أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران أمس 3 شبان من ولايتي بشار وأدرار في عقدهم الثالث بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا بعدما وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار و المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية . ففي 12 مارس من العام الماضي تلقت مصالح الأمن ببشار معلومات حول نشاط مشبوه لأحد مروجي المخدرات لتنتهي تحقيقات فرقة البحث والتحري بتوقيف المشتبه فيه وحجز 192 قرصا مهلوسا وكذا 60 غراما من الكيف المعالج ، بعدها شرع المحققون في استجواب الموقوف الذي اعترف بالجرم المنسوب إليه ودلّ رجال الأمن عن مومنيه بهذه السموم ويتعلق الأمربشاب يقطن بولاية أدرار يموّن المتهم بالمؤثرات العقلية وحبوب الهلوسة أما الشخص الثاني فمهمته توفير الكيف المعالج. مصالح الأمن ولدى توسيع اختصاصها لمواصلة التحقيق في القضية أوقفت الممون الأول وحجزت بمنزله حوالي 32 ألف قرص مهلوس من مختلف الأنواع إلا أنه فنّد ما جاء به المتهم الموقوف من ادعاءات في حقه ، مؤكدا في الوقت نفسه أنه قام بإخفاء المؤثرات العقلية التي يقتنيها المتهم الأول مقابل مبلغ 10 ملايين سنتيم و باستعمال وصفات طبية مزورّة فيما ذهب الممون الثاني عند توقيفه واستنطاقه من قبل المحققين الى تفنيد أي علاقة بالشخصين وهي التصريحات التي تمسك بها أما الهيئة القضائية في جلسة أمس.