الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016

أسبوع اول مخيّب للجزائريين

لم يحمل الأسبوع الأول من الألعاب الأولمبية الجارية بريو دي جانيرو البرازيلية أي مفاجأة بخصوص المشاركة الجزائرية إلى حد الآن باستثناء تأهل 3 عدائين إلى نصف نهائي سباق 800 متر في ألعاب القوى ، حيث خيب رياضيو كرة القدم و الجيدو و الشراع و التجديف و الدراجات و المبارزة و الرماية والجمباز كل الآمال بالرغم من أن هذه النتائج كانت متوقعة نوعا ما خاصة و أن الجزائر تشارك لأول مرة في 3 رياضات و هي المبارزة و الشراع و الرماية. و البداية بكرة القدم أين خيب المنتخب الوطني الأولمبي آمال الملايين من الجزائريين الذين انتظروا المفاجأة خاصة و أن الكرة الجزائرية تعرف في السنوات الأخيرة صحوة دولية معترف بها ، إلا أن رفقاء بونجاح و رغم تباريهم أمام منتخبات في متناولهم لم يتمكنوا من رفع التحدي و التأهل إلى الدور القادم مسجلين هزيمتين أمام الهندوراس و الأرجنتين و تعادل أمام البرتغال.
فشل ذريع للمصارعين في الجيدو
و في رياضة الجيدو خرج المصارعون الجزائريون الخمسة من السباق دون حصد أي ميدالية على غرار ما كان عليه الحال في دورة لندن 2012 حيث أقصي كل من عبد الرحمان بن عمادي و محمد أمين الطيب و لياس بويعقوب و هود زرداني و صونية أصلاح التي كانت حامل الراية الجزائرية في حفل الإفتتاح. الشيء نفسه في السباحة أين شاركت الجزائر بمنافس واحد و هو أسامة سحنون الذي أقصي في تصفيات تخصص 50 متر سباحة حرة. كما عجز المشاركان في رياضة المبارزة فيكتور سانتاس و أنيسة خلفاوي في تحقيق المفاجأة بدورهما حيث خرج فيكتور من دور ال 16 على يد البريطاني ريشار كروس فيما أقصيت أنيسة في دور ال 16 هي الأخرى أمام الكندية إليانور هارفي.
الشراع ، الجمباز و الدراجات : المهم المشاركة
و في رياضة الشراع خرج الثلاثي الجزائري حمزة بوراس و كاتية بلعباس و إيمان شريف صحراوي بعد انسحاب الأخيرتين وإقصاء حمزة ، و الشيء نفسه بالنسبة للرماية التي شاركت خلالها الجزائر بمنافس واحد وهو شفيق بوعود الذي أقصي خلال التصفيات. و في رياضة الجمباز الفني أقصي محمد بورقيق و فرح بوفادن خلال التصفيات بعدما حلا في المراكز الأخيرة . وفي سباق الدراجات على الطريق إنسحب المشاركان الجزائريان عبد الرحمان منصوري و يوسف رقيقي خلال المنافسة النهائية. وفي رياضة الملاكمة و بعد خروج كل من رضا بن بعزيز و زهير كداش و شعيب بولودينات و فاهم حماشي و عبد القادر شادي و إلياس عبادي باتت الآمال معلقة على عبد الحفيظ بن شبلة و محمد فليسي. أما في التجديف و رغم إقصائهما قدم المشاركان الجزائريان سيد بودينة و أمينة روبة وجها مشرفا.