لم يتبق الكثير من الوقت أمام الطاقم الفني للمكرة الذي يواصل تحضير لاعبيه تحسبا لبداية موسم سيكون شاقا وقويا بفعل تواجد فرق سبق لها وأن عاشت أجواء الرابطة الأولى وتريد العودة إليها ، وهو ما يجعل مهمة المدرب سليماني ورفقاء كوفي صعبة للغاية، خاصة أن تحضيراتهم لم تنتهي بعد، فلا تربصات أقيمت، ولا حتى تعدادهم ضبط بشكل نهائي، وإعتمدوا فقط على لقاء ودي خسره العبابسة بثنائية أمام هلال شلغوم العيد، أمام موجة غضب من محبي النادي الذين إمتعضوا من الأسماء المستقدمة، وطريقة تسيير الإدارة ، وتكفل بعض الأشخاص بكل كبيرة وصغيرة، رغم أنهم لا يملكون أي وثيقة رسمية، دون الحديث عن عدم تسوية الديون، وتراكمها بشكل لافت، ما قد يجعل المهمة صعبة إن لم نقل مستحيلة ، هذا وسيستهل العبابسة مشوارهم خارج الديار وأمام ناد إسمه وداد بوفاريك في 26 أكتوبر الحالي، على أن يعودوا لملعب 24 فبراير 1956، ويستقبلوا إتحاد الحجوط، ليواصلوا بعدها جولاتهم في أول داربي ضد المدرسة جمعية وهران، ثم مولودية البيض،رائد القبة،جيل عين دفلى، والعديد من المباريات التي أقل ما يقال عنها أنها صعبة تتخللها تنقلات محفوفة بالمخاطر، رياضيا طبعا،كلقاء مولودية سعيدة،شبيبة تيارت،عين وسارة، غالي معسكر، شباب عين تموشنت، فكل فريق يريد التألق ولم لا الصعود، الذي لم يتحدث عنه المدرب سليماني لحد الآن، وإكتفى بالقول أنه سيكون فريقا تنافسيا ، ليشرع العبابسة في التكهنات، التي ستبطلها أو تؤكدها المباريات القادمة لا محال سواء ممن تفاءلوا مسبقا أو العكس .