وتدور أحداث الفيلم حول راتشيل كيلر (نعومي واتس)، التي تعمل صحفية وابنها أيدن (ديفيد دورفمان)، حيث تنتقل الأم وابنها إلى مدينة صغيرة تدعى أستوريا من أجل الفرار من الأحداث المرعبة التي وقعا ضحيتها في مدينة سياتل ومقتل فتاة صغيرة تدعى سامارا مورجان. وبعد 6 شهور من لقاء سامارا وشريط الفيديو القاتل، تعمل راتشيل في الجريدة المحلية، أستوريا جازيت، وخلال عملها، تسمع عن قيام الشرطة بالتحري في جريمة قتل غامضة يقع ضحيتها شاب مراهق.وسرعان ما تتوجه راتشيل إلى مسرح الجريمة، وتكتشف أن سامارا مورجان قد عادت من جديد، لتبدأ سلسلة من جرائم القتل من أجل الانتقام من مواطني مدينة أستوريا. وتبدأ درجة حرارة جسم أيدن في الانخفاض للغاية، ولذا تصحبه راتشيل إلى المستشفى، ويكتشف أطباء المستشفى وجود جروح غائرة بجسمه، ويعتقدون أن راتشيل تسيء معاملته، ويتم منع راتشيل من رؤية أيدن لحين الانتهاء من التحقيقات والتحريات الجارية.