تعرف مادة الفرينة بسيدي بلعباس نقصا كبيرا إلى درجة الندرة على مستوى المحلات حيث تفاجأ المواطنون باختفاء هذه المادة من الرفوف دون سابق إنذار و هو ما أثر على نشاط المخابز التي توقف بعضها عن إنتاج مادة الخبز في ظل هذا الوضع الذي تسبب أيضا في عدم تمكن الكثير من محلات بيع المواد الغذائية أمس من توفير هذه المادة لزبائنها و أخرى وفرت كميات قليلة انتهت بسرعة . و من جهتهم أكد التجار ان سبب الندرة هو التهافت الكبير من طرف المواطنين على مادة الفرينة بعد ظهور الموجة الثالثة لوباء كورونا و ما صاحبه من قلق و تخوف من الغلق الشامل و الكلي وتعليق مختلف النشاطات ومن ذلك النشاط التجاري و غلق المحلات ما دفع المواطنين إلى اقتناء مادة الفرينة بكميات كبيرة لضمان إعداد مادة الخبز في المنازل، وما زاد من تفاقم الظاهرة هو تداول أنباء غير رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قرب غلق شامل بسبب الإصابات القياسية بالكوفيد 19 و هو ما أثار ذعر لدى المواطن فكانت أولى انعكاساته و تداعياته هو ندرة مادة الفرينة التي أصبح المواطن يركض بحثا عنها و تخزين كميات كبيرة منها تحسبا للأيام المقبلة.هذا و دعا الخبازون بالولاية إلى ضرورة التدخل السريع لمديرية التجارة للوقوف على أسباب الندرة و توفير هذه المادة للمخابز من أجل استئناف النشاط و القضاء على الطوابير التي تشكلت بسبب الأزمة أمام المخابز الفتوحة خاصة في ظل تفشي وباء العصر.