شبيبة بجاية... بودار غير مرتاح وقد يطلب وثائقه في “الميركاتو”

علمنا أن اللاعب مهدي بودار غير مرتاح في شبيبة بجاية، بسبب وضعيته في التشكيلة على اعتبار أن مناد لم يعد يقحمه في اللقاءات الأخيرة،
وهو الذي انضم هذا الموسم إلى الشبيبة من أجل اللعب أساسيا، ولا يستبعد أن يطلب ابن عنابة وثائقه خلال فترة “الميركاتو”، حتى يتسنى له تغيير الأجواء والانضمام إلى أحد الفرق التي ستمنحه فرصة اللعب، خاصة أنه تلقى عدة عروضا من أندية القسمين الأول والثاني المحترفين. وتجدر الإشارة إلا أن بودار الذي يربطه عقدا لسنتين مع الفريق البجاوي، لعب أساسيا في المواجهتين الأوليين من البطولة أمام جمعية الشلف واتحاد عنابة، قبل أن يستغني عنه مناد في اللقاءات الموالية التي لم يلعب منها سوى دقيقة، وكان ذلك في مباراة الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان التي عوض فيها زميله قاسم.
آيت جودي يستنجد ب أوراس
تلقى المهاجم أوراس في آخر لحظة دعوة من المنتخب الوطني الأولمبي، قصد المشاركة في التربص التحضيري المقرر اجراؤه ما بين 14 و18 من الشهر الجاري في العاصمة التونسية، وجاء استنجاد المدرب عز الدين آيت جودي بمهاجم الشبيبة البجاوية الذي كان في قائمة الاحتياطيين، بعد تعرض أحد اللاعبين لإصابة، والتحق أوراس رفقة زميله بولعينصر بالتشكيلة الوطنية في فندق بالجزائر العاصمة عشية أمس السبت عبر رحلة جوية.
بجاية تسحق تيشي بسباعية وتنذر البليدة
كما ذكرناه في عدد أمس، سحقت شبيبة بجاية نظيرتها شبيبة تيشي ب(7-2)، في المباراة الودية التي جمعت التشكيلتين عشية الجمعة في ملعب الوحدة المغاربية، ويعد الفوز إنذارا لمنافسها في الجولة التاسعة اتحاد البليدة الذي سيواجهه زملاء بورابة يوم 27 من الشهر الجاري في ملعب مصطفى تشاكر، في مباراة يراهنون عليها لتسجيل ثاني نتيجة إيجابية متتالية خارج الديار بعد التعادل الذي عادوا به قبل أسبوع من الحراش، خاصة أنهم سيلعبون أمام منافس يعاني على ميدانه ولم يذق عليه طعم الفوز، حيث سجل في اللقاءات الأربعة التي لعبها فيه تعادلا وثلاث هزائم، كما أن مجلس الإدارة سيوفر كل الشروط التي ستساعدهم على تحقيق ما يصبون إليه.
ثالث فوز بسباعية في اللقاءات الودية
وليست المرة الأولى التي تفوز الشبيبة البجاوية بسباعية في اللقاءات الودية التي لعبتها خلال هذا الموسم، حيث سبق لها أن فازت بالنتيجة نفسها في مناسبتين، كانت الأولى في المباراة التي جمعتها خلال شهر رمضان المبارك الفارط بأولمبي المدية الناشط في القسم الثاني المحترف، حيث فازت عليه ب(7-2) أما الثانية فتعود إلى الثلاثاء الماضي حين سحقت أولمبي أقبو المنتمي للقسم الجهوي الثاني بنتيجة(7-1)، وأكد الفريق البجاوي من خلال هذه الانتصارات العريضة أنه لا يرحم منافسيه كما أنه يملك هجوما ناريا، بدليل أنه يحتل قبل الجولة الثامنة التي لعبت يومي الجمعة والسبت، المركز الأول في ترتيب خطوط الهجوم.
لعراف وخياري يتالقان بثنائية
وتألق في هذه المواجهة الودية اللاعبان لعراف وخياري، حيث سجل كل منهما هدفين في مرمى شبيبة تيشي، وكان لعراف قد دشن مهرجان الأهداف بوصوله إلى مرمى المنافس في (د22)، قبل أن يزوره من جديد في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني ويحرز الهدف الثالث لفريقه، أما خياري الذي يلعب في وسط الميدان الدفاعي فقد أحرز ثنائيته في(د45 و60). وكان لعراف قد سجل هدفين في مباراة الثلاثاء أمام أقبو التي فاز بها فريقه بنتيجة (7-1)، ومعروف عن هذا اللاعب المستقدم هذا الموسم أنه لم يلعب أي دقيقة في اللقاءات الرسمية، بسبب عدم اقتناع المدرب مناد بإمكاناته البدنية والفنية.
مڤاتلي يحافظ على الحس التهديفي للدفاع
حافظ المدافع أمين مڤاتلي في مباراة تيشي على حس التهديف الذي أظهره الدفاع، سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية التي لعبتها تشكيلة الشبيبة، من خلال الهدف الذي سجلة في (د63). وتمكن الدفاع البجاوي لحد الآن من تسجيل ثلث الأهداف (5 أهداف) التي أحرزها فريقه في اللقاءات السبعة الأولى من البطولة، بفضل مفتاح(3 أهداف) ومعيزة (هدفان)، وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب مناد كثيرا رغم أنه يحرص على أن يقوم المدافعون بدورهم الدفاعي في المقام الأول قبل مساعدة الهجوم وتسجيل الأهداف.
ستة لاعبين لعبوا 90 دقيقة
اقتصرت المشاركة في مباراة شبيبة تيشي على 16 لاعبا فقط، على خلفية الغيابات العديدة التي عرفها التعداد البجاوي (10 لاعبين) لأسباب مختلفة، ونجد ستة عناصر لعبت اللقاء كاملا وهم حملاوي، مڤاتلي، بلخضر، خياري وقاسم، في حين قام المدرب مناد بتغيير البقية في الشوط الثاني ويتعلق الأمر بكل من حوحا (شويح د52)، زافور (ميباركو د63)، مروسي (كراوش د52)، بودار (بودراجي د56)، بورابة (آيت واعراب د50). وعلى غرار مباراة الثلاثاء الماضي أمام أولمبي أقبو، لعب نسيم حملاوي أول أمس في منصبين مختلفين، حيث بدأ اللقاء في الجهة اليمنى من الدفاع، قبل أن يتحول إلى منصبه المعتاد في وسط الميدان بعد دخول المدافع كراوش مكان مروسي مع بداية الشوط الثاني.
خياري لعب مواجهتي أقبو وتيشي كاملتين
شارك اللاعب سفيان خياري في كل أطوار المواجهتين الوديتين، اللتين لعبتهما الشبيبة البجاوية الثلاثاء والجمعة الماضيين أمام أولمبي أقبو وشبيبة تيشي، ما يعني أنه استعاد عافيته من الإصابة التي كان يعاني منها في العضلة المقربة والتي حرمته من المشاركة أمام اتحاد العاصمة، وداد تلمسان وشبيبة القبائل.
مناد يحضر عودته إلى التشكيلة الأساسية
وترك المدرب مناد الانطباع من خلال اعتماده على اللاعب خياري في كل فترات مبارتي أقبو وتيشي، أنه يحضر عودته إلى التشكيلة الأساسية تحسبا لمباراة الجولة القادمة أمام اتحاد البليدة، وكان اللاعب قد بدأ الموسم أساسيا وشارك في اللقاءات الثلاثة الأولى من البطولة، قبل أن تبعده الإصابة عن أجواء المنافسة إلى غاية مباراة الجولة السابعة أمام اتحاد الحراش التي سجل فيها عودته إلى الميادين، حيث لعب ربع الساعة الأخير بعدما عوض زميله زرداب.
حوحا في ثاني ظهور
عرفت مباراة أول أمس الجمعة مشاركة الحارس المغترب عبد اللطبف حوحا، حيث لعب 52 دقيقة قبل أن يترك مكانه لزميله شويح، ليسجل بذلك ثاني ظهور له بألوان الشبيبة البجاوية التي انضم إلى صفوفها خلال الصائفة الماضية، بعد ظهوره الأول الذي كان في المواجهة التحضيرية الأولى التي أجرتها تشكيلة الشبيبة، بعد عودتها من تربص تونس أمام شباب رمضان جمال، حيث تقاسم فتراتها مع زميليه جبارات وشويح حيث لعب كل واحد منهم 30 دقيقة، ويعود سبب عدم مشاركة حوحا في جل اللقاءات الودية إلى معاناته المتكررة من الإصابة، التي اتضحت مع مرور الوقت أنها قديمة مثلما تطرقنا إليه سابقا، ما جعل الطاقمين الإداري والفني يفكران في تسريحه خلال فترة الانتقالات الشتوية، خاصة أن التعداد يضم ثلاثة حراس وهم سدريك، جبارات وشويح.
معيزة يستانف وسيندمج مع المجموعة بعد العيد
استأنف المدافع المحوري معيزة أول أمس الجمعة التدريبات، بعدما استعاد عافيته من الإصابة التي كان يعاني منها في العضلة المقربة، وشرع في الركض في المرحلة الأولى إلى أن يندمج مع المجموعة في حصة الاستئناف المقررة هذا الخميس، على أن يعود إلى جو المنافسة التي غاب عنها في الجولة الفارطة أمام الحراش في المباراة القادمة أمام اتحاد البليدة، شأنه في ذلك شأن زميله في محور الدفاع زافور الذي استنفد عقوبته، وهو الأمر الذي سيريح المدرب مناد بعدما اختلطت حساباته أمام الحراش بسبب غياب هذين اللاعبين.
12 لاعبا في الحصة التدريبية الأخيرة
تدربت تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس ب12 لاعبا، بعدما غادرها مروسي، مڤاتلي، قاسم وخياري، بعد نهاية المباراة الودية التي أجرتها عشية الجمعة أمام شبيبة تيشي. ومنح الطاقم الفني بعد نهاية الحصة التدريبية للاعبيه أربعة أيام راحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن يعودوا إلى جو التدريبات أمسية هذا الخميس لتحضير مباراة اتحاد البليدة المقرر إجراؤها يوم 17 نوفمبر الحالي في ملعب مصطفى تشاكر.
مجلس الإدارة يضبط كل أمور سفرية البليدة
ضبط مجلس إدارة شبيبة بجاية كل الأمور المتعلقة بسفرية التي تنتظر الفريق نهاية الأسبوع القادم إلى البليدة، لمواجهة الاتحاد المحلي لحساب الجولة التاسعة، حيث قرر أن يكون التنقل إلى الجزائر العاصمة يوم الخميس25 نوفمبر الحالي عبر رحلة جوية، حيث سيقضي التعداد يومين في فندق “المرسى“ بسيدي فرج، على أن يتنقل إلى البليدة صبيحة يوم اللقاء الذي سيجري يوم السبت 27 من الشهر الجاري على الساعة الثانية والنصف زوالا، وهي المرة الثالثة التي سيتنقل الفريق البجاوي يومين قبل المباراة، بعد خرجتيه الأخيرتين إلى الجزائر العاصمة اللتين واجه خلالهما تشكيلتي “سوسطارة“ واتحاد الحراش، وسجل فيها انتصارا ب(3-2) وتعادلا ب(3-3) على التوالي.
---------------------
خياري: “مسيرتنا إيجابية وسننهي مرحلة الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة”
ماذا تقول عن المباراة الودية التي لعبتموها اليوم أمام تيشي؟ (الحوار أجري عشية أول أمس الجمعة)
هذه المواجهة كانت مفيدة لنا، لأنها مكنتنا من البقاء في جو المنافسة بعد تأجيل مباراتنا أمام سعيدة، كما سمحت للطاقم الفني بالوقوف على إمكانات اللاعبين، لاسيما الذين لم يشاركوا في لقاءات البطولة، وتحضير التشكيلة تحسبا للمواجهة القادمة التي تنتظرنا بعد عيد الأضحى المبارك أمام اتحاد البيلدة.
هل ترى أن الفوز العريض يخدمكم من الناحية المعنوية؟
أكيد، لأنه سيساهم في تحفيزنا من الناحية المعنوية، كما أنه سيمنحنا الثقة، وأتمنى أن نكون في يومنا في لقاء 27 نوفمبر الحالي، ونتمكن من أداء مباراة في المستوى وتسجبل بنتيجة إيجابية، التي تعد ضرورية لأننا مطالبون بتأكيد التعادل الذي عدنا به في الجولة الفارطة من الحراش، ودخول المباراة المتأخرة التي ستجمعنا بعد ثلاثة أيام في ملعبنا أمام مولودية سعيدة بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة.
كيف تتوقع أن تكون مباراة البليدة؟
ستكون صعبة لأننا سنلعب خارج الديار وأمام منافس يراهن على هذه المواجهة، لتحقيق أول انتصار بميدانه خاصة أنه استفاق اليوم (الحوار أجري أمسية أول أمس الجمعة)، بعد التعادل الذي عاد به من تلمسان، ما يجعله يرمي بكل ثقله للفوز علينا حتى يؤكد استفاقته، لكن لن نرضى بهذا الطرح وسنقدم كل ما لدينا من أجل العودة بأحسن نتيجة، نؤكد بها عودتنا إلى الواجهة بعد فوزنا في “الداربي“ القبائلي، وتعادلنا خارج الديار مع الحراش. كما أننا نملك كل الإمكانات التي تسمح لنا بتحقيق هذا المبتغى.
ما تعليقك على النتائج التي سجلها فريقك في اللقاءات التي لعبها لحد الآن؟
حققنا مشوارا إيجابيا بعد الانتصارات الأربعة والتعادل داخل الديار وخارجها، رغم أنه كان بإمكاننا تحقيق حصيلة أفضل لولا الخسارة غير المنتظرة التي تلقيناها في الجولة الخامسة بميداننا أمام تلمسان، وهو الاخفاق الذي سنسعى جاهدين إلى تداركه في الجولات القادمة، بإحراز انتصار خارج الديار، كما سنبذل كل ما في وسعنا لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب حتى ننهيها في إحدى المراكز الثلاثة الأولى.
وهل تعتقد أن فريقك قادر على إنهاء هذه المرحلة ضمن ثلاثي المقدمة؟
نعم نحن قادرون على تحقيق هذا المبتغى، لأننا نوجد في أحسن أحوالنا، بعد الفوز والتعادل المسجلين أمام شبيبة القبائل واتحاد الحراش، كما نملك تشكيلة قوية بإمكانها تسجيل سلسلة من النتائج الإيجابية في اللقاءات الثمانية المتبقية، وإنهاء مرحلة الذهاب بقوة، وعلينا أن نحسن تسيير هذه اللقاءات ونلعبها بالكيفية التي لعبنا بها أمام الشلف، سطيف، اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل واتحاد الحراش، والتي سجلنا فيها أربعة انتتصارات وتعادلا، مع تفادي تكرار الأخطاء المرتكبة في مواجهتي عنابة وتلمسان، اللتين خسرناهما رغم أن المنافسين كانا في متناولنا.
وكيف تبدو لك اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب؟
أكيد أنها لن تختلف عن اللقاءات التي لعبناها لحد الآن والتي تميزت بالصعوبة، كما أن التنافس سيشتد بين الفرق لأنها ستراهن على هذه المباريات للتدارك أو التأكيد، ونحن في الشبيبة سنعمل على تسييرها مباراة بمباراة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، ما سيسمح لنا بإنهاء مرحلة الذهاب بقوة واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى.
لعبت مواجهتي أقبو وتيشي كاملتين، ما يعطي الانطباع أنك استعدت كامل إمكاناتك وقادر على العودة إلى التشكيلة الأساسية بداية من مباراة البليدة. أليس كذلك؟
الحمد الله الأمور سارت كما ينبغي، حيث لعبت كل فترات اللقاءين رغم أنني شعرت بآلام خفيفة في بعض الأحيان، أما فيما يخص عودتي إلى التشكيلة الأساسية من عدمها، فهذا الأمر يخض المدرب الذي سيقرر في هذا الشأن، وما يمكن قوله في الوقت الراهن هو أنه بإمكاني اللعب دون أي مشكل، بعدما سجلت عودتي إلى أجواء المنافسة في لقاء الحراش الذي لعبت منه ربع الساعة الأخير.