كل الأمور على أحسن ما يرام والجميع يتدرب في أجواء رائعة كيف هي الأجواء قبل مباراة الخروب؟ كل الأمور على أحسن ما يرام والجميع يتدرب في أجواء رائعة، وهذا أبرز ما يميز الحصص التدريبية الأخيرة والفضل يعود في ذلك إلى النتائج الإيجابية التي حققناها في بداية مرحلة العودة. وكيف هي تحضيراتكم لهذه المباراة؟ كالعادة نحاول أن نكون في المستوى وجاهزون للمباراة، لأن اللاعبين يحضرون بتركيز شديد ولا يفكرون إلا في المباراة والعودة بنتيجة إيجابية وفي هذه الظروف التركيز على المباراة فقط يكون ضروريا ولا وقت للتفكير في المشاكل الأخرى. كيف ذلك؟ أقصد الجانب المادي. صحيح أننا لم نتسلّم بعد مستحقاتنا المالية لكن اللاعبين جميعهم أجّلوا الحديث عن هذا الجانب ولو أن الرئيس وعدنا بمعالجة هذا الأمر، ولكن في الوقت الحالي أمامنا مباراة أمام الخروب وعلينا التحضير لها ونؤجّل الحديث عن الأموال لأن النقاط إذا ذهبت فلن تعود. مباراة الخروب ستكون صعبة ومهمة لكم، ما قولك؟ بكل تأكيد لأننا نريد مواصلة النتائج الإيجابية التي حققنها في المبارتين السابقتين، ولكن في كل مرة نواجه فيها الخروب يكون هذا الفريق في أحسن أحواله وهذه المرة فاز على البليدة وتعادل أمام اتحاد العاصمة في بولوغين، ما سيجعل المباراة صعبة ولكننا سنكون في الموعد خاصة إذا كنا في “نهارنا” وسنواصل صحوتنا. لنتحدث عن الأجواء داخل الفريق، هل يمكننا القول إنكم استعدتم روح المجموعة؟ أكيد، لقد عادت الروح إلى المجموعة من جديد بعد الأيام الصعبة التي عشناها في مرحلة الذهاب ولكن حاليا كل شيء عاد إلى نصابه والفريق استعاد روحه وقوته التي تكمن دائما في المجموعة وكنت دائما أقول لزملائي أن المجموعة “هي الصح”. يعني أنكم تجاوزتم المرحلة الصعبة، أليس كذلك؟ يمكن القول إننا تجاوزناها وهذا المهم والفضل يعود في ذلك إلى عودة المدرب حنكوش الذي يعرفنا جيدا ونعرفه أيضا وهو القادر على تسيير الفريق حتى أن الأخوة بين اللاعبين عادت من جديد وسنؤكد للجميع أننا فريق قوي ومنسجم لأن ما أثّر فينا في مرحلة الذهاب هو الحديث عن مشاكل بين لاعبي الشرق، الوسط والغرب وكل هذا الحديث ليسه له معنى وأثّر فينا كثيرا. الجميع يؤكد أنك استعدت إمكاناتك من جديد، ما قولك؟ فعلا أشعر أنني أفضل بكثير من قبل واستعدت إمكاناتي من جديد بدليل المبارتين اللتين لعبتهما أمام مولودية وهران وشبيبة بجاية وأحاول أن أكون في المستوى، وأؤكد للجميع أن ما حدث في مرحلة الذهاب كان بسبب أن الفريق كان يمر بظروف صعبة ولا تتعلق بلاعب معيّن والآن وقد استعدت إمكاناتي “ما عندي حتى سبّة” لأكون في المستوى المطلوب وأقدم مباريات قوية. كنت صرحت أن وجود منافس في منصبك يكون حافزا لك، هل انضمام بوكرية كان سبب عودتك من جديد؟ عندك حق كنت دائما أقول هذا ولا أنكر أن انضمام بوكرية إلى الفريق كان حافزا لي لمضاعفة مجهوداتي في إطار المنافسة، وهو ما نقوم به نحن الإثنين لأن بوكرية دفعني للدفاع عن مكاني في التشكيلة وهذا بفضل علاقتي الجيدة معه لأنه “وليد فاميليا” ويحب العمل ويساعدني وأساعده والأحسن بيننا سيلعب وهذه هي المنافسة الشريفة. بعد مبارتين حتى الآن، هل أنت راض عن مستواك؟ أكيد أنا راض عن مستواي لأني قدمت مبارتين في المستوى وأؤكد أنه يمكنني تقديم أحسن من ذلك ولدي ما أقدمه في المباريات المقبلة. تنتظركم مباراة الترسانة الأسبوع المقبل؟ سنحاول أن نعود بنتيجة إيجابية من الخروب حتى تكون حافزا لنا في مباراة الترسانة الليبي التي نريد أن نظهر فيها بوحه مشرف ونعوض ما فاتنا في منافسة شمال إفريقيا لأن خسارتنا أمام الصفاقسي كانت بسبب المشاكل التي عانى منها الفريق لا غير، وأن “السياربي” قادرة على أن تلعب الأدوار الأولى لأن لدينا مباراة متأخرة ونستقبل بعدها مبارتين على التوالي وهذا سيسمح لنا بتحسين ترتيبنا ولا ينبغي أن ننسى أننا لم نخسر منذ أربع مباريات وهذا ممتاز بالنسبة لنا وعلينا المواصلة بهذه الوتيرة.