تكبدت مولودية وهران أمس خسارة نكراء في الجولة من الرابطة المحترفة الأولى 27 أمام ضيفها شباب بلوزداد بثلاثية نظيفة تداول على تسجيلها كل من سعيود ، بلخير و خلف الله وهي الهزيمة جعلت رصيد الحمراوة يتوقف عند النقطة ال47 ليتنازلوا عن المركز الثالث لصالح بلوزداد في الترتيب العام مسجلين أول هزيمة له داخل الديار هذا الموسم ن كان طعمها مر على أمل أن لا تؤثر على بقية المشوار. و كاد أصحاب الأرض أن يتلقوا العديد من الأهداف في المرحلة الأولى أمام «السياربي» الذي استحوذ على مجريات اللعب لدرجة أنه غلق كل المنافذ أمام الحمراوة الذين اعتمدوا على اللعب على الأطراف وهو ما ساهم في تخفيف الضغط على مصمودي والحارس ليتيم والمدافع مصمودي اللذان تحملا عبئ المواجهة ، لغاية ادراكها للدقيقة ال 15 حينها استطاع اشبال المدرب الشاب بوعزة ترتيب الصفوف التي كادت ان تكلل بهدف من طرف اللاعب مطراني الذي توغل في منطقة ال 18 متر لفريق بلوزداد، ولو لا التسرع ونقص التركيز لا كانت الاسبقية للمولودية، هذه اللقطة لم تخف الزوار الذين حافظوا على شخصيتهم في الميدان ، والدليل ان رفقاء سعيود ضيعوا من الفرص ما لا يضيع ولولا فطنة اللاعب مصمودي وخبرة الحارس ليتيم لا تلقت شباك الحمرى لثلاثة اهداف كانت كلها في الشباك الاولى من سعيود عن طريق تسديدة مباشرة والثانية جاءت من بلخير كلاهما تألق فيهما ليتيم، فيما اخرج مصمودي كرة أخرى من على خط المرمى، وسط سخط مسيري المولودية الذين احتجوا على الحكم ابرير بعد نهاية الشوط الاول الذي لم يعرف فائزا وانتهى على وقع التعادل السلبي... الشوط الثاني كان دراماتيكي للحمراوة الذين تلقت شباكهم لهدفين في ظرف دقيقتين مع الخمس دقائق الأولى، الاول من سعيود بعد خطأ فادح في التمركز من الدفاع، والثاني كان بلقطة فنية من بلخير الذي راوغ المدافع والحارس ليتيم لتسكن الشباك، لتأتي الد64 برصاصة الرحمة لعد ان أضاف خلف الله الهدف الثالث للزوار مستغلا خطأ في محور الدفاع. لتتواصل بقية مجريات المباراة بدون أي جديد في ظل عجز أصحاب الأرض في ترجمة الفرص المحتشمة إلى أهداف و بهذه الخسارة تكون المولودية قد فقدت المرتبة الثالثة لصالح شباب بلوزداد ، كما فشلت أيضا أن تعادل كفة الانتصارات مع الشباب في الكلاسيكو 119 ، في حين تبقى هذه الخسارة مشابهة لتلك التي كانت بملعب زبانة موسم 2018 أمام نفس الفريق و التي فقد الحمراوة على اثرها اللعب على اللقب في آخر الجولات.