وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وجاء في نص الرسالة "يطيب لي في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن أتوجه إليه بخالص التحية. مؤكدًا في هذه المناسبة موقفنا المبدئي الثابت الداعم لنضاله. من أجل استرجاع حقوقه المغتصبة، التي تَكْفلُها الشرعية الدولية". كما أضاف رئيس الجمهورية، "إنَّ إحياءَ هذا اليوم هو تأكيدٌ صريحٌ لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفرصَةٌ. لِتذكيرِ المجتمع الدولي بمسؤولياته التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية تُجاهه. فما يَحتاجُه الشعب الفلسطيني. هو أَنْ تَتِمَّ ترجمةُ التضامن الدولي إلى خطوات عملية، وإجراءاتٍ تنفيذية. الأمر الذي يَستدعي وقفةً جادة وحازمة من الأسرة الدولية. وخاصَّةً من مجلس الأمن والجمعية العامة. ليس فقط لِوَضْع حَدٍّ لتَعنُّتِ الاحتلالِ. ورَفْضه الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية. وإنَّما بالمُناهضة الفعلية والقوية لمنظومة الاستيطان. التي يُقَوِّضُ الاحتلال من خلالها كلَّ فُرص تحقيق حلِّ الدولتيْن. ويُنْتِجُ بانتهاجها واقعًا مريرًا من التمييز وازدواجية المعايير". كما تابع الرئيس تبون "إنَّنا نُجدِّد في هذه المناسبة الدعوةَ. إلى ضرورة تطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة. وغيرها من المراجع القانونية الدولية. والارتكاز على مباديء المحاسبة والمساواة أمام العدالة الدولية. بتفعيلِ الآلياتِ اللازمة للملاحقة القضائية والجنائية. لما يقوم به الاحتلال من انتهاكاتٍ متزايدة. وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل".