التربص سيجرى دون الدوليين وفيلود غير راض

يشرع اتحاد العاصمة غدا الجمعة في التدريبات بمركز التحضيرات بفندق "طلاسو قرطاج" بمدينة ڤمرت التونسية، وشدّ الرّحال إلى هناك 22 لاعبا فقط بعد إعفاء الرباعي الدولي الذي سيدخل في تربص المنتخب الوطين الخاص باللاعبين المحليين وهو ما لم يعجب المدرب فيلود الذي كان يتمنى أن يتنقل إلى تونس بتعداد مكتمل، خاصة أنه يحضر لمرحلة حاسمة ومهمة، إذ يريد البقاء على بعد فارق مريح من النقاط حتى يضمن اللقب رسميا وقبل نهاية الموسم بجولات.
فيلود يعرف أن غياب أربعة ركائز مؤثر
ويدرك المدرب فيلود أن التربص لن يبلغ أهدافه المسطرة خاصة أنه يدوم أكثر من أسبوع، إذ غاب اللاعبون عن التدريبات طيلة الأسبوع الجاري بسبب الراحة، وبعدها سيغيبون عن التدريبات خلال التربص ليدخلوا في التحضيرات للمرحلة الأخيرة التي تسبق استئناف البطولة، وهو ما يعني أن الرباعي لن يشارك في العمل مع الزملاء إلى في الأسبوع الذي يسبق مباراة عين فكرون.
إصابة فرحات أكثر ما أزعج المدرب الفرنسي
وإذا كان غياب اللاعبين الدوليين أمر تجرّعه المدرب على مضض، فإن ما يقلقه أكثر هو حالة اللاعب فرحات، إذ لا يعرف مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها لاعبه المفضل وأحسن لاعب منذ بداية الموسم، وعليه سيتنقل إلى تونس وكله أمل في أن يتعافى لاعبه من الإصابة خلال هذه الفترة، وما أزعج المدرب فيلود أكثر هي أن اللاعب تعرّض للإصابة بعد إجهاده في تربص المنتخب الذي جرى مباشرة بعد مباراة الشلف الأخيرة.
لحسن حظ اللاعب أن البطولة في راحة
ولحسن حظ ابن مدينة برج منايل أن البطولة متوقفة في الوقت الراهن، وإلا لضيّع الكثير من المباريات، لأن الإصابة على مستوى الفخذ تتطلّب الراحة، وتوقف المنافسة الرسمية لمدة أربعة أسابيع خدم اللاعب الشاب المتواجد حاليا في تربص المنتخب الأولمبي، وهو يعالج حاليا في مركز سيدي موسى.
م. زروق



الاتحاد اليوم في تونس وإلى غاية 12 أفريل
سيشدّ اتحاد العاصمة الرحال بعد زوال اليوم إلى العاصمة تونس لإجراء تربص تحضيري يدوم تسعة أيام بمركز "قرطاج طالاسو" بداية من مساء اليوم، على أن ينطلق الفريق في التدريبات صباح غد الجمعة، وسيكون الموعد خلال هذا التربص مع ثلاث مباريات ودية عالية المستوى وكلها أمام فريق من القسم الأول، وعليه فإن الفرصة مواتية للمدرب فيلود ليختبر التشكيلة الاحتياطية بما أنه مطمئن من قبل على مستوى اللاعبين الأساسيين.
راحة صباحا والحصة ألغيت
وسيكون اللاعبون في راحة صباح اليوم بعدما تم إلغاء الحصة التدريبية التي كانت متوقعة صباح اليوم، وهو ما جعل اللاعبين في وضعية مناسبة لترتيب بعض الأمور الشخصية قبل التنقل إلى المطار، خصوصا أنهم سيبتعدون عن عائلاتهم لمدة عشرة أيام، لذا من الضروري ترتيب كل الأمور الواجب القيام بها حتى يغادروا مطمئنين.
الموعد عند الزوال في المطار
وحددت إدارة الفريق موعد الواحدة زوالا لحضور الجميع إلى المطار، فمنهم من سيتنقل من بيته مباشرة ومنهم من سيتنقل إلى الملعب أو يمر عليه سائق الفريق حتى ينقل الجميع إلى المطار، وسيسبقهم بعض الإداريين إلى المطار للقيام بالإجراءات الجمركية وترتيب العتاد الذي سيتم نقله إلى هناك.
الإقلاع على الثالثة بعد الظهر وتخوف كبير من التأخير
ومن المرتقب أن تنطلق الطائرة من الجزائر العاصمة في حدود الساعة الثالثة زوالا، لكن الشيء الذي يتخوّف منه الجميع- خاصة المدرب فيلود- هو التأخر، ففي رحلة جانفي الماضي إلى تونس تأخرت الرحلة بأكثر من ساعتين، وهو ما أقلق كثيرا الطاقم الفني حينها، كون الوقت ضيق والفريق كان يحضّر لمباراة نهائي كأس السوبر، لذا يتخوف الجميع من تأخر مماثل.
الوصول بعد ساعة وكل الأمور مرتبة
وفي حال إقلاع الطائرة في موعدها، فإن الرحلة لن تكون طويلة لأن الوصول إلى تونس سيكون بعد ساعة من الطيران فقط، في حين لن يتطلب استرجاع الأمتعة والعتاد وقتا طويلا، وهو ما يعني أن الخروج من المطار قد يكون في حدود الساعة الخامسة، على أن يكون الوصول إلى الفندق عند الساعة السادسة.
البعثة تضمّ 36 فردا
وتضمن البعثة المتوجهة إلى تونس 36 فردا منهم 22 لاعبا، بالإضافة إلى الطاقمين الفني والطبي وحارسي عتاد وبعد الإداريين والمرافقين، وعليه فإن التعداد تقلص من 40 فردا إلى 36 بعدما تعذر على الرباعي الدولي مرافقة الفريق.
م. زروق


الحارس يونس ضمن التعداد
وجه الطاقم الفني للأكابر الدعوة للحارس الشاب يونس محمد رضا للتنقل مع الفريق، وبذلك يكون التعداد قد ارتفع مجددا إلى 22 لاعبا بعدما كان 21 لاعبا بسبب غياب الرباعي الدولي والشاب رابطي بسبب مشكل الخدمة الوطنية، وعليه سيعوّض الشاب يونس المتألق مع الآمال الحارس زماموش ويصبح الحارس الثالث، يذكر أن الطاقم الفني يريد منح الفرصة للشباب بعدما تم استدعاء الحارس سحنون في التربص الأخير.


لعروسي رئيسا للبعثة
أوكلت إدارة الاتحاد مهمة قيادة البعثة إلى تونس للسكرتير العام مصطفى لعروسي الذي غاب عن التربص الأخير شهر جانفي الماضي، وهو ما جعل المهمة تحت إشراف الإداري محمد بريكي، لكن هذه المرة عاد لعروسي وسيكون رئيسا للبعثة.


الطاقم الفني يضبط توقيت المباريات الودية
ضبطت إدارة الاتحاد- بالتشاور مع الطاقم الفني وأيضا الشركة المكلفة بتغطية التربص- توقيت المباريات الودية، إذ سيجري الفريق أول مباراة ودية يوم السبت على الساعة الرابعة بمركز تدريب نادي الترجي التونسي أمام النادي المحلي، فيما ستقام المباراة الثانية يوم الاثنين 7 أفريل بمركز تدريب نادي النجم الساحلي التونسي بمدينة سوسة، وسيتنقل الفريق إلى هناك للعب المباراة التي كانت مبرمجة على الساعة الرابعة، لكن هناك احتمال كبير أن يتم تغييرها إلى الساعة 11 صباحا، أما المباراة الأخيرة فستقام بملعب نادي المرسى أمام المستقبل المحلي، وهي مبرمجة على الساعة العاشرة صباحا.




حداد يقيل بورزاڤ وعڤار يعوّضه
أقدمت إدارة اتحاد العاصمة على إقالة المدرب عبد الوهاب بورزاڤ من رأس العارضة الفنية للآمال، وهذا على خلفية الإقصاء من نصف نهائي كأس الجمهورية أمام نصر حسين، ورغم تواجد الفريق في المركز الأول في البطولة وإحرازه لقب البطولة الموسم الماضي بفارق 22 نقطة عن أقرب ملاحقيه، إلا أن هذا لم يشفع للمدرب بورزاڤ الذي قام بعمل جيّد طيلة السنوات الأربع التي قضاها في الاتحاد، ومن سوء حظه أن أشباله خذلوه في المباراة الأخيرة أمام نصر حسين داي وأقصوا بركلات الترجيح بعدما كانوا متقدمين بهدفين، وقد قامت الإدارة بترقية المدرب عڤار ليعمل رفقة المدرب المساعد محي الدين مفتاح الذي كان مساعدا ل بورزاڤ.



العرفي: "منحت موافقتي المبدئية ل حداد للتجديد واللعب على الألقاب جعلتني أبقى في الاتحاد"
"وصلت إلى نصف نهائي رابطة الأبطال مع القبائل وأريد أحسن مع الاتحاد"
"لقب مع القبائل وأربعة مع الاتحاد... صراحة لم أشبع وأريد المزيد"
كيف مرّت الرّاحة التي ركنتم إليها أنتم الدوليون؟
الراحة مرت كما كنا نريد، كنا نتوقع الحصول على راحة استثنائية نحن الدوليون، وهو ما مكننا من الاسترجاع الجيّد خاصة أننا قمنا بعمل مكثف خلال تربص المنتخب الوطني.
لم يكن يخطر على بالكم هذه الراحة الطويلة، أليس كذلك؟
بالطبع لم يكن أحد ينتظر الركون إلى الراحة كل هذه المدة، البرمجة الجديدة فاجأتنا بتوقف طويل، على كل علينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من الخروج بأكبر قدر من الأمور الإيجابية وتجنب الأمور السلبية والوصول إلى الأهداف المسطرة من خلال فترة الراحة هذه.
ستغيب عن تربص تونس أنت وزملاؤك الدوليون، فهل كنتم ترغبون في التواجد مع الفريق؟
التدرّب مع الفريق أمر جيّد، لكن الأمر هذه المرّة يتعلق بالمنتخب الوطني وهو فوق كل اعتبار، علينا أن نعمل جاهدين حتى نواصل التدريبات بجدية كبيرة لنيل ثقة الناخب الوطني.
أكيد أن هدفك هو تحقيق حلم الذهاب إلى المونديال...
مجرّد حمل الألوان الوطنية يعتبر حلما، فما بالك بالذهاب إلى المونديال، المهمة التي تنتظرني الآن هي العمل ومحاولة نيل ثقة الناخب الوطني، وبعدها تعود إليه الكلمة الأخيرة.
الشيء الجميل والذي لن يؤثر عليكم هو أن توقف البطولة جاء بعد اقترابكم من ضمان اللقب...
صحيح أننا أصبحنا قريبين من نيل لقب البطولة، لكن الخبرة عوّدتنا على مفاجآت لم تكن تخطر على بال أحد، الآن علينا التفكير في الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطّر، وهو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلناها من قبل لضمان اللقب رسميا.
هل تضعون في أذهانكم أنكم ضمنتم اللقب؟
ربما هذا كلام الأنصار، لكننا نحن اللاعبون نقول أننا لم نفز باللقب بعد، صحيح أننا الأوفر حظا، لكن رسميا ليس بعد، لذا علينا أن نضع في أذهاننا كل الاحتمالات، ففارق 11 نقطة يجعلنا الأقرب للتتويج، لكن البطولة مازال منها ست مباريات ويمكن أن يحدث أي شيء.
كم ترى نسبة التتويج حسب رأيك؟
في نظري تفوق 60 في المائة، لكن لو نفوز باللقاءين القادمين أمام عين فكرون ومولودية وهران فقد يحسم اللقب حينها ونصبح رسميا أبطالا، وهذا متوقف على نتائج الملاحقين أيضا.
الفريق لم ينهزم في 16 مقابلة متتالية، كيف تنظرون إلى هذا الإنجاز؟
أمر رائع ألا تنهزم في 16 مقابلة متتالية، ونحن الآن في فترة راحة طويلة وقد تنقلب الأمور رأسا على عقب، فالطريقة التي فزنا بها في العديد من المباريات تجعلنا نتوقع العكس تماما، وربما تكون فائزا في الدقائق الأخيرة وتنهزم أو تتعادل في نهاية المطاف، لذا علينا ألا نقول أننا أبطال حتى نتفادى الغرور، وعندما نضمن فارق 12 نقطة قبل أربع جولات فحينها يمكننا القول أننا أبطال.
الآن هدفكم يمتد إلى تفادي الهزيمة في المباريات المتبقية بعدما كان الفوز باللقب فقط...
بالطبع، فالوصول إلى هذا الرقم يجعلنا نبحث عن إنهاء الموسم دون هزيمة، لذا علينا أن نكون واقعيين ونقول أن ما حققناه يعتبر أمرا استثنائيا في تاريخ الفريق والبطولة الجزائرية ويمكننا تحقيق المزيد، فكما قلتم الفوز باللقب وتحقيق رقم مثل هذا سيكون إنجازا مضاعفا.
هل كنت تتوقع الفوز بكل هذه الألقاب بعد ثلاثة مواسم في الاتحاد؟
سبق لي أن تذوّقت حلاوة التتويج بلقب كأس الجمهورية مع شبيبة القبائل، وكرّرت الأمر مع الاتحاد الموسم الماضي وأضفنا لقبا ثانيا هو الكأس العربية، وهذا الموسم نلنا لقب كأس السوبر ونحن نسير في الطريق الصحيح من نيل لقب آخر، أكيد أن أي لاعب عليه استغلال مثل هذه الفرص والفترة الجيّدة التي يمرّ بها الفريق ويملأ رصيده بأكبر عدد من الألقاب.
الظفر بلقب البطولة يجعلكم تفكرون من الآن في رابطة الأبطال التي سبق لك أن لعبتها مع الشبيبة، ما قولك؟
عندما ترى هذه المنافسة يسيطر عليها نواد مثل مازامبي، الترجي والأهلي، ندرك أن الفريق يجب أن يكون لديه الكثير من الإمكانيات ليدخلها، علينا التفكير في الأمور التي تمهد لنا الطريق لهذا النوع من المنافسة، وتحقيق بداية جيّدة في البطولة الموسم القادم حتى نضمن استمرارية في النتائج الإيجابية وندخل المنافسة القارّية بمستوى مقبول.
لكن الخبرة والتجربة مهمتان جدا في مثل هذه المنافسات، أليس كذلك؟
بلى، فخبرة العديد من العناصر التي لعبت المنافسة القارية والمنافسات الدولية ككل هي التي تصنع الفارق دائما، أنا شخصيا وصلت إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة مع شبيبة القبائل وكنا قريبين من التتويج، لكن لا يجب التفكير فيما هو بعيد في الوقت الراهن.
الاستقرار جاء من خلال الاحتفاظ بجل اللاعبين وهو ما ساهم في هذه النتائج...
بالطبع، فالاستقرار على مستوى التشكيلة والطاقم الفني يجعل الفريق أكثر انسجاما مع مرور المقابلات، فعندما أصبح الفريق يحتفظ بجل العناصر ولا يجلب لاعبين جدد ها هي النتيجة أمامنا ونحن نحصد الألقاب، وبطبيعة الحال الأمر متوقف مستقبلا على زيادة نسبة الاستقرار.
الاحتفاظ بكل الركائز الموسم القادم يجعل الفريق مطالبا باللعب على كل الجبهات، ما قولك؟
اللعب على كل الجبهات يتطلب وجود تعداد ثري بعناصر يمكنها تعويض المصابين والمعاقبين والمتعبين في أي وقت ودون تأثير كبير، وهذا متوقف على ما ستقوم به الإدارة مع اللاعبين.
أنت من بين اللاعبين الذين تنتهي عقودهم، فهل تفكر في التجديد؟
أنا مرتبط بعقد إلى غاية جوان 2014، وصراحة لا أهتم بمثل هذه الأمور في الوقت الرّاهن لأن تركيزي على مشواري مع الفريق، ومازال هناك وقت قبل نهاية الموسم، لذا فتركيزي منصب على الطريقة التي سأنال بها لقب جديد.
هل تحدث معك الرئيس حداد حول هذا الموضوع؟
أجل تحدث معي الرئيس حداد حول هذا الموضوع ومنحته موافقتي المبدئية للتجديد فأنا في فريق كبير ينال الألقاب ولا أجد داعيا للتغيير، لكن يجب الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى اتفاق يرضينا ويكون في صالحنا جميعا.
كيف تعيش هذه الفترة التي تسبق المونديال؟
نحن الآن في فترة تحضيرات المدرب لديه برنامج عمل، نحن اللاعبون لدينا عمل إضافي نقوم به مع الطاقم الفني الوطني والناخب حليلوزيتش يلاحظ كل شيء، ومن خلال ذلك هو الذي سيقرّر من سينال شرف البقاء في المنتخب ومن يكون خارج الحسابات.