اللقاء كان متكافئا بين الفريقين وحاول كل طرف الفوز بالنقاط الثلاث نظرا لأهميتها في هذا الوقت من البطولة، ورغم الحساسية الشديدة التي توجد بين الفريقين إلا أن اللقاء جرى في روح رياضية عالية، وكانت اللقطة الأولى لصالح الزوار في (د15) بعد أن راوغ جابو لاعبين وسدد من على خط 18 مترا لكن كرته مرت فوق الإطار بقليل، وأول لقطة للمحليين كانت في (د18) بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات مرر قربوعة الكرة بالرأس ناحية دايرة لكن الحارس دوخة تدخل بشجاعة وأنقذ الموقف، رد الزوار كان سريعا وذلك في (د19) عن طريق حنيتسار الذي وجد نفسه في وضعية حسنة وحاول رفع الكرة فوق رأس الحارس لكن كرته مرت فوق الإطار، وفي (د33) اللاعب نفسه استغل خطأ في دفاع الباتنية وسدد من داخل منطقة العمليات فأفلتت الكرة من الحارس ودخلت الشباك. رد “الكاب” كان سريعا حيث قاد بوخلوف هجوما سريعا في (د34) ومرر كرة أرضية ناحية مساعدية الذي كان في وضعية جيدة وسجل هدف التعادل. الحراشيون لم يستسلموا وبقوا يضغطون من أجل تسجيل هدف آخر وهو ما نجحوا فيه في (د41) بعد هجمة جماعية منسقة حيث وصلت الكرة إلى هندو الذي مرر ناحية جابو الذي راوغ عددا من اللاعبين وأعاد الكرة إلى هندو الذي كان وجها لوجه ودون عناء وضع الكرة في شباك عويطي، لينتهي الشوط الأول بتفوق الزوار بهدفين مقابل هدف. الشوط الثاني كان مثل سابقه حيث حاول الفريقان تسجيل المزيد من الأهداف ورمى الباتنيون بكامل ثقلهم من أجل معادلة النتيجة وهو ما نجحوا فيه في (د64) بعد أن استقبل بورحلي الكرة داخل منطقة 6 أمتارا وأفلت من المدافع وأسكن الكرة في شباك دوخة، وبينما كان الجميع ينتظر أن يرجح الباتنيون الكفة لصالحهم تحصل الزوار على ركلة جزاء بعد لمسة يد من أحد مدافعي شباب باتنة داخل منطقة العمليات وهذا في (د84)، ونفذ اللاعب بوعلام الركلة بنجاح، لكن الباتنيين لم يفشلوا وحاولوا العودة في النتيجة وكاد بورحلي أن يسجل هدف التعادل في (د88) بقذفة قوية من خارج المنطقة لكن دوخة أخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد، لينتهي اللقاء بفوز الضيوف بنتيجة (3-2) وتتعقد وضعية “الكاب” في أسفل الترتيب. ملعب 1 نوفمبر بباتنة، طقس مشمس، أرضية حسنة، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: نسيب، بهلول، غجاتي. الإنذارات: بورحلي (د24)، مساعدية (د83) من باتنة عوامر (د74) من الحراش الأهداف: مساعدية (د34)، بورحلي (د64) باتنة حنيتسار (د33)، هندو (د41)، بوعلام (ر. ج د88) الحراش باتنة: عويطي، صوالح، دايرة، قربوعة، عريبي، راس مال، بن ساسي (بن حسان د46)، بوخلوف (فزاني د46)، كاب، مساعدية، بورحلي. المدرب: بوعراطة الحراش: دوخة، بوشمال، عوامر، عبدات، بن عبد الرحمان، نايلي، غربي (جغبالة د72)، هندو، جابو (بريكي د89)، حنيتسار (بناي د75)، بوعلام. المدرب: شارف عيساوي: “يجب أن نلعب كل مبارياتنا بكل إمكاناتنا” هل تعافيت من الإصابة ؟ تعافيت من الإصابة وأتدرب مع المجموعة وجاهز للعب إبتداء من الجولة المقبلة، كما أن الإنذار الثالث الذي تلقيته في مباراة النصرية حرمني من المشاركة أمام الشباب الباتني. العودة بنتيجة إيجابية من باتنة ستحفزكم لإتمام البطولة بمعنويات عالية صحيح، العودة بنتيجة إيجابية من باتنة ستمكننا من التحضير الجيد والدخول أمام “العميد” بمعنويات مرتفعة، خاصة أن المواجهة ذات طابع محلي وصعبة جدا. كيف ستُحضرون ل “العميد”، خاصة أن المولودية تحتل الريادة وتلعب على لقب هذا الموسم؟ سنحضّر بطريقة عادية، أهداف الفريقين تختلف، فالمولودية تطمح إلى نيل اللقب، والحراش تريد احتلال إحدى المراتب الأولى بغية المشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل. علينا المواصلة في تسجيل النتائج داخل الديار وخارجها، لكي نتمكن من احتلال مرتبة مشرفةوعلينا أن نلعب بكل إمكاناتنا. بما تختم؟ نتمنى أن نسعد جمهورنا المتعطش للانتصارات ونحن نعمل على تحقيق نتائج إيجابية، لكي نبقى في السباق من أجل احتلال إحدى المراتب الأولى وعودة الحراش إلى الواجهة، وسنبذل جهدنا لتحقيق ذلك، ونطلب من الأنصار أن يساندنا ويقف بجانبنا. الحراشيون على الطريقة الإفريقية كان لاعبو اتحاد الحراش قد احتجوا كثيرا في مباراة الذهاب على طريقة لعب الباتنيين بسبب اعتمادهم على تضييع الوقت وقد انتهى اللقاء وقتها بالتعادل (1-1)، لكن ما قام به لاعبو الحراش في مباراة أمس فاق ما تقوم به الفرق الإفريقية المحترفة في تضييع الوقت حيث ضيع أشبال شارف في الشوط الثاني حوالي 10 دقائق كان للحارس دوخة أكبر نصيب منها. الهدف الأول ل بوعلام كانت مباراة أمس فرصة للاعب بوعلام المستقدم الجديد في صفوف اتحاد الحراش لتسجيل هدفه الأول بقميص “الصفراء“ هذا الموسم، وهذا بعد توليه تنفيذ ركلة الجزاء التي تحصل عليها الحراشيون في الشوط الثاني. للتذكير فإن بوعلام تم استقدامه من جمعية وهران في فترة “الميركاتو“. الباتنيون يثورون على فريقهم حالة غضب شديدة انتابت أنصار شباب باتنة بعد إعلان الحكم نسيب عن نهاية اللقاء أمام إتحاد الحراش بهزيمة المحليين (3-2)، حيث صبوا جام غضبهم على لاعبيهم وعلى الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بوعراطة. لاعبو “الكاب” إحتجوا على ركلة الجزاء احتجاج شديد قام به لاعبو شباب باتنة في (د88) أي في لقطة ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم نسيب لصالح اتحاد الحراش، حيث اعتبرها الباتنيون غير شرعية وقاسية خاصة أنها جاءت في وقت حساس قبل نهاية اللقاء بدقيقتين. بشوش: “قدمنا لقاء من أحسن مبارياتنا هذا الموسم” “لعبنا مباراة كبيرة يمكن اعتبارها من بين أحسن لقاءاتنا هذا الموسم، حيث أحكمنا سيطرتنا على اللقاء ومع كل احترامي للفريق المنافس لكننا شاهدنا فريقا واحدا في الميدان، أتيحت لنا العديد من الفرص وكان من الممكن أن ينتهي اللقاء بنتيجة أثقل، هذا الفوز مهم للغاية بالنسبة لنا وسيتيح لنا مواصلة مشوار البطولة بكل راحة وفي أجواء جيدة”. أحداث خطيرة في لقاء الأواسط ومحاولة اعتداء على أعضاء لجنة أنصار الحراش تعرض أواسط اتحاد الحراش إلى ضغوط شديدة قبل انطلاق لقائهم مع شباب باتنة وهذا بعد أن حاول بعض الأنصار الاعتداء عليهم، حيث أكدت مصادرنا أن أشخاصا أوقفوا الحافلة التي كانت تقلهم وحاولوا الاعتداء عليهم أو على الأقل التأثير عليهم، والأمر الغريب هو أن لاعبي الأواسط لا علاقة لهم بما يحدث مع الأكابر ورغم ذلك فإنهم تعرضوا لأحداث خطيرة تستدعي أن تتخذ الرابطة الوطنية الإجراءات اللازمة. دومي المستهدف الأول والشرطة تدخلت واستهدف أنصار شباب باتنة أعضاء لجنة الأنصار من خلال تصرّفهم حيث أرادوا أن يعتدوا عليهم على خلفية التصريحات التي أطلقها رئيس شباب باتنة نزار التي أكد فيها تعرضه لاعتداءات في الحراش من طرف أعضاء لجنة أنصار الاتحاد الحراشي، هذه التصريحات أشعلت الخلاف بين أنصار الشباب الذين جاؤوا يبحثون عن أعضاء هذه اللجنة من أجل الانتقام منهم وعلى رأسهم مصطفى دومي رئيس لجنة أنصار اتحاد الحراش، ودخلت الأطراف هذه في مناوشات كلامية قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقها وتحمي أواسط “الصفراء“. من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن دومي تقدم بشكوى رسمية لدى مصالح الأمن بسبب هذه الاعتداءات كما تقدم بشكوى ضد الرئيس نزار الذي حرّض –حسبه- أنصار الشباب على الحراشيين، وهو ما يعني أن القضية قد تعرف أبعادا أخرى في المستقبل. الأواسط “ماتوا بالخلعة“ من جهة أخرى أكدت لنا مصادرنا أن لاعبي الأواسط لم يتمكنوا حتى من الدخول إلى الملعب بسبب تعرضهم لمضايقات شديدة من طرف الباتنيين (الأنصار وليس المسيرين)، هذه المضايقات أدخلت الرعب في نفوس اللاعبين الذين تنقصهم الخبرة للتعامل مع مثل هذه الأمور حتى أن بعضهم بدؤوا بالبكاء. هذه الأحداث لا تليق بسمعة الباتنيين ولا تليق بالكرة الجزائرية خاصة أنها متعلقة بالشبان الذين يجب توفير كل الظروف من أجل إظهار إمكاناتهم ولا ذنب لهم في مشاكل الكبار، ومن المؤكد أن الفريق الحراشي سيتقدم بشكوى للرابطة الوطنية بعد هذه الأحداث لمعاقبة المتسببين في هذه المشاكل، حتى وإن كانت الشرطة قد قامت بواجبها واعتقلت بعض الأنصار الذين اعتدوا على حافلة الأواسط. فازوا بثنائية رغم الضغوط ورغم كل تلك الضغوط التي تعرض لها أواسط الحراش إلا أنهم تمكّنوا من تحقيق الفوز بثنائية نظيفة، ليقفزوا للمركز الثاني في الترتيب العام للأواسط، وقد تعرض الحراشيون للرشق بالحجارة بعد نهاية لقاءهم لتبقى هذه التصرفات وصمة عار في جبين الباتنية. سفوحي شهد حضورا كبيرا من أجل الأواسط الأمر الغريب الذي حدث صبيحة أمس هو الحضور القياسي للأنصار في ملعب سفوحي بباتنة الذي احتضن لقاء الأواسط بين شباب باتنة واتحاد الحراش، ومن غير المعتاد أن نشاهد مثل تلك الجماهير في مباراة للأواسط وهو ما يؤكد على أن الباتنيين كانوا يريدون ممارسة الضغط على الحراشيين سواء بالنسبة للأواسط أو الأكابر، وحتى إذا كان الحضور الجماهيري أمرا جيدا فإن الضغط على الأواسط وإرهابهم أمر غير مقبول إطلاقا. يجب محاسبة نزار على تصريحاته غير المسؤولة النقطة التي يجب التوقف عندها هي التصريحات التي أطلقها الرئيس الباتني نزار والتي كانت سببا في كل ما حدث أمس، وهي تصريحات غير مسؤولة يجب أن يحاسب عليها خاصة أن ظاهرة العنف استفحلت في مياديننا ونحن في غنى عن مثيرات أخرى لهذا السلوك غير الرياضي. بوسنينة (مدير الفئات الشبانية): “حافلتنا تعرّضت للإعتداء ورفضت اللعب دون تدعيم الشرطة” وحتى نتأكد من صحة الأخبار التي وردتنا من باتنة تحدثنا مع رئيس الفئات الشبانية ناصر بوسنينة الذي كان متواجدا مع الفريق في عاصمة الأوراس، حيث أكد لنا تعرّض حافلة الأواسط لاعتداءات من طرف بعض الأنصار قبل أن تتدخل الشرطة في آخر المطاف وتنقذ الموقف، وقال: “تعرّضت حافلة الشبان لاعتداءات من بعض الأنصار حيث تم منعنا من دخول الملعب، وقد دخلنا في مناوشات مع بعض الأنصار إلى غاية أن وصلت الشرطة وأنقذت الموقف، وقد رفضت أن ألعب اللقاء حتى يتوفر الأمر ويكون هناك دعم من الشرطة وهذا خوفا على لاعبينا خاصة بعد ما شاهدناه عند باب الملعب، لكن بعد حضور الشرطة قبلنا إجراء اللقاء ولعبنا بصفة عادية”. الباتنية لبوا نداء الإدارة حضور جماهيري كبير شهده ملعب 1 نوفمبر بباتنة مساء أمس، حيث اكتظت مدرجات الملعب بالباتنية الذين لبوا نداء الإدارة، خاصة أن اللقاء جد هام بالنسبة “للكاب”، وقد أتت الإجراءات التي قامت بها إدارة “الكاب” بثمارها بعد أن جعلت الدخول مجانيا إلى ملعب 1 نوفمبر، وهو ما جعل الأنصار يتوافدون بقوة للملعب. ... حتى المسيّرين حضروا بقوة الحضور القوي للأنصار قابله حضور قوي لمسيّري فريق شباب باتنة في المنصة الشرفية، وحتى أعضاء لجنة الأنصار كانوا حاضرين جميعا في الملعب، حيث التف كل محبي “الكاب” حول فريقهم الذي يمر بفترة صعبة للغاية. حنشاد عرض نفسه إلى الرشق دخل مدرب الحراس حنشاد رفقة الحارس دوخة من أجل إجراء التسخينات اللازمة، وبعد أن ضاعت الكرة في إحدى اللقطات وذهبت بمحاذاة المدرجات، وتوجه مدرب الحراس حنشاد من أجل جلبها ليتعرض هنا لبعض الرشق بالقارورات، لكن الغريب في الأمر هو أن حنشاد بقي يعرض نفسه للرشق مدة دقيقتين تقريبا عمدا. كاب يعود إلى التشكيلة الأساسية عاد اللاعب كاب مجددا للتشكيلة الأساسية للمدرب بوعراطة، بعد أن غاب عنها منذ مباراة اتحاد عنابة، وهو الذي كان قد لعب معظم لقاءات مرحلة الذهاب أساسيًا. بن حسان لأول مرة في الإحتياط من جهة أخرى شهدت مباراة أمس بقاء لاعب وسط الميدان بن حسان على كرسي الاحتياط لأول مرة منذ انطلاق الموسم، حيث لم يغب بن حسان عن فريقه إلا بسبب العقوبة أو الإصابة، لكن المدرب بوعراطة فضّل إراحة اللاعب بعد أن بذل مجهودات كبيرة في المباريات السابقة، وقد شارك بن حسان في الشوط الثاني للقاء أين دخل مكان بن ساسي. أول دخول أساسيًا ل عبدات كانت مباراة مساء أمس فرصة للمدافع عبدات الذي سجل أو دخول له أساسيًا هذا الموسم مع اتحاد الحراش، حيث كان هذا المدافع قد استقدم في مرحلة الانتقالات الشتوية قادما من رائد القبة. حنيتسار يُسجل هدفه ال 11 تمكن المهاجم الخطير سفيان حنيتسار مساء أمس من تعزيز مركزه في ريادة ترتيب الهدافين لبطولة القسم الوطني الأول، بعد أن سجل هدفه ال11 أمام شباب باتنة، وهو الهدف الأول لفريقه، وبهذا الهدف يصبح حنيتسار وبوڤش في المرتبة الأولى لترتيب أحسن الهدافين للبطولة الوطنية.
