والي أم البواقي يكشف: مساع للتكفل بالمستثمرين عبر 17 منطقة نشاط    طرحوا جملة من الانشغالات في لقاء بالتكنوبول: مديرية الضرائب تؤكد تقديم تسهيلات لأصحاب المؤسسات الناشئة    عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية    ميلة: بعثة من مجلس الأمة تعاين مرافق واستثمارات    مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: تطوير شرائح حيوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم    أكّدت أن أي عملية برية ستؤدي إلى شل العمل الإنساني    الوزير الاول يلتقي عضو المجلس الرئاسي الليبي: الكوني يدعو الرئيس تبون لمواصلة المساعي لتجنيب ليبيا التدخلات الخارجية    يُبرز التطور الذي عرفه قطاع البناء في الجزائر: 900 مشارك في الطبعة 26 لصالون باتيماتيك    وزير الداخلية إبراهيم مراد يشرف على تمرين مشترك ويؤكد: يجب تجسيد التعاون بين الحماية المدنية في الجزائر و تونس    دعا الدول الاسلامية إلى اتخاذ قرارات تعبر عن تطلعات شعوبها: الرئيس تبون يشدّد على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    مساع لتجهيز بشيري: الهلال يرفض الاستسلام    البطولة الإفريقية للسباحة والمياه المفتوحة: 25 ميدالية بينها 9 ذهبيات حصيلة المنتخب الوطني    رئيس الاتحادية للدراجات برباري يصرح: الطبعة 24 من طواف الجزائر ستكون الأنجح    مديرية الاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المراسل الصحفي عبد الحليم عتيق    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    وزيرة الثقافة زارتها بعد إعلان مرضها    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    خارطة طريق لضمان التأطير الأمثل للحجاج    خبراء جزائريون يناقشون "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"    24 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الفلاحيّ    3 شروط من أجل اتفاق شامل ومترابط المراحل    مضاعفة الجهود من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة    مهنيون في القطاع يطالبون بتوسيع المنشأة البحرية    توقُّع نجاح 60 ٪ من المترشحين ل"البيام" و"الباك"    على هامش أشغال مؤتمر القمة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يجري محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي    الفلاحة.. طريق مفتوح نحو الاكتفاء الذاتي    بعد رواج عودته الى ليستر سيتي: إشاعات .. وكيل أعمال محرز يحسم مستقبله مع الأهلي السعودي    برنامج الجزائر الجديدة في حاجة إلى المؤمنين بالمشروع الوطني    موقع إلكتروني لجامع الجزائر    طريق السلام يمرّ عبر تطبيق الشرعية الدولية    إقبال واسع على معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    غرق طفل بشاطئ النورس    انتشال جثة شاب من داخل بئر    خلاطة إسمنت تقتل عاملا    من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الأنترنت الدرك الوطني يحذّر..    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    نجوم جزائرية وعالمية تتلألأ في سماء عاصمة الهضاب    الدكتور جليد: التاريخ يحتاج لأسئلة معرفية جديدة    ثلاث ملاحم خالدة في الذّاكرة الوطنية    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاءً    دراجون من أربع قارات حاضرون في "طواف الجزائر"    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    غيريرو يغيب عن إيّاب رابطة أبطال أوروبا    بموجب مرسوم تنفيذي : إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لمازونة بولاية غليزان وتعيين حدوده    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: 21 فيلما قصيرا يتنافس على جائزة "السنبلة الذهبية"    "معركة الجزائر" تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة    التوعية بمخاطر الأنترنت تتطلب إدراك أبعادها    الجزائر تستنفر العالم حول المقابر الجماعية بغزّة    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوشامة...“ليست لدي أي علاقة مع الوزير كمال بوشامة وأنا قبائلي من تيزي وزو”
نشر في الهداف يوم 12 - 11 - 2010

“عامر جميل أسوأ مدرب تعاملت معه ولم أفهم لماذا لم يكن يحبني؟”
“هذه هي حكاية السبع والضبع... وبصغير يهبّلني، ومعسكري تاع الصح“
“دراڤ قال لي: لا تنسى أن تشكرني في الهدّاف وقل لهم دراڤ حاجة خشينة في المولودية”
“لم أركب حافلة النقل منذ أربع سنوات ولم أجد نفسي دون سيارة”
“حلمت باللعب إلى جانب عمور فحققت حلمي، زدّام أقرب اللاعبين إليّ وكودري أفهمه من نظرته”
“كنت تلميذا نجيبا في الإنجليزية والفرنسية، مارست كرة السلة ولم أعثر بعد على شريكة حياتي“
“بسبب سليماني غادرت الاتحاد نحو المولودية ولم أندم على قراري”
نسيم بوشامة الذي يبلغ من العمر 22 سنة فقط عرف كيف يظفر بمكانة أساسية في تعداد “العميد” في ظرف قصير، بل إنه أصبح قطعة لا يمكن ل ميشال الإستغناء عنها بدليل أنه يصرح في كل مرة أن الفريق عادي جدا دون دراڤ وبوشامة، أضف إلى ذلك أن بوشامة محبوب جدا من طرف “الشناوة” بالنظر إلى حرارته في اللعب ومردوده المنتظم في كل اللقاءات، مستحقا بذلك دعوة منتخب المحليين ويتكهن له الكثيرون بمشوار احترافي ناجح ففضلنا أن يكون هذه المرة ضيف ركن “خارج الإطار“ ليتعرف قراء “الهدّاف” وأنصار المولودية على الوجه الآخر ل نسيم بوشامة.
بوشامة من مواليد...
5 ماي 1988 بالقصبة.
يشاع أن وزير الشباب والرياضة السابق كمال بوشامة أحد أقاربك...
ليست لدي أي علاقة بالوزير بوشامة لا من قريب ولا من بعيد... “ما يعرفني ما نعرفو” اللقب يتشابه فقط.
من إتحاد العاصمة إلى المولودية، لماذا؟
تربيت في إتحاد العاصمة الفريق الذي قضيت فيه ست سنوات قبل أن ألتحق بالمولودية لسبب بسيط، وهو مدربي السابق في الاتحاد سليماني عندما تحوّل إلى المولودية تنقلت أنا معه.
بداية مشوارك كانت في الاتحاد، هل يعني أنك كنت مناصرا لهذا الفريق؟
لم أنضم إلى الاتحاد لأني كنت مناصرا لهذا الفريق، ولكن لأني أقطن في”لابوانت” (رايس حميدو)، فأنتم تعرفون أن اللاعب في بداية مشواره عندما يكون صغيرا يلتحق عادة بالفريق القريب من مقر سكناه حتى لا يجد صعوبات في النقل ويتمكن من التوفيق بين الدراسة والرياضة.
لم تندم على المولودية...
بطبيعة الحال. إلى حد الآن نجحت في “العميد” وأنا في المنتخب الوطني للمحليين وأصبحت لاعبا أساسيا. نلت لقب البطولة في 22 سنة من العمر والمستقبل لا يزال أمامي، الحمد لله.
أصولك؟
أبي قبائلي، إذن أصلي من القبائل وبالضبط من تيزي وزو. أما الوالدة فأصلها من العاصمة.
هل تتكلّم القبائلية؟
“والو”، لكنني أفهم بعض الكلمات.
طباعك؟
إنسان هادئ، “جونتي“ ولا أتكلم كثيرا.
نقطة ضعفك؟
“نهار نتقلق نولي ماشي مليح”.
لاعب تشاجرت معه في الميدان؟
لم يسبق لي أن تشاجرت مع لاعب في الميدان حتى المباراة الأولى لهذا الموسم أمام مولودية العلمة، حيث تعاركت مع لاعب من العلمة أتذكر أنه دخل إحتياطيا في الشوط الثاني وبدبودة هو “اللّي سلّكنا”.
قص لنا قصة “السبع” و“الضبع”؟
(يضحك)... هل نسيت أني تحدثت لك عنها في تربص بولونيا؟
“ما عليهش عاودها”؟
أتفاهم مع كودري كثيرا داخل وخارج الميدان وفي إحدى المرات قلت له “يا حمزة والله غير تشبه للسبع تاع الصح” (يضحك مطوّلا)، فرد عليّ دون تفكير مباشرة أني أشبه “الضبع” و“راحت هكذا”. تصوّر أننا حتى في المقابلات لما نكون فوق الميدان يناديني ب “الضبع” وأنا عندما أطلب منه الكرة أناديه ب“السبع”، ف“بقات فينا عادة”.
أمر تخافه؟
لا أخاف إلا الله سبحانه وتعالى.
شخص لا تريد التنقل معه في عطلة؟
(يفكر)... “ما عنديش مشاكل مع الناس” وأي واحد أستطيع أن أقضي معه عطلتي.
مبدؤك في الحياة؟
“اللّي يخدم ينال”.
خصلتك فوق الميدان؟
احترام المنافس مهما كان.
... وخارجه؟
الهدوء ولا ألحق الأذى بالآخرين.
شخص أخطأ في حقك ولن تسامحه؟
من طبعي أنا مسامح ولا أحقد على أحد مهما كان الخطأ الذي اقترفه في حقي. “نسمح من حقي بزاف”.
هدفك في الحياة؟
مشوار كروي ناجح إن شاء الله وأعتزل كرة القدم وأنا نظيف.
الصفات التي تراها في الرجل المثالي؟
الرجل المثالي هو صاحب الشخصية القوية.
أعز الأصدقاء؟
فيصل، لديه مطعم في رايس حميدو. أقضي جل أوقات فراغي هناك وآكل معه في مطعمه وأتفاهم معه كثيرا.
هل لأنه يملك مطعما؟
(يضحك)... لا “صاحبي كي خويا”.
حجاج؟
“وليد حومتي في لابوانت” وبيته لا يبعد عن منزلنا سوى ب 50 م. فضيل ابن عائلة و”متربي”، وبالمناسبة أتمنى عودته بسرعة إلى الميادين لأنه لاعب ممتاز والحظ أدار له ظهره.
الزواج؟
“مازال بعيد شوية”.
لماذا؟
لا زلت صغيرا ولم أكوّن نفسي بعد على تحمّل المسؤولية الثقيلة التي تقع على كتفي رب العائلة، ثم إني لم أعثر بعد على شريكة حياتي.
هل قلبك محجوز؟
لا “ما عنديش واحدة”.
ما هي الصفات التي تريدها في شريكة حياتك؟
المهم أن تكون “بنت فاميليا” و”العقلية”، أما الأمور الأخرى فإني أعتبرها ثانوية.
لاعبك المفضل؟
أتمتع كثيرا بمشاهدة كريستيانو رونالدو.
أجمل هدف سجلته؟
لم أسجل أهدافا كثيرة مع الأكابر حتى أفكر كثيرا، فقد سجلت إلى حد الآن هدفين فقط ومن الصدف أنها كانت أمام الفريق نفسه وهو مولودية باتنة والأجمل في رأيي هو الأول الذي كان الموسم ما قبل الماضي.
لماذا؟
لأنه جاء في أول مقابلة لي في التشكيلة الأساسية مع الأكابر، أضف إلى ذلك فإن الهدف الذي سجلته في باتنة منح لفريقي ثلاث نقاط ثمينة كنا في أمس الحاجة إليها، ثم إنه أول فوز للمولودية خارج ملعبها منذ سنتين كاملتين لم يفز فيها الفريق بعيدا عن العاصمة.
آخر كتاب قرأته؟
لا أتذكر جيدا، ولكن الأكيد أني مولع بمطالعة كتب اللغات الإنجليزية والفرنسية.
أمر لا تستطيع الإستغناء عنه؟
السيارة... دون سيارة أصبح شبه عاجز مثلما يحدث لي هذه الأيام، فقد بعت سيارتي منذ أربعة أيام فقط وأشعر أني أحمل عبئا ثقيلا ولم أجد نفسي.
يبدو أنك “لا تناصر“ حافلة نقل المسافرين؟
لم أركب حافلة نقل المسافرين منذ أربع سنوات.
ماذا تنتظر لاشتراء سيارة جديدة؟
في عمر غريب الذي نضع فيه كل ثقتنا.
ما هو الأمر الذي صرفت من أجله أموالا طائلة؟
عائلتي أصرف عليها كثيرا. هذا واجبي لأن سعادتي تكمن في سعادة كل العائلة.
أنت من عائلة رياضية؟
إضافة إلى الوالد والوالدة، فالعائلة تتكوّن أيضا من أربعة إخوة ذكور من بينهم أنا إضافة إلى أختين... “رانا في الدار في ثمانية” جميعهم ليست لهم علاقة بكرة القدم ما عدا أنا.
هل والدك عامل أم متقاعد؟
متقاعد وقد حان الوقت “باش نرجعولو خيرو ونخدمو عليه”.
هدية تفضلها؟
أفرح عندما تقدم لي هدية فيها عطر لأني أحب العطور كثيرا، فكلما أتنقل خارج الوطن مع فريقي أنتظر بفارغ الصبر العودة لأقتني العطور “الماركة” من محلات المطار.
عطرك المفضّل؟
ليست لدي ميول لعطر محدّد بل إني “نحب نوّع” وفي كل مرة أبحث عن عطر جديد تكون رائحته خارقة للعادة.
البلد الذي تتمنى العيش فيه؟
الجزائر.
واللاعب الذي تمنيت اللعب إلى جانبه؟
حلمت من مدة أن ألعب يوما ما إلى جانب عمور لأنه كان يعجبني كثيرا بطريقته الخاصة في مداعبة الكرة لما كنت أشاهده في إتحاد العاصمة. الحمد لله حققت أمنيتي وهو معي هذا الموسم في المولودية.
ما هو طبقك المفضّل؟
“شوربة فريك... نموت عليها”.
هل تجيد الطبخ؟
“نسلّك راسي”. لا تنسى أنني أنهيت منذ أيام قليلة واجب الخدمة الوطنية.
مباراة لن تنساها وستبقى راسخة في ذهنك؟
اللقاء الأخير للموسم الماضي أمام مولودية باتنة في ملعب 5 جويلية عندما توجنا بعد نهاية المباراة رسميا بلقب البطولة، فقد عشت لحظات رائعة لن أنساها ما دمت حيا وفرحتي كانت لا توصف بنيلنا لقب البطولة عن جدارة واستحقاق بعد منافسة شديدة فرضها علينا وفاق سطيف، خاصة في مرحلة الإياب. فقد تعبنا كثيرا وضحينا إلى درجة أن عدة لاعبين كانوا يلعبوا وهم يعانون الإصابة، لكن تضمان اللاعبين فيما بينهم تفوّق على كل الصعاب.
من هو اللاعب الذي يستفزك كثيرا؟
بصغير “يلعبلي بزّاف على المورال” وكل يوم ينفرد عن بقية اللاعبين في التدريبات وحتى في سفرياتنا خارج الوطن بخرجات عديدة، فعندما “يجيبها عڤابي” لن يتركني في حالي مهما فعلت وترجيته.
بماذا ترد عليه؟
أنا أناديه “المعسكري”، لكن الأمر الجميل فيه هو أنه لا يغضب مهما قلت له لأن قلبه أبيض ويحب كل اللاعبين ولم أخطئ لأنه “معسكري تاع الصح”.
... ودرّاڤ؟
لحظات قليلة قبل أن أدخل إلى مقر “الهدّاف” كنت أتحدث مع دراڤ عبر الهاتف وعندما كشفت له أني متوجه إلى “الهدّاف” تصوّر ماذا كانت إجابته. لقد قال لي: “يا نسيم ما تنساش تشكرني بزاف في الهدّاف وقل لهم أن دراڤ حاجة خشينة في المولودية”. ضحكت كثيرا وقلت له لا تخف بعد كل سؤال أذكرك.
أحسن مبارياتك مع المولودية؟
دون مبالغة أديت عدة مباريات في المستوى مع المولودية، لكنني أتذكر مقابلتين كنت فيهما أحد أحسن اللاعبين فوق الميدان ولمست الكرة كثيرا. كما أن الطاقم الفني وحتى الأنصار هنّؤوني كثيرا على أدائي وكان ذلك الموسم الماضي أمام بلوزداد واللقاء الثاني أمام وفاق سطيف.
ما هو مستواك الدراسي؟
الثامنة أساسي.
ألم تكن تلميذا نجيبا حتى أنهيت دراستك في هذا المستوى؟
بالعكس، فقد كنت من بين المتفوقين في الدراسة وأتحصل على أعلى العلامات لكنني قرّرت التوقف عن الدراسة في هذا المستوى حتى أتفرغ إلى كرة القدم.
كيف كان رد فعل والديك؟
والداي لم يتقبّلا قراري بالتوقف عن الدراسة الذي كان مفاجئا واتخذته بسرعة لكنهما تفهما فيما بعد قراري، حيث أكدت لهما أن مستقبلي في كرة القدم ولم يكن أمامهما سوى مساعدتي ولم يفرضا عليّ أمرا آخر.
ما هي المادة التي كنت متفوقا فيها بشكل واضح؟
اللغات الأجنبية الفرنسية والإنجليزية، فمنذ صغري أحبذ كثيرا تعلم اللغات الأجنبية وحتى هذه الأيام آخذ دروس خاصة في اللغة الإنجليزية في حيدرة. في رأيي أمر جيد أن تتعلّم اللغات الأجنبية وتتقنها.
حادثة لا زلت تتذكرها من مرحلة دراستك؟
أضحك كثيرا عندما أتذكر أني كنت أخرج من البيت على السابعة ونصف صباحا أرتدي المئزر مثل كل التلاميذ في صورة تبيّن أني متوجه إلى المدرسة، لكن على الثامنة أكون في الملعب أتدرب. رغم أن والدي كان يراقبني إلا أني كنت أراوغه في الكثير من المناسبات. “الله غالب” كنت أحب الكرة منذ صغري وعقلي لم يكن في الدراسة حتى وإن كنت تلميذا نجيبا كما ذكرته لك.
لو لم تكن لاعب كرة قدم، ماذا كنت ستمتهن؟
ربما تاجر.
أين يقضي بوشامة أوقات فراغه؟
أفضل عادة بعد نهاية التدريبات عندما لا ألتقي صديقي فيصل التوجه إلى البيت لمشاهدة الأفلام، لأني مولع بمتابعة الأفلام الدرامية أو البوليسية.
أجمل فيلم شاهدته؟
لا أتذكر عنوان الفيلم، لكنه يحكي قصة شاب زج به في السجن بسبب سرقته خمسة دولارات. الفيلم جديد، لكنه يروي قصة واقعية قديمة وأثرت فيّ كثيرا لأن ذلك الشاب عانى الأمرين وتحوّلت حياته إلى جحيم بسبب الخمسة دولارات التي سرقها لحاجته الماسة لذلك المبلغ.
الطبع الغنائي الذي تستمع إليه باستمرار؟
أستمع إلى جل أنواع الموسيقى خاصة “الراي“ و“الراب“.
رياضتك المفضّلة بعد كرة القدم؟
كرة السلة التي مارستها في صغري “في الحومة”.
الفريق الذي تناصره؟
أرسنال الإنجليزي.
لماذا؟
لأنه الفريق الأول الذي يمنح الفرصة في اللعب لأكبر عدد من اللاعبين.
أحسن مدرب عملت معه؟
آلان ميشال.
وأسوأهم.
عامر جميل.
لماذا؟
لم يكن يحبني و”جابها عڤابي” دون أي سبب، فعندما كان يشاهدني قادم رفقة اللاعب السابق في الفريق نور الدين قدور يستفزنا بكلامه ويقول لنا لماذا تمشيان هكذا؟ وعندما نراه يتخيّل لنا أن “السكر هبطلو”. إلى حد اليوم لم أجد تفسيرا أو سببا جعل هذا المدرب “يكرهني”.
لو قدر الله واشتعلت نار في غرفتك، ماذا تفعل؟
لا أهرب وأحاول أن أطفئها ب “الكوفيرطة”.
5 جويلية أو بولوغين؟
5 جويلية.
أقرب اللاعبين إليك؟
زدّام قريب جدا إليّ؟
... وكودري؟
أتفاهم معه جيدا حتى من نظرته ويقاسمتي الغرفة.
تحب المدينة أم القرية؟
المدينة ولكنني أحب أيضا الجبال والبحر.
الشخصية التي أثرت فيك؟
أنا متأثر كثيرا بشخصية الممثلين “ميل ڤيبسون” و”ويليام والاس“.
اللاعب الذي يقلقك كلما تواجهه وتجد صعوبة في مراقبته؟
لا يوجد لاعبا معيّنا أخشاه ولكنني بصراحة أجد صعوبات في مراقبة اللاعبين قصيري القامة الذين تجدهم عادة كثيري الحركة فوق الميدان.
الحصة التلفزيونية التي لا تضيع مشاهدتها؟
أنا مداوم على مشاهدة الحصص الرياضية خاصة حصة “كنال فوت” في قناة “كنال آلجيري” سهرة كل يوم أحد لمشاهدة لقطات مقابلات البطولة.
حمود بوعلام أو “كوكا كولا ”؟
حمود بوعلام.
4×4 أو فيراري؟
فيراري.
أمر لا يعجبك في جسدك؟
“والو” الحمد لله .
... وآخر يعجبك؟
رأسي.
ماذا تنتظر حتى تحترف؟
عرض رسمي من فريق فرنسي من القسم الأول.
ما هي أجمل ذكرى في مشوارك.
أول مباراة لي في أكابر المولودية وكان الإيطالي فابرو هو الذي يدرب الفريق. كنت سعيدا جدا ولا أنسى ذلك اليوم.
... وأسوأ ذكرى؟
الإقصاء في كأس الجمهورية أمام الونزة.
لونك المفضّل؟
الأسود.
شخص شعرت بأنك ظلمته؟
الحمد لله ضميري مرتاح ولا أتذكر أني ظلمت أحدا داخل الميدان أو خارجه.
شخصا ضربته ضربا مبرحا؟
“أنا ماشي فوندام”. لم أعتد على أحد.
ماذا ستفعل بعد إعتزالك؟
أدخل ميدان التدريب إن شاء الله، لأني لا أتصور نفسي بعيدا عن كرة القدم.
مباراة شاهدتها من المدرجات وكنت فيها مناصرا بأتم معنى الكلمة؟
عندما أكون مصابا أو معاقبا لا أجد حرجا في التنقل إلى الملعب لمشاهدة لقاء فريقي وأشجع زملائي، لكن المباراة التي كنت فيها مناصرا “تاع الصح” من المدرجات هي نهائي الكأس سنة 2006 بين المولودية والإتحاد، فقد عشت اللقاء على الأعصاب مثل أي مناصر واحتفلت بفوز المولودية مع المناصرين لأن تلك الكأس كان طعمها خاصا لأنها جاءت بعد 23 سنة كاملة دون تتويج “العميد” بالكأس، كما أعجبت كثيرا بمستوى دحام الذي برهن أنه مهاجم كبير وقناص حقيقي للأهداف.
شكرا لك نسيم؟
الشكر لكم، ولو أني أعرف مسبقا أن حركات ودراڤ “رايحين يهبّلوني”.
لماذا؟
لأنه سبق لي وأن أثرت أعصابهما مطوّلا عندما أجريا في “الهدّاف” حوار خارج الإطار خاصة في سؤال: هل قلبك محجوز؟
وأنا متأكد أنهما “ما يطلڤونيش” طيلة هذا الأسبوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.