طاقة ومناجم: "نسعى الى استغلال الأملاح الناتجة عن تحلية مياه البحر"    وهران: إيفاد لجنة من وزارة التربية الوطنية للنظر في أسباب سقوط سقف لقسم بمدرسة ابتدائية    استحداث 4 معاهد متخصصة في مجال المناجم قريبا    80٪ من الجزائريين يستفيدون من الانترنت    مساندة جزائرية مطلقة لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة    استعراض آفاق قطاعات النقل والرقمنة في الجزائر    ضرورة توفر وسائل إعلام قوية لرفع التحديات    الشفافية والصرامة في إعداد دفتر شروط التجهيزات الطبية    تطوير المنصة الرقمية للمستثمرين في الصناعة الصيدلانية    لا مفر من الرحيل عن ليل: بعد إهانة ليل.. صديق آدم وناس يكشف "المؤامرة "الفرنسية    «داربي» عاصمي واعد من أجل مكان في النّهائي    تضاعفت قيمة عمورة السوقية 4 مرات: سانت جيلواز.. عمورة للبيع لمن يدفع أكثر من 20 مليون يورو    اجتماع القادة.. لقاء ثلاثي بأبعاد إقليمية ومتوسطية    باتنة : الدرك الوطني بدائرة عين التوتة توقيف شخص يمارس السحر والشعوذة بأولاد عوف    الخطوط الجوية تعلن عن عرض جديد    تأسيس الجائزة الوطنية في علوم اللّغة العربية    تم معالجة 40 ألف شكوى تلقاها وسيط الجمهورية وطنيا    لا تزال الأزمة تصنع الحدث في الساحة الرياضية: بيان رسمي .. اتحاد العاصمة يعلّق على عدم إجراء مباراته أمام نهضة بركان    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    قصف ومجازر وسط القطاع واقتحامات للمسجد الأقصى    مطالب بحماية الشعب الصحراوي من الاضطهاد المغربي    العاصمة.. إحصاء 248 مشروع تنموي في مختلف القطاعات    برج بوعريريج.. مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 76 يرى النور قريبا    الأغواط : أبواب مفتوحة على مركز التدريب للدفاع المضاد للطائرات    المدرسة العليا للدّفاع الجوي..صرح علمي بكفاءات عالية    توظيف التراث في الأدب.. عنوان المقاومة..    البنك الوطني الجزائري: رقم الأعمال يرتفع بأكثر من 27 بالمائة في 2023    عبد الرشيد طبي : ضرورة تثمين الهياكل القضائية بتقديم خدمات نوعية للمواطنين    المنتخب الوطني يتعادل أمام نظيره التونسي    فلسطين: انتشار مكثف لجنود الاحتلال في القدس وغلق كافة الممرات المؤدية للمدينة    الإحصاء للعام للفلاحة : تحضيرات حثيثة بولايات جنوب الوطن    مسؤول أممي: نشعر بالذعر من تقارير عن وجود مقابر جماعية في غزة    السيد عطاف يؤكد أن الوضع المأساوي في قطاع غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر في مجلس الأمن    فرصة جديدة لحياة صحية    رأس الحمراء و"الفنار".. استمتاع بالطبيعة من عل    دعوة لإنشاء جيل واع ومحب للقراءة    بطولات رمز المقاومة بالطاسيلي ناجر..تقديم العرض الشرفي الأول للفيلم الوثائقي الطويل "آق ابكدة .. شمس آزجر"    القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف بمنطقة الثنية الكحلة بالمدية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    استدعاءات الباك والبيام تُسحب بداية من 9 ماي    ساهم في فوز فينورد بكأس هولندا: راميز زروقي يتذوّق أول لقب في مشواره    وزارة الفلاحة تنظّم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية    القرار سينفذ هذا الصيف: منع كراء عتاد الاستجمام و زوارق النزهة بشواطئ عنابة    سطيف: تحرير شاب عشريني اختطف بعين آزال    مؤشرات اقتصادية هامة حقّقتها الجزائر    صعلكة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    90 % من الجوعى محاصرون في مناطق الاشتباكات    بن ناصر يُفضل الانتقال إلى الدوري السعودي    الشباب السعودي يقدم عرضا ب12 مليون يورو لبونجاح    مصادر وأرشيف لتوثيق الذاكرة بجهود إفريقية    الدورة 14 مرفوعة إلى الفنان الراحل "الرازي"    رفع مستوى التكوين والاعتماد على أهل الاختصاص    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. وهران 2 – ش. بجاية 1 "مع عواج وبلايلي الحمراوي ديما زاهي"
نشر في الهداف يوم 25 - 12 - 2010

ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران، جو بارد، مباراة بدون جمهور، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي: زواوي، بيطام، بوغانم.
الإنذارات: بوسعادة (د22)، سباح (د70)، مداحي(85) من وهران
مروسي (د33، د60)، معيزة (د70) من بجاية
الطرد: مروسي (د60) من بجاية
الأهداف: عوّاج (د44)، بلايلي (د83) لوهران
نجونغ (ر. ج د65) لبجاية
---------
وهران:
غول
سباح
بوسعادة
زيدان
واسطي
بن عطية
بلايلي
براجة
مداحي (بلعباس د86)
عواج
داود (بوكساسة)
المدرب: شريف الوزاني
------------
بجاية:
سيدريك
مڤاتلي
زافور
معيزة
مروسي
بلخضر
حملاوي
بوقماشة
قاسم
ڤاسمي
نجونغ
المدرب: مناد
------------
تمكّنت مولودية وهران من الظفر بالنقاط الثلاث على حساب ضيفتها شبيبة بجاية في مباراة لعبت بدون جمهور، المولودية عرفت كيف تستغل أخطاء الشبيبة وحققت الأهم لكن بصعوبة كبيرة حيث سجلت هدف الفوز في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
ضغط طفيف دون جدوى
وعرفت بداية الشوط الأول ضغطا طفيفا لأصحاب الأرض بشن بعض الهجمات أولها في (د1) عن طريق بن عطية لكن الحارس سيديريك تمكن من صدّها بصعوبة، وتواصل الضغط إلى غاية (د14) حيث تلقى براجة كرة داخل المنطقة وحاول التسديد لكن معيزة عاد من بعيد وحرمه من لقطة خطيرة كانت ستشكل خطرا على مرمى الحارس البجاوي.
الزوار يخرجون من قوقعتهم ويهددون غول
خرج أبناء "يما ڤورايا" من قوقعتهم بعد مرور ربع الساعة الأول وبدأوا في تهديد مرمى المحليين، وأول فرصة لهم كانت في (د17) حيث نفذ قاسم ركنية ناحية زافور الذي سدد برأسية لكن الدفاع أبعد الكرة لتذهب إلى بوقماشة الذي سدد لكن كرته مرت فوق العارضة ببضع سنتمترات، تلتها في (د22) قذفة من حملاوي لكنها مرت جانبية.
ضغط "الحمراوة" يعود من جديد
عاد أبناء شريف الوزاني إلى الضغط من جديد بداية من (د24) حيث راوغ بلايلي وتوغل ثم سدد لكن كرته مرت جانبية بقليل، دقيقتين من بعد عاد اللاعب ذاته ومرّر إلى براجة داخل المنطقة لكنه لم يحسن التفاوض مع الكرة وضيّع كرة سهلة كانت ستشكل خطورة لو عرف كيف يستغلها. وفي (د30) فتح مداحي كرة جميلة ناحية داود الذي لم يحسن التفاوض مع الكرة.
نهاية شوط أول سعيدة من عوّاج
وفي الوقت الذي كان يظن لاعبو ومسيّرو المولودية أن المرحلة الأولى ستنتهي بالتعادل الأبيض استغل اللاعب عوّاج فتحة جميلة من داود وفتح باب التسجيل برأسية جميلة،مانحا التقدم لفريقه وتاركا سيدريك يتفرج على الكرة التي لم يحسن الخروج لالتقاطها.
لقطة بلقطة في بداية المرحلة الثانية
كانت بداية المرحلة الثانية متكافئة إلى أبعد الحدود، حيث تمكن قاسم من شن أول هجمة في (د48) ومرر الكرة إلى ڤاسمي الذي لم يحسن استغلال أول لقطة سانحة لمعادلة النتيجة، وردّ عليه داود في (د54) بهجوم معاكس وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر الهدف الثاني عاد زافور من بعيد واستغل تباطؤ داود حارما إياه من هدف كان يبدو محققا.
نجونغ يعادل النتيجة رغم النقص العددي
وصارت الشبيبة تلعب منقوصة عدديا بعد خروج مروسي ببطاقة حمراء في (د60)، لكن لم تمرّ إلا أربع دقائق حتى تمكن من نجونغ من معادلة النتيجة عن طريق ركلة جزاء حصل عليها إثر لمس عوّاج للكرة باليد داخل منطقة العمليات، وهو ما أخلط حسابات شريف الوزاني الذي لم يكن ينتظر هذا السيناريو.
هدف شرعي من براجة والحكم يرفضه
وبدأت مساعي المولودية في تسجيل هدف التقدم من جديد مباشرة بعد معادلة الزوار للنتيجة غير أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، إلى غاية (د74) عندما تلقى براجة كرة في العمق وانفرد بالحارس وسجل هدفا شرعيا غير أن الحكم رفضه بحجة أن اللاعب تلقى الكرة في وضعية تسلل.
بلايلي يرفض الهزيمة ويسجل هدفا رائعا
وبدأ الشك يتسرّب إلى أنفس لاعبي المولودية بعد أن دخلت المباراة الدقائق العشر الأخيرة حيث تخوّفوا من تعثر جديد، لكن الشاب الصاعد بلايلي وبفضل مهارته توغل بالكرة وراوغ أحد المدافعين باليمنى وسدد كرة بيسراه أسكنها الزاوية 90 لمرمى الحارس سيديريك الذي لم يجد ما يفعله أمام هذا الهدف الرائع الذي حرّر الجميع، باقي فترات اللقاء شهدت محاولات من الزوار لكن دون جدوى.
---------------------
رجل المباراة:
بلايلي الفنان يواصل التألق
مرة أخرى يسجّل اللاعب بلايلي تألقه ويساهم في فوز "الحمراوة" لثاني مرة على التوالي، فبعد أن ساهم في فوز فريقه أمام اتحاد العاصمة في الجولة قبل الماضية ها هو هذه المرة يسجل هدفا جميلا في وقت حساس جدا، ففي الوقت الذي كانت تسير المباراة نحو الانتهاء بالتعادل تمكن من أخذ زمام المبادرة وراوغ وسجل هدفا جميلا جدا.
لقطة من اللقاء:
داود للمسيرين: "أنا نعرف نلعب البولا"
كانت لقطة اللاعب داود عقب تسجيل عوّاج الهدف الأول غريبة للغاية، ففي الوقت الذي كان زملاؤه يفرحون بالهدف التفت للمسيرين وقال لهم: "أنا نعرف نلعب بولا"، وهذا كرد فعل على الانتقادات التي لحقته في اللقاء الماضية أمام وداد تلمسان حين قالوا له إنه تسبب في خسارة الفريق. داود هذه المرة كان وراء كرة حاسمة ووضعها مباشرة فوق رأس عوّاج الذي سجل الهدف، فاستحقت أن تكون لقطة اللقاء.
حدث المباراة:
المولودية وغول يتلقيان أول هدف في زبانة
اخترنا أن يكون حدث المباراة هذه المرة من المولودية التي برغم فوزها بالنقاط الثلاث إلا أنها سقطت لأول مرة في ملعب زبانة وتلقت أول هدفا في الموسم، ومن الصدف أن يكون هذا الهدف الأول في زبانة هو الأول في شباك الحارس غول هذا الموسم.
أحسن لقطة
شريف الوزاني على طريقة مورينيو
كانت الطريقة التي عبّر بها شريف الوزاني مدرب مولودية وهران عن فرحته عقب الهدف الثاني الذي أمضاه بلايلي شبيهة بفرحة مدرب ريال مدرب جوزي مورينيو، حيث قام شريف الوزاني بالركض حتى راية الركنية وعاد رافعا يديه ومهللا بهدف الفوز، وهذا أمام ضحك الحضور الذين استغربوا من تقليد سي الطاهر ل مورينيو.
بطاقة حمراء
مباراة جميلة بدون جمهور
جرت المباراة في ظروف جيدة وفي روح رياضية عالية بين اللاعبين وكانت جميلة حيث استغل اللاعبون غياب الجمهور ليقدموا لقطات جميلة، لكن الجمهور لو حضر لاستمتع كثيرا بفنيات لاعبي الفريقين، غير أن تصرفات البعض في المباراة الأخيرة حرمت العقلاء من متابعة المباراة، لذا منحنا بطاقة حمراء لهؤلاء الذين تسببوا في إجراء المباراة بمدرجات شاغرة لعلهم يأخذون العبرة.
------------------
مناد: "التعادل كان قريبا منا وطرد مروسي أهلكنا"
"اليوم شاهدنا فريقا منظما في كل خطوطه وأقصد مولودية وهران التي استحقت الفوز، لكن أود الإشارة إلى أن الطرد الذي تلقاه مروسي كان منعرج اللقاء وهلكنا حيث كان في بداية الشوط الثاني، وبالرغم من تمكننا من معادلة النتيجة إلا أن هذا الطرد كان له تأثير علينا ودفعنا الثمن بتلقي الهدف الثاني".
شريف الوزاني: "اللاعبون تعاملوا بشكل جيد مع الضغط"
"أريد أن أقول إن الضغط كان شديدا على لاعبي فريقي، حيث كانوا يدركون أن الهزيمة التي تعرضنا لها في تلمسان لم يتجرعها أحد، وبما أن منافسنا اليوم هو واحد من بين أفضل الأندية الجزائرية فقد كانت المسؤولية أثقل، لكن الهدف الذي سجله عواج حررنا كثيرا وسمح لنا بالتفاوض جيدا بالرغم من معادلة بجاية للنتيجة".
-----------------
احترام كلّي ل "huis clos"
بالرغم من أن قرار لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، بحرمان مولودية وهرن من أنصارها في لقاء أمس أمام شبيبة بجاية كان مفاجئا لغالبية "الحمراوة"، إلا أنه قوبل باحترافية كبيرة من طرف هؤلاء، حيث لم يقتربوا من محيط الملعب كما يفعل بعض الأنصار أو حاولوا التأثير في معنويات أشبال شريف الوزاني ومناد على حدّ سواء، وتم احترام قرار منع المولودية من أنصارها بشكل كلّي، ما ساعد الفريقين على التركيز الجيّد في اللقاء. يُذكر أن اللقاء الفارط أمام الجار وداد تلمسان كان السبب المباشر في عقوبة الرابطة، بعد احتجاجات الأنصار على هزيمة فريقهم.
الملّل نال من الجميع
على نقيض آخر، وحتى ننقل الصورة الحقيقية لقرّاء "الهداف" عن الأجواء التي سادت في ملعب أحمد زبانة أمس، يمكن القول إن غياب الجمهور كان النقطة السوداء في اللقاء، خاصة أن "الحمراوة" متعوّدون على مناصرة فريقهم بطريقة فريدة من نوعها، لكن غيابهم أمس جعل الملل يتسرّب إلى الجميع، خاصة أن المستوى الفني للمواجهة لم يكن قويا، مع اكتفاء لاعبي الفريقين بالصراع على منطقة وسط الميدان، ما جعل المهاجمين في عزلة تامة، اللهم إذا استثنينا بعض اللقطات التي كان يقوم بها لاعبو التشكيلتين بشكل منفرد من حين إلى آخر.
"الحمراوة" سيتنقلون إلى قسنطينة جوّا
بما أن الموعد نهاية الأسبوع القادم سيكون لقاء الكأس الذي سيجمع نادي مولودية وهران أمام شباب قسنطينة على أرضية هذا الأخير، وبغية تجنيب أشبال شريف الوزاني كلّ شكل من أشكال التأثر الذي قد يحدث لهم في حال التنقل إلى عاصمة "الجسور المعلقة" برّا، قرّرت إدارة الرئيس الطيب محياوي التنقل إلى قسنطينة صبيحة الخميس القادم، والمبيت هناك تحسبا للقاء الجمعة أمام "السنافر"، ما يبيّن بوضوح الأهمية الكبيرة التي يُوليها الجميع في بيت "الحمري" لمنافسة الكأس، والتي يريدون الذهاب فيها إلى أبعد نقطة ممكنة ولِمَ لا التتويج بها.
عواج يُضيف الهدف الثاني
كان لقاء أمس الفرصة التي انتظرها الشاب عواج كي يضيف إلى رصيده الهدف الثاني هذا الموسم، وممّا هو معروف أن أيّ لاعب خاصة في سنّ عواج يحتاج كثيرا إلى دعم الأنصار كي يؤدّي دوره على أكمل وجه، لكن برهن اللاعب الدولي في تشكيلة المنتخب الوطني الأولمبي على أنه لا يضيّع الفرصة لدكّ شباك منافسيه حتى في أحلك الظروف، كما حصل أمس أمام شبيبة بجاية، لمّا تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه، ما جعل أشبال شريف الوزاني يدخلون إلى غرف تغيير الملابس بأسبقية معنوية مريحة، بعد أن تمكن زميلهم عواج من ترجمة كرته إلى هدف.
سحنون يواصل عزفه المنفرد مع الأواسط
من قال إن مولودية وهران مدرسة حقيقية لم يخطئ، فبالرغم من أن بريق النادي أفل بعض الشيء في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك علامات على عودة هذا الفريق من جديد لينافس على أثمن الألقاب، وهذا ما تأكدنا منه بعد أن أنهى أواسط المولودية مباراتهم أمام أبناء "يما ڨورايا" بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، حملا توقيع اللاعب الواعد سحنون، الذي يواصل عزفه المنفرد في البطولة، وأبان كلّ مواصفات المهاجم الذي تحتاجه المولودية في المستقبل القريب، لكن بشرط أن يتمّ الاعتناء به جيدا.
واسطي قائدا
بعد غيابة عن المنافسة في أربعة لقاءات كاملة، اثنان منها بعد تعرّضه للعقوبة، والآخرين لأسباب تكتيكية، فضّل المدرب شريف الوزاني إعادة واسطي إلى التشكيلة الأساسية ومن الباب الواسع، حيث تم منحه شارة القائد، في ظلّ غياب زميله قادة كشاملي. حيث جاءت خطوة شريف الوزاني لتبرهن أن مكانة واسطي في التشكيلة لا نقاش فيها، خاصة مع الإمكانات الكبيرة التي يحوزها والخبرة التي اكتسبها في عالم الكرة، ما يجعله ركيزة لا يمكن زعزعتها.
محافظ اللقاء كان صارما جدّا مع الصحفيين
وجد بعض رجال الإعلام صعوبات كبيرة في دخول ملعب الشهيد "أحمد زبانة"، إن لم نقل أغلبهم، حيث وجدوا في طريقهم محافظ المباراة الذي أبان صرامة كبيرة في التعامل مع هؤلاء، والذي أخبرهم أن الدخول إلى الملعب دون اعتماد الرابطة الوطنية من المستحيلات السبع، ولحسن حظنا أننا نملك بطاقة الرابطة الوطنية لكرة القدم للموسم الحالي، وإلا لتمّ حرمان قرائنا من حقهم في الإعلام بالرغم من أن الحقيقة تقال، وهي أن أغلب الزملاء ممن كانوا عالقين خارج الملعب تربطهم علاقات مع الفريق الوهراني بحكم طبيعة عملهم، وكان بإمكان المسؤولين التدخل لحلّ هذا المشكل ببساطة كبيرة.
وامان خارج القائمة
مع عودة الحارس سيد أحمد فلاح، وتماثل الغول الهواري للشفاء، وجد محمد رضا وامان نفسه مُبعدا من القائمة التي أعلن عنها شريف الوزاني للقاء أمس، حيث كان ضحية للاتفاق المُبرم بين هؤلاء الثلاثة على أن يفسح كلّ حارس يتلقى هدفا المكان لزميله الآخر. والظاهر أن هذه الطريقة تساعد كثيرا الحراس الثلاثة على العمل بجد ودون تهاون، خاصة أن الأماكن غالية كما صرّح به شريف الوزاني بداية هذا الموسم.
الغول يعود أساسيا
خضع الحارس الغول الهواري إلى عملية جراحية استدعت غيابه عن الميادين لمدة سبع لقاءات كاملة، الأمر الذي دفعه إلى عملية إعادة تأهيل وصفها بالفعالة، حيث تمكن من استئناف التدريبات، والأكثر من ذلك حجز لنفسه مكانة أساسية مع التشكيلة التي وضعها المدرب شريف الوزاني في لقاء أمس. وما يمكن الإشارة إليه أن الغول أدّى ما عليه في اللقاء وساهم في منح الثقة لزملائه على أرضية الميدان في بعض تدخلاته الموفقة أمام مهاجمي شبيبة بجاية المميّزين.
آيت جودي يُعيد بلايلي إلى وسط الميدان!
أحدث المدرب سي الطاهر شريف الوزاني ثورة حقيقة في تشكيلة أمس، والبداية كانت ب مداحي الذي عاد ليأخذ مكانه في الفريق الأساسي للمولودية، بعد أن أشركه المدرب في الاحتياط في لقاء تلمسان، بما أنه عاد لتوّه يومها من الإصابة، كما أن شريف الوزاني يكون اقتنع أن مكانة بلايلي الحقيقية في الميدان هي الوسط. حيث كان لإشراك عز الدين آيت جودي مدرب المنتخب الأولمبي للاعب "الحمراوة" في وسط الميدان في دورة "لوناف" الأخيرة، تأثير إيجابي على العارضة الفنية للمولودية، التي اقتنع مدربها أن بلايلي يؤدّي مباريات جيّدة في هذا المنصب، بالرغم من أنه كان من أبرز العناصر حتى وهو يلعب في منصب مهاجم إلى جانب بوعبد الله.
شريف الوزاني- مناد.. "يا حسراه على ليامات"
كان لقاء أمس فرصة لعملاقين من عمالقة كرة القدم الجزائرية وأحد صانعي تتويج الجزائر الوحيد بكأس أمم إفريقيا سنة90 التي احتضنتها بلادنا، حيث كانت الصورة معبّرة جدا ل شريف الوزاني وزميله جمال مناد اللذين التقيا بالأحضان، كدليل على أنهما لا يزالان يحنّان للأيام الجميلة التي جمعتهما في المنتخب الوطني، وساهما بشكل كبير في زرع البسمة على شفاه الجزائريين. حيث كان الأول "تيربو" حقيقي في وسط الميدان، أما الثاني فكان الهداف الأول ودون منازع وأحد أفضل ما اكتسبت الجزائر في تاريخها من مهاجمين.
وامان قد يلتحق ب "العميد"
علمنا من مصادر مقربة من الحارس محمد رضا وامان أنه تلقى اتصالا من رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر عمر غريب الذي طلب منه العودة إلى البيت العاصمي في "الميركاتو" القادم، وهو الأمر الذي لم يعارضه حارس "الحمراوة" الحالي. ويكون مسيرو "العميد" قد تيقنوا بأن عدم وجود منافس حقيقي للحارس الأول محمد أمين زماموش أحد الأسباب التي جعلت هذا الأخير يفقد الكثير من إمكاناته ومكانته الدولية التي اكتسبها الموسم الفارط، لكن كل شيء يبقى متوقفا على القرار الذي سيتخذه الرئيس الطيب محياوي.
هدف بلايلي أحدث فرحة عارمة
في الوقت الذي كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة استطاع اللاعب الشاب بلايلي أن يوقع الهدف الثاني للمولودية بكرة جميلة وعلى طريقة الكبار، وهو الهدف الذي خلّف ورائه فرحة عارمة على مقعد البدلاء الذين احتضنوا زميلهم، وهو ما يدل على أن الهدف المسجل من لاعب المنتخب المحلي سيكون وزنه من ذهب فيما بقي من مشوار البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.