وتواجد فيه الوفاق في صدارة الترتيب، وبلقاء متأخر أمام مولودية العاصمة، ولكن السؤال الأكبر توجيها من قبل أنصار وفاق سطيف في الأيام الثلاثة الماضية، كان قضية مقاطعة العيفاوي للتدريبات. وكانت قضية العيفاوي التي لم تحل منذ الإضراب الذي دام بين يومين للعديد من اللاعبين ووصل إلى اليوم الخامس للبعض الآخر، هي النقطة السلبية الوحيدة من الناحية الرياضية للجيش الأسود وأنصار وفاق سطيف. لا اتصال بينه وبين الإدارة طيلة يومي العيد وبعد أن رفض العيفاوي الحصول على المبلغ الذي أرادت إدارة الوفاق الحالية منحه له، لم يكن هناك أي اتصال بين اللاعب وإدارة الفريق خلال اليومين الماضيين، وحتى المكالمات العادية لتبادل تهاني العيد لم تكن موجودة (إلى غاية منتصف نهار أمس)، ولو أننا علمنا أن أعضاء الإدارة كانوا يريدون الاتصال به في سهرة البارحة، ولا ندري أين وصلت الأمور. العيفاوي أحس بالحڤرة في المبدأ وتواصلت قضية العيفاوي أطول مما كانت تتوقعه الإدارة ويتمناه الأنصار، لتجعلنا نطرح القضية منذ البداية، لأن قضية اللاعب لا تعود بالضبط إلى يوم الخميس الماضي، ولكن لتراكمات المواسم الثلاثة التي لعبها في الوفاق من قبل، وما حصل في فترة الصيف على هامش تواجده في مونديال جنوب إفريقيا، أين كان العيفاوي قد أعلن وهو في جنوب إفريقيا أنه لن يبقى في الوفاق. تجديده في الوفاق كان بعد وضع النقاط على الحروف وكان من أهم الأسباب التي دفعت العيفاوي في الصيف إلى إعلان المغادرة وقتها هو عدم معاملة الإدارة للاعبين من الناحية المالية من نفس المنظار، حيث تقوم دوما بتسوية مستحقات 3 أو 4 لاعبين “تحت الطابلة” وقبل البقية، رغم أن العيفاوي من اللاعبين الأكثر مشاركة وتواجدا وجدية وحتى مردوده مستقر على امتداد الموسم، إلا أنه يجد نفسه على الدوام ضمن كوكبة المؤخرة في تلقي المستحقات، مما جعله ينتفض ويقرر في الصيف وضع النقاط على الحروف مع سرّار. ولكن اتفاق الصيف لم يطبق و3 قدامى تلقوا مستحقاتهم ولكن الأمور ميدانيا سارت بطريقة غير التي تم الاتفاق عليها بين سرّار والعيفاوي في الصيف، بحيث أن في الفترة الماضية تلقى 3 من قدامى الوفاق تسبيقات من أموالهم، وسارت الطريقة بنفس عقلية الموسم الماضي، وأصبح من يضع الموس على رقبة الإدارة هو من يتلقى أمواله قبل البقية، الشيء الذي جعل العيفاوي يرى أن نفس العقلية تسود وبالتالي فلا مكان “للعقالة”، وأصر على تطبيق ما كان قد اتفق عليه مع سرّار في بداية جويلية الماضي. سرّار اتفق معه على تخفيض الشطر الأول وعلى طريقة “آخر كلمة” وكان اتفاق الصيف يقضي بأن يحصل العيفاوي على شطر أول ب مليار و200 مليون سنتيم (80 بالمائة من منحة الإمضاء المتفق عليها)، قبل أن يلتقيه سرّار من جديد في الاجتماع الذي عُقد ليلة لقاء سعيدة (حيث كان سرّار قد اجتمع مع كل لاعب على انفراد)، وطلب منه أن يخفض الشطر الأول إلى 900 مليون بالنظر إلى الظروف الصعبة للوفاق من الناحية المالية، وتم وضع تلك القيمة كآخر كلمة. ولكن أعضاء الإدارة لم يطبقوا ما طلبه سرّار وقبل تنقله إلى الحج كان سرّار قد وضع خارطة طريق لأعضاء اللجنة المسيّرة في غيابه حول المبلغ الموجود حاليا، وكيفية تقسيمه والحصة التي يجب منحها لكل لاعب، وحسب مصدر مطلع على مسودة الورقة التي تركها سرّار فإنه طلب منح مبلغ 900 مليون لعبد القادر العيفاوي، ولكن أعضاء الإدارة في غياب سرّار قرروا ألا يمنحوا أكثر من 500 مليون للعيفاوي، وهو ما تسبب في حدوث ما حدث، لأن العيفاوي أحس أن الأمور معه تسير بنفس طريقة المواسم الماضية. والخلل الأكبر أنه رفض التفاوض مع أي مسيّر في الصيف وأصلا تبقى العلاقة بين العيفاوي ومن يسيّر الوفاق حاليا في غياب سرّار ليست بالجيدة، لأن المعني في الصيف عكس العديد من اللاعبين رفض أن يتفاوض مع أي شخص آخر في الوفاق ما عدا سرّار، مؤكدا للرئيس سرّار وقتها أنه يرى أن بقية المسيّرين يأتون إلى الوفاق عندما تكون النتائج وينسحبون في صمت عندما لا تكون النتائج، وبالتالي فهو يرى أن التفاوض والاتفاق معهم مغامرة، لأنه قد لا يجدهم في منتصف الموسم، وبالتالي فهذا الكلام قد يكون من أسباب تعنت أعضاء الإدارة الحاليين معه، في شكل رد الصرف له على رفضه التفاوض معهم في الصيف. يلقى مساندة من الأنصار وحمّار أراد حلاً ويلقى العيفاوي في المدة الأخيرة مساندة قوية من الأنصار الذين يرون أنه على حق حتى ولو لم تكن لديهم (أي المناصرين) التفاصيل الحقيقية لقضية العيفاوي، لأن العيفاوي كان دوما مثالا للجدية في التدريبات، والمردود في المقابلات، وحتى السلوك المستقيم خارج الميدان، ووجدوا أنه على الإدارة أن تجد له حلا، وهو الحل الذي اقترحه رئيس الفرع حسان حمّار الذي أراد أن يضيف مبلغا ماليا من جيبه الى المبلغ الذي أصر أعضاء الإدارة على تقديمه، على أن يُمنح العيفاوي صك ضمان ببقية المبلغ الناقص على 900 مليون. لجنة الأنصار تحدثت مع اللاعب وطلبت منه العودة لوجه الأنصار ومن جهة أخرى ولأن أزمة العيفاوي طالت أكثر من المدة التي يفترض أن تطولها، فقد أرادت لجنة الأنصار أن تقوم بوساطة لدى اللاعب من أجل العودة، وهذا على وجه الأنصار، وهو ما تجلى في المكالمات الهاتفية التي دارت بين أمين عام اللجنة باديس لعوارم واللاعب سهرة الاثنين وأيضا صبيحة أمس الأربعاء، حيث طلب منه العودة إلى التدريبات من أجل وجه الأنصار، في ظل التحديات التي تنتظر الفريق السطايفي في الأيام القادمة. العيفاوي أبدى ليونة وقال لهم “يرحمها ربي” ولأن لجنة الأنصار في أحاديثها مع اللاعب دخلت من منطق الحب الكبير للمعني لدى الجمهور السطايفي، وكذا احترام كل المدينة له، وبالنظر إلى أن الطرف الفاعل في الوفاق وهو الرئيس عبد الحكيم سرّار غائب عن المدينة، فقد كان محور الطلب أن يعود اللاعب إلى سطيف لبدء التدريبات مع الفريق، في انتظار إيجاد الحل النهائي لقضيته تزامنا مع عودة سرّار من البقاع المقدسة، طالما أن اللاعب منذ البداية مقتنع أن حلّه موجود عند سرّار، وقد أبدى العيفاوي ليونة كبيرة في الحديث مع لجنة الأنصار، وحتى إن لم يقل أنه سيعود رسميا بعد العيد، فإنه قال لهم “يرحمها ربي”. إذا لم يحضر اليوم سيتنقلون لبيته في العاصمة وفي حالة عودة اللاعب أمسية اليوم واستئنافه التدريبات مع الفريق في سادسة اليوم تكون الأمور قد حُلت، أما إذا لم يحضر اللاعب فإن أعضاء لجنة أنصار الوفاق السطايفي قد قرروا أن تكون الجزائر العاصمة هي وجهتهم صبيحة غد الجمعة وبالضبط الى بيت اللاعب العيفاوي من أجل جلبه إلى سطيف، وبنفس الطريقة التي كانوا قد قاموا بها مع عبد المالك زياية في ماي 2009، ومع حاج عيسى في جويلية من نفس السنة، علما أن اللجنة تنوي إعادة العيفاوي للتدريبات للمشاركة في لقاء باجة، على أن يكون له لقاء مع سرّار في اليوم الموالي للقاء، على اعتبار أن رئيس الوفاق يعود من البقاع المقدسة سهرة الاثنين 22 نوفمبر. «نسمة” تتحدث عن أزمة الوفاق ومقاطعة العيفاوي وكان لقضية مقاطعة العيفاوي للتدريبات وكذا إضراب لاعبي الوفاق عن التدريبات لمدة أيام نصيبه من الاهتمام الإعلامي حتى الخارجي، ومن ذلك أن قناة “نسمة” في حصتها سهرة الاثنين الأخير الخاصة بكأس شمال إفريقيا، تحدثت مطولا عما حدث في الوفاق السطايفي من أزمة، وتحدثت أكثر عن بقاء المدافع المحوري عبد القادر العيفاوي بعيدا عن تدريبات الوفاق السطايفي ومدى تأثير ذلك على نتائج الوفاق مستقبلا وخاصة في اللقاء أمام باجة في إطار كأس شمال إفريقيا. سعدان أعطى الحق للعيفاوي وحمّل الإدارة المسؤولية وقد حمّل سعدان أزمة الوفاق الحالية إلى إدارة الفريق، وأكد أن تسوية المستحقات المالية واحد من أهم عوامل نجاح الفرق، ولكن المناصرين لا يتحدثون عن الإدارة عندما تضعف النتائج، ويحمّلون المسؤولية دوما للمدرب أو اللاعبين، رغم أن ما يحدث في الوفاق حاليا قد ينعكس سلبا على النتائج، ولكن المسؤولية الكاملة للإدارة – قال سعدان - وأضاف أنه يعرف أن سرّار قادر على إيجاد الحل بعد عودته مباشرة. ============================== حمّاني أجرى عملية جراحية لنزع الزائدة الدودية أجرى مهاجم وفاق سطيف نبيل حمّاني عملية جراحية سهرة أول أمس الثلاثاء في مستشفى زميرلي بالعاصمة ، وهذا من أجل نزع الزائدة الدودية، وهي العملية التي جاءت بصفة مفاجئة بعد الآلام الشديدة التي عانى منها في أول أيام عيد الأضحى. تطور حالته أدى إلى إجرائها منتصف الليل وتنقل اللاعب إلى المستشفى من أجل العلاج فقط، إلا أن الطبيب نصحه مباشره بعد معاينته بعدم التأخر في إجراء العملية تفاديا لأي مضاعفات أخرى، وقد تم إدخاله إلى غرفة العمليات في الساعة منتصف الليل (الليلة الفاصلة من الثلاثاء إلى الأربعاء). حالته شبيهة بحالة ڤاواوي في أنغولا وجاء إجراء نبيل حمّاني لعملية نزع الزائدة الدودية بصفة مباشرة لتكون العملية أشبه بالحالة التي كان عليها الحارس الدولي الوناس ڤاواوي في أول أيام كأس أمم إفريقيا حين تم تسفيره بسرعة البرق وقتها إلى فرنسا. غيابه لن يقل عن أسبوعين وضربة موجعة أخرى ولن يقل غياب حمّاني عن أجواء الوفاق على مدة أسبوعين وقد تكون أكثر، وهي الضربة الموجعة الجديدة التي يتلقاها الوفاق السطايفي في هذا الظرف بالذات، حيث تنتظره مواجهات بالجملة في نهاية نوفمبر وطيلة شهر ديسمبر وعلى الصعيدين المحلي والإقليمي. ======================================= لجنة الأنصار زارت حورابي قبل مغادرته المستشفى في مبادرة تضامنية مع رئيس جمعية الخروب حورابي قامت لجنة أنصار الوفاق السطايفي أمسية الأحد الأخير بزيارة مجاملة وتضامن مع المعني في مستشفى قسنطينة، وجاءت الزيارة ساعات قليلة قبل مغادرة المعني للمستشفى في اليوم الموالي (الاثنين) من أجل قضاء العيد بين أفراد عائلته. شجعته على قبول الصلح وفق مصلحة المدينة وكانت الجلسة جد أخوية في مستشفى قسنطينة مع حواربي وبحضور نائبه مهديوي والعديد من أنصار جمعية الخروب، أفراد أسرة حورابي، ودامت أكثر من 40 دقيقة، وتم تشجيع حواربي من طرف لجنة أنصار الوفاق السطايفي على قبول مبادرة الصلح وفق ما يرفع قدر حورابي ويزيد حسناته في الميزان بمناسبة العيد، ويخدم مصلحة المدينة بصفة عامة. الزيارة عفوية ولكن توقيتها يزيد من توطد العلاقة وإذا كانت زيارة لجنة أنصار الوفاق عفوية في التوقيت على اعتبار أن زيارة المريض واجب ديني، إلا أن مجيئها أياما قليلة قبل تنقل وفاق سطيف إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية في إطار الجولة التاسعة من البطولة يزيد من توطيد العلاقة بين أنصار الوفاق وأنصار جمعية الخروب، وهي العلاقة التي تبقى أصلا رائعة في السنوات الثلاث الأخيرة، ولم تكن هناك أي مشاكل بين أنصار الفريقين سواء في سطيف أو في الخروب، رغم فوز الجمعية مرة في سطيف وتعادل الوفاق وفوزه مرة في الخروب. ديس غير مطمئن على ما سيحصل خلال مكالمة هاتفية قصيرة معه لتبادل تهاني العيد المبارك، لم يخف المدافع السطايفي إسماعين ديس تخوّفه الكبير على مستقبل الفريق وخاصة بعد الإضراب الأخير، مؤكدا وجود اختلالات بالجملة في التعامل المالي للفريق السطايفي مع لاعبيه، وهو ما يراه سببا لتخوف غير عادٍ. وأضاف ديس أن الاحترام الكبير الذي يوجد بينه وبين سرّار هو السبب الوحيد الذي جعله يقبل المبلغ الممنوح له في عملية التسوية. حصة اليوم في نفس موعد لقاء أم درمان قبل سنة ستكون حصة الاستئناف الخاصة بالوفاق السطايفي أمسية اليوم بدءا من الساعة السادسة مساء جد خاصة، لأنها ستنطلق تقريبا في نفس الموعد الذي انطلقت فيه مواجهة الجزائر - مصر قبل سنة بالضبط في العاصمة السودانية (لقاء الفصل انطلق في الساعة السادسة والنصف)، وفي يوم 18 نوفمبر 2009 في واحدة من أجمل لحظات التاريخ الكروي المجيد للجزائر. وخاصة أكثر لشاوشي بطل أم درمان وستكون حصة اليوم وهذا اليوم بالذات أكثر خصوصية لحارس الوفاق فوزي شاوشي الذي كان البطل في السودان قبل سنة من الآن، وبين 18 نوفمبر 2009 حين كان شاوشي البطل القومي الذي أهّل الجزائر إلى المونديال بعد 24 سنة من الغياب و18 نوفمبر 2010 فقد شاوشي مكانته في الخضر، ولا أحد يعرف أسباب إبعاده رغم أن الجميع يعترف أنه الحارس الأفضل في الجزائر دائمًا. مرزقان يشيد كثيرًا بحشود في الحصة التلفزيونية المرمى التي بثت الأحد الماضي أكد محلّل حصة “دوري المحترفين” شعبان مرزقان على الدور الكبير الذي يلعبه عبد الرحمان حشود في الوفاق السطايفي، مؤكدا أنه من النادر أن تجد في الوقت الحالي ظهيرا أيمن بمواصفات هجومية خارقة للعادة. سوليناس وباولو سينزلان ضيفين على رأس الوادي سيكون الثنائي الإيطالي للطاقم الفني للوفاق السطايفي سوليناس جيوفاني وباولو ميراندا على موعد مع زيارة مدينة رأس الوادي صبيحة اليوم، تلبية للدعوة التي تلقياها من مناصر الوفاق بهذه المدينة عماد قمبور، قبل أن يعودا إلى سطيف لبدء التدريبات في الساعة السادسة مساءً، وهذا بعد 3 أيام من الراحة التي فرضتها مناسبة عيد الأضحى المبارك. وجلبرتو لديه مشكل في وثائق إدارية ومن جهة أخرى ما زال الرقم الثالث في الطاقم الفني للوفاق السطايفي جلبرتو لوكاريلي متواجدا في إيطاليا التي كان قد غادر إليها من تونس على هامش لقاء باجة، بسبب ضرورة تسويته لوثائق إدارية على مستوى الاتحادية الإيطالية لكرة القدم. وسيعود عندما يسويها وقد أكد سوليناس أن جلبرتو سيعود إلى مدينة سطيف فور تسويته لوثائقه التي يتواجد هناك من أجلها، وأكد الرقم واحد في العارضة الفنية للوفاق السطايفي أن عودة جلبرتو منتظرة إلى سطيف في بداية الأسبوع الجديد. الإيطاليون لم يكونوا معنيين بالتسوية المالية وبخصوص الثلاثي الإيطالي دائما، فإن سوليناس، ميراندا وحتى الغائب جلبرتو لم يكونوا معنيين بعملية التسوية المالية الخاصة باللاعبين وبقية العمال والطواقم الفنية التي تمّت الأحد الماضي، وهذا لأن كل واحد منهم حصل على تسبيق 3 أشهر مع توقيع العقد. العمال والمستخدمون حصلوا على أجرتين وقد امتدت عملية التسوية بمناسبة العيد من اللاعبين إلى بقية عمال إدارة الوفاق، الطواقم الفنية والطبية لمختلف الأصناف، مكلّفي العتاد، وغيرهم ممن يستخدمهم الوفاق، والذين حصل كل واحد منهم على أجرة شهرين صبيحة الاثنين الأخير. تلمسان مهتمة ببرڤيڤة وضعت إدارة وداد تلمسان اسم المهاجم الحالي للوفاق السطايفي حميد برڤيڤة ضمن اهتماماتها للميركاتو الجديد، وهذا في ظل وضعيته الحالية مع الوفاق وعدم مشاركته إلا نادرا في الوفاق السطايفي منذ انضمامه إليه في بداية جانفي 2010. «تونس 7” تتهجم على القربي بعد تصريحاته خصصت حصة “ستاد 7” للفضائية التونسية “تونس 7” سهرة الاثنين حصتها للتصرفات اللارياضية للترجي التونسي في نهائي كأس إفريقيا، وأكد كل المحلّلون وفي مقدمتهم الخبير خالد حسني أن ما قام به لاعبي الترجي من رفض لمصافحة رئيس الكاف، وكذا رمي كأس إفريقيا وهي فوق المنصة من أحد أعوان الترجي، وما فعله الجمهور ككل، يبقى عار على تونس ككل، كما تم التوقف عند تصريحات خالد القربي بعد اللقاء حين قال : “أنا راجل وقسمًا بالله ما نزيد نلعب كأس إفريقيا”، وهي التصريحات التي شجبها كل الأستوديو وأكّدوا للقربي أن الرجولة ليس بهذه التصريحات، وخاصة أن مازيمبي أثبت أنه الأحق بالكأس من خلال فرضه التعادل في رادس.
