في قمّة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، يضرب إتحاد عنابة أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة موعدا لأنصاره في ملعب 19 ماي بمناسبة إستضافته شبيبة القبائل في لقاء قوي يُعوّل عليه كثيرا أشبال المدرب عمراني لإقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي.. رغم علمهم المسبق بالمنافسة القوية التي سيجدونها من منافسهم الذي بدوره لن يرضى بأن تتوقف مسيرته في الكأس على بوابة الدور نصف النهائي خاصة بعد أن وضع رئيسه حناشي التتويج بالكأس كهدف فريقه الأول هذا الموسم. لقاء الموسم وعنابة لا تريد تضييع الفرصة وتكمن أهمية مواجهة اليوم في أنها قد تقرّب الفريق العنابي في حال التأهل من تحقيق هدفه الموسمي المسطر، حيث أنه إذا كان الأمل مازال قائما بالنسبة للعنابيين في إنهاء البطولة مع كوكبة المقدمة فإن بلوغ هدفهم المسطر والمتمثل في لعب منافسة دولية الموسم القادم يبدو تحقيقه أقرب عن طريق الكأس، وهو الأمر الذي يعيه اللاعبون الذين يعتبرون المباراة بمثابة مباراة الموسم بالنسبة لهم لأن الفوز بها سيجعلهم على بعد لقاء واحد من النهائي ودخول التاريخ مادام اتحاد عنابة لم يسبق لها أن بلغت نهائي الكأس منذ تأسيسه سنة 1983. عنابة تريد نصف النهائي الرابع والثاني على التوالي وسيبحث زملاء “المايسترو” بوشريط في لقاء اليوم عن قيادة فريقهم للتأهل إلى نصف نهائي الكأس للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن بلغه سنوات 1998، 2005 و2009، وهو ما يعني أن التأهل اليوم إذا تحقق أمام شبيبة القبائل سيكون الثاني على التوالي للإتحاد في سابقة أولى من نوعها وسيجعل عنابة أقرب من أي وقت مضى لكسب هذه الكأس التي بلغ لأجلها الدور ربع النهائي 4 مرات ونصف النهائي مرتين في السنوات الست الأخيرة. ثالث مواجهة أمام الشبيبة في الكأس والكفة متعادلة قبل مباراة هذه الأمسية، فإن الفريقين إلتقيا مرتين في كأس الجمهورية، حيث ابتسم الحظ ل عنابة في لقاء 1 ماي 1987 بمناسبة الدور ثمن النهائي بملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس حيث تمكنت جامعة عنابة (الإسم السابق للفريق) من الفوز على الشبيبة، رغم أن هذه الأخيرة سبقت إلى التهديف عن طريق بلحسن قبل أن يرد عليه جغال بثنائية في مرمى الحارس عمارة وجرى يومها اللقاء في سهرة رمضانية، وجاء ثأر الشبيبة يوم 6 ماي 2004 في إطار الدور ربع النهائي في لقاء بملعب مسعود زوغار بمدينة العلمة وعرف فوز الشبيبة بثنائية نظيفة سجلها بلقايد وإندزنڤا. 11 سنة من السيطرة القبائلية يجب أن تتوقف ولن يكون هدف العنابيين اليوم التأهل إلى الدور نصف النهائي من الكأس فقط بل أيضا طرد النحس القبائلي بعد أن شكلت الشبيبة عقدة للفريق العنابي الذي لم يتمكن من هزمها لا في عنابة ولا في تيزي وزو طيلة 11 سنة وتحديدا منذ 25 نوفمبر 1999 حين وقع الهدف الوحيد لأبناء “بونة” دلالو برأسية في لقاء الجولة السادسة من البطولة. عنابة لم تفز في آخر 19 مواجهة أمام القبائل ورغم تقابل الفريقين بعد لقاء الذهاب لموسم (1999-2000) الذي عرف آخر فوز للعنابيين أمام شبيبة القبائل، 19 مرة وهذا خلال 18 مواجهة بينهما في البطولة ومواجهة في الكأس إلا أن عنابة لم تفز بأي لقاء وهو ما جعل الشبيبة “خارجة تاع الصح” فيها خاصة لما نعلم بأن الشبيبة وفي بعض المرات لم تكتف بهزم الإتحاد بل سجلت أمامه انتصارات بنتائج عريضة مثلما كان عليه الحال في موسم (2000-2001) حيث هزمته في عنابة بنتيجة (5-1) قبل أن تهزمه في تيزي وزو في الموسم الموالي بخماسية نظيفة، ويضاف إلى كل هذا هزيمة الذهاب من بطولة هذا الموسم برباعية نظيفة. اللاعبون بحاجة إلى وقفة إستثنائية من “الهوليڤانز” ولأجل كسب تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي ووضع حد لسيطرة شبيبة القبائل على إتحاد عنابة، سيكون دور “الهوليڤانز” كبيرا تجاه ڤاسمي وزملائه، حيث يجب أن تكون وقفتهم مع فريقهم استثنائية من خلال التوافد بقوة على الملعب وتشجيع فريقه طيلة اللقاء ودون توقف حتى يمنحوا اللاعبين الإرادة اللازمة لقهر منافسهم وتجنّب توقف حلم كل العنابيين بمعانقة الكأس هذا الموسم وأول تتويج في تاريخ الفريق. ---------------------------------------------------------- زازو يستنفد العقوبة ويعود أساسيا ستعرف التشكيلة العنابية في مواجهة اليوم عودة الظهير الأيسر سمير زازو الذي غاب عن مواجهة إتحاد العاصمة الأخيرة بسبب العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه، وسيسترجع اللاعب مكانته في التشكيلة الأساسية اليوم في مكان منصور الذي سيكون احتياطيا. معيزة شفي من إصابته وسيكون أساسيا من جانب آخر يفترض أن يشارك قائد الدفاع العنابي عادل معيزة أساسيا في مواجهة اليوم بعد شفائه من الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل والتي حرمته من لعب لقاء إتحاد العاصمة، ومثلما هو متوقعا سيشكل محور الدفاع مع حبايش. عاد إلى الجري في حصة الأربعاء ويكون قد تدرب عاديا أمس وبعد أن توقف يومين عن التدريبات بسبب التواء كاحله في حصة الأحد الفارط عاد معيزة إلى أجواء التدريبات في حصة أول أمس الأربعاء وتدرب على إنفراد واكتفى بالجري على خط التماس دون لمس الكرة، ويفترض أن يكون قد تدرب بطريقة عادية مع زملائه في حصة أمس. دخل التربص منذ بدايته مع زملائه وكتأكيد على أنه سيشارك في مباراة اليوم دون مشكل أدرج المدرب عمراني اسمه معيزة في قائمة 18 لاعبا المعنيين بمواجهة شبيبة القبائل، حيث دخل معيزة في التربص المغلق لفريقه منذ بدايته أمسية أول أمس الأربعاء وأجرى صبيحة أمس حصة علاجية في مقر إقامة الفريق في “ميموزا بالاس”. ---------------------------------------------------------------------------- بن شرڤي سيكون الغائب الوحيد سيكون المدافع بن شرڤي الغائب الوحيد عن مواجهة فريقه اليوم أمام شبيبة القبائل بسبب عدم شفائه من الكسر الذي تعرض له في لقاء بجاية. ------------------------------------------------------- ربيح وبودار يسترجعان مكانتيهما سيعود ربيح وبودار إلى التشكيلة الأساسية للفريق في هذه المواجهة بعد أن فضل عمراني إبقاءهما في الاحتياط خلال المواجهة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة حتى يتفادى ربيح تلقي إنذار كان سيكون الثالث له وحتى لا يجازف ب بودار الذي كان عائدا من إصابة في الركبة. ربيح: “من البداية سنُفهم القبائل أنه ما لازمش يطمعو” وأكد ربيح الذي سيكون أحد أكبر المعوّلين عليهم اليوم للوصول إلى شباك الحارس حجاوي أنه رفقة زملائه سيعملون على الدخول في اللقاء منذ بدايته بقوة من أجل صنع الفارق مبكرا وللتأكيد لمنافسهم أنه “مالازمش يطمع” في التأهل، مؤكدا لنا أنه جاهز لأداء الدور المنوط به وتقديم أفضل ما لديه من أجل قيادة الفريق إلى كسب تأشيرة التأهل إلى الدور القادم. عبد السلام في لقاء خاص جدا كل الأنظار ستصوّب في مباراة اليوم نحو عبد السلام الذي سيكون في مواجهة فريقه السابق شبيبة القبائل لأول مرة بعد أن غادرها بداية هذا الموسم وهو الذي غاب عن مواجهة الذهاب لأنه كان معاقبا يومها. ---------------------------------------------------------------------- عبد السلام:“مثلما كنت أواجه النصرية بقوة مع الشبيبة سأفعلها مع عنابة” كيف تسير تحضيراتكم للقاء الغد أمام شبيبة القبائل (الحوار أجري أمس)؟ تحضيراتنا عادية جدا ولو أن تركيزنا سيكون أشد مقارنة بلقاءاتنا السابقة خاصة أننا ندرك مدى أهمية هذا اللقاء في باقي مشوارنا هذا الموسم سواء في الكأس أو في البطولة، حيث أن الفوز به سيجعل معنوياتنا في القمة والثقة في أنفسنا تزداد أكثر من أي وقت مضى، وعلى كل حال نحن جاهزون لهذا الموعد ولا نريد أن نخيّب فيه ظن أنصارنا الذين أتوقع أنهم ينتظرون منا الكثير في هذا اللقاء. وكيف تنظر لهذا اللقاء؟ هو لقاء صعب مادام الفريقان سيكون هدفهما واحدا وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي وهو ما يجعل الحظوظ متساوية بينهما، ومن هذا المنطلق علينا توخي الحذر والحيطة طيلة أطوار اللقاء لأننا سنواجه فريقا كبيرا ليس بحاجة إلى أي تعريف وهو ما يتطلب منا اللعب بكامل مستوانا وبتركيز شديد طيلة التسعين دقيقة أو 120 دقيقة إذا تطلب الأمر ذلك. ألا ترى أن إجراء اللقاء في عنابة يخدمكم مقارنة بالمنافس؟ ربما يخدمنا لو ننظر إلى أننا سنكون مدعومين بعدد كبير من أنصارنا وسنلعب فوق ميداننا، لكن ربما لا يخدمنا لأن الضغط سيكون مفروضا علينا أكثر مقارنة بالمنافس، والأكيد أن هذه المعطيات قد يكون لها وزن في اللقاء على الرغم من أنه علينا أن لا نجد أي مبررات تحول دون الفوز وكسب تأشيرة التأهل التي ستفتح لنا أبوابا كثيرة في المستقبل. وماذا يمكن أن تقول عن منافسكم شبيبة القبائل؟ هو فريق محترم جدا ويضم في صفوفه لاعبين جيدين ويملكون خبرة في مثل هذه المواعيد الكبيرة بدليل اقتطاعهم تأشيرة التأهل مؤخرا على حساب النادي الإفريقي التونسي في رابطة الأبطال الإفريقية، لكننا أيضا نملك تشكيلة شابة تحدوها عزيمة قوية للذهاب بعيدا في هذه المنافسة وسنؤكد ذلك غدا. المباراة ستكون خاصة بالنسبة لك بما أنك ستواجه فريقك السابق؟ أتصور أن اللقاء سيكون عاديا جدا بالنسبة لي حيث أني وإن كنت سأواجه لأول مرة الشبيبة بعد أن غادرتها الموسم الفارط فإن ذلك غير مهم بالنسبة لي حيث أني سألعب بقوة وسأدافع عن ألوان عنابة مثلما دافعت عن الشبيبة في وقت سابق بقوة لما كنت أواجه معها فريق القلب النصرية. عنابة لم تهزم شبيبة القبائل لمدة 11 سنة، ألا يخيفكم هذا الأمر؟ حسب تجربتي في الميادين، فإن اللقاءات لا تلعب بالإحصائيات ونتائج المواجهات السابقة بل تلعب فوق الميدان ونحن مثلما طردنا نحس شباب بلوزداد في العاصمة سنفعل ذلك أمام شبيبة القبائل حيث سنفعل المستحيل لنوقف سيطرتها على إتحاد عنابة. هل أنت مع من يقول إن اللقاء مصيري بالنسبة لفريقكم؟ لا أرى أنه مصيري مادامت حظوظنا مازالت قائمة في البطولة لإنهاء الموسم في مرتبة ضمن الأربعة الأوائل، لكن تواجدنا على بعد دور واحد عن النهائي في حال التأهل سيحفزنا على كسب تأشيرة التأهل لإسعاد أنصارنا من جهة ولرفع معنوياتنا أكثر تحسبا لما تبقى من الموسم والتنافس بقوة في البطولة مادام هزم الشبيبة سيغيّر حتما أمور كثيرة في الفريق. ماذا يمكنك الإضافة في الأخير؟ أتوجه بنداء إلى أنصارنا من أجل الحضور بقوة إلى ملعب 19 ماي وتشجيعنا ومدنا بدعم المعنوي الذي نحن بحاجة إليه للتغلب على منافسنا واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي، وسنكون في المستوى حيث سنفرحهم، خاصة أني على علم بأنهم ينتظرون منا الكثير في هذا اللقاء. -------------------------------------------------------------------------- بن سعيد وزازو أيضا لعبا ل الكناري إلى جانب عبد السلام، سيكون المهاجم بن سعيد والمدافع الأيسر زازو في مواجهة فريقهما السابق شبيبة القبائل، وإذا كان الأمر لا يعتبر حدثا بالنسبة ل زازو الذي غادر الشبيبة نحو عنابة منذ 4 مواسم، فإن بن سعيد غادر الشبيبة بداية هذا الموسم فقط بعد أن لعب في صفوفها موسمين. بن سعيد: “سأترك العواطف جانبا والتأهل لن يفلت من عنابة” وعن مواجهته فريقه السابق أكد لنا بن سعيد أن الأمر لا يُشكل أي شيء غير طبيعي بالنسبة له، حيث أنه حاليا يلعب مع فريق مدينته ومن الطبيعي أن يدافع عن ألوانه بقوة وإن كان ذلك على حساب شبيبة القبائل فريقه السابق الذي مازالت تربطه مع مسؤوليه ولاعبيه علاقة رائعة، لكنه سيكون مجبرا اليوم على وضع العواطف جانبا والدفاع بقوة عن فريقه لتحقيق التأهل الذي قال إنه لن يفلت من عنابة بأي حال من الأحوال. “إرادتنا قوية ومستحيل أن نُخيب جمهورنا” وكشف لنا “عدلانو” مثلما يحلو ل “الهوليڤانز” مناداته أنه رفقة زملائه تحدوهم عزيمة قوية وإرادة فولاذية من أجل قيادة الفريق للتأهل إلى الدور نصف النهائي اليوم، خاصة أن الفرصة كبيرة لتحقيق ذلك من خلال إجراء اللقاء في عنابة وفي ملعب 19 ماي الذي قال بشأنه غنه يتمنى أن يكتظ عن آخره اليوم ب “الهوليڤانز” الذين –حسبه- وبعد وقفتهم الكبيرة مع الفريق منذ بداية الموسم مستحيل أن يخيّبوهم. ------------------------------------------------------------------------ عمراني سيلعب الهجوم كالعادة في عنابة يفترض أن لا يُغيّر المدرب عمراني طريقة لعب فريقه اليوم وهي الطريقة التي تعوّدت عنابة على اللعب بها في لقاءاتها بملعب 19 ماي منذ بداية الموسم، حيث سيلعب ب 3 مهاجمين هم ربيح، ڤاسمي وبن سعيد وبثلاثي في وسط الميدان مكوّن من بوشريط، عبد السلام وبودار ورباعي في الدفاع سيكون مشكلا من رماش، زازو، حبايش ومعيزة في وقت سيحافظ واضح على منصبه في حراسة عرين فريقه. اللاعبون تدربوا على الكرات الثابتة والركلات الترجيحية خصص عمراني في الحصة التدريبية التي أجراها لاعبوه أمسية أول أمس الأربعاء جزءا هاما منها لإجراء تمارين خاصة بالكرات الثابتة من خلال تنفيذ المخالفات والركنيات اعتقادا منه أن لقاء اليوم قد يحسم بكرة ثابتة، كما أجرى اللاعبون في نهاية الحصة تمارين خاصة بالركلات الترجيحية. حصة الأربعاء جت تحت الأضواء الكاشفة وتدربت العناصر العنابية أول أمس الأربعاء في ملعب 19 ماي الذي سيحتضن مواجهة اليوم في حصة انطلقت على الساعة الخامسة ونصف مساء وجرت نهايتها تحت الأضواء الكاشفة، حيث قرر مدير الملعب لعشيشي إشعالها لتجريبها خاصة أنها لم تستخدم منذ لقاء الدور السابق أمام أهلي البرج. ------------------------------------------------------------------------- “zwiret nnif ar zdat“ تتوجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب 19 ماي 1956 ب عنابة، الذي سيحتضن قمّة الدور ربع نهائي كأس الجمهورية الذي سيجمع شبيبة القبائل أمام إتحاد عنابة في مباراة ينتظرها الجميع. وتعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين اللذين يبحثان عن التأهل إلى الدور نصف النهائي بأي وسيلة لإنقاذ الموسم، خاصة الشبيبة التي ضيعت فرصة البقاء في التنافس على لقب البطولة. كما أنه منذ بداية الموسم والرئيس القبائلي محند شريف حناشي، يؤكد أن كأس الجمهورية تهم الشبيبة عكس المواسم الأخيرة، التي لم تهدف فيها إلى نيل هذا اللقب وكانت تخرج في الأدوار الأولى. الشبيبة لا تنوي التوقف في ربع النهائي وبالنظر إلى الرغبة الملحة التي تحدو اللاعبين في بلوغ دور النصف النهائي، يتضح أن الشبيبة لا تنوي التوقف عند هذا الحد في هذه المنافسة. فبما أنها وصلت إلى ربع النهائي، فهذا يعني أنها ترغب في الوصول إلى أبعد حد ممكن من هذه المنافسة، والدليل على ذلك أن الفريق القبائلي دخل بالتشكيلة الثانية في المواجهة الأخيرة أمام مولودية العلمة، حتى يتم تحضير العناصر الأساسية لهذا الموعد، الأمر الذي يؤكد أن الشبيبة ترمي كل ثقلها في السيدة الكأس. لا حديث إلاّ عن التأهل وأكد لاعبو الشبيبة أنهم يتمتعون بمعنويات مرتفعة، وطمأنوا أنصارهم الأوفياء بأن الهزيمة الأخيرة التي منيت بها الشبيبة أمام العلمة لم تؤثر فيهم كثيرا. واستطرد مروسي قائلا في هذا الصدد: “صحيح أننا هزمنا أمام مولودية العلمة في الجولة الأخيرة، لكن بعد نهاية المباراة نسيناها كلية ولم نعد نفكر فيها، وسنحاول تدارك الموقف ورد الاعتبار لأنفسنا بتحقيق التأهل إلى دور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية التي تهمنا كثيرا هذا الموسم”. المباراة تشبه لقاء بلوزداد وأضاف زملاء القائد ربيع مفتاح أن عاملي الأرض والجمهور اللذين سيستفيد منهما اتحاد عنابة في مباراة اليوم، لن يؤثر فيهم كثيرا خاصة أنه سبق للشبيبة أن حققت عدة نتائج إيجابية خارج القواعد وتحت ضغط شديد. على غرار ما فعلته أمام شباب بلوزداد في الدور السابق من المنافسة نفسها، إذ كان من الصعب التغلب على بلوزداد في 20 أوت، لكن الشبيبة فعلتها بفضل إرادة اللاعبين القوية. وعليه فإن الجميع يرى أن مواجهة اليوم تشبه كثيرا لقاء بلوزداد، والتأهل إلى نصف النهائي لن يكون مستحيلا. الشبيبة بتعداد مكتمل و”ڤيڤر” مرتاح أبدى الطاقم الفني للشبيبة وعلى رأسه المدرب السويسري “آلان ڤيڤر“، ارتياحه لكون التعداد سيكون مكتملا اليوم، حيث ستعود جميع العناصر التي تعذرت عليها المشاركة في مواجهة العلمة بسبب العقوبات والإصابات. حيث ستستعيد التشكيلة خدمات المدافع كوليبالي الذي استنفد عقوبته الآلية أمام العلمة، كما ستستفيد من خدمات تجار، مروسي، الشرڤي، وحميتي الذي تعافى من إصابته، وعليه فإن كل الحلول موجودة بين يدي المدرب، وما عليه إلا تحديد التشكيلة المناسبة للإطاحة بعنابة. حناشي وعد بمنحة مغرية مباشرة بعد نهاية لقاء العلمة، تحدث الرئيس حناشي مع اللاعبين ليرفع معنوياتهم، حيث أكد لهم أنه من الضروري التفكير في المستقبل وعدم التحدث مرة أخرى عن تلك الهزيمة. وكان خطاب الرئيس حناشي للاعبين محفزا جدا، كما وعدهم بمنحة مغرية في حال التأهل، خاصة أنه سيجمع لهم علاوات النتائج الإيجابية الأخيرة، بما فيها تأهل الفريق إلى الدور التمهيدي الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. --------------------------------------------------------------------- تجار تدرب على انفراد، لكنه سيدخل أساسيا كان وسط ميدان الشبيبة تجار يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل وقد تدرب على انفراد مع دودان على هامش الميدان في الحصة التدريبية الأخيرة لعشية الأمس بملعب الحجار، قبل أن يكون له حديث مع ڤيڤر، وقد قرّر هذا الأخير إشراكه في المباراة التطبيقية التي برمجها في نهاية الحصة، ووضع تجار مع العناصر الأساسية، وهو مال ترك الإنطباع أن هذا اللاعب سيكون أساسيا في مواجهة اتحاد عنابة اليوم بعدما اطمئن المسؤول الأول عن الطاقم الفني بأن حالة اللاعب لا تستدعي القلق وقادر على اللعب بكامل امكاناته. ...وحميتي غير جاهز حسب “ڤيڤر” في الحصة التدريبية الأخيرة تأكدنا بأن حميتي سيكون بنسبة كبيرة على مقعد البدلاء، فبالرغم من أنه تدرب بشكل طبيعي مع المجموعة، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية يؤكد بأنه غير جاهز للدخول في التشكيلة الأساسية، وقد وضعه في المباراة التطبيقية مع الفريق الثاني، وهو ما يعني بأنه سيكون اليوم في مقعد البدلاء -------------------------------------------------------------------------- أنصار الحجار يعدون اللاعبين بغزو ملعب 19 جوان صنع أنصار الشبيبة بمدينة الحجار مساء أول أمس الحدث بتنقلهم بأعداد هائلة إلى فندق الشبيبة “المونڤاس”، فرغم أنهم يقطنون بمدينة الحجار التي تنتمي إداريا إلى ولاية عنابة، إلا أنهم لم ينسوا جذورهم التي تنحدر من ولاية تيزي وزو، كما أكدوا أنهم يتابعون كل صغيرة وكبيرة عن الشبيبة ولم يفوتوا الفرصة أيضا للتعبير عن خيبتهم جراء الهزيمة الأخيرة أمام م.العلمة، لكنهم في المقابل شكروا اللاعبين على التأهل الكبير الذي حققوه أمام النادي الإفريقي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. أخذوا صورا مع اللاعبين في الفندق لم يتكف أنصار الشبيبة بالحجار بالتحدث مع اللاعبين عن أمور الفريق والهزيمة الأخيرة أمام العلمة، وكذا عن الظروف العامة التي تسود المجموعة ساعات قليلة قبل مباراة الشبيبة وإتحاد عنابة، بل أخذوا صورا تذكارية مع اللاعبين ولم يغادروا الفندق إلا بعد فترة طويلة من تواجدهم هناك أي بعد أن صعد اللاعبون إلى غرفهم. -------------------------------------------------------------------------------- بلال ليتام (مناصر إ. عنابة): “الشبيبة مفخرة الجزائر” من باب الفضول تنقل بلال ليتام، المناصر الوفي لإتحاد عنابة، إلى فندق الشبيبة من أجل مشاهدة اللاعبين والطاقم الفني والمسيّرين، وكان رياضيا إلى أبعد الحدود ولم ينس الإنجازات التي حققتها الشبيبة في السنوات الماضية عندما تُوّجت ثلاث مرات متتالية بكأس “الكاف“، إضافة إلى مشاركات أخرى، حيث قال: “الشبيبة مفخرة كل الجزائريين ”. الإذاعة المحلية تتوقع توافد 80 ألف متفرج إلى ملعب 19 ماي اليوم لم تتوقف الإذاعة المحلية لمدينة عنابة عن الإعلان عن عدد الأنصار الذين سيتنقلون إلى ملعب 19 ماي 1956 بعنابة مساء اليوم من أجل حضور المواجهة الكبيرة التي ستجمع بين الإتحاد المحلي وشبيبة القبائل، وتتوقع هذه الإذاعة حضور أزيد من 80 ألف متفرج إلى هذا الموعد بالنظر إلى أهميته بالنسبة إلى العنابيين . ------------------------------------------------------------------------------------- ياسين سلاطني كان حاضرا ونقل دودان و”ڤيڤر” إلى المدينة حتى وإن لم يسعف الحظ ياسين سلاطني لتقمص ألوان الشبيبة لما كان لاعبا إلا أن العلاقة التي تجمعه بالنادي القبائلي جيّدة، حيث لم يدع الفرصة تمر دون أن يزور وفد الشبيبة في الفندق... وبعد الحديث الذي جمعه برئيس فرع كرة القدم كريم دودان فضّلا أن يصطحبه رفقة المدرب ڤيڤر في جولة بمدينة عنابة قبل أن يعيدهما إلى الفندق في المساء. عثماني وغناية زارا الشبيبة أيضا إغتنم المهاجم السابق للشبيبة أبو بكر عثماني رفقة اللاعب غناية فرصة تواجد لاعبي ومسيري الشبيبة في فندق “المونڤاس” بالحجار ليقوما بزيارتهم ويتبادلا أطراف الحديث معهم لمدة قاربت الساعة. ----------------------------------------------------------------------------- كوليبالي: “الضغط سيكون على عنابة وسنُكرّر سيناريو بلوزداد” بداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد الهزيمة الأخيرة أمام العلمة؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام، فقد تمكنا من تجاوز الهزيمة الأخيرة التي سجلناها أمام مولودية العلمة، ولم نعد نفكر فيها إطلاقا، لأنه تنتظرنا مباراة أهم هذا الجمعة أمام اتحاد عنابة يجب أن نركز عليها كثيرا، لأنها أصعب بكثير. اللاعبون يتمتعون بمعنويات مرتفعة، والحصة التدريبية الأخيرة التي جريناها أكدت ذلك، حيث سادتها أجواء مفعمة بالحيوية، والرغبة في التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية. كيف تتوقع أن تكون مباراة الكأس أمام اتحاد عنابة هذا الجمعة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، لأن اتحاد عنابة مثلما يعلم الجميع ليس لقمة سهلة، خاصة عندما يلعب في دياره، كما أن وصول منافسنا إلى هذا الدور ليس صدفة، بل إنه يريد الذهاب أيضا إلى أبعد الحدود. لذا أرى أنها ستكون مباراة جميلة ومليئة بالمفاجآت، وعلينا أن نستعد لها كما ينبغي وندخلها بكل قوة لحسم الأمور منذ البداية، وأن لا نفسح المجال لعنابة لمحاولة السيطرة، مثلما فعلنا أمام العلمة الثلاثاء المنصرم. ألا تخشون الإرهاق بعد البرنامج المكثف الذي خضعتم له طيلة أسبوع كامل؟ لا أظن أننا سنعاني كثيرا من الإرهاق، فقد عرفنا كيف نتعامل مع هذا البرنامج المكثف، حيث أن المدرب أراح بعض اللاعبين أمام مولودية العلمة تحسبا للقاء هذا الجمعة، كما أنه كان لدينا الوقت الكافي لاسترجاع كامل لياقتنا البدنية، طالما أننا أتينا إلى عنابة من العلمة وليس من تيزي وزو، لا أتحدث عن نفسي لأني لم أشارك في اللقاء الأخير بسبب العقوبة، وإنما عن بقية اللاعبين. كما أننا اعتدنا على مثل هذه البرمجة، ولعب مباراتين في أسبوع واحد لم يعد يؤثر فينا كثيرا، وحتى المنافس خضع إلى نفس البرمجة، بالتالي لن يكون هناك مشكل من هذا الجانب. يبدو أن منافسة الكأس تهم الشبيبة كثيرا هذا الموسم، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، فشبيبة القبائل تلعب دائما الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها، صحيح أنه في البطولة ضيّعنا فرصة الالتحاق بمقدمة الترتيب بسبب التعثرات التي سجلناها في عقر الديار، واتضح كل شيء في اللقاء الأخير أمام العلمة، لكن سنعمل على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة كالعادة. أما في منافسة الكأس، فإذا وصلنا إلى هذا الدور، فلن نتوقف هنا وإنما سنذهب إلى أبعد حد ممكن. التشكيلة ستكون مكتملة، هذا سيكون في صالحكم أليس كذلك؟ اكتمال التعداد يعتبر مؤشرا إيجابيا بالنسبة لنا، فمقارنة بلقاء مولودية العلمة الشبيبة ستستفيد من خدمات جميع اللاعبين الذين يحققون تناسقا كبيرا فوق الميدان، سنحاول اغتنام هذه الفرصة كما ينبغي، ونؤكد أن تعثرنا في اللقاء الأخير مجرد خطأ، وسنعمل على تدارك الموقف ورد الاعتبار إلى أنفسنا في منافسة لا تقل أهمية عن البطولة. ستعود إلى المنافسة بعد إستنفادك العقوبة، كيف تستعد لهذه المواجهة؟ بعد أن استنفدت العقوبة المسلطة علي، يمكنني العودة إلى أجواء المنافسة من جديد، وأؤكد أنه كان من الصعب علي أن أشاهد المباراة من المدرجات، وزملائي يقاتلون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة الأخيرة. سأحاول أن أؤدي دوري كما ينبغي وتكون عودتي إلى التشكيلة الأساسية مفيدة وإيجابية، ونعمل جميعا على الدفاع عن منطقتنا كما ينبغي. ألا تخشون الضغط بما أنكم ستلعبون خارج الديار؟ في البطولة الجزائرية، جرت العادةعلى أن تكون للفريق المستقبل الأفضلية في كسب المباراة، لأنه يستفيد من عاملي الأرض والجمهوري، لكن هذا نادرا ما يحدث في منافسة كأس الجمهورية، التي تختلف كل الاختلاف عن البطولة الوطنية. وهذا الجمعة أؤكد أن الضغط سيكون على اتحاد عنابة، الذي لن يسلم من انتقادات جمهوره إذا أقصي فوق ميدانه، ومن جهتنا فقد سبق لنا أن حققنا عدة نتائج إيجابية خارج الديار، آخرها كانت أمام بلوزداد في الكأس وأمام تلمسان في البطولة، فلم لا نعيد نفس السيناريو أمام عنابة ونثبت أننا أقوياء حتى خارج الديار؟. --------------------------------------------------------------------------------- أنصار الحجار “اللّي يحبو الجياسكا” حضروا بكثرة شهدت الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها الشبيبة عشية الأمس في ملعب الحجار حضور عدد لا بأس به من سكان الحجار الذين يناصرون شبيبة القبائل منذ زمن بعيد، حيث تابعوا التدريبات باهتمام شديد، وكانت الفرصة مواتية للكثيرين لأخذ صور تذكارية مع رفقاء كوليبالي مادام أنهم لن يجدوا أحسن من زيارة فريقهم المحبوب لمدينتهم لتحقيق غايتهم. “ڤيڤر” برمج حصة ركلات الترجيح بعد نهاية الحصة التدريبية طلب المدرب السويسري ڤيڤر من كل اللاعبين التوجه إلى تنفيذ ركلات الترجيح عدة مرات، حيث أراد أن يعوّد لاعبيه على تنفيذ الركلات، وحتى الحارس حجاوي استفاد من هذا التمرين على اعتبار أن احتمال لجوء الفريقين القبائلي والعنابي إلى ركلات الترجيح في مواجهة اليومي يبقى واردا. أحد المناصرين سرق كرة في نهاية الحصة لم تكن نهاية حصة الأمس عادية عندما استغل أحد المناصرين فرصة وجود كرة بالقرب منه واستولي عليها... وبالرغم من المجهود الكبير الذي بذله حارس عتاد الشبيبة الذي حاول اللحاق بهذا المناصر إلا أن هذا الأخير ركض بسرعة، كما تسلق الجدار وفر من المطاردة في صورة أضحكت بعض اللاعبين الذين أجمعوا على أن هذا المناصر من الأفضل له أن يمتهن رياضة العدو الريفي لعله يصبح يوما بطلا عالميا. --------------------------------------------------------------------------- التدريبات أمس على الساعة الرابعة برمج الطاقم الفني القبائلي حصة تدريبية مساء أمس في حدود الساعة الرابعة بملعب الحجار، يأتي هذا بعدما إقتصرت تدريبات الشبيبة في الأيام الماضية على الفترة الصباحية، حيث أراد المدرب أن يُعوّد اللاعبين على الأجواء المسائية بما أن مباراة عنابة مبرمجة على الساعة السادسة مساء، وكانت هذه الحصة بمثابة الإختبار الأخير قبل الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل مباراة اليوم. حناشي يحضر اليوم إلى عنابة بالنظر لإنشغالاته الكثيرة، فإن الرئيس القبائلي محند الشريف حناشي قرّر عدم مرافقة اللاعبين إلى مدينة عنابة بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل أمام مولودية العلمة الثلاثاء الماضي، بل عاد مباشرة إلى مدينة تيزي وزو لكي يسوّي بعض الأمور الخاصة، وسيتنقل اليوم إلى مدينة عنابة ليتابع لقاء فريقه أمام النادي المحلي. العودة إلى تيزي وزو صبيحة الغد ستعود التشكيلة القبائلية إلى مدينة تيزي وزو صبيحة غد السبت بعد أن تتنقل من عنابة إلى العاصمة جوا، ومن المنتظر أن يستفيد اللاعبون من يومين راحة بما أن المنافسة لن تستأنف إلا بعد أسبوع، ما عدا اللاعبين الدوليين الذين تم استدعاؤهم مؤخرا من طرف المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة ويتعلق الأمر بكل من يحيى شريف، تجار، مفتاح وبلكالام الذين سيلتحقون مباشرة بالمنتخب تحسبا للقاء العودة أمام المنتخب الليبي. -------------------------------------------------------------------------------- ڤيڤر: “مباراة عنابة إستثنائية ولابد من تعويض لقب البطولة” غيّر المدرب ڤيڤر موقفه وقرّر أن يتحدث معنا بصدر رحب مساء أول أمس في حدود الساعة الخامسة بفندق “المونڤاس”، حيث خصص لنا وقتا للتحدث عن عدة أمور تتعلق ب “الكناري“ منذ الهزيمة المرّة التي تجرعتها الشبيبة الثلاثاء الماضي أمام مولودية العلمة.لكن بما أن الحدث سيكون مساء اليوم في واحدة من أصعب المباريات هذا الموسم في منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد عنابة فإن ڤيڤر فضّل أن تكون هذه المواجهة أول محطة يقف عندها وقال بشأنها: “دائما مباريات الكأس تكون صعبة للغاية مهما كانت هوية المنافس، بالنسبة لي هذه المباراة استثنائية جدا لأنها ستجمع بين فريقين من القسم الأول سيتنافسان بقوة من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي، تقولون إن الاتحاد انهزم في لقاء الذهاب بأربعة أهداف لكن أقول إن المعطيات اختلفت تماما لأن مباريات الكأس لا تتشابه مع مقابلات البطولة، لكن الأمر الذي يحفزنا أكثر لتحقيق التأهل هو تقلص حظوظنا في الظفر بلقب البطولة لذلك فإن اللاعبين يريدون أن يعوّضوا ذلك بالكأس”. “لم نعتمد على تجار، كوليبالي، مروسي، الشرڤي وحميتي لأنهم يعانون وليس لأننا أرحناهم” النقطة الثانية التي تحدث عنها المدرب السويسري ألان ڤيڤر تتعلق باللاعبين الذي لم يشاركوا في المواجهة الماضية أمام العلمة وهم كوليبالي، الشرڤي، مروسي، تجار وحميتي، حيث قال: “سمعت هنا وهناك بعد لقاء العلمة أنني لم أعتمد على كوليبالي، الشرڤي، تجار، مروسي وحميتي لأنني أريد أن أستفيد من خدماتهم في لقاء عنابة، لكني أقول إن هذا ليس صحيحا لأنني كنت أريد أن يشاركوا في هذا اللقاء لكن الظروف هي التي حتمت علينا عدم إشراكهم، ف كوليبالي الجميع يعرف أنه كان معاقبا والشرڤي غاب بسبب المرض، أما تجار، مروسي وحميتي فغابوا بسبب الإصابة والإرهاق ولهذا لم نعتمد عليهم“. “الأفضلية هي أننا استعدنا هؤلاء، لكن حميتي يُعاني” وبدا ڤيفر مطمئنا جدا لما تأكد من عودة اللاعبين الذين ذكرناهم من قبل وأشار إلى ذلك بقوله: “استرجعنا الجميع وهذه أفضلية بالنسبة لنا، تجار شفي نهائيا من الإصابة وهو جاهز لهذا الموعد، أما حميتي فلازال يعاني في العضلة المقربة لأنه لم يلعب كثيرا منذ أن تعرض للإصابة، صحيح أنه شارك في التدريبات لكنه شعر بالتعب بعد ساعة وربع من العمل لهذا لا أريد المغامرة به، أما البقية فهم لا يعانون من شيء وكوليبالي استنفد العقوبة، مروسي يوجد في حالة جيدة والشرڤي شفي من المرض ولا أرى أي عائق من هذه الناحية”. “سندخل المباراة بتشكيلة جديدة وليس هناك أي عذر للتعثر” أما بخصوص التشكيلة التي ستدخل بها الشبيبة مساء اليوم، فقد قال محدثنا: “لابد من العودة إلى الوراء وبالضبط إلى لقاء العلمة حيث دخلنا بتشكيلة تغيرت كثيرا مقارنة بتلك التشكيلة التي واجهت النادي الإفريقي، حيث بذل اللاعبون جهودا كبيرة جدا أجبرت البعض على الراحة، أما لقاء عنابة سندخله بتشكيلة جديدة بما أننا استرجعنا جميع اللاعبين حيث سيكون كوليبالي في الدفاع إضافة إلى تغييرات أخرى في الوسط أيضا، ما يمكنني أنه أقوله في هذا الشأن هو لا يوجد أي عذر للتعثر هذه المرة فكل المعطيات إلى حد الآن تصب في صالحنا، وحتى إذا كانت المباراة ستلعب في ملعب 19 ماي بعنابة فإن هذا الأمر لا يقلقني بتاتا”. “الحالة المعنوية للاعبين جيّدة جدا بعد حديث حناشي” ومع اقترب موعد الحسم فضلنا أن نسأل المدرب عن الحالة المعنوية للاعبين والأجواء العامة وسطهم فقال: “لا يمكن أن أتحدث عن هذه النقطة دون أن أصارحكم بأن اللاعبين خاضوا لقاء العلمة وفي أذهانهم مباراة عنابة بصفة لا إرادية، لكن الهزيمة أمام العلمة أثرت فيهم نوعا ما، والنقطة الإيجابية في اللاعبين هي أنهم سرعان ما ينسون التعثر، كما أن الكلام الذي قاله الرئيس حناشي عندما أصر على طي صفحة العلمة والتركيز على مباراة عنابة، كان له وقع إيجابي، لذلك فإن الحالة المعنوية للاعبين جيدة جدا بدليل الأجواء المفعمة بالحيوية خلال التدريبات، صراحة إرادة اللاعبين في تحقيق التأهل قوية جدا لأنهم لا يريدون أن يتوقف مشوارنا في هذا الدور وأشعر أنهم محفزون من الناحية النفسية بالدرجة الأولى وهذا أمر مهم جدا”. “حسابيا أمر البطولة لازاللم يُحسم، لكن هزيمة العلمة قلّصت حظوظنا كثيرا” واعتبر ڤيڤر الهزيمة التي عاد بها من العلمة منعرج البطولة مؤكدا أنها قلّصت بدرجة كبيرة حظوظ الشبيبة في الظفر بلقب البطولة، حيث قال في هذا الشأن: “حسابيا البطولة لازال لم يُحسم أمرها بالنظر إلى المباريات العديدة التي تنتظر كل الأندية، لكن بالنسبة لنا هزيمة العلمة قلّصت حظوظنا كثيرا وعلينا الآن أن نبذل جهودا لاحتلال إحدى المراتب المؤهلة للمشاركة في المنافسة القارية الموسم المقبل، وبإمكاننا تحقيق هذا الهدف شرط تحقيق نتائج إيجابية في المواعيد القادمة”. “أسمع منذ أكثر من شهر أن المولودية ستكون صاحبة اللقب لأن الحكام يريدون ذلك” وواصل ڤيڤر حديثه عن البطولة قائلا: “تقلّصت حظوظنا في نيل لقب البطولة بعدما تعثرنا أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية، لكن عليّ أن أشير إلى أنني منذ أزيد من شهر وأنا أسمع أشخاصا يقولون إن المولودية ستكون بطلة هذا الموسم لأن الحكام يريدون ذلك، ورغم هذا سنلعب بالإرادة نفسها لتحقيق نتائج إيجابية أخرى”. “بلكالام، تجار، يحيى شريف ومفتاح يستحقون اللعب في المنتخب الوطني المحلي” والنقطة الأخيرة التي تطرّق إليها ڤيڤر تتعلق بالدعوة التي وجهها المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة للرباعي القبائلي مفتاح، يحيى شريف، تجار، بلكالام وقال في هذا الشأن: “بالنسبة لي دعوة بن شيخة لهؤلاء كانت في محلها لأنهم يستحقون اللعب في المنتخب المحلي، كما أن بن شيخة يعرفهم جيدا حيث أن بلكالام يعد من بين أحسن المدافعين بما أنها المرة الأولى التي يلتحق فيها بالمنتخب المحليين أما البقية فقد سبق لهم أن لعبوا لهذا المنتخب، وأتمنى أن يقدموا الجديد للخضر أمام المنتخب الليبي”. ---------------------------------------------------------------------------------------- يحيى شريف: “سنتأهل هذه المرة أيضا” كيف هي معنوياتكم بعد الهزيمة التي منيتم بها أمام مولودية العلمة؟ لا أخفي عليكم أن الخيبة كانت شديدة جدا لأننا لم نتوقع الهزيمة بما أننا تنقلنا إلى مدينة العلمة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية قصد خوض مباراة الكأس أمام اتحاد عنابة بمعنوية مرتفعة، لكن للأسف الشديد لم نحقق ذلك، وبالنظر إلى أهمية المباراة التي تنتظرنا أمام اتحاد عنابة كان لابد علينا أن نطوي هذه الصفحة نهائيا ونركز أكثر على موعد هذا الجمعة، إلى حد الآن معنوياتنا بدأت تتحسن وإن شاء الله سنكون في الموعد. كيف كانت العودة إلى التدريبات؟ العودة إلى التدريبات كانت في أجواء عادية جدا سمحت لنا بنسيان الهزيمة الأخيرة أمام العلمة، والشيء الذي جعلنا ننسى هذه الهزيمة هو الكلام الذي قاله لنا الرئيس حناشي عقب نهاية المباراة حيث أصر على طي صفحة لقاء العلمة والتفكير فقط في مواجهة عنابة وهذا الكلام أراحنا كثيرا. ضيعتم العديد من الفرص أمام العلمة لاسيما في المرحلة الثانية، فماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ فعلا لقد ضيّعنا فرصة العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا خلال المرحلة الثانية حيث ضيعنا ما لا يقل عن أربع فرص كان بإمكاننا ترجمتها إلى أهداف، أما في الشوط الأول فقد تركنا المبادرة كلية للمنافس الذي حاول بشتى الطرق الوصول إلى مرمانا والفرصة الأولى له كانت عن طريق ركلة الجزاء التي صدها حجاوي وبعد دقائق قليلة فقط تمكنوا من مخادعتنا، ورغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا إلا أن اللقاء انتهى لصالح العلمة، أنا شخصيا ضيعت فرصة لا تهدر في الدقيقة الثلاثين من الشوط الثاني. مباراة اتحاد عنابة اقتربت، فكيف ترونها؟ ستكون صعبة للغاية لأنها مباراة حاسمة ستحدد المتأهل إلى المربع الذهبي، لهذا فإن الحذر سيكون شديدا أيضا من كلا الجانبين، على كل حال نحن واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا في هذا الموعد الهام الذي لا حديث بيننا إلا عنه لأننا لا نريد أن يتوقف مشوارنا عند هذا الحد بل نسعى لمواصلته إلى غاية النهاية، ولا أنكر أن اتحاد عنابة يملك أفضلية الملعب والأنصار لكن هذين العاملين لن يكونا كافيين للتأهل إلى الدور نصف النهائي فكثيرا ما تحمل مباريات الكأس أمورا لم تكن متوقعة لذلك أقول إن لا أحد يمكنه أن يتكهن بالنتيجة التي ستنتهي عليها المواجهة. ألا تخشون ضغط الأنصار الذي سيتنقلون بكثرة هذه المرة؟ لا، الضغط سيكون بالدرجة الأولى على لاعبي اتحاد عنابة أما نحن فسندخل المباراة بدون أية عقدة ومن أجل هدف واحد وهو تحقيق التأهل، أشعر أننا سنفعلها هذه المرة أيضا ونتأهل إلى الدور نصف النهائي خاصة أن إرادة اللاعبين قوية جدا لتحقيق هذا المسعى. علينا فقط أن نركز على استعادة فعاليتنا في الهجوم ولم لا أسجل هدفا حاسما مثلما فعلتها أمام النادي الإفريقي. المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة جدّد الثقة فيك وستكون حاضرا في لقاء العودة أمام المنتخب الليبي، فما هو شعورك؟ أمر رائع أن يجدد فيّ المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الثقة وهذا يحفزني أكثر على بذل جهود كبيرة مع الشبيبة ومع المنتخب الوطني، أؤكد لكم أنني سأعمل كل ما بوسعي حتى لا أخيّبه وأقدم الشيء الإضافي للمنتخب الوطني في المباراة التي تنتظرنا أمام المنتخب الوطني الليبي خاصة إذا تمكنا من تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي أمام اتحاد عنابة فسعادتي ستكون أكبر من أجلي ومن أجل الأنصار أيضا. -------------------------------------------------------------- تجار يُشارك وحميتي قد يغيب عاد اللاعبان ساعد تجار وفارس حميتي إلى أجواء التدريبات بعد الإصابة التي تعرضا لها في المدة الأخيرة والتي حرمتهما من المشارك أمام مولودية العلمة. فالأول كان يُعاني في العضلة المقربة والثاني في فخذه الأيمن، وأكد طبيب الشبيبة “ڤيو” أنه بإمكانهما المشاركة في مواجهة عنابة، لكن التصريحات التي أدلى بها المدرب ڤيڤر جعلتنا نفهم أن حميتي لم يسترجع كامل إمكاناته البدنية، وبالتالي فإن مشاركته غير مؤكدة، في انتظار ما سيُقرره “ڤيڤر” اليوم. أما تجار فإنه سيشارك بما أنه لا يعاني من أي شيء. تجار: “أنا جاهز ولا أعاني من شيء” وأكد لنا تجار مساء أول أمس أنه تعافى بعدما لم يشارك أمام مولودية العلمة، وقال: “لم أشارك أمام مولودية العلمة في البطولة لأنني لم أرد المغامرة بنفسي، وأؤكد للجميع أنني لا أعاني من شيء ولا أرى أي مانع يدفعني لعدم المشاركة أمام عنابة بدليل أنني شاركت في الحصة التدريبية بصفة عادية جدا، صراحة لا أريد أن أضيع فرصة خوض مباراة الكأس لأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماتي، لهذا أريد أن أساهم في التأهل وأقدم يد العون إلى زملائي”. حميتي: “لو لم أكن مستعدا لما تنقلت إلى عنابة” أما حميتي، فقال: “بطبيعة الحال أشعر بتحسّن كبير وأظن أن مشاركتي واردة، لكن القرار الأخير يعود إلى الطاقم الفني. لا أريد أن أفوّت فرصة المشاركة في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد عنابة، وكما لاحظتم شاركت بصفة عادية جدا في التدريبات ولم أشعر بألم، ولو لم أكن جاهزا د لما تنقلت إلى عنابة، لكن يبقى القرار بيد المدرب. بالنسبة لي أريد المشاركة حتى أقدم الدعم إلى زملائي حتى نتمكن من تخطي عقبة الإتحاد في هذا الدور”. ڤيو: “الجميع جاهز حتى حميتي وتجار” من جهته قال طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار: “منذ أن تعرض حميتي وتجار لإصابة، الأول في لقاء الذهاب أمام النادي الإفريقي والثاني في لقاء العودة، وأنا أتابع حالتهما باستمرار وأعالجهما أيضا، لحسن حظهما أن الإصابة ليست خطيرة بدليل أنهما عادا إلى التدريبات اليوم (يقصد الأربعاء)، لهذا يمكنني القول إنهما جاهزان للمشاركة أمام اتحاد عنابة ولا يوجد أي مشكل، ولحسن حظنا لم يعد هناك أي مصاب والجميع في حالة جيدة وبإمكان المدرب الإعتماد على الجميع”. كوليبالي، الشرڤي، تجار ومروسي سيدخلون أساسيين رسمت الحصص التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية في مدينة الحجار عدة معالم بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب “ڤيڤر” مساء اليوم أمام اتحاد عنابة، ومن بينها عودة المدافع كوليبالي بعدما غاب عن لقاء العلمة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام وداد تلمسان، وسجلنا أيضا الاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان ويتعلق الأمر بكل من مروسي، تجار والشرڤي الذين سيكونون أيضا ضمن التشكيلة الأساسية بعدما غابوا عن لقاء البطولة الثلاثاء الماضي، لهذا يمكن القول إن “الكناري“ تمكن من استرجاع أربعة لاعبين أساسيين بإمكانهم تقديم الإضافة للتشكيلة اليوم في انتظار القرار النهائي بخصوص مشاركة تجار كأساسي. أما بخصوص زيتي فمن المحتمل جدا أن يبقى كاحتياطي هذه المرة بالنظر إلى الآلام التي كان يشعر بها أمام العلمة والتي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان تاركا مكانه إلى زميله عكوش. ------------------------------------------------------------------ التشكيلة الأساسية المحتملة: حجاوي، مفتاح، أوصالح، بلكالام، كوليبالي، مروسي، دويشر، تجار، الشرڤي، عودية، يحي شريف.
