صرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، السبت، بتسجيل"إرتياح" و"إلتزام" النخبة السياسية وممثلي القوائم الحرة بسلوكيات الممارسة السياسية بمناسبة الانتخابات التشريعيات. وأكد السيد شرفي، للصحافة عقب تأدية واجبه الانتخابي، بأن مواقف هؤلاء "توحي بأن السلوكات السياسية والتنافسية تتحسن وهو ما ينتظره المواطن الجزائري ممن سيمثله تحت قبة المجلس الشعبي الوطني وسيكونون قدوة للمجتمع ممّا سيجعلنا نطمئن على القوانين التي ستصدر عن هذا المجلس الجديد". وبخصوص المشاركة الشعبية في هذا الاقتراع، قال رئيس السلطة بأن منحى هذه المشاركة في تصاعد ايجابي ممّا يوحي بأنها (المشاركة) ستكون في المستوى الذي سيعطي الشرعية للبرلمان الذي سينبثق عن هذه الانتخابات"، لافتًا في ذات السياق بأن الأرقام ذات الصلة بهذا المجال "يجب التعامل معها بحكمة". وبعد أن تمنى في سياق تصريحه النجاح لكل المتنافسين والتوفيق للمواطنين في اختيار ممثليهم، حث السيد شرفي، على احترام التدابير والإجراءات الصحية الوقائية من فيروس كورونا، مشدّدًا من جهة أخرى على أن الصحافيين هم "الحلفاء في بناء الديمقراطية". وسجل في هذا الإطار بارتياح "الاهتمام المكثف" لمختلف وسائل الإعلام بتغطية التشريعيات وهو ما اعتبره "في حدّ ذاته عاملًا من العوامل التي تدفع إلى التفاؤل حتى تكون الانتخابات المنعرج الايجابي الذي كنا ننتظره جميعا حتى نخرج بالجزائر إلى بر الأمان". ..كل الامكانيات المادية والبشرية سخرت لانجاح الموعد الانتخابي أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد شرفي، أنّ هيئته سخّرت كل الامكانيات المادية والبشرية لانجاح هذا الموعد الانتخابي، والمتعلق بالانتخابات التشريعية. وشدد السيد شرفي على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي لتفادي انتشار كورونا، مضيفا أن تأمين العملية الانتخابية واجب لبناء مؤسسات مفصلية. وأكد محمد شرفي، على أن هذا الموعد لبنة اخرى لبناء صرخ الديمقراطية والدليل حاليا أنّ السلطة تتابع عن قرب مجريات الحدث وهي التجربة الثالثة أين تشرف على سيرورة الموعد الحاسم لتبقى "عملتها الوحيدة الشفافية والحرص على ايصال أمانة صوت الناخب إلى من يمثله داخل قبة البرلمان، ليبقى الناخب هوسيد الموقف في اختيار الأجدر لتمثيليه أحسن تمثيل".