كشفت مصادر طبية من مركز “أسبيتار“ بالدوحة أن حالة وسط ميدان نادي لازيو، مراد مغني، تحسّنت وأن العلاج الذي تلقاه في هذه العيادة المختصة كان إيجابيا، وكشفت مصادرنا أن اللاعب خضع إلى علاج مميز ومعمق جعله يتعافى نسبيا من الإصابات التي لاحقته منذ بداية السنة الجارية، وأضافت أن الفحوص التي خضع لها اللاعب كانت ترتكز في جوهرها على معرفة أسباب توالي الإصابات عليه والتي كانت وراء تضييعه مشوار كروي كبير بعدما كان يشبه بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان. وأضاف مصدرنا أن التحاليل التي خضع لها اللاعب كانت متنوعة وكثيرة حيث قال: “لم أرى ملفا طبيا ضخما وتحاليل كتلك الذي يحتويها ملف مغني والتي مكّنت من الوقوف على المؤشرات التي كانت وراء كثرة إصابته مما أثر بشكل كبير على مشواره الكروي وعلى مشاركته في المونديال التي كانت مرهونة بنتائج العلاج والفحوص التي يجريها اللاعب في الدوحة“. عناية خاصة لكي يُشارك في المونديال وحسب مصدرنا دائما فقد تلقت إدارة هذا المركز الصحي توصيات من أعلى الجهات في قطر من أجل التكفل بحالة اللاعب الجزائري من خلال خضوعه لتحاليل واختبار لكل ما يمكن أن يثير الإصابات، حيث أجريت له تحاليل للدم، الأسنان وحتى الأظافر حيث لم يترك الطاقم الطبي أية عينة ليتحقق من مصدر إصابات مغني وهو ما مكّن من توفير العلاج المناسب الذي سمح له بتجنّب الخضوع إلى عملية جراحية وهو الهدف الذي كان يسعى له مغني. يوافق الطاقم الطبي ل “لازيو” على عودته إلى التدريبات ورغم أن مغني أكمل فترة العلاج بنجاح حسب المصادر الطبية في الدوحة إلا أنه مضطر للخضوع إلى فحص نهائي من طرف الطاقم الطبي لنادي لازيو بعد عودة اللاعب الاثنين القادم من الدوحة من أجل منحه الضوء الأخضر للالتحاق بجو التدريبات مع فريقه بداية من يوم الثلاثاء القادم. شهر المخاطر قبل تربص سويسرا حتى في حالة عودة مغني إلى جو التدريبات مع فريقه فإنه سيواجه مشكلتين قبل انطلاق تربص سويسرا المقرر في 10 ماي القادم، الأولى تتعلق بخطورة تجدد إصابته في التدريبات أو في المنافسة لأنه سيضطر للاحتكاك مع زملائه أو مع المنافسين كما أن مأمورية فرض اللاعب نفسه في الفريق الأول للازيو بعد غيابه لعدة أشهر عن المنافسة ليست سهله قبل شهر عن نهاية البطولة الإيطالية وهو ما يعيق اللاعب عن كسب وتيرة المنافسة في هذه الفترة الحساسة قبل المونديال. مغني: “أريد لعب المونديال مهما كلّف الأمر” وكشف مغني في حديث مع أحد الصحفيين العاملين في الجزيرة أنه عمل كل ما في وسعه وكافح طيلة هذه الأسابيع لعلاج إصابته من أجل عدم تفويت فرصة لعب المونديال لأنه لا يضمن أن يكون حاضرا رفقة “الخضر“ في مونديال 2014، وهذا الكلام يؤكد أن مغني يرفض الاستسلام ويريد أن يكون حاضرا في جنوب إفريقيا. --------- بعدما احتجزته الشرطة الفرنسية طيلة الليل وتعرّض إلى عنف... العمري الشاذلي : “أودعت شكوى وأبلغت القنصلية الجزائرية بما حدث لي” مثلما ذكرناه في عددنا الصادر أمس، ضيّع اللاعب الشاذلي العمري التدريبات رفقة ناديه الألماني “ماينز” يوم الثلاثاء الماضي بسبب مشاكل وقعت له مع الشرطة في الطريق عندما سحبت منه رخصة السياقة. ولم تكتف عناصر الشرطة بتحرير مخالفة له، بل راحت تقتاده بعنف إلى مركز الشرطة على الحدود الفرنسية الألمانية، وهو ما جعل اللاعب الجزائري يؤكد لنا أنه لن يسكت أمام الإهانة التي تعرّض لها. إحك لنا المشاكل التي وقعت لك على الحدود الفرنسية الألمانية عندما كنت عائدا من البيت العائلي بمدينة “ماتز” أين قضيت يومين راحة، أوقفت السيارة بإحدى محطات البنزين بالقرب من الحدود (الجانب الفرنسي) غير بعيد عن مدينة “فورباخ”. وأنا أنتظر التزوّد بالبنزين، استغللت الفرصة لأجري مكالمة هاتفية. هنا جاءني أفراد شرطة فرنسيون باللباس الرسمي كانوا يتزوّدون هم أيضا بالبنزين، وقال لي أحدهم إنني ارتكبت مخالفة بالحديث عبر الهاتف داخل محطة خدمات (محطة البنزين). لكن عندما أوضحت له أنني ربما ارتكبت خطأ ولم أرتكب مخالفة يعاقب عليها القانون ، أصرّ الشرطي على أنها مخالفة ونبّهني بنبرة حادة أنه ليس علي أن أعلّمه عمله. ومثلما كان الحال تعالى الصوت وازداد التوتر حدة إلى حد أن استفزّني بأن تحدّاني إن كانت لي الشجاعة أن أقول له أشياء في وجهه، فما كان مني إلا أن قلت له إني لا أخاف منه لأنني أعرف جيدا حقوقي. بعدها بلحظات أسقطوني أرضا وكأني صعلوك وربطوا ذراعي خلف ظهري، ثم اقتادوني إلى مركز الشرطة أين احتجزوني طيلة الليل ولم يطلقوا سراحي إلا في صباح اليوم الموالي. بعد إطلاق سراحي اتصلت بمحامي، ثم قرّرت إيداع شكوى لدى مركز الشرطة نفسه واتهمتهم بالتعسّف في استعمال السلطة، لكنهم أوضحوا لي أنه ينبغي علي إيداع الشكوى في مركز شرطة آخر. لقد أرادوا أن يرهقوني في الجري، لكنهم لم يفلحوا في ذلك، لأنني كنت مصمّما على عدم السكوت بعدما حدث لي وتنقلت إلى مركز الشرطة الذي أشاروا علي به وأودعت الشكوى رسميا. ألا تشعر بأنك تعرضت إلى معاملة عنصرية؟ لا أريد القول إنني كنت ضحية للعنصرية في فرنسا، ولكن عندما تلاحظ بعض الأمور تشعر بالظلم. فالاستفزاز والاعتداءات على الجالية المغاربية في فرنسا أصبحت عادة ومشاهد نراها كل يوم تقريبا. لذا طبيعي أن ترى بعد كل ذلك المغاربيين مهمّشين في هذا البلد، ولهذه الأسباب أيضا لا تستفيد الجالية المغاربية من حقّها في السكن. هل يعقل أيضا أن نكون دوما عرضة للاعتداءات و”الحڤرة”؟. كل هذه الأشياء لا يتقبّلها المنطق وأنا شخصيا أرفضها وأمقتها. في بعض الأحيان تشاهد أمورا يندى لها الجبين، ومثلا ترى بعض أعوان الشرطة لا يهضمون بسهولة مشاهدة مغاربي في سيارة فخمة جميلة فتجدهم يبحثون لك عن أتفه الأسباب ويفتعلون لك المبررات ليقيموا عليك الحجّة حتى يُسبّبوا لك مشكلا. بصراحة ما يحدث شيء مؤسف جدا ولابد من معالجته بسرعة. وهل قمت بتبليغ قنصلية الجزائر في “ماتز” بما حدث لك؟ لقد أعلمت بعض الأشخاص في القنصلية، مثلما تدخل محامي لدى القنصلية لاتخاذ الإجراءات الضرورية. الأكيد أنني لن أسكت وسأذهب بعيدا في هذه القضية. هل حضّرت ملفا في هذه القضية تعيد به الإعتبار؟ طبعا. وأول خطوة قمت بها هي انتقالي إلى الطبيب الذي عاينني وتأكّد من تعرّضي إلى إصابة على مستوى الذراع الذي تعرّض إلى التواء قوي، ثم منحني الطبيب شهادة توقف عن العمل. أضف إلى ذلك هناك “كاميرا للمراقبة في محطة البنزين، وقد تم تصوير وتسجيل الحادث من بدايته إلى نهايته، وهناك أيضا شهود حضروا هذه الحادثة. الشيء المؤكد أنني بصدد إعداد ملف ثقيل يتضمّن كل البراهين والأدلة على هذا الاعتداء. ثم إنني بسبب هذا الحادث غبت عن الحصة التدريبية لفريقي يوم الثلاثاء، ما ترتب علي آثار مالية وحتى معنوية. لست صعلوكا حتى أواجه كل هذا. -------- سعدان: “ستكون مفاجأة إذا مررنا إلى الدور الثاني في كأس العالم” حاورت القناة الإذاعية الفرنسية “أر. أم. سي” ظهيرة أمس المدرب الوطني رابح سعدان الذي تحدث عن أهداف المنتخب الجزائري خلال كأس العالم القادمة، الحوار لم يدم طويلا حيث أن سعدان أجاب بطريقة دبلوماسية على الأسئلة ولم يعط إجابات واضحة وصريحة، وأكد أن المرور إلى الدور الثاني يعد هدف المنتخب الرئيسي ولو يتحقق ذلك فسيكون بمثابة المفاجأة، وقال: “هدفنا الأول هو تشريف الكرة الإفريقية حيث أن وصولنا إلى نهائيات كأس العالم رفقة خمسة منتخبات أفريقية أخرى يحتم علينا أن نشرف الكرة الإفريقية كما يجب، لأننا سفراء القارة السمراء في أول مونديال يقام بإفريقيا ويجب أن نقوم بهذا الأمر على جميع المستويات سواء على المستوى الفني والتقني أو على مستوى سلوكنا فوق الميدان، وبصفتنا المنتخب العربي الوحيد الذي تأهل إلى المونديال هذه المرة فهذا يضاعف المسؤولية علينا، لقد وقعنا في مجموعة صعبة للغاية ولو نتمكن من المرور للدور الثاني فسيكون هذا الأمر بمثابة مفاجأة“. -------- بودبوز يتحصل على جواز سفره الجزائري تحصل البارحة لاعب نادي سوشو الفرنسي، رياض بودبوز، على جواز سفره الجزائري كما جاء في حوار اللاعب في “الهدّاف“، حيث تنقل اللاعب عقب مواجهة فريقه أمام مارسيليا إلى قنصلية الجزائر بستراسبورغ لاستخراج هذه الوثيقة في أجواء مميزة، وقد جمع اللاعب بودبوز حديث دام قرابة 45 دقيقة مع القنصل والذي أكد فيه اللاعب عن إستعداده لتشريف الجزائر في المونديال وتلبية دعوة سعدان في أي مناسبة يريده فيها. “الفاف” بامكانها إرسال ملف بودبوز إلى”الفيفا” وبما أن بودبوز تمكن من إستخراج جواز سفر جزائري وهي الوثيقة الرئيسية والهامة التي تسمح له باللعب في المنتخب الجزائري، فيتسنى للإتحادية الجزائرية لكرة القدم الآن وضع ملف هذا اللاعب في “الفيفا” حتى يؤهل رسميا للعب في”الخضر”. الأمر الذي سيريح دون شك المدرب الوطني رابح سعدان الذي يسعى جاهدا إلى تدعيم المنتخب بلاعبين من المستوى العالي من طينة رياض بودبوز.... ويعتبر بودبوز من بين اللاعبين القلائل الذين اهتمت بهم فرنسا كثيرا إلا أنه إختار الدفاع عن ألوان بلده الأصلي. زياني دائما خارج مجموعة ال18 لا جديد في وضعية نجم “الخضر” كريم زياني، حيث أتت قائمة لاعبي فريقه “فولفسبورغ“ ليلة أمس خالية من إسمه في المباراة التي جمعت النادي بضيفه “فولهام“ الإنجليزي، في إطار إياب نصف نهائي بطولة “أوروبا ليغ”. ويغيب زياني عن المشاركة مع “الفولفي” منذ تاريخ 21 مارس الماضي، حين شارك يومها ل25 دقيقة أمام “هيرتا برلين“، وهي مشاركته الوحيدة مع فريقه منذ بداية هذه السنة. مطمور مرتقب أساسيا اليوم أمام “فرانكفورت” يفتتح اليوم نادي “بروسيا مانشنغلادباخ“ مباريات الجولة القادمة من البطولة الألمانية بإستقباله ل أنتراخت فرانكفورت على ملعب “بروسيا بارك”. وقد ذكرت تقارير الصحافة الألمانية يوم أمس أن الدولي الجزائري كريم مطمور مرشح بقوة للدخول أساسيا في هذا اللقاء، ويأتي هذا بعد أدائه المتميّز في آخر لقاءين أمام “شتوتغارت“ و“هامبورغ“. ڤديورة يتحوّل إلى عارض أزياء في إطار المبادرات الخيرة العديدة التي يقوم بها لاعبو ولفرهامبتون دوريا هذا الموسم، قام نجوم الفريق صباح أمس بالمشاركة في حفل خيري لصالح بعض الجمعيات الخيرة، حيث تخلوا عن وظيفتهم كلاعبي كرة قدم واشتغلوا هذه المرة في مجال الموضة والأزياء، فالجزائري عدلان ڤديورة تحوّل مع رفقائه إلى عارضي أزياء لإحدى الشركات التي منحت مداخيل الحفلة لصالح الأعمال الإنسانية، وهذا حسب ما ذكره الموقع الرسمي للنادي يوم أمس. يذكر أن ڤديورة سبق له المشاركة قبل حوالي شهر في حملة لدعم المهاجرين الأجانب في بريطانيا، حيث تنقل إلى إحدى المدارس الخاصة بأطفال الجيل الثاني من المغتربين وتحدث يومها كثيرا مع أطفال الجالية العربية. إستعدادا لأن يكونوا من أوائل الملتحقين ب “الخضر” “الفاف“ تأمر بودبوز، بلعيد، قادير وڤديورة بتفادي التصريح إلى وسائل الإعلام يبدو أن نجاح القائمين على المنتخب الوطني في قطع حبل الإتصالات بين وسائل الإعلام ولاعبي “الخضر” لم يقتصر على العناصر التي قادت المنتخب إلى المونديال، بل إمتد إلى اللاعبين الجدد الذين يريدهم سعدان لإثراء التشكيلة تحسبا للمونديال وفي مقدمتهم بودبوز، بلعيد، قادير وڤديورة الذين أصبح خطف تصريح منهم أو معرفة رأيهم في قضية التحاقهم بالمنتخب في غاية الصعوبة، بل وهناك من لجأ لتغيير رقم هاتفه بمجرد أن كثر الحديث مؤخرا عن احتمال استدعائه من طرف الناخب الوطني رابح سعدان. أصبحوا يتفادون الظهور الإعلامي مؤخرا بعد أن كان بعض اللاعبين المحترفين في بعض الأندية الأوروبية لا يفوّتون أية فرصة للإدلاء بالتصريحات الصحفية من أجل إظهار حبهم للمنتخب الوطني وليعبّر كل منهم دون أن نعرف أبعاده عن فرحته بتأهل منتخبهم الأصلي إلى كأس العالم، أصبح بعض اللاعبين في صورة بلعيد، قادير، بودبوز وڤديورة يتفادون رجال الإعلام ويعتذرون بحجة أنهم تلقوا أوامر بعدم الإدلاء بأي تصريح في الوقت الحالي خاصة في ظل الحساسية الموجودة والضغوط التي يعاني منها هؤلاء في أنديتهم ومن المديرية الفنية للمنتخب الفرنسي التي كانت وراء تكوينهم، وإن كان بودبوز قد خرق القاعدة الجديدة أول أمس بتصريحه لمبعوث “الهداف” إلى مرسيليا ولو في حوار قصير. إلتزامهم بالتعليمات يؤكد إقترابهم من “الخضر“ وجاء تعامل هؤلاء اللاعبين الذين قرّر المدرب الوطني رابح سعدان إستدعاءهم للمشاركة في التربص الذي يسبق المونديال بين سويسرا وألمانيا ليؤكد أن رئيس الاتحادية محمد رورواة نجح في إقناعهم بالالتحاق بالمنتخب، لأنه إذا سلّمنا بأن هؤلاء مازالوا مترددين أو لم يقتنعوا بعد بالفكرة لساروا في خط براهيمي الذي غرّد لوحده خارج السرب وراح يدلي بتصريحات مفاجئة لمجلة “فرانس فوتبال“ مفاداها أنه يفضّل عدم حرق المراحل وانتظار دعوته للمنتخب الفرنسي الأول. ڤديورة قادم في صمت وأمر زملاءه بعدم منح رقمه للإعلاميين ويبقى اللاعب اللغز والمحير حقا في قائمة اللاعبين الذين يريدهم سعدان هو لاعب وسط ولفرهامبتون الإنجليزي عدلان ڤديورة الذي لم يدل بأي تصريح لأية وسيلة إعلامية منذ التحاقه بفريقه الجديد قادما من شارل لوروا البلجيكي، فرغم ما فعله في بداية تجربته الجديدة في ولفرهامببتون إلا أنه بقي بعيدا عن الأضواء وحتى بعد أن تراجع مستواه فلا أحد استطاع أن يخطف منه ولو تصريحا قصيرا، وأغرب ما في أمر هذا اللاعب أنه قدم تعليمات لزملائه حذّرهم فيها من إعطاء رقم هاتفه الجديد للصحفيين وهو ما أكده لنا زميله الفرنسي زوبار الذي رفض أن يمنحنا رقم هاتفه واعتذر بلباقة أول أمس، فضلا عن أن والده اللاعب الدولي السابق ناصر ڤديورة رفض منح رقم هاتف ابنه.
