ماتزاري سيجدد ثقته في تايدر ويعول عليه اليوم للإطاحة ب بولونيا

يتجه سفير تايدر للبصم على مشاركته الأساسية الثالثة على التوالي رفقة إنتير ميلان في الدوري الإيطالي بمناسبة التنقل الذي سيقوده هو ورفاقه سهرة اليوم إلى ملعب "ريناتو دال آرا" لمواجهة بولونيا في إطار الجولة 13 من المنافسة، وهي المباراة التي تعد خاصة جدا بالنسبة لمتوسط ميدان المنتخب الجزائري الذي سيكون على موعد مع مواجهة ناديه السابق الذي فتح له أبواب النجومية وجعله معروفا في الوسط الكروي الإيطالي، بعدما جاء به مغمورا من نادي غرونوبل عندما أفلس هذا الأخير قبل موسمين، ورغم الطابع الخاص للمباراة، إلا أن تايدر المعروف بإحترافيته سيضع عاطفته جانبا وسيسعى دون شك لمساعدة رفاقه على العودة بنقاط الفوز.
جميع وسائل الإعلام الإيطالية ترشحه للمشاركة أساسيا
وتوقعت جميع وسائل الإعلام الإيطالية الرياضية مشاركة تايدر بصفة أساسية في مباراة اليوم، حيث رشحته الصحف الإيطالية الثلاثة الشهيرة "لاغازيتا ديلو سبورت"، "توتو سبورت" و"كورييري ديلو سبورت" للتواجد في تشكيلة الإنتير الأساسية ووضعته ضمن تشكيلاتها المتوقعة للمباراة التي نشرت على مواقعها الإلكترونية، إذ وضعته ضمن تركيبة وسط الميدان إلى جانب المخضرم إيستيبان كامبياسو والدولي الكولومبي فريدي غوارين، كما سارت شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية التلفزيونية على نهجهم وتوقعت تسجيل تايدر لدخوله الأساسي الثامن في الدوري الإيطالي مع الإنتير خلال هذا الموسم.
معرفته ل بولونيا وجاهزيته البدنية جعلته الخيار المفضل
وعلى عكس الأسابيع الفارطة التي كانت خلالها مشاركة تايدر أساسيا رفقة الإنتير مشكوك في أمرها بسبب المنافسة الشديدة التي يلقاها من الدولي الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، تبدو الأمور قبل مواجهة بولونيا محسومة بنسبة جد كبيرة، حيث أكدت التقارير الصحفية الصادرة في الساعات القليلة الفارطة نية المدرب والتر ماتزاري الإعتماد على الدولي الجزائري منذ بداية اللقاء، وهو ما يرجع بالدرجة الأولى إلى معرفة تايدر الواسعة بفريقه السابق بولونيا وجاهزيته البدنية الجيدة بالنظر إلى إكتفائه بلعب دقائق معدودة من مواجهة "الخضر" سهرة الثلاثاء الفارط، في الوقت الذي يكون زميله كوفاسيتش قد أرهق، بعد مشاركته أساسيا أمام إيسلندا مع منتخب بلاده.
بلفوضيل منتظر على مقاعد البدلاء ومشاركته بديلا واردة
وفيما يخص إسحاق بلفوضيل الدولي الجزائري الآخر في صفوف الإنتير، فإنه منتظر كالعادة على مقاعد البدلاء عند بداية المباراة، حيث يفضل الطاقم الفني للنادي تجديد الثقة في رودريغو بالاسيو هداف الفريق كرأس حربة وحيد مدعوما بمواطنه ريكاردو آلفاريز أو الكولومبي فريدي غوارين كمهاجم مساعد، لكن رغم ذلك تبقى حظوظ بلفوضيل في الحصول على فرصة المشاركة خلال الشوط الثاني مثلما نالها في مواجهة ليفورنو السابقة جد وفيرة، إذ يعد هداف بارما السابق الخيار الهجومي الوحيد المتاح على الدكة ل ماتزاري بالنظر لغياب كل من ماورو إيكاردي ودييغو ميلتو بسبب الإصابة.