الوزير الأوّل يلتقي برئيس غينيا بيساو    برنامج الجزائر الجديدة في حاجة إلى المؤمنين بالمشروع الوطني    دور كبير للصّحافة الوطنية في مواجهة الهجمات المغرضة    ترحيب بالاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا    الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي: وفد برلماني يشارك بروما في منتدى المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط    المديرية العامة للاتصال بالرئاسة تعزي في وفاة المراسل عبد الحليم عتيق    بمشاركة 900 عارض من بينهم 600 من الوطن من 14 بلدا بالعاصمة: بلعريبي يدشن الطبعة 26 للصالون الدولي للبناء (باتيماتيك2024)    الفلاحة.. طريق مفتوح نحو الاكتفاء الذاتي    تقدير لجهود الجزائر في توطين الصّيرفة الإسلامية    توفير كل الإجراءات لجذب الاستثمارات ودعم المؤسّسات النّاشئة    الجزائر ستواصل الدفاع عن «أم القضايا» بمجلس الأمن    النّخبة الوطنية تحصد6 ميداليات في اليوم الخامس    بعد رواج عودته الى ليستر سيتي: إشاعات .. وكيل أعمال محرز يحسم مستقبله مع الأهلي السعودي    دورة الجزائر الدّولية للدراجات ستحمل طابع العالمية    الجولة 24 من الرابطة الثانية "هواة": أكبر المستفيدين في "معركة" البقاء.. عين مليلة تؤجل الصعود الرسمي لآقبو و"البوبية" تعقد مأمورية "بونة"    الحماية المدنية..يقظة وتأهّب دائم للإنقاذ والتّدخّل    طريق السلام يمرّ عبر تطبيق الشرعية الدولية    غيريرو يغيب عن إيّاب رابطة أبطال أوروبا    إقبال واسع على معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الأنترنت الدرك الوطني يحذّر..    رئيس الجمهورية يُقرّر التّكفّل بالفنّانة بهية راشدي    ثلاث ملاحم خالدة في الذّاكرة الوطنية    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاءً    على الجميع الالتزام بالمرجعية الدّينية الوطنية    تربية المائيات : الوزارة تدعو الراغبين في الاستفادة من تحفيزات قانون المالية 2024 الى التقرب من مصالحها    الجزائر-قطر : اتفاق على فتح مجالات تعاون جديدة    المجلس الشعبي الوطني : يوم برلماني حول "واقع سياسة التشغيل في الجزائر"    يخترع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع .. هنية يتهم نتنياهو ب"تخريب جهود الهدنة"    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: 21 فيلما قصيرا يتنافس على جائزة "السنبلة الذهبية"    بموجب مرسوم تنفيذي : إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لمازونة بولاية غليزان وتعيين حدوده    جيجل: إعادة فتح حركة المرور بجسر وادي كيسير بعد إصلاحه    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: ميدالية برونزية للمصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي    "معركة الجزائر" تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة    بلمهدي يشرف على يوم تكويني لفائدة المرشدين الدينيين المعنيين ببعثة حج 2024    التوعية بمخاطر الأنترنت تتطلب إدراك أبعادها    المرافقة النفسية لعدم العودة إلى الإجرام    السيد بلمهدي يشرف على يوم تكويني لفائدة المرشدين الدينيين المعنيين ببعثة حج 2024    فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و683    الصحة العالمية: هجوم الكيان الصهيوني على رفح قد يؤدي إلى "حمام دم"    حماية الطفولة: السيدة مريم شرفي تستقبل من قبل وزير المصالح الاجتماعية بكيبك    البكالوريا.. العدّ التنازلي    الجزائر تستنفر العالم حول المقابر الجماعية بغزّة    إجراءات للوقاية من الحرائق بعنابة: تزويد محافظات الغابات في الشرق بطائرات "الدرون"    ميلة: قافلة طبية لعلاج المرضى بسيدي مروان    رئيس الجمهورية يهنئ نادي فتيات أقبو    المعالم الأثرية محور اهتمام المنتخبين    عزلة تنموية تحاصر سكان مشتة واد القصب بتبسة    أول وفد لرياضيينا سيتنقل يوم 20 جويلية إلى باريس    النزاع المسلح في السودان.. 6.7 مليون نازح    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    البروفيسور الزين يتوقف عند "التأويلية القانونية"    الالتقاء بأرباب الخزائن ضمانا للحماية    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



''شبيبة النّيف راهي ولاّت".. عبثت بالمولودية وتقترب من رابطة الأبطال
نشر في الهداف يوم 24 - 03 - 2014

تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق فوز ثمين وعريض أمام مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة تولى توقيعها ريال وبن شريفة في الشوط الأول وإيبوسي في المرحلة الثانية... وبهذه النقاط الثلاث، فإن الشبيبة ارتقت إلى الصف الثاني في الترتيب العام بنفس الرصيد من النقاط، لكن بأفضلية فارق الأهداف بالنسبة للكناري الذي لديه (+14) وعن الوفاق فإنه يملك (+11). وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن القبائل لم يخيبوا وأدّوا واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم، كيف لا وهم الذين عرفوا كيف يطيحون بأحد منافسيهم المباشرين على التأشيرة الإفريقية، والضربة كانت قوية من أشبال آيت جودي، الذين عرفوا كيف يحققون الفوز بالأداء والنتيجة في "كلاسيكو" مثير، وربما لا أحد كان يتوقع أن ينتهي بهذه النتيجة العريضة لصالح أصحاب الزي الأخضر والأصفر. وبهذا الانتصار أيضا، فإن حظوظ القبائل تزداد أكثر للتنافس على تأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال الموسم القادم.
آيت جودي حضّر لاعبيه للكرات الثابتة طيلة الأسبوع
ومن بين النقاط التي اعتمد عليها المدرب آيت جودي في هذا "الكلاسيكو" لأجل مباغتة دفاع المولودية، تمثلت في اللعب على الأجنحة، فعلى الرواق الأيسر كان يكثف العمل كل من عيبود ويساعده بن شريفة، وفي الجناح الأيمن كان هناك بزيوان ورماش. ونقطة قوّة أخرى أظهرها القبائل في هذا "الكلاسيكو"، تمثلت في الكرات الثابتة التي جلبت الهدفين الأولين، بعد مخالفة يسلي على شكل توزيعة ناحية ريال جاء على إثرها الهدف الأول، وركنية يسلي جلبت الهدف الثاني من بن شريفة. وعلمنا بأن آيت جودي حضّر لاعبيه جيدا طيلة الأسبوع على الكرات الثابتة.
ريال، بن شريفة، بن العمري ورماش رباعي الأمان
يواصل لاعبو شبيبة القبائل تألقهم في الجولات الأخيرة وهم الذين حققوا لأول مرة منذ بداية الموسم ثلاثة انتصارات متتالية وكذا الفوز العريض لهم كان السبت الفارط ،لأن الشبيبة لم يسبق لها في البطولة تحقيق الفوز بفارق ثلاثة أهداف كاملة، ومن دون تلقي أيّ هدف. واستحق الحارس مازاري العلامة الكاملة، بالإضافة إلى القائد ريال الذي قام بدوره كما ينبغي في الدفاع، ولم يكتف بذلك بل سجل هدفا رائعا. ونفس الشيء بالنسبة ل بن شريفة الذي دافع وسجّل أيضا، دون أن ننسى المجهودات الكبيرة ل رماش وبن العمري، اللذين أكدا على أنهما صماما الأمان في دفاع الكناري.
يسلي، صدقاوي ورايح تغلبوا على وسط المولودية
وكان الصراع شديدا في وسط الميدان، وكان يدرك المدرب آيت جودي بأن فريقه سيواجه العديد من الصعوبات في منطقة الوسط التي تملك فيها المولودية عدة لاعبين بارزين على غرار بوشريط، غربي وداود، وهم الذين لم يتمكنوا من التفوّق على ثلاثي الشبيبة في الاسترجاع يسلي، صدقاوي والشاب رايح، الذي أبان عن علو كعبه أمام الكبار واسترجع العديد من الكرات وساهم في بناء اللعب. وعن صدقاوي فإنه كان كالمحارب في الوسط ولعب دورا مهما في هذا اللقاء، وحتى المدرب آيت جودي أثنى عليه كثيرا. ونفس الأمر ل يسلي الذي كان وراء تمريرتين حاسمتين للهدفين الأوّلين.
كلّما يسجّل "إيبوسي" الشبيبة تفوز
واجه "إيبوسي" العديد من الصعوبات في لقاء المولودية بسبب الاندفاع البدني والخشونة التي كان يعتمدها مدافعو المولودية خاصة أكساس وجغبالة، ورغم ذلك فإن الكامروني لم يستسلم وظلّ يكثف من العمل الهجومي، وأزعج كثيرا دفاع المنافس إلى أن تمكن من توقيع الهدف الثالث في اللقاء ولو عن طريق ركلة جزاء جلبها مكاوي. وما لاحظناه على مباريات الشبيبة هذا الموسم، هو أنه كلما يسجل "إيبوسي" فإن الشبيبة تفوز، على غرار ما حدث أمام العلمة ذهابا وإيابا، عين فكرون، شبيبة بجاية، الشلف، شباب بلوزداد والإياب أمام سطيف، وما عدا لقاء الذهاب أمام الوفاق حين اكتفى "إيبوسي" بتعديل النتيجة. ويملك الكامروني حاليا في رصيده 11 هدفا في البطولة، وهدف واحد في الكأس.
مكاوي قضى على حشود في الشوط الثاني
كانت التغييرات التي قام بها المدرب آيت جودي في محلّها، خاصة ذلك التغيير التكتيكي مع بداية الشوط الثاني، أين أخرج بزيوان وأشرك مكانه مكاوي الذي لعب في منصب جناح أيسر، حيث غلق جميع المنافذ على حشود الذي وجد عدة صعوبات في الصعود وتقديم الإضافة للهجوم. وبشهادة المدرب آيت جودي وبقية محبي الشبيبة، فإن مكاوي صنع الفارق في المرحلة الثانية بفضل انطلاقته السريعة على الرواق الأيسر إلى أن تمكن من جلب ركلة جزاء، بعد تعرّضه إلى عرقلة واضحة من جغبالة. وتمكن "إيبوسي" من تحويل الركلة بنجاح إلى هدف.
الآن يجب التفكير في الكأس وحذار من عين فكرون!
سيكون الموعد الجمعة المقبل مع إجراء لقاء في غاية الأهمية بالنسبة للكناري، لحساب الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، عند استضافة شباب عين فكرون في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو. وطالب الرئيس حناشي وكذا المدرب آيت جودي، اللاعبين ضرورة نسيان لقاء المولودية والتركيز على لقاء السلاحف، لأجل تحقيق الفوز والظفر بتأشيرة المشاركة في نهائي كأس الجمهورية. ويدرك جيدا رفاق مازاري بأن مهمتهم لن تكون سهلة عند مواجهة عين فكرون، لكن التأهل يجب أن لا يفلت من بين أيدي القبائل.
---------
إيبوسي: "استفزازات أكساس لم تزعجني وجوابي كان بهزّ الشباك"
كان لنا حديث هامشي مع "ألبير إيبوسي" الذي كان سعيدا بالفوز الذي تمكن فريقه من تحقيقه أمام المولودية. وعن مردوه في هذا "الكلاسيكو" والهدف الذي سجله، قال: "لقد قمت بواجبي في هذا اللقاء، والفوز ساهم فيه الجميع وليس "إيبوسي" فقط.. وسعيد لأننا أفرحنا الأنصار. وعن التصريحات التي كان يدلي بها مدافع المولودية أكساس واستفزازاته لي قبل اللقاء فلم تزعجني إطلاقا، بل حافظت على تركيزي، وجوابي له كان فوق الميدان بهزّ الشباك. وأتمنى المواصلة على هذا النحو لتحقيق أفضل النتائج الممكنة."
"لا أبحث عن لقب الهدّاف بقدر التتويج بلقب مع الشبيبة"
وعن بلوغه الهدف 11 واقترابه من الهداف حميتي من العلمة الذي يملك 12 هدفا، قال إيبوسي: "من الجيّد بالنسبة لي كمهاجم التسجيل في كلّ مباراة ألعبها، فهذا يمنحني الثقة أكثر في النفس، لكن لا يجب أن أغتر وأنا لا أبحث عن لقب هدّاف البطولة، بقدر ما أبحث عن التتويج بلقب جماعي للفريق ونفرح به الأنصار، الذين كانوا بمثابة الدعم الكبير ولم يخيّبونا في هذا الموعد الهام أمام المولودية".
"جيل رياح، يسلي، عيبود، بن العمري وإيبوسي سيدوّن تاريخ الشبيبة"
وفي الأخير، قال إيبوسي عن زملائه اللاعبين: "نقطة قوتنا في الشبيبة هي الروح الجماعية، ونحن نشكل عائلة واحدة ولدينا عدة لاعبين مميزين، وتمكنا من فك عقدة المولودية مثلما فعلنا ذلك من قبل أمام سطيف، بلوزداد واتحاد العاصمة، ونريد المواصلة على هذا النحو. وأؤكد لكم بأن الجيل الحالي من اللاعبين قادر على الذهاب بعيدا، وفي ظلّ تواجد عيبود، رياح، بن العمري وأنا إيبوسي، فإن الشبيبة ستقول كلمتها، وسندوّن التاريخ بأحرف من ذهب."
----------
حناشي: "لن ندخل في مشاكل مع المولودية لأن لقاء هاما ينتظرنا في الكأس"
يرى رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، أنه لا جدوى من الحديث مرة أخرى عن ما حدث بينه وبين مسيري المولودية، معتبرا ذلك من الماضي، وأشار أيضا إلى أن فريقه حقق المهم وفاز بالمباراة ولا يهمه شيئا آخر، وقال أيضا: "لقد نسينا لقاء المولودية وما حدث مع مسيريها لأن ما كان يهمنا هو الظفر بالنقاط الثلاث وحققنا ذلك. لا أريد أن ندخل مشاكل معهم، كما قلت من قبل نحن على علاقة جيدة جدا مع المولودية ومن المهم جدا أن نضع هذه المباراة جانبا ونفكر أكثر في المستقبل بداية من لقاء نصف نهائي الكاس أمام عين فكرون".
"أمامنا عدة مباريات مهمة وعلينا أن نسطر برنامجا خاصا"
بعدها عرج حناشي للحديث عن برنامج المباريات التي تنتظر فريقه في الأسابيع المقبلة، ففي الوقت الذي كان البعض يؤكد أن الشبيبة أمام فرصة سانحة لاحتلال المركز الثاني من البطولة والظفر بكأس الجمهورية، فإن الرئيس حناشي اعتبر المهمة في غاية الصعوبة، بالنظر إلى البرنامج الشامل الذي ينتظرهم، خاصة في ظل التنقلين الصعبين على التوالي إلى الأربعاء والبرج وصرح أيضا: "صحيح أنه إلى حد الآن نحتل المركز الثاني وسنلعب الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، غير أن المهمة لن تكون صعبة لأنه أمامنا عدة مباريات مهمة جدا تتطلب منا تحقيق نتائج ايجابية، ومن أجل أن نحسن تسيير كل تلك المباريات، فما علينا إلا أن نفكر في البرنامج الذي سيجعلنا ندخل المباريات بكل قوة. يجب أن لا نخطئ لا سيما في هذه المرحلة، وذلك في ظل الصراع القوي بين الأندية التي تريد مرة أخرى إنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى والمشاركة الموسم المقبل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا".
"علينا أن نحضر جيدا للقاء عين فكرون"
وبما أن الشبيبة ستعيش نهاية هذا الأسبوع حدثا مهما جدا يكمن في خوض مباراة الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب عين فكرون بملعب أول نوفمبر، فإن الرئيس حناشي أكد أن إدارته بدأت فعلا تفكر في التحضيرات اللازمة لنجاح هذا الحدث وتجاوز عقبة عين فكرون، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه على اللاعبين أن يتفادوا منذ الآن الوقوع في فخ التساهل مع المنافس ولخص ذلك في قوله: "أعتقد أن الفوز الذي حققناه أمام مولودية الجزائر وبتلك الطريقة سيحرر أكثر اللاعبين ويجعلهم بمعنويات مرتفعة جدا وهذا مهم جدا قبل أيام قليلة عن موعد مباراة هامة جدا والأمر يتعلق بالدور نصف النهائي. لا بد أن نحضر لهذا اللقاء جيدا من كل النواحي، ولا أخفي عنكم بأننا بدأنا في الإجراءات اللازمة لنجاح هذا الحدث الهام. لا يهمنا نحن سوى التأهل إلى النهائي، لكن على اللاعبين أن ينسوا لقاء المولودية ويتفادوا الوقوع في فخ التساهل مع المنافس، بل عليهم أن يستغلوا هذا الأسبوع للتحضير جيدا للقاء عين فكرون".
"رايح وعيبود أصبحا أساسيين وسندعمهما أكثر"
كما تحدث حناشي عن الدور الممتاز الذي أصبح اللاعبون يقدمونه في المباريات الأخيرة، ويرى أن مستوى هؤلاء يتطور من مباراة إلى أخرى، وأن المستوى الذي لعبوه في لقاء سطيف تأكد أمام مولودية الجزائر، مشيرا في الوقت نفسه إلى المساهمة الفعالة للاعبين الشبان في صورة رايح وعيبود، حيث أشاد بالدور الذي قدمه الثنائي وقال في هذا الصدد: "أؤكد مرة أخرى ان اللاعبين مستواهم يتطور من مباراة إلى أخرى فبعدما أدوا مباراة قوية أمام وفاق سطيف وعادوا بفوز ثمين جدا، ها هم يؤكدون مرة أخرى على قوتهم وحققوا فوزا عريضا على المولودية، ولا يفوتني أيضا التقدم بشكري الخاص إلى عيبود ورايح، اللذين يمكن أن أقول بأنهما اندمجا نهائيا مع الأكابر ولم يعودا يعانيان من هذا المشكل، فقد أصبحا أساسيين في التشكيلة، لأن مردودهما يتطور من مباراة إلى أخرى وهذا أمر جيدا بالنسبة إلى الشبيبة".
"ريال برهن مرة أخرى أنه القائد الحقيقي"
بعد ذلك تطرق حناشي للحديث عن القائد علي ريال، حيث لم يتوقف عن ذكر الخصال الحميدة للاعب، كما عبر عن فرحته العارمة للهدف الذي سجله لاعبه في شباك مولودية الجزائر. ويرى حناشي أن هذا الهدف هو ما جعل بقية اللاعبين يتحررون ويسعون إلى إضافة أهداف أخرى وقال أيضا في هذا السياق: "فعلا كل اللاعبين أدوا مباراة في المستوى دون استثناء، ويجب أن نجحد في حق المدافع والقائد ريال، الذي برهن مرة أخرى أنه القائد الحقيقي لفريق اسمه شبيبة القبائل، فإضافة إلى الهدف الرائع الذي سجله في مرمى المولودية والذي فتح لنا الشهية لإضافة هدفين آخرين، فإنه أدى مباراة قوية وساهم في تحقيق الفوز. بالنسبة إليّ هذا اللاعب يستحق كل شيء ولا بد أن نقف إلى جانبه نحن أيضا ومع بقية اللاعبين أيضا حتى نشجعهم أكثر فأكثر".
---------
هذا ما قاله للاعبيه في غرف تغيير الملابس...
حناشي: "هذه هي الشبيبة اللّي نحبّها... فرحتوني وسأكون سخيّا معكم"
غمرت الرئيس حناشي فرحة كبيرة بعد إعلان الحكم سعيدي عن انتهاء اللقاء بفوز عريض للكناري أمام المولودية بثلاثة أهداف نظيفة، حيث توجّه إلى غرف تغيير الملابس وتحدّث مع لاعبيه فقال لهم في البداية: "أنا سعيد جدا بهذا الانتصار الذي حققتموه، وأنتم مشكورون على كل ما قدّمتموه في هذه المباراة، وتستحقون أكبر المنح لأنكم لم تخيبونا. وصراحة، فهذه هي الشبيبة التي أحبّها "وفرحتوني بزاف"، وسأكون سخيا معكم وأسدّد لكم منح المباريات التي تدينون بها هذا الأسبوع بالإضافة إلى الرواتب الشهرية... "وماشي خسارة فيكم كلّ شيء"، وأنتم مشكورون مجدّدا."
"كنت على يقين من أنكم ستفوزون"
وواصل الرئيس حناشي حديثه مع اللاعبين فقال لهم أيضا: "لقد كنت على يقين من أنكم ستؤدّون مباراة كبيرة أمام المولودية، ولمست لديكم الإرادة والتحفيز قبل هذا "الكلاسيكو"، ومع بداية اللقاء أعجبتني الروح القتالية والحرارة الكبيرة التي دخلتم بها، وهو ما منحكم التفوّق على المنافس، وبعدها جاءت الأهداف التي حرّرتنا وحرّرت الأنصار. وعلينا المواصلة على هذا النحو، لنكون دائما عند حسن ظن محبّي الشبيبة."
"واصلوا بهذه الطريقة ويجب أن نقصي عين فكرون"
كما عرّج حناشي للحديث عن المباراة القادمة مع لاعبيه والمرتقبة الجمعة القادم أمام عين فكرون فقال: "صحيح أننا فرحون بهذا الفوز الذي حققناه أمام المولودية، لكن يجب أن ننساه بسرعة ونركز على المباريات القادمة، لأجل إنهاء الموسم بكل قوة. وينتظرنا لقاء في غاية الأهمية الجمعة القادم في نصف نهائي الكأس أمام عين فكرون، ويجب أن نحضّر له جيدا ونقدّم مباراة كبيرة ونظفر بالتأهّل إلى النهائي لكي تكتمل الفرحة، وثقتي كبيرة فيكم وإن شاء الله سنتواجد في النهائي."
"رأيتم لمّا تلعبون جيّدا كيف يكون دعم الأنصار"
وآخر ما قاله حناشي للاعبيه في غرف حفظ الملابس عقب اللقاء ما يلي: "شاهدتم كيف تنقلت أعداد غفيرة من أنصارنا إلى الملعب وقدّمت السند اللازم طوال فترات اللقاء، وهم الذين لعبوا دورا كبيرا في هذا الانتصار الرائع. ورأيتم بأعينكم كيف يحضر الأنصار بقوّة لما تلعبون جيّدا وتحققون أفضل النتائج. وعلينا أن نواصل بهذه الطريقة، لكي لا نخيبهم مستقبلا ونكون دائما عند حسن ظنهم بنا... وسننهي الموسم بقوة إن شاء الله."
-----

الرابطة تؤجّل لقاء الأربعاء إلى 19 أفريل
قامت الرابطة بتأجيل الجولة المقبلة من البطولة التي كانت مقرّرة يوم 5 أفريل إلى 19 أفريل، وهي الجولة التي ستواجه فيها شبيبة القبائل منافسها أمل الأربعاء بملعب البليدة. وبعد تأكيد تأجيل هذه الجولة، فإن "الكناري" قد يراجع برنامج تربصه بتونس في حال التأهّل إلى نهائي الكأس، وقد يتم ترسيم هذا التربص مباشرة بعد التأهّل نهاية الأسبوع الجاري على حساب عين فكرون.
----------
مازاري لم يتلق أي هدف في 270 دقيقة ويريد التأكيد في الكأس
تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس من تحقيق فوز في غاية الأهمية أمام مولودية الجزائر، حيث تغلبت عليها بثلاثية نظيفة من إمضاء كل من ريّال، بن شريفة و"إيبوسي"، وقد عرفت هذه المواجهة تألق الحارس نبيل مازاري للمرة الثلاثة على التوالي، حيث كان حاضرا في كل مجريات اللقاء، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثالثة له على التوالي بعد تعويضه الحارس المعاقب عسلة، ما يعني أنه لم يتلق أي هدف في 270 دقيقة كاملة، وهو إنجاز كبير بالنسبة لهذا الحارس الذي يبدو أنه عرف كيف يفرض نفسه وينتهز الفرصة التي أتيحت له من طرف المدرب آيت جودي.
إيقافه تسديدات حشود ألهب المدرجات
جميع من تابع المباراة يلاحظ أنه رغم تفوق الشبيبة على المولودية، إلا أن لاعبي الشبيبة كانوا يخشون من لاعب واحد من "العميد"، ويتعلق الأمر بحشود الذي بإمكانه أن يصنع الفارق في أي لحظة مثلما فعل في عدة مناسبات من قبل، غير أنه هذه المرة لم يجد حشود ضالته أمام براعة الحارس مازاري الذي أوقف تسديداته بكل تألق، وفي كل مرة يفعلها مازاري يتفاعل الأنصار معه ويصفقون له مطولا، الأمر الذي يؤكد أن الصراع الثنائي بين حشود - مازاري كان محتدما، والكلمة الأخيرة عادت في النهاية إلى الحارس.
المنافسة ستكون شديدة بينه وبين عسلة
من المنتظر أن يستنفد الحارس مليك عسلة عقوبته المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية هذا الجمعة بعد نهاية مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمام شباب عين فكرون، حيث سيكون بوسعه العودة إلى المنافسة بداية من الجولة 25 أمام أمل الأربعاء، غير أن المعطيات ستكون مختلفة هذه المرة لأنه سيجد أمامه حارسا متألقا حافظ على شباكه نظيفة في ثلاث مباريات كاملة أمام منافسين أقوياء من حجم الشلف، سطيف والمولودية، لذلك فإن المنافسة ستكون شديدة على منصب حراسة المرمى، وسيجد المدرب آيت جودي نفسه في حرج لاختيار الحارس الأنسب، خاصة وأن الحارسين سيفعلان المستحيل للمشاركة في نهائي كأس الجمهورية في حال تحقيق "الكناري" التأهل.
مازاري: "درت اللي عليا ولا خوف على مرمى الشبيبة"
وفي هذا السياق، صرح الحارس مازاري قائلا: "لا يمكن أن نصف سعادتنا بعد تحقيقنا الفوز الثالث لنا على التوالي وأمام مولودية الجزائر، أكيد أن المباراة لم تكن سهلة المنال، باعتبار أن المولودية أيضا كانت تبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية، غير أن إرادتنا في الميدان صنعت الفارق وجعلتنا نفوز من جميع النواحي، وبالنسبة لي فأؤكد أني لم أقم سوى بواجبي للحفاظ على نظافة شباكي لأطول مدة ممكنة، سأحاول المواصلة على هذا المنوال، وأؤكد أنه لا خوف على مرمى الشبيبة".
--------
بن العمري: "ثأرنا من المولودية وكنا قادرين نربحو بأكثر من ثلاثية"
"الحديث عن اتصالات من المولودية لم يؤثر في ولا أفكر في مغادرة الكناري"
- في البداية، هنيئا لكم الفوز الثالث على التوالي أمام مولودية الجزائر، ما تعليقك؟
لا نخفي أن المواجهة كانت في غاية الصعوبة، وهذا أمر كان منتظرا نظرا لأهمية نقاطها بالنّسبة إلى كل فريق، ومع ذلك أعتقد أننا سيّرنا المباراة كما ينبغي وحسمنا الأمور في المرحلة الأولى بعد تمكننا من تسجيل هدفين، وفي المرحلة الثانية تابعنا اللعب بكل ارتياح محافظين على النتيجة إلى غاية حصولنا على فرصة تعميق الفارق والقضاء على آمال المنافس بركلة جزاء، المهم أن هذا الفوز سيكون هاما من الناحية المعنوية ويسمح لنا بالتحضير كما ينبغي لمواجهة الكأس التي تنتظرنا هذا الأسبوع.
- مباراة المولودية كانت خاصة بالنّسبة إليكم، أليس كذلك؟
لا نخفي أن اللّقاءات بين المولودية والشبيبة لديها دائما نكهة خاصة، وفيها كثير من الضغط، حيث أننا لم نفز على المولودية منذ أربع مباريات متتالية بين الموسم الفارط والحالي، لذلك كان لا بد لنا من تحقيق الفوز ورد الاعتبار لأنفسنا، لقد ثأرنا من المولودية بثلاثية نظيفة وكان بوسعنا أن نحقق نتيجة أفضل لو تمكنا من تجسيد المحاولات التي أتيحت أمامنا في المباراة، لكن سنقنع بهذه الثلاثية.
- ألا تعتقد أن الفوز الأخير المحقق في سطيف منحكم ثقة كبيرة في النفس؟
بطبيعة الحال، في البداية أؤكد أننا أصبحنا نلعب بطريقة أفضل منذ بداية مرحلة العودة، حيث تحسنت نتائجنا كثيرا، كما أننا حققنا سلسلة من الانتصارات ولم نسجل أي هزيمة منذ ثلاث مباريات كاملة، رغم أننا لعبنا خارج الديار أمام منافس قوي من حجم وفاق سطيف، أكيد أن الفوز على الوفاق كان له وقع إيجابي على اللاعبين ومنحنا ثقة كبيرة في النفس، الآن علينا أن ننسى كل هذه المباريات ونفكر أكثر فيما هو آت، خاصة وأنه تنتظرنا مباريات في غاية الأهمية على غرار لقاء الكأس.
- كنت من بين أحسن اللاعبين كالعادة، ما تعليقك؟
مثلما يعلم الجميع، عندما أدخل المباريات أحذف كل الحسابات من ذهني، وأكتفي بالتّركيز على عملي في الميدان حيث أحاول قدر المستطاع أن أقوم بدوري في الدفاع وأقدم يد المساعدة ببناء هجمات معاكسة من حين إلى آخر، ومن جهة أخرى، أؤكد أن الفضل في كل النتائج التي حققناها يعود إلى تضمان جميع اللاعبين سواء الأساسيين أو الاحتياطيين لأننا نكون مجموعة قوية ولدينا هدف واحد.
- الفوز على المولودية سمح لكم بالارتقاء إلى المرتبة الثانية وهو هدف الشبيبة هذا الموسم، كيف ترى بقية المباريات التي تنتظركم؟
فعلا، بفضل النتائج الإيجابية التي حققناها في الآونة الأخيرة، تمكنا من العودة إلى المرتبة الثانية التي نريد أن ننهي الموسم فيها، لكن يجب ألا نكثر الحسابات، نفضل تسيير اللقاءات المتبقية مباراة بمباراة ونعتبرها كلها مواجهات كأس، سنعمل على جمع أكبر عدد من النقاط خارج الديار، والفوز بكل لقاءاتنا في تيزي وزو، حتى نتمكن من المشاركة الموسم المقبل في رابطة أبطال إفريقيا.
- تنتظركم هذا الجمعة مباراة في الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمام شباب عين فكرون، كيف تنظرون إلى هذه المباراة؟
أرى أنه من الضروري أن نبقي أرجلنا على الأرض حتى لا نصاب بالغرور، رغم أننا نحقق مشوارا إيجابيا في البطولة، إلا أن المعطيات ستكون مختلفة في الكأس، لذلك ينبغي أن نحضر أنفسنا كما ينبغي لهذا الموعد الهام الذي يفصلنا عن النّهائي الكبير، لا بد من توخي الحذر والحفاظ على أعلى درجة من التركيز، نعلم جيدا أن عين فكرون مهددة بالسقوط، ومن المنتظر أن تفعل المستحيل لإنقاذ موسمها وتصل النهائي، كما نعول دائما على أنصارنا في هذا اللقاء الهام، حتى نتمكن من تحقيق التأهل ومقاسمتهم الفرحة مثلما عودناهم.
- قبل موعد "الكلاسيكو"، قيل كلام كثير بخصوص تلقيك اتصالا من طرف المولودية، كيف عشت هذه الوضعية قبل مباراة هامة؟
لقد أوضحت الأمور من هذا الجانب، وأكدت أنه لا ينقصني شيء في الشبيبة، ولا يمكنني أن أغادر هذا الفريق من أجل اللعب في فريق جزائري آخر، كما أن هذا الكلام لم يؤثر في مطلقا ولم أمنحه أي أهمية لأني فضلت التركيز على مباراتنا أمام المولودية، وأتمنى أن عدم ترويج مثل هذه الإشاعات مستقبلا.
---------
بلعيد باشا (مدير ملعب أول نوفمبر): "المولودية لم تكسر هياكل غرف تغيير الملابس"
نفى مدير ملعب أول نوفمبر بلعيد باشا أن تكون غرف تغيير الملابس تعرضت إلى الإفساد والتكسير من طرف أعضاء وفد مولودية الجزائر بعد نهاية اللقاء، عكس ما روجته بعض الأطراف أمس، حيث أكّد أن كل الهياكل داخل الغرف لا تزال على حالها، موضحا ذلك في قوله: "بصراحة، تفاجأت لما طالعت في وسيلة إعلامية أنّ لاعبي المولودية قاموا بالتكسير داخل غرف تغيير الملابس تعبيرا عن غضبهم من الهزيمة، لذلك أصرّ على التّوضيح والتّأكيد بأنّ الغرف لا تزال على حالها ولم يحدث لها شيء، على العكس، وفد المولودية تقبل الهزيمة بكل روح رياضية وهو مشكور على ذلك".
رايح وعيبود يمتعان الجمهور والإدارة قد تغير سياسة الاستقدامات
جدد المدرب آيت جودي الثقة في اللاعبين مليك رايح وسمير عيبود في المواجهة الأخيرة التي جمعت "الكناري" بمولودية الجزائر أمسية أول أمس، حيث أن الأول سجل مشاركته الرابعة في التشكيلة الأساسية بينما عيبود شارك للمرة الثانية على التوالي أساسيا بعد تألقه أمام الوفاق، وقد أدّى اللاّعبان دورهما كما ينبغي على مستوى وسط الميدان والهجوم وأمتعا الجمهور الكبير الذي تابع اللّقاء، حيث أثنى الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي عليهما كثيرا مؤكدين مرة أخرى أن رايح، عيبود وكل العناصر الشابة تعتبر مستقبل الشبيبة الذي سيقدم الإضافة اللازمة للفريق، كما أنه من المحتمل أن تغير الإدارة القبائلية سياستها في عملية الاستقدامات، وستهتم أكثر بالعناصر الشابة عوض البحث عن اللاعبين الذين يشترطون أموالا طائلة دون أن يقدموا الشيء الكثير خلال الموسم.
استقدامات "الميركاتو" كلها على مقعد البدلاء
في السياق، فإن تألق اللاعبين عيبود ورايح في المباريات الأخيرة جعل الطاقم الفني يستغني عن خدمات عدة عناصر من بينها الثلاثة الذين تم استقدامهم في "الميركاتو" الشتوي لتقديم الإضافة اللازمة للفريق، لكن وبعد أن حصل كل من زعبية، سي سالم وبن شريف على فرصهم، لم يجد آيت جودي سوى تجريب العناصر الشابة التي أقنعت كثيرا، فأصبح جميع المستقدمين في "الميركاتو" خارج حسابات الطاقم الفني ويتابعون اللقاءات من مقعد البدلاء.
حناشي أكد منح الفرصة للمزيد من الشبان
من جهته، أكد الرئيس حناشي أن الإدارة القبائلية لم تهمل يوما الفئات الصغرى، وتمنحها دائما أهمية كبيرة، مضيفا في الوقت نفسه أنه لا بد من منح الفرصة للمزيد من العناصر الشابة التي ستتم ترقيتها إلى صنف الأكابر تحسبا للموسم القادم مثلما سبق وأن فُعل مع بلكالام، رايح، عيبود، إيحجادن وأوكال، خاصة وأن المنطقة القبائلية معروفة بمواهبها الشابة.
رايح: "الفضل يعود إلى آيت جودي وأطمح إلى المزيد"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب مليك رايح الذي سجل رابع مشاركة له على التوالي في التشكيلة الأساسية، وقد صرح قائلا: "في البداية، أؤكد أننا حققنا فوزا مستحقا أمام مولودية الجزائر خاصة وأننا كنا أفضل من المنافس من جميع النواحي، لقد لعبنا بارتياح بعد تسجيلنا الهدف الأول وحسمنا الأمور بهدف ثان قبل نهاية المرحلة الأولى، وبالنسبة إلى مشاركتي الرابعة، فهذا راجع إلى الثقة التي يضعها في المدرب آيت جودي الذي منحني الفرصة، ومن جهتي ليس هناك أي سر في الدور الذي أقدمه، لأني أكتفي دائما بالعمل الجاد والمتواصل حتى وصلت إلى ما أنا عليه حاليا، أطمح إلى المزيد من التألق والبروز أكثر مستقبلا لكن دون أن أتخطى المراحل".
------
"تيفو" على مرّتين وموجة "لا أولا" الإسبانية حاضرة...
جمهور "الكناري" يُبدع مجدّدا ويستحقّ لقب أفضل جمهور هذا الموسم
حضر أنصار شبيبة القبائل بقوّة في ملعب أول نوفمبر في "كلاسيكو" المولودية، حيث ساندوا رفاق يسلي حتى الدقيقة الأخيرة للمباراة، وكان الحماس رائعا في المدرجات سواء بالأغاني التي كان يردّدها أنصار الكناري أو بالصور الجميلة و"التيفو"، بالإضافة إلى موجة "لا أولا" الإسبانية التي حضرت بقوّة. وصنع القبائل صورا رائعة أثبت أن أنصار الشبيبة حضارة ويستحقون مع نهاية الموسم أن يتوجّوا بلقب أفضل جمهور، وهم الذين يتحلون بالروح الرياضية، بدليل أن ملعبهم لم يعاقب للموسم الثاني على التوالي.
ذكروا الجميع بأيّام البطولات والألقاب الإفريقية
وذكرتنا الأجواء التي كانت سائدة في مدرّجات أول نوفمبر في مباراة المولودية بأيام البطولات التي كانت تحققها الشبيبة، وكذا في المشاركات الإفريقية والحضور الغفير للأنصار. ونجح آيت جودي وأشباله في كسب الرهان هذا الموسم، وهم الذين استرجعوا ثقة الأنصار. وأكد لنا "إيبوسي" وبقية رفاقه بأن الفضل في النتائج الإيجابية المحققة مؤخرا، يعود بنسبة كبيرة لدعم الجماهير القبائلية، التي لا تتوقف عن التشجيع على الطريقة الانجليزية.
وعي كبير عند تفادي رمي "الفيميجان" في الملعب
واستحق أنصار شبيبة القبائل العلامة الكاملة وهم الذين استجابوا لنداء الرئيس حناشي وكذا المدرب آيت جودي، عندما لم يرموا بأي "فيميجان" فوق أرضية الميدان، لكي لا يتم معاقبة ملعبهم في مباراة الكأس أمام عين فكرون. ولمسنا درجة كبيرة من الوعي لدى الجماهير القبائلية، التي تعرف جيدا كرة القدم وما الذي يمكن أن يحدث مع فريقها لو تصرّفت بغير عقلانية في "كلاسيكو" المولودية. واكتملت الفرحة بإعلان الحكم عن انتهاء اللقاء وعدم معاقبة ملعب أول نوفمبر، الذي تم إشعال ربما "فيميجان" واحدة أو اثنين طوال فترات اللقاء، وتمّ إطفاؤهما في المدرّجات من دون إلقائها في الملعب.
"تيفو" على مرّتين لا يفعله إلا "الكناري"
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أنصار الشبيبة قدّموا صورا جميلة في المدرجات، فعند انطلاق اللقاء رفعوا "تيفو" جميل من "إلتراس زونا أمازيغ" للمنعرج الكبير، وكتبوا عليه: :زونا: (أي المنطقة بالإيطالية)، واشترك في هذا "التيفو" كلّ من "كابيلي بويز"، "سامبا بويز" وكذا "أمازيغ كراود". أما "التيفو" الثاني فإن أنصار الشبيبة من "إلتراس ليدر" هم الذين صنعوا صورا جميلة ب "تيفو" فيه راية كبيرة لشبيبة القبائل. وخلاصة القول أنه ليس في متناول أيّ أنصار أن يرفعوا مرّتين "تيفو" في مباراة واحدة.
---------
الاستئناف صبيحة اليوم
منح المدرب آيت جودي راحة أمس للاعبيه بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في "الكلاسيكو". فيما برمج حصة الاستئناف صبيحة اليوم في ملعب أول نوفمبر ابتداء من 10:30. وسيباشر رفاق بن شريفة التحضير الجدي للقاء القمة الجمعة المقبل في نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة عين فكرون.
مدان: "الشبيبة استحقت الفوز وستنهي الموسم بقوّة"
تحدّث عبد الحكيم مدان اللاعب السابق لشبيبة القبائل ومحلل التلفزيون الجزائري عن "الكلاسيكو" الكبير الذي جمع الشبيبة والمولودية فقال عنه: "المهمة لم تكن سهلة أمام الشبيبة، في لقاء كان يبدو بأنه في غاية الصعوبة، لكن التنظيم الجيد للقبائل فوق الميدان منحهم الأفضلية، وهم الذين عرفوا كيف يحافظوا على تركيزهم وطبّقوا تعليمات المدرب آيت جودي بحذافيرها، وهذا مهم جدا في مثل هذا النوع من المباريات. ويمكنني التأكيد على أن الشبيبة استحقت الفوز أمام المولودية، وستنهي الموسم بقوّة."
"هدف ريال كان منعرج الكلاسيكو و"إيبوسي" قام بدور كبير"
وواصل مدان الحديث عن هذا الكلاسيكو فقال أيضا: "الهدف الذي تمكن علي ريال من تسجيله كان بمثابة المنعرج في هذا "الكلاسيكو"، لأنه حرّر لاعبي الشبيبة وكذا أنصارهم، ومنحهم الثقة أكثر في القدرة على الفوز بهذا اللقاء. وعن "إيبوسي"، فإنه قام بعمل كبير في هذا اللقاء واجتهد كثيرا إلى أن كلل ذلك بتوقيع الهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء. "إيبوسي" يسير بخطى ثابتة نحو القمة، وعليه مواصلة العمل بنفس هذه الجدية."
مكاوي يهدي الثلاثية ل "اسكندر" (+ صورة)
اكتملت الفرحة في بيت عائلة مكاوي بمناسبة ختان الكتكوت "اسكندر" صاحب الستة أشهر فقط. وبهذه المناسبة السعيدة، أبى لاعب الكناري زين الدين مكاوي إلا أن يتقدّم بأحر تهانيه لشقيقه أمين وختان ابنه "اسكندر" الذي تزامن والفوز العريض الذي ساهم مكاوي ورفاقه في تحقيقه أمام مولودية الجزائر بثلاثة أهداف نظيفة. ونتمنى الشفاء العاجل ل "اسكندر" والعاقبة لزواجه، في انتظار أن يطلق مدلل الكناري "زينو" حياة العزوبية وتكتمل فرحة الوالدين الكريمين. فألف مبرووووك "اسكندر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.