عاد فريق شباب قسنطينة إلى أجواء التدريبات من جديد بعد غياب ليومين، إثر تزامن فترة التحضيرات مع عيد الأضحى المبارك، حيث تدرّب رفقاء نايت يحيى سهرة أمس الأول في حصة الاستئناف التي شهدها ملحق ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وذلك بعد أن كانت الحصة مقررة في المساء، غير أن الفريق الغريم مولودية قسنطينة كانت له حصة تدريبية في موعد تدريبات الشباب، وهو ما جعلهم يؤخرون تدريبات أشبال المدرب ڤارزيتو، لاسيما أن "الموك" تنتظرها مقابلة هامة أمام حمراء عنابة اليوم الجمعة في قسم الهواة، في حين عاد الشباب بقوة إلى التدريبات في ثاني أيام العيد ليشرع بقوة للتحضير للمواجهة الهامة القادمة غد أمام فريق شباب عين فكرون في الجولة الثامنة من بطولة الرابطة الاحترافية الأولى. حضور قويّ للاعبين في التدريبات ورغم أن حصة الاستئناف تلت احتفال اللاعبين بعيد الأضحى مثل سائر المسلمين بيوم واحد فقط، إلا أن اللاعبين لبوا النداء حيث شهدت الحصة التدريبية حضورا كبيرا للاعبي الخضورة الذين تنقلوا بقوة إلى ميدان ملحق ملعب حملاوي ليشرعوا في التحضيرات الجدية لمواجهة السلاحف، وهو ما أسعد كثيرا الطاقم الفني، الذي استطاع أن يقوم بكامل مخططه في التدريبات نظرا لتواجد التعداد في صورة شبه مكتملة. سيديريك، بوشريط وزغلي غابوا صحيح أن لاعبي الخضورة قدموا بقوة إلى ميدان التدريبات لإجراء حصة الاستئناف، إلا أن تشكيلة الشباب شهدت ثلاثة غيابات ويتعلق الأمر بغياب كل من: الحارس الأول سي محمد سيدريك، وزميله في خط الوسط عنتر بوشريط، إضافة إلى اللاعب زغلي، ومنهم من يملك ترخيصا، ومنهم من جلب عذره معه، في حين لم يؤثر ذلك على تحضيرات الفريق، لاسيما أن بوشريط غير معني بالمواجهة القادمة، وسيدريك أكثر اللاعبين تحضيرا لتواجده مع المنتخب الوطني في كل الاستحقاقات الماضية. "ڤارزيتو" عاد إلى قسنطينة وأشرف على التدريبات وفي سياق ذي صلة، عاد المدرب ڤارزيتو إلى أرض الجزائر من جديد بعد أن غادر بداية الأسبوع إلى فرنسا عقب نهاية المقابلة الودية الأخيرة أمام فريق أهلي برج بوعريريج، والتي عادت فيها الغلبة لرفقاء بن دحمان، الذي كرسوا عقدة الشباب على ملعب الشهيد حملاوي هذا الموسم. وحلّ المدرب ڤارزيتو أول أمس بمدينة قسنطينة، حيث توجّه مباشرة للإشراف على الحصة التدريبية للفريق أين قاد حصة الاستئناف رفقة طاقمه الفني، لينفذ بذلك تعليمات الإدارة ومحمد بوالحبيب، الذي أكد له ضرورة القدوم ثاني أيام العيد على أكثر تقدير، وهو ما حدث فعلا. ابنه "طوني" ساعده في الحصة ولم يكن المدرب ڤارزيتو وحده عندما حلّ بقسنطينة أول أمس قادما من فرنسا، حيث عاد إلى جانبه نجله طوني، الذي تعود على مساعدة والده في مهامه، حيث أشرف رفقته على حصة الاستئناف ليوم أول أمس رفقة الطاقم الفني للفريق، في حين تعود طوني على الإشراف على تدريبات الخضورة، خاصة في الأيام الأولى من البطولة عندما أشرف على أكثر من حصة تدريبية لوحده قبل مجيء المدرب بونعاس ولعور، اللذان أصبحا المساعدين الرسميين للمدرب ڤارزيتو. اللاعبون احترموا تعليمات "ڤارزيتو" وحضروا في الموعد وبدورهم، فإن لاعبي فريق شباب قسنطينة وبحضورهم بقوة في الحصة التدريبية الأولى بعد عيد الأضحى، أكدوا احترامهم لتعليمات المدرب ڤارزيتوا بحضورهم في الموعد، على الرغم من الظروف التي عاشوها اليومين الأخيرين باحتفالهم بمناسبة مقدسة مثل عيد الأضحى وتركهم لعائلاتهم في اليوم الموالي للالتحاق بالحصة التدريبية، وهذا ما أسعد كثيرا المدرب ڤارزيتو، الذي شكر لاعبيه على تواجدهم بقوّة في التدريبات. أكدوا رغبتهم في التحضير بجدّ لمواجهة "السلاحف" كما أكد اللاعبون رغبتهم الجامحة في التحضير بكل جد للمواجهة المرتقبة غدا السبت أمام شباب عين فكرون في الجولة الثامنة من البطولة، حيث التحقوا مبكرا بالحصة التدريبية، وأظهروا تعاملا جديّا مع مختلف التدريبات والتطبيقات التي برمجها الطاقم الفني، لاسيما أن اللاعبين أكدوا أكثر من مرّة تأثرهم بالتعثرات غير المنتظرة في ملعب حملاوي، وأن الفرصة جاءت إلى غاية عندهم من أجل ردّ الاعتبار لهم، وتحقيق الانتصار على السلاحف الذين سيغرقون في حملاوي، ولن يترك لهم رفقاء بولحية أيّ مجال للعودة بأي نقطة من قسنطينة . المواجهة صعبة وتستدعي تركيزا كبيرا وعلى الرغم من الحاجة الماسة للاعبي الخضورة لنقاط المقابلة القادمة غدا أمام فريق شباب عين فكرون، إلا أن اشبال المدرب الإيطالي ڤارزيتو يعلمون جيدا أن هذه المواجهة ليست سهلة مثلما يتصوّر الكثيرون، واقتنع بزاز ورفقاؤه أن مثل هذه النوعية من المواجهات تتطلب تركيزا كبيرا للتواجد في أحسن لياقة وتحضير المقابلة، التي سيكون لها ضغط كبير على اللاعبين المطالبين بتحقيق فوز مريح أداء ونتيجة، حتى ينالوا شفاعة الأنصار الذين من المؤكد أنهم لن يبخلوا على زملائهم بالحضور بقوّة غدا على السادسة مساء، وأنهم سيملؤون مدرجات ملعب حملاوي. اللاعبون أكدوا على ضرورة الفوز أكدو لاعبو الخضورة وخلال الحصة التدريبية السابقة، أنهم عازمون على تحقيق نتيجة واحدة فقط وهي الفوز على السلاحف، وإضافة ثلاث نقاط ثمينة للغاية في مشوار الفريق الذي فقد الصدارة بطريقة ساذجة للغاية، بعد تضييعه لأربع نقاط كاملة على أرضية ميدان ملعب حملاوي، ولا ينوي أن يواصل إهدار النقاط بهذه السهولة، لذلك يسعى رفقاء بلخضر إلى تحقيق فوز كبير والعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، بعد أن غابت عن الفريق لمقابلتين متتاليتين . ... وطرد نحس ملعب "حملاوي" والأمر الذي بات يشكل هاجسا كبيرا للطاقمين الفني والإداري للفريق وحتى اللاعبين، والأنصار وكلّ من له علاقة عن قريب أو بعيد بالنادي، هو كيف لفريق شباب قسنطينة الذي كان يستعصى على أيّ فريق أن يعود بنقطة واحدة من حملاوي، ضيّع إلى حد الآن أربعة نقاط كاملة، ويعلم الجميع أن الشباب هو الفريق صاحب أفضل النتائج منذ ديسمبر من العام الماضي، لكن التعثر داخل القواعد أفقد الفريق الصدارة، وهذا ما يسعى لتجاوزه الفريق غدا بمناسبة لقاء الشباب والسلاحف، أين يسعى لاعبو الخضورة إلى طرد النحس بملعب حملاوي والعودة إلى الانتصارات من جديد. سيدريك غاب عن الحصة بترخيص من الإدارة شهدت حصة الاستئناف غياب الحارس الدولي سي محمد سيدريك بترخيص من إدارة الشباب، وذلك لارتباطاته الأخيرة مع المنتخب الوطني، مما جعل المدرب ڤارزيتو وإدارة الشباب يمنحانه عطلة ليوم إضافي، ليكون عاد أمس في الحصة التدريبية الثانية. كان منشغلا مع "الخضر" ومنتظر غدا أساسيا ورغم غيابه عن الحصة التدريبية الأولى للفريق هذا الأسبوع، وتواجده منذ أيام مع المنتخب الوطني ممّا جعله يغيب عن العديد من الحصص التدريبية وكذا مقابلة البرج الودية، إلا أن الطاقم الفني تفهّم وضعية الحارس سي محمد سيدريك الذي كان منشغلا في التحضير رفقة المنتخب الوطني للمقابلة التي لعبها "الخضر" في بوركينافاسو، ومع هذا سيكون الحارس السابق لفريق شبيبة بجاية أساسيا في اللقاء القادم أمام السلاحف، وهذا بشكل كبير نظرا للياقة العالية التي يتواجد عليها، وعدم توقفه عن التدريبات في الفترة الماضية وأدائه الجيد مع الشباب القسنطيني، لاسيما أنه اختير أحسن لاعب في الشهر الماضي من طرف السنافر رفقة زميله في الفريق عنتر بوشريط. بوشريط وصل متأخرا إلى قسنطينة وغاب عن الحصة وعكس الحارس سي محمد سيدريك الذي رخص له الغياب عن الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، لم يكن زميله في الفريق عنتر بوشريط كذلك، فاللاعب كان منتظرا في حصة الاستئناف غير أنه وصل متأخّرا إلى مدينة قسنطينة، في ظل الحركة المرورية الخانقة التي تتميّز بها الطريق الرابطة بين مدينتي عنابةوقسنطينة، وهو ما أرغمه على الوصول متأخرا إلى ميدان التدريبات، ومع هذا فاللاعب لا يحتاجه كثيرا الطاقم الفني في هذه الفترة كونه ليس معنيا بالمواجهة القادمة أمام شباب عين فكرون بداعي العقوبة. "ڤارزيتو" خصّص التدريبات للعمل البدني وأثناء الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، حاول الطاقم الفني الرفع من الحالة البدنية للاعبين من خلال الاعتماد على تمرينات، وتطبيقات بدنية خالصة للتخلص من أثر العطلة التي استفاد منها اللاعبون على مرّتين قبل لقاء البرج وبعده، حيث اكتفى اللاعبون بالركض حول الملعب للاسترجاع، قبل إجراء تطبيقات بدنية شاقة نوعا ما، نظرا لتخصيص الطاقم الفني بقيادة المدرب ڤارزيتو لكامل الحصة للعمل البدني لا غير. انقطاع التدريبات على مرّتين والعيد سبب تراجع اللاعبين بدنيا وقد لاحظ الطاقم الفني للفريق تراجعا بدنيا كبيرا للاعبين الذين عانوا من التنقل المرهق من ديارهم بمختلف أنحاء الوطن لاحتفالهم رفقة ذويهم بعيد الأضحى المبارك، واستئنافهم للتدريبات مباشرة في اليوم الثاني، إضافة إلى العطلة التي استفاد منها الفريق على مرّتين والتي ساهمت في تراجع عدد من العناصر بدنيا، خاصة الذين لم يشاركوا خلال المقابلة الودية التي جمعت الفريق بأهلي البرج منذ أربعة أيام. ———————————————————— "السنافر" منتظرون بقوة والكلّ عازم على طرد نحس "حملاوي" سيكون شباب قسنطينة على موعد غدا مع مواجهة في بالغ الأهمية حيث سيواجه شباب عين فكرون الجريح والقابع في المرتبة الأخيرة للترتيب العام لبطولة الرابطة الاحترافية الأولى. وسيسعى شباب قسنطينة بكل ما أوتى من قوة لإبقاء نقاط المقابلة بملعب حملاوي، ويعول في ذلك على الحضور القوى للجماهير، التي غالبا ما كانت القاسم المشترك في مختلف الانتصارات والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق، فيما ينتظر تواجد عدد كبير من السنافر بملعب حملاوي بقسنطينة، من أجل مساندة أشبال ڤارزيتو وطرد النحس بملعب حملاوي للعودة إلى الانتصارات فيه من جديد. نقاط المقابلة في غاية الأهمية للبقاء في المقدّمة وبالرغم من الطابع المحلي بين الفريقين اللذين ينتميان لمدرسة الشرق الجزائري، إلا أن نقاط المقابلة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين، خاصة فريق شباب قسنطينة الذي وإن شهد تعثرا آخر بملعب حملاوي، فمن المؤكد أنه سيتراجع بشكل كبير في الترتيب العام، ويفقد مرتبته الثالثة ليبتعد عن المقدمة، وهذا هو السيناريو الذي لا يتخيّله السنافر، لذلك سيكون الفوز للشباب كفيلا بالعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، وإنهاء النحس ب "حملاوي". "السلاحف" لن يخسروا شيئا وقد يفعلوها ب "حملاوي" وبدوره، فإن فريق شباب عين فكرون ستكون النقاط الثلاث هدفه الوحيد في لقاء الغد، فهو يتواجد في وضعية جد حرجة في ذيل الترتيب العام للبطولة، ولن يتنقل إلى ملعب حملاوي بقسنطينة في ثوب الضحية، لذلك سيخلقون صعوبة كبيرة للخضورة، خاصة أن السلاحف لن يخسروا شيئا، فحتى إن عادوا بنقطة واحدة فذلك يعتبر بطعم الفوز، وإن خسروا اللقاء فلن يتغيّر شيء، لذلك سيكون الخطر كبيرا من فريق لا يخسر شيئا، وهو قادر على قلب الموازين، وهذا ما على الشباب التفكير فيه. "السنافر" مدعوّون بقوة لمساندة رفقاء بزاز غالبا ما كان الأنصار القاسم المشترك في مختلف أفراح شباب قسنطينة، الذين وقفوا إلى جانب الفريق في أحلك أيامه، وغالبا ما صنعوا الفارق بتواجدهم القوي في المدرجات، لذلك فهم منتظرون بقوّة في مقابلة الغد، كما أن اللاعبين يعولون عليهم كثيرا لرفع معنوياتهم بالتواجد بمدرجات ملعب حملاوي، في حين لن يبخل السنافر على فريقهم بأيّ جهد من أجل مساندته لتحقيق الفوز في اللقاء. أجواء رائعة بمعاقل الأنصار تعرف العديد من معاقل أنصار شباب قسنطينة أجواء رائعة امتزجت بين فرحة الأنصار بالعيد الكبير ونحر الأضحية في أجواء تضامنية كبيرة بمختلف أحياء قسنطينة، ليعيد لهم فريق الخضورة أجواء التضامن من جديد للتحضير للمواجهة المرتقبة أمام شباب عين فكرون، ممّا خلق أجواء رائعة وحفز البقية على التنقل بأعداد كبيرة إلى حملاوي لمساندة رفقاء نايت يحيى. "السنافر" يريدون فرحة ثانية بعد فرحة العيد ويريد أنصار الشباب القسنطيني بعد فرحتهم الكبيرة رفقة سائر مسلمي الكون بعيد الأضحى المبارك، أن تتواصل الأفراح بفرحة ثانية بعد ثلاثة أيام فقط، وهي تحقيق الشباب للفوز على ضيفه شباب عين فكرون في الجولة الثامنة من البطولة، لطرق باب الصدارة مجددا، والانفراد بالرقم القياسي الوطني في عدد المقابلات التي خاضها الفريق دون هزيمة في البطولة، ب 24 مقابلة مقابل 23 التي يتقاسمها حاليا شباب بلوزداد وال "سي أس سي" . "الترا فيردي أغيلا" تحضر ل "كراكاج" كبير شرعت مجموعات الألترا في التحضير للمواجهة القادمة أمام شباب عين فكرون، وذلك من خلال تحضير الأعلام المخلدة للشباب، وشراء الألعاب النارية، وفي هذا الصدد، تعتزم "إلترا فيردي أغيلا" التي أصبح لها صدى كبير بين أنصار النادي القسنطيني، في التحضير ل "كراكاج" كبير بمناسبة اللقاء، من أجل إعادة الحيوية لمدرجات ملعب حملاوي، وإعادة الانتصارات لشباب قسنطينة من جديد. اللاعبون يعوّلون على تواجد قوي للأنصار أكد لاعبو شباب قسنطينة أنهم يعوّلون كثيرا على تواجد أنصار الفريق بشكل كبير في المدرجات، من أجل مساندتهم في المقابلة الهامة المنتظرة غدا، فيما تمنوا لهم عيد أضحى مبارك، واعدين السنافر ببذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك. "السنافر" يرحّبون ب "السلاحف" في "حملاوي" أكد أنصار النادي القسنطيني في مختلف المنشورات التي وضعوها عبر مختلف صفحات الفريقين عبر "الفيسبوك"، على ترحيبهم الكبير بنظرائهم من فريق شباب عين فكرون، داعيين إياهم للتواجد بقوّة في المقابلة التي ستجمع بين الفريقين، ومرحبين بكل السلاحف في مدينة قسنطينة. أوّل لقاء بين الفريقين في "داربي" الشرق سيكون هذا اللقاء الأول من نوعه بين الفريقين، حيث لم يسبق لشباب قسنطينة وعين فكرون أن تقابلا في مقابلة رسمية في البطولة، في حين يعود آخر لقاء بين الفريقين إلى أواخر الموسم الماضي، في طابع ودّي في لقاء بثلاثة أشواط كان تحضيريا بالنسبة للفريقين. لذلك سيكون لقاء الغد "الداربي" المحلي الأول بين الفريقين، ودون شك سيجلب أنظار جميع متتبعي الشأن الكروي بالشرق الجزائري الشباب لا تهمّه وضعية "السلاحف" وعازم على الفوز على الرغم من تواجد شباب عين فكرون في وضعية جد حرجة في ذيل الترتيب العام للبطولة، وفشله في تحقيق أول فوز له مند 07 جولات، إلا أن الخضورة ستدخل اللقاء بنية واحدة هي تحقيق الفوز لا غير. فلا تهمهم وضعية السلاحف في ذيل الترتيب، ويسعون إلى طرق باب الصدارة من جديد، وعدم مبارحة مقدمة الترتيب، كما أن أي تعثر جديد للشباب على أرضية ميدانه لن يكون في صالحه، لاسيما أن الفريق سيتنقل إلى سطيف في الجولة القادمة، أي أن الفريق يتواجد في وضعية جد صعبة تتطلب صبرا وحكمة كبيرين لتخطي هذا المشوار "الماراطوني".
