شبيبة القبائل مفتاح يعود ويُريح “ڤيڤر”

عرفت الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها مدرب شبيبة القبائل “آلان ڤيڤر” عودة المدافع الأيمن ربيع مفتاح إلى أجواء التحضيرات رفقة بقية المجموعة..
بعد أن غاب عن حصة الاستئناف واكتفى بالخضوع إلى برنامج خاص طيلة فترة تواجد الشبيبة في تونس وهذا بسبب الإرهاق الذي عانى منه والذي جعله لا يقوى على الاسترجاع بعد مشاركته في مبارتين قويتين مع المنتخب المحلي أمام المنتخب الليبي في لقاء الذهاب، ومع الشبيبة أمام شباب بلوزداد في إطار الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. هذا، واندمج اللاعب مفتاح مع بقية المجموعة أمس ما يؤكد أنه استرجع كامل قوته البدنية وأصبح جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة.
“ڤيڤر” يُعول كثيرا على خدماته
ومن جهته، فإن المدرب السويسري “ڤيڤر”يعول على خدمات القائد مفتاح كثيرا في المواجهة المتأخرة المقبلة التي تنتظر الشبيبة هذا الجمعة أمام وداد تلمسان في إطار تسوية الرزنامة، لأن المدرب يُسطر دائما خطة لعبه على إمكانات اللاعب ويعتبره أحد أحسن اللاعبين في الشبيبة. وعدم الاعتماد عليه في المواجهة الأخيرة أمام النادي الإفريقي، يدل على أن “ڤيڤر”لم يكن يرغب في المغامرة بصحة اللاعب الذي كان مرهقا وأراد أن يسترجعه في أقرب وقت ممكن.
غيابه أمام النادي الإفريقي أثر في إستقرار التشكيلة
الأمر الذي جعل مفتاح لاعبا لا يمكن الاستغناء عن خدماته في شبيبة القبائل هو أن غيابه أمام النادي الإفريقي ترك فراغا رهيبا على التشكيلة القبائلية وأثر في استقرارها، لأن تلك المواجهة افتقدت للهجمات المعاكسة التي كان دوما يقودها مفتاح على الجهة اليمنى بفضل نزعته الهجومية، في حين أن اللاعب زيتي الذي عوضه في تلك المباراة كان يتردد في الصعود نظرا لنقص الخبرة في مثل هذه المنافسات.
يحتاج إلى تحضير خاص
وسيكون اللاعب ربيع مفتاح بحاجة إلى تحضير خاص، فهو مضطر إلى بذل مجهودات مضاعفة لاسترجاع كامل لياقته البدنية، كما أنه لم يتدرب منذ مدة طويلة بصفة عادية مع بقية المجموعة. فمنذ لقاء شباب بلوزداد لم يحضّر مثل زملائه، وعليه فإنه من المحتمل أن يسطر له طبيب الفريق “ڤيو” برنامجا خاصا في الجانب البدني حتى يكون في أحسن لياقة قبل لقاء تلمسان، لكن المشكل الوحيد هو ضيق الوقت باعتبار أن الشبيبة بقيت لها حصتين قبل موعد المباراة، وآخر حصة في تلمسان ستكون شكلية ولن يتم التركيز فيها على الجانب البدني تفاديا لإرهاق اللاعبين عشية المباراة.
مفتاح: “نقاط تلمسان تهمّنا وسنلعب الأدوار الأولى في كل المنافسات”
في البداية، كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟
كل الأمور تسير على أحسن ما يرام، اللاعبون يتمتعون بمعنويات مرتفعة وتجاوزوا المرحلة الصعبة التي مررنا بها بعد لقاء النادي الإفريقي، فالجميع نسي هذه المباراة ولم يعد يفكر سوى في المواجهات القادمة التي تنتظرنا، بدءا بمقابلة وداد تلمسان التي تعتبر مهمة جدا ويجب أن نحضر لها كما ينبغي.
من المحتمل أن تواجهوا الخروب بعد تلمسان الأسبوع المقبل قبل لقاء العودة أمام النادي الإفريقي، ما رأيك؟
نعم قد يحدث ذلك، ندرك جيدا ما ينتظرنا لذلك أرى أن تسيير اللقاءات مباراة بمباراة ضروري، كما يجب علينا تفادي التعرض للإصابات قبل لقاء العودة أمام النادي الإفريقي الذي يعتبر مهما جدا مقارنة بالمقابلات الأخرى، عموما ليس لدينا خيار آخر سوى الامتثال لبرنامج الرابطة الوطنية.
لم تشارك أمام النادي الإفريقي في لقاء الذهاب، والجميع يرى بأن غيابك أثر في التشكيلة القبائلية، ما رأيك؟
فعلا، لقد ندمت كثيرا على عدم مشاركتي في هذه المواجهة التي كنت أريد فعلا أن ألعبها، صحيح أنني لو شاركت فيها لقدمت الإضافة على الجهة اليمنى، وهذا أمر طبيعي بحكم التجربة التي اكتسبتها مع الشبيبة في مثل هذه المنافسات، لكن لم أشأ المغامرة بحالتي الصحية ما قد يبعدني عن الميادين مد طويلة بسبب الإرهاق الذي كنت أعاني منه، الطاقم الفني قرر عدم الاعتماد علي ومن غير المعقول مناقشته.
كيف تفسر عجز الشبيبة في العودة بنتيجة إيجابية أمام منافس لعب بتسعة لاعبين؟
فعلا إن ذلك أمر مؤسف لأننا لم نحسن استغلال فرصة من ذهب كانت ستسمح لنا بضمان التأهل في تونس قبل لقاء العودة، أظن أن نقص خبرة لاعبي الشبيبة هي السبب الذي جعلنا نخفق في تحقيق الفوز، حيث لم يفكروا في لقاء العودة وأرادوا فعل المستحيل من أجل الحفاظ على النتيجة، هذه أمور تحدث ويجب عدم لوم اللاعبين وتحميلهم المسؤولية، بل يجب تشجيعهم ورفع معنوياتهم.
كيف تتوقع أن تكون مقابلة العودة؟
من المنتظر أن تكون صعبة جدا، لأن المنافس سيأتي بنية تحقيق الفوز وافتكاك تأشيرة التأهل في تيزي وزو، لكن أرى أنه بإمكاننا التأهل إذا لعبنا الهجوم منذ الوهلة الأولى وتمكنا من التسجيل في بداية المباراة، هذا سيجعل النادي الإفريقي يضطر إلى تسجيل هدفين للتأهل، المهم أن لا نفكر في الاحتفاظ بنتيجة التعادل السلبي واللعب بخطة دفاعية، حيث قد نندم على ذلك في نهاية المواجهة.
عدت إلى التدريبات صبيحة اليوم بعد أن غبت عن حصة الاستئناف(الحوار أجري أمس)، كيف هي لياقتك البدنية؟
باعتبار أني عدت إلى التدريبات فهذا يعني أن لياقتي البدنية تتحسن، لم أخضع إلى أي برنامج خاص بل اندمجت مباشرة، ما يعني أني مستعد للعودة إلى أجواء المنافسة، وسيكون ذلك أمام وداد تلمسان هذا الجمعة.
كيف ترى مواجهة هذا الجمعة أمام وداد تلمسان؟
صحيح أن لقاءات البطولة تختلف من مباراة لأخرى، لكن أرى الشبيبة هذا الموسم أصبحت تلعب بطريقة جيدة خارج الديار، فمثلا حققنا التأهل في منافسة كأس الجمهورية على حساب شباب بلوزداد في عقر داره، وحققنا العديد من الانتصارات خارج ملعبنا في مختلف المنافسات. المهم أن نتفادى أي تعثر لأننا نريد لعب الأدوار الأولى في الجبهات الثلاث، ونحن قادرون على ذلك.
كيف هي أحوال المنتخب المحلي؟
المنتخب المحلي يسير على خطى ثابتة نحو التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، لقد حققنا فوزا مهما في لقاء الذهاب أمام المنتخب الليبي، وننتظر لقاء العودة لنفصل في الأمر نهائيا، على العموم كلما ندخل في تربص تزداد قوة المنتخب المحلي، الذي يعتبر جديد العهد ويلزمه وقت لكي يتأقلم لجميع فيه وكل شيء يسير في أحسن الظروف.
ماذا عن طموحاتك في العودة إلى المنتخب الأول؟
طموحاتي لم تتغيّر أنا لم أحاول يوما أن أفرض نفسي، أترك الحكم على إمكاناتي للمختصين، كما لا أستطيع أن أظهر قدراتي للمدرب سعدان الذي يعرفني جيدا باعتبار أني كنت في المنتخب، من جهتي سأواصل العمل بجدية إلى أن أحظى بالتفاتة سعدان.
ڤيڤر يُجرّب عدة خطط قبل لقاء تلمسان
تواصل شبيبة القبائل تحضيراتها تحسبا للقاء المقبل الذي ينتظرها هذا الجمعة أمام وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي، وهي المواجهة التي لا تقل أهمية عن بقية اللقاءات في مختلف المنافسات، ونقاطها تهم كثيرا الشبيبة التي تصر على لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية حتى وإن كانت حظوظ الشبيبة في إحراز اللقب ضعيفة. وعلى هذا الأساس فإن المدرب “آلان ڤيڤر” يجري تحضيرات مكثفة استعدادا للقاء تلمسان، فمن خلال الحصص التدريبية فإنه يركز على الجانبين الفني والبدني حتى يكون كل لاعب جاهزا لهذه المقابلة، كما أنه جرّب خطط لعب مختلفة وسيختار دون شك الأنسب للإطاحة بالوداد في عقر داره رغم أن المهمة لن تكون سهلة.
يريد التدارك في أسرع وقت ممكن
يسعى المدرب السويسري إلى تدارك الوضع الذي تمر به الشبيبة في هذه الآونة بعد فشلها في تحقيق أكثر من التعادل في تونس أمام النادي الإفريقي رغم أنه أكمل المباراة بتسعة لاعبين، حيث يعلم أن اللاعبين أصيبوا بإحباط شديد، ولن يرفع معنوياتهم إلا الفوز في تلمسان حتى تكون الاستعدادات للقاء العودة أمام النادي الإفريقي يوم 3 أفريل في ظروف جيدة وأجواء مفعمة بالحيوية. ويرى ڤيڤر أن مهمة الشبيبة في تحقيق الفوز على تلمسان لن تكون مستحيلة طالما أنه منذ التحاقه حقق ثلاثة انتصارات على التوالي خارج القواعد في مختلف المنافسات، وهي النتائج التي عجز “الكناري” على تحقيقها قبل مجيء “ڤيڤر” في بداية مرحلة العودة.
قد يعتمد على خطة مغايرة هذا الجمعة
من المحتمل أن يحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية بعض التغييرات على مستوى الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها هذا الجمعة أمام الوداد مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام النادي الإفريقي، لأن معطيات المباراة تختلف نظرا لتباين المستوى وكذا اختلاف نوعية المنافسة. وبما أن اللقاء القادم سيكون خارج القواعد، فاحتمال كبير أن يعزّز المدرب “ڤيڤر” خط الوسط الذي يكون سندا للدفاع والهجوم على حد سواء، وهي الخطة التي اعتمد عليها أمام مولودية وهران ونجحت إلى حد بعيد وتمكن من العودة بفوز مهم للغاية بالنسبة للشبيبة.
سيجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية
بما أن الخطة التي سيعتمد عليها المدرب ڤيڤر ستكون مختلفة تماما، فهذا يعني أن التشكيلة التي سيعتمد عليها خلال مباراة تلمسان ستعرف بعض التغييرات أيضا لأن تدعيم خط الوسط يجعله يعتمد على الظهيرين أوصالح ومفتاح متقدمين مقارنة بالخط الدفاعي، أما الدفاع فسيكون مكوّنا من ثلاثة لاعبين محوريين مثل برشيش، كوليبالي وبلكالام، أما في الهجوم ونظرا لغياب المهاجم حميتي فسيكون هناك كل من عودية ويحيى شريف الذي قد يسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة.
حجّاوي: “علاقتي بجمهور تلمسان رائعة جدا ويُطالبونني بالعودة دائما”
“عليّ أن أدافع عن ألوان الشبيبة بقوة ومباراة تلمسان ليست خاصة”
كيف هي معنوياتكم بعد العودة إلى التدريبات؟
اليوم نتمتع بمعنويات جيدة لاسيما بعد أن خضنا الحصة التدريبية الأولى وهو ما يعني أننا نسينا المباراة الماضية أمام النادي الإفريقي وتركيزنا حاليا منصب فقط على المواجهة التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام وداد تلمسان، التدريبات جرت في أجواء جيدة وسط اللاعبين خاصة بعد أن حاول الجميع أن يرفع معنوياتنا بعد مباراة المنافسة الإفريقية.
ألا تخشى أن يؤثر فيكم تضييعكم فرصة الفوز أمام النادي الإفريقي في مباراة الذهاب؟
لا أعتقد ذلك لأننا طوينا صفحة مباراة النادي الإفريقي نهائيا ولا نفكر إلا في المواجهة التي تنتظرنا أمام وداد تلمسان، إذ لا يمكننا أن نبقى نفكر في مواجهة مضت كما أن ما ينتظرنا مهم أيضا، وأؤكد لكم أن الجميع لا يفكر إلى في موعد هذا الجمعة حيث علينا أن نبذل كل ما وسعنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض مباراة العودة من المنافسة الإفريقية في أحسن الظروف، كما أننا نريد أن نؤكد للجميع أن الشبيبة لم تستسلم بل ستلعب كل حظوظها لنيل لقب البطولة، لكن الأولوية الآن لمواجهة الوداد وبعدها سيكون لنا حديث آخر.
هل تؤمنون فعلا بفرصة نيل لقب البطولة بالنظر إلى المعطيات الحالية؟
نعم، لا نرى أن لقب البطولة قد ضاع بل حظوظنا لازالت قائمة لأنه لازالت أمامنا العديد من المواجهات ويمكن في أي وقت أن نحتل صدارة الترتيب، ندرك جيدا أن المهمة ستكون صعبة أمام كوكبة من الأندية التي تطمح هي الأخرى للعب ورقة البطولة، لكن هذا لا يمنعنا من بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق نتائج إيجابية وبالتالي العودة إلى المراتب الأولى، ولن نضيع هذه المرة أية فرصة تتاح لنا سواء داخل القواعد أو خارجها ولن نستسلم إلى غاية الجولة الأخيرة من عمر البطولة.
ستعود هذه المرة إلى تلسمان لكن هذه المرة بألوان الشبيبة، هل تعتبر المواجهة خاصة بالنسبة لك؟
فعلا سأواجه الفريق الذي بدأت مشواري فيه لكن هذه المرة بألوان الشبيبة، وكرة القدم هكذا تارة تكون في هذا النادي وتارة أخرى تكون في ناد آخر، وكل ما يهم هو أن تدافع بقوة عن ألوان النادي الذي تلعب له .. عندما كنت حارسا في الوداد قضيت أروع الأيام ولا يمكنني أن أنسى ذلك أبدا، لكن اليوم أنا في الشبيبة ومن الواجب عليّ أن أدافع عنها أيضا لهذا لا يمكنني أن أعتبر المباراة خاصة جدا لاسيما أني لعبت أمام تلمسان في العديد من المناسبات، وأتمنى فقط أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية.
بعد مرور كل هذا الوقت كيف هي علاقتك مع أنصار الوداد؟
أؤكد أنه رغم مرور وقت طويل جدا على مغادرتي للبيت التلمساني إلا أن علاقتي رائعة جدا مع أنصار الوداد الذين لن أنكر جميلهم مهما كان الحال، فقد كانوا إلى جانبي وحتى اليوم ألتقي بهم في كل مرة ويطالبونني بالعودة إلى الوداد وأقول لهم “كل شيء بالمكتوب”، صراحة أنا سعيد جدا عندما أرى جمهورا مثل الذي يملكه وداد تلمسان يطلب مني العودة، وهذا شرف كبير بالنسبة لي وأبقى أعتز به.
في رأيك إلى ماذا يعود هذا؟
السبب الوحيد الذي جعل أنصار الوداد يطالبونني بالعودة ويكنون لي احتراما شديدا هو أنني تركت مكاني نظيفا عندما غادرت الوداد، كما أنهم على دراية تامة بأني لم أبخل وأغش أبدا الوداد بل دافعت عنه بكل قوة وضحيت في العديد من المرات، وعندما تقوم بكل هكذا كن واثقا أن الأنصار لن ينكروا جميلك رغم مرور الأيام.
نساخ ينجو من حادث مرور مروّع بوهران
تعرض مدافع “الكناري“ شمس الدين نساخ إلى حادث مرور مروع أول أمس الاثنين وهو في طريقه إلى مدينة تيزي وزو، على متن سيارة من نوع “بيجو 206“، حيث كان رفقة عائلته يستغل فرصة الراحة التي منحته إياها الإدارة القبائلية منذ عودة الفريق من العاصمة... ولحسن حظه لم يتعرض إلى أذى والحمد للّه، رغم خطورة الحادث.
لازال تحت الصدمة وسيكون حاضرا في تلمسان
وبعد أن منعه الحادث مع العودة إلى تيزي وزو لاستئناف التدريبات مع فريقه يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين لأنه كان مصدوما جراء بشاعة الحادث، فإنه باشر التدريبات في وهران استعدادا لمواجهة وداد تلمسان ومن المنتظر أن يلتحق مباشرة بمدينة تلمسان صبيحة الغد بما أن التشكيلة القبائلية ستتنقل إلى عاصمة الزيانيين غدا بداية من الساعة التاسعة صباحا.
نساخ: “تعرضت إلى حادث مرور ولحسن حظي أنني نجوت”
ولم يتمكن شمس الدين نساخ في البداية من الكلام جراء الصدمة لكن تحمّل الأمر وصرح لنا بخصوص ما حدث: “لم أعد إلى التدريبات، رغم أنه كان من المقرر أن ألتحق بمدينة تيزي وزو يوم الإثنين، حيث تعرّضت إلى حادث مرور نجوت منه بأعجوبة، لقد كان المشهد مروعا والسيارة تهشّمت، لكن لحسن حظي نجوت... الصدمة كانت شديدة جدا لهذا لم أعد إلى التدريبات، لكنني إتصلت بالمسيرين وأخبرتهم بالأمر. على كل قررت أن أتدرب هنا بوهران وعلى أن ألتحق بزملائي في تلمسان وبعد نهاية المباراة سأعود إلى وهران لأبقى قليلا مع عائلتي”.
كعروف يقاطع التدريبات وينتظر ملاقاة حناشي
يواصل المدرب المساعد الثاني مراد كعروف غيابه عن الحصص التدريبية التي تجريها التشكيلة القبائلية تحسبا للموعد الهام الذي ينتظرها هذا الجمعة أمام وداد تلمسان في مباراة متأخرة عن الجولة 24 من البطولة الوطنية، فبعدما غاب عن حصة الاستئناف التي جرت صبيحة الاثنين الماضي فإنه يواصل مقاطعته للتدريبات بسبب الخلاف الذي نشب خلال تواجد الشبيبة في تونس لمواجهة النادي الإفريقي، فبعد أن رأى المدرب “ڤيڤر” مساعديه عمروش وكعروف يتحدثان كثيرا لمختلف وسائل الإعلام التي تنقلت بكثرة لتغطية الحدث، عبّر عن غضبه الشديد وبادر إلى عقد اجتماع طارئ معهما ومنعهما من التحدث للصحافة، وهو الأمر الذي أثار استياء المساعد مراد كعروف الذي ترك كل شيء إلى غاية العودة إلى أرض الوطن وأول ما قام به هو عدم الحضور إلى التدريبات وأقسم لبعض مقربيه على أنه لن يعود إلى الشبيبة ما لم يتحدث مع الرئيس حناشي فيما يخص هذه المسألة، وبما أن حناشي متواجد في العاصمة الفرنسية باريس فإن كعروف مضطر إلى الانتظار إلى غاية عودته ومن المحتمل جدا أن لا يتنقل مع الفريق غدا الخميس إلى تلمسان.
تجار وبلكالام تدربا مع “ڤيو” قبل نهاية الحصة
لم يكمل السعيد بلكالام وساعد تجار التدرب مع بقية المجموعة صبيحة أمس. ففي الوقت الذي برمج المدرب آلان ڤيڤر مقابلة تطبيقية بين اللاعبين، توجّه الثنائي بلكالام - تجار إلى العمل تحت إشراف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي قام بمهمة المحضر البدني في الشبيبة، حيث طلب (الثنائي) من المدرب ڤيڤر أن يسمح له بعدم المشاركة في اللقاء التطبيقي وينهي الحصة مع ڤيو الذي يتفاهم معه جميع اللاعبين ويشعرون بارتياح معه، حتى أن ڤيڤر يؤكد أن اللاعبين يحترمون كثيرا “ڤيو”.
“ڤيو” سطّر لهما برنامجا خاصا لتقوية الجانب البدني
من يسمع أن اللاعبين تجار وبلكالام تدربا تحت إشراف مدلك الفريق “ڤيو” يظن أنهما يعانيان من إصابة جعلتهما يتوقفان عن التدرب مع بقية المجموعة، لكن هذا خطأ لأنها ليست المرة الأولى التي يتدرب فيها بلكالام مع ڤيو، لأنه يسطر له برنامجا خاصا بالتقوية البدنية حتى يكون اللاعب دائما في لياقة بدنية خاصة بعد أن ازداد وزنه كثيرا مقارنة ببداية الموسم، وعندما لاحظ تجّار أنه يحتاج إلى عمل بدني إضافي توجه مع بلكالام وسطّر لهما رشيد عبد الجبار برنامجا خاصا لتقوية الجانب البدني.
“ڤيڤر” برمج لقاءين تطبيقيين ركز فيهما على آليات اللعب
قبل نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، برمج المدرب “ڤيڤر” مثلما جرت العادة مقابلة تطبيقية، ثم برمج مقابلة أخرى غيّر فيها التشكيلتين. هذا، وقد ركز المدرب “ڤيڤر” على تمركز اللاعبين فوق الميدان خاصة في الخط الأمامي، كما قدم بعض التعليمات للمدافعين كيف يُخرجون الكرة بكل هدوء من أجل الاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة. كل هذا من أجل خلق الانسجام بين اللاعبين فوق الميدان أكثر، كما ركّز “ڤيڤر” على تطبيق الآليات التي يقدمها لهم عبر التمارين التي يخضعون إليها في الحصص التدريبية استعدادا للقاء تلمسان الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للشبيبة.
الشبيبة قد تواجه جمعية الخروب هذا الثلاثاء
من المحتمل أن تبرمج الرابطة الوطنية مباراة شبيبة القبائل أمام جمعية الخروب يوم الثلاثاء 30 مارس الجاري في إطار تسوية رزنامة البطولة، ولم يتم الإعلان عن تاريخ إجراء هذه المقابلة المتأخرة إلى حد كتابة هذه الأسطر، لكن حسب بعض المصادر المقربة من إدارة القبائل، فإن المقابلة قد تجرى هذا الثلاثاء، كما أن الرابطة تريد إنهاء كل اللقاءات المتأخرة في أسرع وقت ممكن حتى تنتهي البطولة يوم 15 ماي المقبل.