شباب قسنطينة كل قسنطينة تنتظر لقاء "الحمراوة" وكتيبة الشباب تواصل التحضير

يوم واحد يفصلنا عن اللقاء الكبير المنتظر بين شباب قسنطينة ومولودية وهران في إطار الدور 32 من مسابقة السيدة الكأس، وهو اللقاء الذي ينتظره الجميع في قسنطينة وفي وهران،
خاصة أن الفريقين عازمان على تحقيق نتيجة إيجابية ترضي أنصارهما. هذا ويواصل لاعبو شباب قسنطينة تحضيراتهم على قدم وساق من أجل الوصول إلى يوم اللقاء بأكثر استعداد كون الجميع يقر بصعوبة المهمة أمام "الحمراوة".
لقاء كبير بين الكبيرين
لقاء يوم غد بين "الشباب" و"الحمراوة" سيكون عنوانه "لقاء الكبيرين" بالنظر إلى المعطيات الكثيرة الموجودة قبل اللقاء، حيث ينتظر أن يكون أشبال الهادي خزار مدعومين بأكثر من 50 ألف مشجع. وهو ما يعتبر عاملا إضافيا لهم من أجل تحقيق الفوز، إضافة إلى وجود عدد كبير من اللاعبين الذين لعبوا من قبل هذه المسابقة وفازوا بها كحمادو، زميت، دراحي، ين ساسي والبقية. ومن جهته فإن تاريخ وألقاب مولودية وهران الكبيرين سيكونان حاضرين أيضا في مركب الشهيد حملاوي، وهو ما يزيد من حماس اللقاء الذي ينتظره الآلاف منذ أن اختارت السيدة الكأس الفريقين من أجل تنشيط هذه المباراة التي اعتبرها الكثيرون نهائيا قبل الأوان.
السنافر يريدون التأهل مهما كان الثمن
ويريد أنصار شباب قسنطينة التأهل في هذه المنافسة مهما كان الثمن، خاصة أن اللقاء سيكون أمام مولودية وهران التي لم يفوزوا عليها منذ 2006 في ملعب بن عبد المالك بنتيجة 2- 0 من تسجيل مجوج وجاب الخير، وخسر الفريق في بقية اللقاءات التي لعبها في قسنطينة ووهران، خاصة في موسم الصعود ذهابا و إيابا. إلا أن اللقاءات غالبا ما شهدت روحا رياضية عالية، لكن الأنصار يريدون على الأقل فوزا جديدا على "الحمراوة".
ويعرفون أن الكأس ليست هدفا للفريق
كما يدرك "السنافر" أن هذه المسابقة ليست هدفا من أهداف الفريق هذا الموسم وأن الهدف الرئيسي هو الفوز بالبطولة والصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، خاصة أن الفريق يوجد في المركز الأول منذ الجولة الأولى ويريد مواصلة المشوار الجيد الذي بدأه منذ أشهر. وهو ما يجعل الإقصاء من الكأس غير مهم، لأن أي محاولة لتغيير المفاهيم قبل اللقاء ستؤثر في الفريق عموما قبل اللقاء القادم في العاصمة أمام بارادو.
لقاء "الحمراوة" كبير ولقاء بارادو مصيري
الشيء الأكيد أن لقاء مولودية وهران سيكون كبيرا من خلال التحضيرات الكبيرة التي يقوم بها الأنصار، إضافة إلى ما تقوم به روابط المشجعين وكل الهيئات المطالبة بإنجاح الحفل الذي يعتبر الأكبر بعد "الداربي" السابق، لكن الأهم من كل ذلك هو أن يعرف الأنصار أن اللقاء المصيري الذي يحدد بصفة كبيرة بطل مرحلة الشتاء هو لقاء "السنافر" في الجزائر العاصمة أمام نادي بارادو، لأن الفوز به ضروري من أجل مواصلة المشوار بقوة.
استغلال عاملي الأرض والجمهور ضروريان
من بين الأشياء التي يعول عليها رفقاء القائد كابري لتحقيق التأهل هما عاملا الأرض والجمهور من خلال دعم أكثر من 50 ألف مشجع لفريقهم خلال التسعين دقيقة، خاصة عامل الأرض الذي يعتبر مهما جدا، سيما أن "الحمراوة" لم يلعبوا في حملاوي منذ 2009، وهو اللقاء الذي جمعهم بمولودية قسنطينة وانتهى بالتعادل السلبي 0–0. ويبقى أن يكون الشباب في المستوى من أجل تحقيق الانتصار في هذه المباراة وإهداء التأهل إلى "السنافر".
ورد الاعتبار ثانية لخسارة 1996 في حملاوي
كما سيسمح الفوز على مولودية وهران في لقاء الكأس برد الاعتبار لنادي شباب قسنطينة للمرة الثانية بعدما حصل ذلك في 1997 بعدما حرم "السنافر" "الحمراوة" من اللقب في آخر جولة وخطفوا منهم البطولة، كما يريدون اليوم إعادة الكرة وإقصائهم مرة أخرى من كأس الجمهورية ليكون الفوز الثاني لهم رياضيا. كما أنه أيضا لا حديث في معاقل الشباب هذه الأيام إلا عن هذا اللقاء الكبير الذي يطالبون فيه لاعبيهم من الآن بالفوز فيه.
الإدارة تؤكد أن الكأس مجرد مغامرة فقط
من جانبها، فإن إدارة بو الحبيب أكدت أن اللقاء سيكون عرسا كبيرا ولا يهمها من سيفوز، لأن الأهم سيكون يوم الثلاثاء القادم في مدينة الجزائر أمام نادي بارادو، أما لقاء مولودية وهران فسيكون مجرد لقاء عادٍّ وفقط ولن يتم التركيز كثيرا عليه. كما طالبت الإدارة لاعبيها باللعب بشكل عادٍّ وعدم التفكير كثيرا في الإقصاء أو التأهل.
--------------------
كما سبق أن أشرنا إليه من قبل
إدارة مركب حملاوي تتكفل بالتذاكر ولا وجود للباعة المتجولين
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن إدارة مركب الشهيد حملاوي تتكفل بتنظيم لقاء كأس الجمهورية. وفي اتصال هاتفي أكد لنا مدير المركب أن كل الأمور جاهزة من أجل لعب اللقاء بداية من التنظيم على مستوى الأبواب وعملية بيع التذاكر، إضافة إلى التنظيم الداخلي للمركب والخاص بغرف تغيير الملابس وتهيئة المدرجات التي تم تزويدها بكراسٍّ إضافية، خاصة على مستوى المدرج الذي يجلس فيه أنصار "الحمراوة".
التذاكر ب 100 و150 دج
ومن جهة أخرى، فإن تذاكر اللقاء ستتكفل إدارة مركب الشهيد حملاوي ببيعها بداية من اليوم على مستوى أكشاك الملعب التي لن تغلق إلى غاية يوم اللقاء، كما أن سعرها حدد بمبلغ 150 دج بالنسبة للمدرجات المغطاة و100 دج بالنسبة للمدرجات المكشوفة. وهو مبلغ مقبول مقارنة ببقية ملاعب الوطن التي ترتفع فيها التذاكر إلى غاية 300 دج.
طبع 30 ألف تذكرة وعملية البيع بداية من اليوم
وأكدت لنا مصادر جد مقربة من الرابطة الوطنية أنه تم طبع 30 ألف تذكرة خاصة بلقاء شباب قسنطينة ومولودية وهران، وهو العدد الذي أكدت أنه لن يكفي، خاصة أن "السنافر" معتادون على اشتراء كل التذاكر الموجودة في اللقاءات السابقة، كما أن تواجد أنصار الفريق الضيف سيزيد من تعقيد الأمر، لأن مساحة "السنافر" ستتقلص تدريجيا مع إنقاص المدرج الجنوبي.
أبواب الملعب ستفتح قبل صلاة الجمعة
وأكد أنا أحد مسؤولي مركب الشهيد حملاوي أن أبواب الملعب ستفتح قبل صلاة الجمعة في حدود الساعة 11:00 صباحا لتسمح للأعداد الغفيرة بالدخول إلى المدرجات وعدم الانتظار إلى غاية نهاية الصلاة تفاديا للازدحام الذي يحدث عادة بعد صلاة الجمعة، كما أن الأبواب تغلق وتفتح على الساعة 14:00 مرة أخرى للسماح لبقية الأنصار بالدخول.
تأخير اللقاء إلى 14:30 لأنه متلفز
تم تأخير اللقاء إلى غاية الساعة 14:30 بدلا من 14:15 لأنه معني بالتلفزة إلى جانب لقاء وداد تلمسان وجمعية الشلف، وهو ما يسمح للأنصار الذين لم يسعفهم الحظ في دخول الملعب مشاهدة اللقاء في ظروف أحسن.
كل الأبواب سيتم فتحها
من جهة أخرى، فإن إدارة مركب الشهيد حملاوي أكدت أنها ستفتح كل الأبواب الموجودة في المركب وذلك من أجل تسهيل عملية دخول الأنصار إلى المدرجات، وتوجد 12 بوابة تؤدي إلى المدرجات المكشوفة و6 تؤدي إلى المدرجات المغطاة، واعتادت إدارة شباب قسنطينة من قبل أن تفتحها في اللقاءات العادية بعد أن وسعتها في وقت سابق من مالها الخاص.
-------------------
تدريبات "السنافر" تتواصل، خزار يستهل العمل التكتيكي واللاعبون في لياقة عالية
تتواصل تدريبات شباب قسنطينة في ملعب الدقسي في أجواء عادية أين استهل المدرب الهادي خزار وطاقمه الفني في غياب المدرب المساعد الثاني صالح سيلام العمل التكتيكي بعد أن تأكد من أن الفريق جاهز بدنيا للعب اللقاء القادم أمام مولودية وهران، إضافة إلى لقاءين في البطولة الوطنية أمام كل من نادي بارادو في العاصمة وأولمبي المدية في قسنطينة. وسارت الحصة التدريبية في أجواء رائعة، خاصة تلك التي صنعها الأنصار الذين حضروا بقوة.
أكثر من 500 مناصر تابعوا التدريبات
تابع الحصة التدريبية أكثر من 500 مناصر جاءوا من أجل رؤية اللاعبين الجديدين اللذين جاءا إلى شباب قسنطينة وهما يونس شعيب ومنصور لكحل، كما اطلع الأنصار على حالة اللاعبين الجيدة وأبدوا ارتياحا شديدا، خاصة أنهم لا يريدون التفريط في الكأس، سيما أنه لقاء كبير مع مولودية وهران التي فازت عليهم منذ أكثر من 14 سنة في نفس المسابقة وأقصتهم في لقاء تاريخي انتهى بنتيجة 3-4.
حضور كلي للاعبين
عرفت الحصة التدريبية الأخيرة حضور كامل اللاعبين بعد أن غاب اللاعب بومدين عن التدريبات بسبب بعض الآلام على مستوى العين وعاد بشكل عادٍّ، كما أن بقية اللاعبين سجلوا حضورهم بشكل عادٍّ و تدربوا، وهو أمر يؤكد مدى درجة الوعي التي وصلوا إليها، خاصة أنهم على مشارف لعب لقاء كبير لكنه ليس مصيريا. وهي الظاهرة التي وقفنا عليها منذ بداية الموسم، وهي ببساطة نتيجة حتمية للانضباط الشديد الذي فرضه الطاقم الفني والالتزام الذي تتمتع به الإدارة.
البداية كانت بإحماءات الكرة
جرت الحصة التدريبية في أجواء باردة جدا كما جرت عليه العادة، وقد فضل الطاقم الفني أن يبدأها بعملية الإحماء بالكرة كما جرى في الحصص السابقة من أجل تجنب أي طارئ كالإصابات مثلا، وهي العملية التي دامت أكثر من 15 دقيقة واستهل بعدها الجميع الحصة.
والدخول في العمل التكتيكي بعدها
وكما سبق أن أشرنا إليه، فإن الحصة كانت مبرمجة من أجل التركيز على العمل التكتيكي تحضيرا للقاء القادم، وكانت البداية ببرمجة الكثير من التمارين الخاصة بتبادل الكرة على مستوى وسط الميدان والعمل على مستوى منطقة العمليات، إضافة إلى تمارين القذف من بعيد. وقد عرفت التدريبات تركيزا شديدا من طرف الجميع.
خزار برمج ورشات عمل صغيرة
كما برمج الهادي خزار ورشات عمل صغيرة أين يجتمع كل ستة لاعبين في مجموعة صغيرة ويقومون بمختلف التمارين التي يقوم الطاقم الفني بذكرها، بالإضافة إلى التبادل السريع للكرة والذي يعتبر مهما جدا في إدخال اللاعبين في أجواء التدريبات.
وركز عمله على الأجنحة كالعادة
كما ركز خزار كما جرت عليه العادة على العمل على الأجنحة التي تعتبر أحد الأسلحة التي يعتمد عليها "السنافر" كثيرا في اللقاءات التي لعبوها إلى غاية الآن سواء في قسنطينة أو خلال تنقلاتهم. وكانت التمارين عبارة عن تمريرات قصيرة تنتهي بفتحات إلى المهاجمين، وكان ذلك آخر تمرين قام به اللاعبون قبل الانطلاق في اللقاء التطبيقي.
لقاء تطبيقي بين اللاعبين في النهاية
وأجرى الهادي خزار في نهاية الحصة التدريبية لقاء تطبيقيا بين اللاعبين، وعرف مشاركة الجميع، إضافة إلى الثنائي يونس شعيب - لكحل منصور. ورغم أن نتيجته لم تكن مهمة، إلا أن الجميع أبدى استعدادا كبيرا من أجل لعب لقاء الغد بقوة، خاصة الذين لم يشاركوا في آخر لقاءين.
ياسف لم يشارك في اللقاء التطبيقي
لم يشارك المهاجم ياسف حمزة في هذا اللقاء التطبيقي لأنه ليس معنيا بلقاء مولودية وهران بعد أن تلقى البطاقة الثالثة مجانا في اللقاء السابق أمام شبيبة سكيكدة، وبدا التأثر على ياسف واضحا.
ياسف: "كل شيء بالمكتوب وحظا موفقا لزملائي"
"صحيح أني لن ألعب اللقاء، إلا أني أثق في قدرات زملائي كثيرا، ولابد أن يكونوا في المستوى هذا الجمعة من أجل الفوز في اللقاء وإهداء التأهل إلى أنصارنا، إلا أنه يجب فقط أن لا ننسى أن الأهم دائما هو البطولة وتحقيق الصعود هذا الموسم".
وزميت ومويات بقيا على التماس
كما بقي كل من زميت والحارس مويات على كرسي الاحتياط في هذا اللقاء، وفضل خزار إراحة "دينامو" الفريق، خاصة أنه يحتاجه كثيرا يوم اللقاء، كما أن مويات عانى هو الآخر من الإرهاق وفضل الجلوس على التماس ومتابعة اللقاء.
----------------------
دقيقة صمت على روح الرئيس ليمام
ستعرف بداية لقاء شباب قسنطينة ومولودية وهران دقيقة صمت على روح فقيد الكرة الجزائرية ورئيس مولودية وهران السابق قاسم ليمام الذي كان سفير الكرة الوهرانية وقدم الكثير للوطن من خلال الإنجازات الكبيرة التي قام بها، إضافة إلى أن أنصار الشباب يحبونه كثيرا ويتذكرون جيدا قصة بطولتي 96 و97 اللتين فاز بهما أبناء سوسطارة و"السنافر" على حساب "الحمراوة".
-------------------
"السنافر" لم يفوزوا على "الحمراوة" منذ 4 سنوات
لم يفز شباب قسنطينة على مولودية وهران منذ 4 سنوات، حيث آخر فوز لأبناء مدينة سيرتا كان في 2006 في ملعب بن عبد المالك، وما عدا ذلك، فإن "الحمراوة" سيطروا على الشباب بالطول والعرض، خاصة في آخر اللقاءات التي جرت بينهما. وهو أمر يجب أن لا يخجل منه "السنافر"، لأن "الحمراوة" أحد أكبر الفرق الجزائرية التي حققت عدة ألقاب على المستويين الوطني والعربي.
جاب الخير ومجوج وراء آخر فوز في 2006
وكان آخر فوز ل "السنافر" في 2006، حيث تفوق الشباب على "الحمراوة" بهدفين مقابل صفر من تسجيل جاب الخير الذي استفاد من تمريرة جميلة بالعقب من مجوج، وأضاف هذا الأخير الهدف الثاني من ركلة جزاء، في موسم أسود سقط فيه الفريق في نهايته.
"السنافر" خسروا في حملاوي في 2008
وخسر "السنافر" في حملاوي أمام "الحمراوة" في 2008 في لقاء عرف حضور أكثر من 50 ألف "سنفور" وهذا بهدف لصفر من تسجيل اللاعب مجاهد، وهو اللقاء الذي أسال الكثير من الحبر وقتها. وخسر "السنافر" كذلك في الإياب بنفس النتيجة من تسجيل اللاعب مزوار عرفات الذي خادع ضيف بمخالفة مباشرة، وهو اللقاء الذي عرف تنقل المئات من "السنافر" بالرغم من الخسارة المرة في "الداربي".
وفي الكأس في 1996
كما فازت مولودية وهران سنة 1996 على شباب قسنطينة في ملعب الشهيد حملاوي في لقاء كبير عرف حضور أكثر من 60 ألف مشجع، في لقاء تاريخي انتهى بنتيجة 3 – 4 بعدما كان "السنافر" متفوقين بهدفين لواحد، ورغم الهزيمة المرة إلا أن "السنافر" فازوا باللقب بعدها في الموسم الموالي.
آخر لقاءات الفريقين:
2004 – 2005: مولودية وهران1- شباب قسنطينة0
شباب قسنطينة3 مولودية وهران1
2005- 2006 : مولودية وهران3 شباب قسنطينة0
شباب قسنطينة 2 مولودية وهران0
2008- 2009 : شباب قسنطينة 0 مولودية وهران1