يبدو أن اللاعبين الجدد في النادي الرياضي القسنطيني وكم هم كثر هذا الموسم، بدؤوا يكتشفون جنون وهوس السنافر بفريقهم... حيث عبّر لنا الكثير منهم عن استغرابهم للحضور الجماهيري الذي كان أمام نادي إسبانيول الإسباني، كما أكدوا لنا أن استغرابهم زاد أكثر لما يلاحظونه في الحصص التدريبية للفريق. حيث أشاروا بأنه لم يسبق لهم أن تدرّبوا تحت أنظار أكثر من 500 مناصر يوميا. تجدر الإشارة إلى أن السنافر لا يفارقون مدرجات ملحق الشهيد حملاوي ويتقدّمون بعد نهاية كلّ حصة تدريبية من لاعبيهم من أجل التقاط صور للذكرى معهم. أكثر من 500 "سنفور" لا يفارقون التدريبات يبدو أن عشق "السنافر" لألوان فريقهم ليس له ما يوقفه، بدليل أن أكثر من 500 مناصر مواظبون على تدريبات رفاق القائد ياسين بزاز في السهرة، حيث يرفضون البقاء في المقاهي أو التنقل إلى المنتجعات التجارية من أجل التسوّق والنزهة، ويصرّون على التواجد بملحق الشهيد حملاوي، لا لشيء سوى لأنهم يرغبون في الإطمئنان على سير التحضيرات الخاصة بأشبال المدرب دييڤو ڤارزيتو، وهو الأمر الذي لا يحدث سوى لدى أنصار السنافر. الأجواء رائعة بملحق "حملاوي" ويعيش ملحق الشهيد حملاوي يوميا أجواء أكثر من رائعة من صنع عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، حيث يتفنّنون ليلا في تقديم اللوحات الجميلة رغم أن الأمر لا يتعلق سوى بالحصص التدريبية، وهو ما يؤكد عشق وجنون السنافر بألوان فريقهم. ولعلّ أهم شيء يلفت الانتباه خلال كل سهرة، هو حديث الأنصار عن أنه موسم البطولة، خصوصا أن إدارة فريقهم وفرت لهم كلّ الظروف لذلك. الأنصار "شبعوا تصاور" مع اللاعبين وما يتوجب أن نشير إليه هو إقدام الأنصار عند نهاية كلّ حصة تدريبية على الاقتراب من اللاعبين عندما يكونون في طريقهم إلى غرف الملابس، حيث يطلبون منهم صورا للذكرى، وهو الأمر الذي اعتاد عليه عشاق ومحبو "الخضورة"، خصوصا عند بداية كل موسم كروي جديد، على اعتبار أن فريقهم يكون ضمّ عدة عناصر جديدة ومن مستوى مرموق. حوري، زرداب، بارتي، سيديريك، بزاز، بوشريط وبولمدايس أكثر المطلوبين ولعلّ الأسماء التي تعتبر أكثر طلبا عند نهاية الحصص التدريبية من قبل عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، وهذا من أجل التقاط صور للذكرى معهم، نجد الوافدين الجدد يتقدّمهم حوري سامي وزهير زرداب وسي محمد سيديريك وعصمان بارتي، بالإضافة إلى العناصر القديمة التي لا تزال تحافظ على شعبيتها رغم قدوم عدّة أسماء معروفة، ويتقدّمهم النجمان عنتر بوشريط وباسين بزاز وبنسبة أقلّ الهداف حمزة بولمدايس. الجدد بدأوا يكتشفون جنون "السنافر" ويتعهّدون بإسعادهم ولقد شرع اللاعبون الجدد على غرار حوري وزرداب وعصمان بارتي وبن عطية وسباح وسيديريك في اكتشاف جنون السنافر بفريقهم. فبعد أن عاشوا أجواء خرافية في مباراة إسبانيول الودية، هاهم الآن يستغربون هذا الحضور الجماهيري عند نهاية كلّ حصة تدريبية، إلى درجة أن الكثير منهم أكد لنا بأنهم كانوا يشتاقون لمثل هذه الأمور في فرق القديمة، لأنها لا تحدث حتى في المباريات الرسمية، ووصل بهم الحدّ - على حد تعبيرهم- للتودّد للأنصار من أجل القدوم لتشجيعهم. --------------- نايت يحيى يواصل التدرب على انفراد يواصل وسط ميدان شباب قسنطينة كريم نايت يحيى التدرب على انفراد تحت إشراف المشرف الطبي لزهر شلابي، الذي وضع له برنامجا خاصا لاستعادة اللاعب إمكاناته في أسرع وقت، خاصة أن اللاعب يعتبر قطعة أساسية في تشكيلة المدرب "ڤارزيتو"، وتألق بشكل كبير خلال المباراة الودية الأخيرة أمام "إسبانيول برشلونة". حالته تحسنت ويكون قد اندمج أمس وحسب مصدر مقرب من الطاقم الطبي، فإن حالة نايت يحيى قد تحسنت كثيرا، ويكون قد استأنف التدريبات مع المجموعة خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة سهرة أمس قبل الحصول على راحة بداية من يوم الأربعاء، علما أن نايت يحيى لم يستأنف التحضيرات مع المجموعة منذ بدايتها. "بارتي" يستأنف ولم تظهر عليه أثار الإصابة تدرب المدافع الدولي "عصمان بارتي" مع المجموعة سهرة أول أمس بشكل طبيعي وشارك في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني، والشيء الإيجابي هو أن "بارتي" تدرب بشكل طبيعي ولم تظهر عليه أثار الإصابة التي تعرض لها. ------------------- قناة "دزاير تيفي" أعدّت "روبورتاج" عن الشباب أعدت قناة "دزاير ويب تيفي"، سهرة أمس الأول، "روبورتاج" خاصا عن تحضيرات النادي الرياضي القسنطيني بملحق الشهيد حملاوي، حيث صوّرت جانبا من التدريبات، كما صورت "فيديوهات" للأنصار وهم يقومون بتقديم لوحات جميلة في المدرجات، وهو ما يؤكد بأن الشباب كبر وأصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الوطنية، في انتظار أن يصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام العربية، بما أنه مقبل على المشاركة في المنافسة الإفريقية. حاورت حوري وبعض الأنصار وشعبية "السنافر" في السماء ولقد استغلّ صحفي قناة "دزاير ويب تيفي" الفرصة واقترب من نجم السنافر الجديد المغترب سامي حوري، حيث حاوره وركز على الأسباب التي جعلته يختار الشباب، كما حدّثه عن تحضيرات فريقه الجديد وكيف وجد الأجواء في قسنطينة، كما حاور الصحفي بعض الأنصار أين حاول معرفة طموحاتهم هذا الموسم، خصوصا بعد أن شكلوا فريق الأحلام بضمّهم عدّة عناصر متميّزة. ---------------- بهلول: "تلقيت عديد التهاني بعد هدفي أمام إسبانيول، لكن التهاني الحقيقية في نهاية الموسم" "اللعب أمام الأندية الأوروبية يجعلك تريد أن تكون مثلها" "متعة كرة القدم هي أن تكون فعالا وتقدم الإضافة" "أحس بأن هذا الموسم سيكون أفضل من سابقه" يفتح بهلول بلال قلبه ل "الهداف" من أجل التحدث عن الكثير من النقاط وعن الأيام الجميلة التي يعيشها رفقة باقي اللاعبين بعد مقابلة "إسبانيول برشلونة" الأخيرة، الخرجات الاستثنائية التي يقوم بها "السنافر" والتي جعلتهم يتخطون كل الحواجز، يمحون كل الفوارق ويكسرون كل "الطابوهات"، ما ساهم بشكل كبير في المردود الذي قدمه الفريق خلال المواجهة، إضافة إلى التحديات التي تنتظره خلال الموسم الكروي المقبل الذي ينطلق نهاية شهر أوت الجاري والذي يجب أن يكون الأداء فيه قويا بداية من جولة الافتتاح أمام أهلي البرج... كيف هي الأحوال بلال؟ "الحمد لله خويا وأنتم راكم لاباس؟" الحمد لله، ربما مازلت تعيش على نشوة هدفك أمام "إسبانيول"، أليس كذلك؟ والله ذلك حقيقة، فرغم أن المواجهة مرت عليها أيام وكانت ودية تحضيرية لا أكثر ولا أقل، إلا أن الهدف الذي سجلته جعلني أعيش اللحظة حتى الآن كما يقال، وكأن المقابلة انتهت قبل لحظات فقط. ربما لمساهمتك الفعالة في التعادل والهدف الرائع الذي سجلته، أم ماذا؟ بالفعل، فالطريقة التي سجلت بها الهدف والتوقيت الذي جاء فيه جعلا الأمور استثنائية، بدليل أنني تلقيت العديد من التهاني من قبل "السنافر" والذين لا زالوا يذكرونني به (الهدف) حتى الآن ويطلبون مني بأن "نعاودو"، حقيقة نحن كمجموعة وليس أنا فقط نعمل بشكل أفضل وبمعنويات أعلى بعد هذه المقابلة وأريد أن أضيف شيئا. تفضل... صدقني، نحن لم نحس بأي نقص على أرضية الميدان بالرغم من قيمة المنافس الذي يعتبر أحد أحسن أندية "الليڤا" الإسبانية، فما قام به "السنافر" على المدرجات جعل كل شيء يمحى، وهو الأمر الذي كان باعتراف وفد المنافس. صحيح أن خرجة "السنافر" كانت استثنائية ولكن كرة القدم تلعب في المستطيل الأخضر، أليس كذلك؟ هذه حقيقة وأنا في كلامي لا أشكر "السنافر" لأن ما قاموا به شيء عادي، لكن ربما نظرة الكبر من قبل المنافس الذي يلعب في مستوى عال وفي أجواء خيالية واستثنائية جعلته ربما يأتي إلى قسنطينة من أجل الوقوف على أشياء عادية، لكن ما وقف عليه جعله يغير رأيه كثيرا والأجواء التي وقف عليها هي نفسها التي تحدث في "داربي" برشلونة وربما أكثر. كنت من بين أهم المساهمين فيما حدث على المدرجات بعد تسجيلك هدف التعادل، ما تعليقك؟ ليس بالضبط، ربما الطريقة التي سجلت بها هدف التعادل والتوقيت، لكن المساهمة والتعادل كان بفضل الجميع وليس بهلول فقط، فلا يمكن أن ننسب نتيجة أي لقاء للاعب معين مهما كان الدور الذي قدمه وحتى إن سجل 10 أهداف، فاللعبة جماعية ولولا البقية وتسهيلهم مهمتي لما كنت سجلت ذلك الهدف. لكنك تلقيت تهاني خاصة من قبل الأنصار بعد الهدف والذي لا زال الحديث عنه حتى الآن... كما هو معلوم، ف "السنافر" يقدمون لك التهاني والدعم بمجرد أن يقفوا على المجهودات الكبيرة التي تبذلها وليس عند التسجيل فقط، من جهتي أقول لهم ولكل المحبين إن وقت التهاني ليس الآن ولكن عند نهاية الموسم، عندما نفرحهم بشيء كبير سواء في البطولة أو في الكأس ولم لا نهديهم لقبا حينها، دون أن ننسى التأهل إلى دور المجموعات من كأس "الكاف". ألا تعتقد أنك في كل مرة تشارك تترك بصمتك في اللقاءات حتى وإن كنت لا تشارك أساسيا؟ يا سيدي المحترم، هذه الأمور تبقى من صلاحيات الطاقم الفني والذي تبقى له حرية الاختيار فيما يتعلق بالتشكيلة التي تلعب كل مقابلة، كما أن المقابلة كانت ودية تحضيرية والمدرب يجرب كل اللاعبين وبطريقته الخاصة، لكن من يكن أساسيا يجب عليه مواصلة العمل خلال الفترة المقبلة والتي ستضبط فيها كل الأمور، وبالنسبة لمشاركاتي فهذا أمر آخر. ما هو؟ بالنسبة لكرة القدم هي متعة قبل كل شيء ولا علاقة لذلك باللعب أساسيا أو احتياطيا، ولكن هي أن تكون فعالا وتقدم الإضافة، صحيح أن اللعب كثيرا سيضمن لك المنافسة ويرفع نسبة جاهزيتك، لكن "وقت الصح" كما يقال يجب عليك أن تترك بصمتك سواء كنت منذ الذين يلعبون المقابلة كلها أو جزءا منها فقط، لكن سأوضح أمرا مهما... تفضل. هذا الكلام هو من الناحية الفردية ومردود اللاعب على المستوى الشخصي، لكن كما قلت لك فنحن كمجموعة وتهمنا المصلحة العامة قبل المصلحة الفردية، وهذا إذا أردنا أن نحقق أهدافنا ونتائج مميزة تكون أفضل مما حققناه خلال الموسم الكروي المنقضي. بالحديث عن الموسم المقبل، كيف تراه؟ أعتقد بأن الموسم المقبل والذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة سيكون أفضل من سابقه وبكثير، بحيث أن الأهداف تغيرت هذه المرة واللعب سيكون من أجل هدف أفضل وهو اللعب من أجل المراتب الأولى مادام أن كل الإمكانات متوفرة من أجل تحقيق ذلك، كما أن الحفاظ على أغلب الركائز وتدعيمها بلاعبين في المستوى سيقدم الإضافة اللازمة ويجعلنا نلعب بشكل أفضل ونقدم مقابلات كبيرة لا تقل عما كان عليه الحال أمام "إسبانيول". نفهم من كلامك بأن الأمور تسير بالطريقة المثلى داخل المجموعة ودون سلبيات... كلمة دون سلبيات ليست صحيحة ولن تكون إطلاقا وفي أي فريق، فبداية التحضيرات تجدها مختلفة تماما والهدف منها ضمان الانسجام بين اللاعبين وكل أطراف الفريق، نحن نعمل على التضحية وجعل الأمور تسير بشكل جيد وبالطريقة التي تضمن لنا الجاهزية في البطولة ودخول مقابلاتها الأولى بكل قوة حتى يتم تفادي أي ضغط سلبي بعدها. من كلامك نفهم بأنكم ستكون جاهزين خلال مقابلة جولة افتتاح البطولة أمام أهلي البرج. المقابلة لا تزال تفصلنا عنها أقل من 3 أسابيع، وحسب ما قدمناه أمام "إسبانيول" والتربص الثالث الذي سنقوم به، أرى بأن الأمور ستكون مضبوطة من الناحية الفنية والبدنية وسنعمل بالشكل اللازم حتى تكون الانطلاقة مثالية وخاصة بالنسبة لأنصارنا الذي أضرب لهم بإسمي وبإسم رفاقي موعدا في الجولة الأولى من أجل تحقيق أول فوز. كلمة أخيرة تريد أن تختم بها الحوار. على كل حال، أتمنى أن نكون في المستوى خلال الموسم المقبل، كما أستغل الفرصة من أجل التحدث عما يحدث في بعض البلدان العربية، حيث أتمنى أن تعود الأمور إلى طبيعتها وتكون كل أحوال المسلمين بخير، فصياما مقبولا إن شاء الله للجميع وعيدا مباركا للأمتين العربية والإسلامية. ------------------- في مباراة تطبيقية أجريت أول أمس... زرداب "مايسترو"، حوري يواصل التألق و"ڤارزيتو" سيجد صعوبة في تحديد التشكيلة الأساسية برمج مدرب شباب قسنطينة "دييڤو ڤارزيتو" مباراة تطبيقية بين اللاعبين سهرة أول أمس، خلال الحصة التدريبية التي جرت بمركب الشهيد حملاوي والتي استقطبت عددا معتبرا من أنصار الفريق، الذين أصبحوا لا يضيعون أي حصة تدريبية منذ عودة التشكيلة من تربصها الأخير بمدينة حمام بورڤيبة التونسية. "ڤارزيتو" كان يتمنى إجراء مباراة ودية وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن المدرب "دييڤو ڤارزيتو" كان يتمنى برمجة مباراة ودية قبل نهاية الشهر الفضيل ومنح اللاعبين راحة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وهذا من أجل الحفاظ على نسق المباريات ومعرفة مدى وصول التحضيرات، خاصة مع قرب انطلاق البطولة الوطنية، لكن اصطدمت رغبة المدرب بالظروف التي يعرفها العام والخاص في مدينة الجسور المعلقة، وهي غياب ملاعب التدرب وغياب منافس قوي يتبارى مع الشباب، إذ أن رفقاء بزاز لم يجدوا حتى ملعبا للتدرب عليه، وملحق حملاوي الخيار الوحيد المتاح أمامهم. برمج مباراة تطبيقية بتوابل رسمية وفي ظل كل هذه المعطيات، اضطر المدرب "ڤارزيتو" إلى برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين من أجل كسر رتابة التدريبات، سيما أنه كما يعلم الجميع فإن المباراة تعتبر حمولة قصوى، واللاعب يبذل مجهودات دون أن يشعر، وهو ما جعل المتتبع للمباراة يعتقد أنها مباراة رسمية. ...وحضور الأنصار أضفى على المباراة جوا حماسيا ومن بين أهم العوامل التي جعلت للمباراة نكهة خاصة الحضور الجماهيري المميز، إذ أن "السنافر" الذين تابعوا المباراة من المدرجات تفاعلوا كثيرا مع اللمحات الفنية لرفقاء بزاز، ما جعل المباراة تجري في ظروف فريدة من نوعها ويسودها حماسا كبيرا. "ڤارزيتو" دون عدة ملاحظات إيجابية من جهة أخرى، فإن المدرب "ڤارزيتو" قد خرج بعدة نقاط إيجابية من المباراة الودية، إذ أنه دون عدة ملاحظات رفقة طاقمه المساعد، ولعل أبرزها اللياقة البدنية والجاهزية الكبيرة لبعض العناصر على غرار كل من حديوش، بزاز وبوشريط الذين أبانوا عن استعدادات كبيرة. سبع سيجد صعوبة كبيرة في تحديد هوية الحارس الأساسي يبدو أن مدرب الحراس الجديد حكيم سبع سيجد صعوبة كبيرة في تحديد هوية الحارس الأساسي للفريق، بالنظر إلى المستوى الكبير ظهر عليه ثلاثي حراسة المرمى ويتعلق الأمر بكل من ناتاش، سيدريك وڤاواوي، ما سيجعل سبع في ورطة من أمره. رباعي الدفاع بدأ يتضح، وبهلول وسباح يُخلطان الحسابات على صعيد آخر، فإن رباعي الدفاع بدأ يتضح، إذ جرب المدرب "ڤارزيتو" عدة عناصر ومنح الفرصة لكافة اللاعبين خلال المباريات الودية السابقة سواء خلال التربص التحضيري الأول أو التربص التحضيري الثاني، إضافة إلى لقاء "إسبانيول" الودي. بوشريط الوحيد الذي ضمن مكانة في وسط الميدان أما فيما يتعلق بوسط الميدان، فإن ابن مدينة عنابة عنتر بوشريط الوحيد الذي ضمن مكانة أساسية بالنظر إلى ثبات مستواه، إذ أن الجميع أشاد بإمكاناته، وحتى مناجير "إسبانيول برشلونة" تحدث عنه وأكد رغبته في تحويله إلى أحد الأندية الإسبانية. حوري وزرداب سيكونان لهما شأن كبير ومن بين اللاعبين الجدد الذين لفتوا الإنتباه نجد صانع الألعاب سامي حوري والمستقدم من نادي "روان" الفرنسي زهير زرداب، إذ أن الثنائي أبان عن استعدادات كبيرة والجميع في مدينة الجسور المعلقة يتنبأ لهما بموسم كبير، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي أبانا عنه خلال المباراة الودية أمام "إسبانيول"، إضافة إلى المباراة التطبيقية، خاصة حوري الذي لفت أنظار بسرعته الكبيرة وطريقة توغله من الجهتين اليمنى واليسرى. بزاز وحديوش القوة الضاربة في الهجوم يبدو أن مدرب "السنافر" سيجد صعوبة في تحديد ثنائي الخط الأمامي، خاصة إذا ما أراد اللعب بخطة 4-4-2، بالنظر إلى الكم الهائل من المهاجمين الذين يضمهم الفريق، لكن لا يختلف اثنان في أن الثنائي حديوش وبزاز بصدد تقديم مستويات رائعة، والجميع يعتبرهما القوة الضاربة في الهجوم، وخير دليل على ذلك تألق الثنائي خلال المباراة التطبيقية بشكل كبير، خاصة حديوش الذي يتمتع بسرعة فائقة بالكرة ويملك القوة لاختراق أي دفاع. بولمدايس يعمل بجدية كبيرة وحنايني لم يجد معالمه بعد وفي سياق متصل، فإن المهاجم حمزة بولمدايس يواصل التدرب بجدية كبيرة من أجل لظفر بمكانة أساسية، مع العلم أن بولمدايس لم يسجل إلى غاية الآن، عكس ما كان عليه خلال التحضيرات الصيفية للموسم الماضي لما كان هداف الفريق دون منازع، أما المهاجم حنايني، لم يجد معالمه بعد ولم يظهر الكثير إلى غاية الآن، رغم أن المدرب "ڤارزيتو" أثنى كثيرا عليه ويعتبره من بين أحسن المهاجمين الذين تضمهم التشكيلة. --------------- "ڤارزيتو" معجب ب تركي، يريده في القمّة قبل لقاء البرج وعودة دحمان واردة يبدو أن المغترب مهدي تركي الوافد الجديد على بيت الشباب بدأ يكشف مؤهلاته خلال الحصص التدريبية للنادي الرياضي القسنطيني، حيث لفت إليه الأنظار أمس الأول في ثاني لقاء تطبيقي يخوضه مع الفريق، وهو الأمر الذي أثار انتباه المدرب الفرانكو – إيطالي دييڤو ڤارزيتو، الذي أشاد بمؤهلاته كثيرا وطلب منه مضاعفة العمل إذا ما أراد اللّحاق بذات نسق زملائه قبيل انطلاق المنافسة في 24 من الشهر الجاري. تركي بدأ يظهر معدنه في التدريبات وقد بدأ المهاجم المغترب مهدي تركي في إظهار إمكاناته الحقيقية خلال تدريبات فريقه الجديد، حيث أبان مؤهلات كبيرة وفنيات رائعة تؤكّد بأنه لاعب من طينة الكبار وبحاجة إلى الوقت فقط من أجل الاندماج والتأقلم، حتى يقدم مستويات مرموقة. حيث أكد كلّ من تابع تدريبات "السنافر" بأنه لاعب موهوب وسيكون له شأن كبير مع السنافر لو يحسن المدرب توظيفه. شارك في ثاني لقاء تطبيقي منذ شفائه وكان الوافد الجديد على بيت النادي الرياضي القسنطيني مؤخرا من خلال إمضائه على عقد بموسمين قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية بلحظات، شارك سهرة أمس الأول في ثاني لقاء تطبيقي مع المجموعة، منذ أن تماثل للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها أسفل البطن، والتي حرمته من إظهار ما يملك خلال تربص حمام بورڨيبة التونسية، الذي التحق به رفقة زميله المغترب محمد دحمان. "ڤارزيتو" أعجب بفنياته ويثني على عزيمته ولقد أظهر اللاعب مهدي تركي خلال اللقاء التطبيقي الذي شارك فيه أمس الأول، إمكانات فنية كبيرة من خلال إتقانه الحفاظ على الكرة وإجادة المراوغات والقذف، وهو الأمر الذي أثار إعجاب المدرب "ڤارزيتو" كثيرا، حيث اقترب منه بعد الحصة التدريبية وأثنى عليه كثيرا، مطالبا إيّاه بمضاعفة المجهودات، لأنه بهذه الطريقة سينتظر منه الكثير هذا الموسم. زملاؤه سهّلوا اندماجه ويلقى مساعدة خاصة وما يتوجّب أن نشير إليه هو أن المغترب مهدي تركي حظي بمعاملة خاصة من قبل زملائه، خصوصا بعد أن لاحظوا بأنه خجول أكثر من اللزوم، حيث حالوا مساعدته بشتى الطرق، لاسيما أنهم يدركون بأن رحيل دحمان عن الفريق قد يؤثر عليه، وحرصوا على تسهيل عملية تأقلمه، وهو ما ساعده على الظهور بذلك المستوى الجيد خلال التدريبات، على اعتبار أن "الحشمة" زالت بشكل نهائي عنه. "ڤارزيتو" يريده في قمّة مستواه قبل لقاء البرج ويبدو أن مدرب شباب قسنطينة دييڤو ڤارزيتو يريد المهاجم المغترب مهدي تركي في كامل مستوياته الفنية والبدنية قبل افتتاح مباريات البطولة أمام أهلي البرج في 24 من الشهر الجاري بملعب الشهيد حملاوي، حيث اقترب منه وعبّر له عن رغبته في تقديم كل ما يملك خلال الحصص التدريبية، مؤكدا له بأنه إذا واصل بذات المستوى سيكون رقما صعبا في معادلته. تركي: "وقعت موسمين وانتظروا مني الكثير هذا الموسم" ولقد وضع المهاجم المغترب مهدي تركي حدّا للشائعات التي حاولت تكذيب ما سبق أن انفدرت به "الهداف" بخصوص توقيعه على عقد بموسمين مع النادي الرياضي القسنطيني، حيث أكد بأنه أمضى حقا مع السنافر في آخر لحظات "الميركاتو"، وبأنه سيعمل المستحيل من ليكون عند حسن ظنّ "السنافر". وقال في هذا الخصوص بعد نهاية الحصة التدريبية: "أجل، لقد وقعت عقدا بموسمين مع النادي الرياضي القسنطيني لحظات قبل غلق "الميركاتو". سأحاول أن أكون عند حسن ظن الأنصار والمسيرين ولم لا أقدّم موسما متميّزا. أنا واثق من إمكاناتي، وأقول للسنافر: انتظروني هذا الموسم". حديث عن انتظار دحمان إشارة من "ڤارزيتو" للعودة يبدو أن قضية المهاجم محمد دحمان الذي غادر قسنطينة مطلع هذا الأسبوع قد تعرف الجديد في الأيام الليلة القادمة، خصوصا بعد أن علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة، بأن المسيّرين يحاولون مع المدرب دييڤو ڤارزيتو بكلّ الطرق من أجل السماح له بالعودة مجددا إلى "الخضورة"، وهو ما يعني بأن "مومو" في انتظار الضوء الأخضر فقط من المدرب "ڤارزيتو"، من أجل القدوم إلى قسنطينة وترسيم انضمامه إلى السنافر. ترك "بوكاسبور" في جانفي، "بطّال" والشباب بإمكانه تأهيله ويتساءل عشّاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني: كيف للمهاجم محمد دحمان أن يعود إلى صفوف الشباب من جديد وسوق الانتقالات الصيفية أغلق في 31 من الشهر الماضي؟ حيث عبّر الكثيرون عن استغرابهم للأخبار التي تتحدّث عن القدوم المنتظر ل "مومو"، ولكن "الهداف" لديها الجديد في هذه القضية، حيث سيكون بإمكان السنافر ضمّه لو يمنح "ڤارزيتو" موافقته بما أنه يعتبر لاعبا "بطال"، على اعتبار أنه غادر فريقه السابق "بوكاسبور" التركي شهر جانفي الفارط. --------------- ناتاش: "نعرف روحي واش نسوى وسأعمل المستحيل للظفر بمكانة أساسية" كيف تجري التحضيرات؟ التحضيرات تسير على أحسن ما يرام والأجواء أكثر من رائعة داخل المجموعة، ونحن بصدد مواصلة البرنامج التحضيري المطبق من طرف المدرب "دييڤو ڤارزيتو"، صحيح أننا لم ننه بعد التحضيرات، إلا أننا نعمل بكل جدية من أجل الوصول إلى مستوانا الحقيقي خاصة من الناحية البدنية. نعود قليلا إلى الوراء، كيف وجدت الأجواء في مباراة "إسبانيول"؟ "السنافر" أصبحوا علامة مميزة في الكرة الجزائرية، حب من حب وكره من كره، منذ قدومي إلى شباب قسنطينة وأنا أكتشف عشقهم الكبير للنادي يوما بعد يوم، اللعب للشباب أمر رائع ويدفعك دوما للعمل بجدية من أجل إسعاد الأنصار لأنهم يستحقون كل خير، أما عن أجواء مباراة "إسبانيول"، فصراحة لست الوحيد الذي ذهل بها، بل حتى لاعبي "إسبانيول" تحدثوا كثيرا عنها، وأكدوا أنهم لم يسبق لهم أن عاشوا أجواء مثل هذه، ويشاهدون مثل تلك الصور لأول مرة. ألم تتحسر على عدم مشاركتك في هذه المباراة؟ مواجهة فريق عالمي من طينة "إسبانيول برشلونة" لا تصادف أي لاعب، وهي فرصة لا تتاح لك في كل مرة، صراحة كنت أتمنى المشاركة مثل أي لاعب أخر، لكن هذا خارج عن نطاقي والمدرب وحده له القرار الأول والأخير في إشراك التشكيلة التي يريد وأنا أحترم قراره، إذ فضل منح الفرصة للحارس سيدريك، مثلما سبق وأن منحني ومنح زميلي ڤاواوي الفرصة في مباريات أخرى. المنافسة ستكون على أشدها بينكم أنتم الحراس للظفر بمكانة أساسية، أليس كذلك؟ تواجد سيدريك وڤاواوي سيجعل الظفر بمكانة أساسية أمرا صعبا، لكنني "نعرف روحي واش نسوى" وسأعمل المستحيل من أجل الظفر بمكانة أساسية، إذ أنني أتدرب بكل جدية منذ انطلاق التحضيرات، وأنتظر أول فرصة من أجل إثبات إمكاناتي. هل تملكون تشكيلة قادرة على نيل أحد الألقاب الموسم المقبل؟ نملك تشكيلة قوية والإدارة أجرت انتدابات نوعية، أتمنى أن تكون بدايتنا موفقة في البطولة ولا نريد أن نفرض ضغطا على أنفسنا، سنعمل قدر المستطاع على تحقيق الأهداف المسطرة خاصة أننا سنلعب على عدة جبهات، وتوفر التعداد يصب في مصلحة الفريق بالدرجة الأولى. هل من كلمة أخيرة؟ أريد في الختام أن أحيي كل أنصار شباب قسنطينة، وأقول لهم أنهم حقا رائعون وأنهم الأحسن على الصعيد الوطني بل الصعيد القاري، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنهم هذا الموسم، وأستغل الفرصة لأقول لهم "صح عيدكم"
