انطلاق الطبعة الثانية للصالون الوطني للابتكار في التكوين والتعليم المهنيين

انطلقت اليوم الثلاثاء, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", (الجزائر العاصمة), الطبعة الثانية للصالون الوطني للابتكار في التكوين والتعليم المهنيين, لعرض مشاريع مهنية واعدة في مجال الإبتكار من انجاز شباب خريجي قطاع التكوين المهني من عدة ولايات الوطن.
وأشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, على فعاليات افتتاح هذا الصالون, بحضور الامين العام للحكومة، يحي بوخاري، الى جانب عدد من الوزراء.
كما حضر فعاليات هذا الصالون ايضا ممثلين عن عدة قطاعات و دوائر وزارية و عن هيئات وطنية، و ممثلين عن أرباب العمل.
ويضم الصالون الذي يقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, على مدى يومين, عدة أجنحة لعرض " 60 مشروعا مهنيا في مختلف المجالات", على غرار "تكنولوجيات
الاعلام والاتصال, الصناعة الغذائية والطاقات المتجددة".
ويهدف الصالون- حسب المنظمين- إلى " تقريب حاملي المشاريع المهنية من أرباب العمل ومن مختلف الأجهزة والهيئات المكلفة بدعم و تمويل ومرافقة الشباب حاملي المشاريع و الأفكار، لمساعدتهم على انشاء مؤسسات والالتحاق بعالم المقاولاتية".
و ترمي هذه التظاهرة إلى "ابراز جهود قطاع التكوين المهني الرامية الى تعزيز الابتكار في شتى الميادين" و" تشجيع الشباب حاملي المشاريع على المساهمة في تجسيد الانعاش الاقتصادي يعتمد على المعرفة والإبداع .
كما يرمي هذا الصالون الذي يجري تحت شعار "الابتكار أساس التنمية المستدامة", الى "ابراز الكفاءات المكتسبة في المسار التكويني من خلال انجاز مشاريع مهنية" وسيكون "فضاء للتبادل بين مختلف المشاركين في مجالات ذات الصلة, لاسيما في مجال الطاقات المتجددة".
وفي كلمة له أوضح السيد مرابي أن هذا الصالون يهدف إلى "عرض نماذج الابتكارات و المشاريع المهنية لتثمين الكفاءات المهنية و قدرات أساتذة و متربصي و ممتهني التكوين المهني في مختلف الشعب والتخصصات".
و أكد الوزير أن هذا الصالون يندرج " في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في شقه المتعلق بتشجيع الشباب المبتكر و دعمهم لولوج عالم المقاولاتية و تثمين كفاءتهم و قدراتهم المهنية.