قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 9 فلسطينيين بينهم 8 من طالبي المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية أعلنت، أن "6 فلسطينيين استشهدوا بينهم طفل وأصيب 8 آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي، تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة (وسط)". وفي جنوب قطاع غزة قالت مصادر طبية، إن "شهيدة وإصابة وصلا مستشفى ناصر بقصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالقرب من المحكمة الشرعية غربي مدينة خان يونس". وأضافت المصادر، أن "فلسطينيين اثنين بينهما سيدة استشهدا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على طالبي المساعدات في محيط مركز التوزيع الأمريكي في شارع الطينة جنوبي خان يونس". وبعيدا عن إشراف الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأممالمتحدة. في الأثناء، أطلقت الزوارق الإسرائيلية نيران رشاشاتها تجاه ساحل منطقة "تلة النويري" غربي المحافظة الوسطى لقطاع غزة. كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عددا من القذائف تجاه محيط "سجن أصداء" شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق شهود عيان. ولم يبلغ عن وقوع ضحايا أو مصابين جراء الحدثين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و330 شهيدا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. ..مستوطنون يهاجمون فلسطينيين ويقطعون أشجار زيتون أطلق مستوطنون إسرائيليون، السبت، الرصاص الحي تجاه فلسطينيين أثناء عملهم بأراضيهم شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، وقطعوا أشجار زيتون، فيما أطلق آخرون مواشيهم بأراض فلسطينية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه مواطنين أثناء عملهم في أراضيهم بمنطقة الصفحة في قرية فرخة جنوبي سلفيت دون التبليغ عن إصابات". وأضافت الوكالة أن "المستوطنين قطعوا أشجار زيتون معمّرة في تلك المنطقة". وبينت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "احتجز 10 فلسطينيين، عقب اعتداء المستوطنين عليهم". وفي قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا (شرق)، أطلق مستوطنون مواشيهم بين مساكن المواطنين، لتخريب ممتلكاتهم وإتلافها، وفق بيان منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو. وأشار البيان إلى أن "شلال العوجا يشهد هجوما متصاعدا من المستوطنين، يهدف إلى تهجير أهله قسرا، ضمن خطط حكومة الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين من المناطق المصنفة (ج)، لصالح التوسع الاستيطاني". وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/ تم الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية. وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. بينما خلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.