لازال إتحاد بلعباس يتخبط في جملة من المشاكل، لم يتم تسويتها ولا حلها لحد الساعة، رغم أن الموسم يوشك على بدايته،حيث لم يتمكن الرئيس الهناني من إيجاد حل للسيولة المالية لتسوية بعض الديون، بعد تجميد كل الحسابات البنكية للشركة الرياضية لإتحاد بلعباس، وكذا غياب أدنى ظروف العمل الملائمة، خاصة أن المعني لم يوفق في الظفر بتربص بعد أن كان لاعبوه قد قاطعوا المبرمج في وهران إحتجاجا على الظروف من إقامة حين وجدوا أنفسهم بمرقد، يبيتون في غرفة ضمت أزيد من 10 لاعبين ب«كاب فالكون"، ملعب بوادي تليلات، والإفطار بعين الترك ليعودوا أدراجهم في اليوم الثاني، بعدها ألغي تربص تلمسان بلالة ستي لأسباب مجهولة، تلاه تربص شلف الذي يبدوا وأن العبابسة كان لهم دين سابق هناك في أحد الفنادق، ما جعل طلبهم مرفوض في شلف، ليبقى اللاعبون حبيسي ملعب 24 فبراير 1956، لاغير، وهو ما أفقد رفقاء كوفي الرغبة مبكرا، وقد أجرى التعداد مباريتين وديتين الأولى ضد هلال شلغوم العيد والتي خسرها بثنائية، والثانية ضد مولودية وهران، وهو رقم قليل وضئيل لفريق سيلاقي فرقا قوية في البطولة الثانية، هذا ولم يتدرب اللاعبون منذ لقاء الحمراوة الودي بعد أن منحهم المدرب سليماني راحة على أن يدخلوا التربص لكن هذا ما لم يحدث ما جعل التعداد يدخل في عطلة بلغت 3 أيام، ما يستدعي إعادة تجهيز وتأهيل اللاعبين من جديد، ليبقى الأنصار يتحسرون على فريق توج بكأسين للجمهورية وأخرى ممتازة، وشارك إفريقيا، وأصبح بين أيدي أشخاص يسيرون به للهاوية . تعداد المكرة لم يضبط لحد الساعة والغريب في الأمر أن تعداد المكرة لم يضبط لحد الساعة، حيث يتدرب ما يقارب ال30 لاعبا، لم يفصل في أمرهم لأسباب بقية مجهولة، ولو أن مصادر أكدت للجمهورية أن المشكل يكمن في أن كل من المدرب الإدارة وحتى مقربين من الفريق تكفل كل واحد منهم من جلب لاعب، ما صعب من مهمة التخلص من آخرين، ليبقى الفريق حبيس سياسة ستطيح به قبيل نهاية الموسم لامحال، يحدث هذا الأمر في صنف الأكابر وحتى الرديف الذي يضم هو الآخر أبناء مسؤولين ، مسيرين وذي سوابق عدلية، تنقلوا للملعب ووقعوا للاعبين عنوة، في صورة باتت عادية في بيت المكرة . سليماني يغضب الأنصار ويؤكد لعبه البقاء أثارت تصريحات المدرب سليماني الأخيرة غضب الأنصار الذين كانوا يمنون النفس أن يعود فريقهم للرابطة الأولى في أسرع وقت، بعد الذي حدث الموسم الفارط وسقوطه بطريقة مهينة حسبهم،محملين الجميع المسؤولية، ليطل عليهم المدرب سليماني بعد تعادل في لقاء ودي ضد الجارة مولودية وهران بهدفين في كل شبكة، مؤكدا على أنه سيلعب البقاء وسيعمل لبلوغ المراتب الأربع الأولى ، وهو ما لم يفهم معناه، خاصة أن التقني التلمساني جلب العديد من اللاعبين الشبان من خارج بلعباس،وبرمج تربصات، وكان يوهم الأنصار بتكوين فريق قويت تنافسي سيحقق الصعود، لتتغير لهجته، ما يعني أن المباراة الودية ضد الحمراوة، وقبلها أمام شلغوم العيد والأسماء المتواجدة، ناهيك عن ظروف التحضيرات وإلغاء التربصات المبرمجة، كشفت للمدرب أنه من غير المعقول مجابهة الفرق التي سينافسها العبابسة هذا الموسم، وهو ما جعل سليماني يحضر الأنصار لسيناريو البقاء لاغير قائلا:« لقد جهزت فريقا يمكنه اللعب على المراتب الأربع الأولى بسهولة، أظن أن اللقاء الودي رفع من معنويات الشبان الذين عملوا بجد طيلة التحضيرات، وتعادلوا مع فريق ينشط في الرابطة الأولى، المهم أننا سنواصل العمل وسنعمل على الظفر بتربص قصير حتى نكون جاهزين للتحديات المقبلة، ولو سارت الأمور مثلما نريد قد نغير الهدف."