الفرنسي "غي واليم" في الواجهة والاتصالات معه متقدّمة

لا تزال إدارة الرئيس حناشي لم تحسم بعد في هوية المدرب الجديد للكناري والذي سيكون في خلافة المدرب عز الدين آيت جودي... وعلى حسب المعلومات التي استقيناها من مصادر مقربة من بيت الشبيبة ولا يرد إليها الشك، فإن الاتصالات متقدمة مع المدرب الفرنسي "جون غي واليم"، الذي سبق لنا الحديث عنه منذ أسبوعين، لكن الإدارة القبائلية ترددت بعض الشيء في الحسم معه، وهي التي دخلت في اتصالات مع عدة مدربين على غرار "لويس فيرنانديز"، والبرازيلي "ألفيش"، وكذا عدة مدربين آخرين، في انتظار الإعلان عن المدرب "جون غي واليم" على رأس العارضة الفنية للكناري، في حال سارت الأمور على أحسن ما يرام.
حناشي يفضّله على بقية المدرّبين
وعلى حسب ما أكده لنا بعض المقربين من الرئيس حناشي، فإن هذا الأخير يرجح في الوقت الراهن كفة المدرب "جون غي واليم"، بالنظر إلى سيرته الذاتية الثرية وكذا شخصيته القوية، وهو القادر على التحكم في المجموعة والسيطرة على زمام الأمور، لكن مع ضرورة موافقته رفع التحدّي والسعي لأجل تحقيق الأهداف التي يشترطها الرئيس القبائلي، والمتمثلة في التنافس على لقب البطولة، وكذا السعي لبلوغ على الأقل دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.
لا يريد تكرار الأخطاء مثل "فابرو" وسنجاق
واستفسر الكثيرون من محبي الشبيبة عن سبب تردّد الرئيس حناشي في الإعلان عن هوية المدرب الجديد للشبيبة خلفا ل آيت جودي، ولكن على حسب ما أكده لنا بعض المقربين منه، فإن حناشي لا يريد التسرع حتى لا يكرّر أخطاء الماضي القريب. ومنذ موسمين نتذكر جيدا كيف أنه انتداب المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، الذي لم يقدّم أيّ إضافة واضطرت الإدارة لإقالته قبل انتهاء مرحلة الذهاب من موسم 2012 – 2013، وبعده أيضا تسرّع الرئيس القبائلي في جلب ناصر سنجاق مدربا للكناري، لكن هذا الأخير لم يقدم ما كان مرجوا منه، وخرجت الشبيبة بموسم أبيض وضائع اكتفت فيه باحتلال مرتبة في متوسط الترتيب، وهو ما لا يليق بها إطلاقا.
التحضيرات قد تنطلق بإشراف المساعد زميتي
لا تزال تفصلنا عشرة أيام عن موعد انطلاق التدريبات بالنسبة لشبيبة القبائل والتحضير للموسم الجديد، وفي هذه الفترة فإن الرئيس حناشي يسعى لأجل تعيين المدرب الجديد لكي يباشر مهامه على رأس العارضة الفنية، لكن في حال لم يحدث ذلك وتعطلت المفاوضات مجددا مع "غي واليم" أو مدرب آخر، فإن الرئيس القبائلي لا يجد حرجا في أن ينطلق المدرب المساعد فريد زميتي في عمله والإشراف على التدريبات حتى يلتحق المدرب الجديد. وسيكون إلى جانب زميتي كل من بوجنان كمحضر بدني، وكذا عمر حمناد مدربا للحراس لثاني موسم له على التوالي.
--------------------------------

رحيل عواج يتأكّد والإدارة لم تحضّر ملفّ إجازته
يتأكد من يوم إلى آخر رحيل اللاعب سيد أحمد عواج من شبيبة القبائل بعد موسم واحد قضاه مع الكناري ولم يقدّم ما كان منتظرا منه، وهو ما جعل الرئيس حناشي يطالبه بتخفيض راتبه من 180 مليون إلى 120، الأمر الذي لم يتفق عليه الرجلان، فقرّر الرئيس القبائلي وضعه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، رغم أنه لم يفصح عن ذلك للاعب، الذي لا يزال ينتظر التأكد من ذلك من طرف الرئيس حناشي، حتى يتفاوض على وثيقة تسريحه ويغادر البيت القبائلي باتجاه فريق آخر من بين الأندية التي ترغب في الظفر بخدماته.
اللاعب ينتظر موعدا مع حناشي لاستلام وثائقه
ولا يزال عواج في حيرة من نفسه، وهو الذي ينتظر حسم مستقبله كونه سيرحل من شبيبة القبائل، خاصة بعدما علم بأن إدارة الفريق لم تحضر له ملف الإجازة تحسبا للموسم الجديد. وقلق ابن وهران كثيرا على مستقبله، لأن الوقت صار ضيقا، ولن يكون باستطاعته الإمضاء في فريق يتناسب وطموحاته، مع الإشارة إلى أن مولودية الجزائر، شباب قسنطينة ووفاق سطيف اتصلوا به بالإضافة إلى فريقه السابق مولودية وهران، الذي يريد استرجاعه الموسم المقبل.
زيتي:"أشعر أنني لم أغادر الشبيبة.. وانتظروني في هذا الموسم"
تحدثنا مع اللاعب الجديد - القديم خوثير زيتي الذي عاد إلى صفوف الشبيبة بعد ثلاثة مواسم من الغياب (لعب موسما في "سي آس سي" وموسمين في وفاق سطيف) فقال: "كما قلت لكم منذ عدة أيام، فلقد حسمت أمري مع الشبيبة وإمضاء العقد كان مجرد ترسيم للصفقة لا غير، وأنا مقتنع بالخيار الذي قمت به، لأنني عدت من جديد إلى بيتي، ولم أنكر يوما فضل شبيبة القبائل التي سمحت لي بالبروز، وعدت لأجل مواصلة المشوار.. وصدقوني بأنني لا أشعر بأنني غريب عن هذا الفريق، ولا أشعر إطلاقا بأنني غادرت.. وانتظروني في الموسم الجديد بحلة أفضل".
بن العمري: "مرحبا بكلّ الجدد، وفي الموسم الجديد سنضرب بقوة"
كان لنا حديث مع جمال بن العمري الذي استفسرناه عن آخر المستجدات المتعلقة به فقال: "الأمور تسير على أحسن ما يرام بالنسبة لي، وأتابع مستجدات الشبيبة من تارة إلى أخرى عبر الجرائد وكذا عبر القنوات التلفزيونية.. وعلى كل حال فمرحبا باللاعبين الجدد الذين التحقوا بصفوف الفريق هذه الصائفة، وأؤكد للجميع بأننا سنكون أفضل الموسم المقبل، ونظهر بأفضل صورة ممكنة، ونسعى لأجدل تحقيق الأهداف، وتدارك ما ضيّعناه في الموسم المنقضي."
رايح: "لا خوف عليّ مع هذه الاستقدامات وواثق من إمكاناتي"
وعن اللاعب الشاب ماليك رايح الذي سيبقى الموسم المقبل مع الشبيبة، فإنه قال لنا" أنا أقضي في عطلتي هنا في الجزائر، فتارة أنا في شاطئ البحر وتارة أخرى أسعى للاستفادة من الراحة قدر المستطاع، وأتابع في بعض الأحيان مختلف المستجدات المتعلقة بالشبيبة والعناصر الجديد التي قامت الإدارة بجلبها، فمرحبا بالجميع، وإن شاء الله الموسم المقبل نحقق نتائج أفضل بكثير تليق بسمعة فريق عريق بحجم شبيبة القبائل. وعن شخصي فإنه لا خوف عليّ من كل هذه الاستقدامات، لأنني واثق من نفسي، وسأعمل كل ما في وسعي لتقديم الإضافة اللازمة."
===========


حناشي سيعقد اجتماعا نهاية هذا الأسبوع تحضيرا للموسم الجديد
كشف لنا أمس أحد المقربين من الرئيس حناشي، أن هذا الأخير ينوي عقد اجتماع عام نهاية هذا الأسبوع مع أعضاء مجلس الإدارة، لتوضيح بعض النقاط المتعلقة بأهمّ التحضيرات التي ستشرع فيها الإدارة استعدادا للموسم الجديد، والأمر سوف لن يتعلق فقط بالفريق الأول، وإنما حتى الفئات الصغرى. لكن "حصة الأسد" من هذا الاجتماع سيكون بطبيعة الحال عن الفريق الأول، لاسيما مع اقتراب موعد التنقل إلى فرنسا للقيام بالتربص التحضيري هناك.
زميتي، حمناد وبوجنان سيحضرون الاجتماع
ولن يقتصر هذا الاجتماع الذي سيعقده الرئيس حناشي نهاية هذا الأسبوع على أعضاء مجلس الإدارة باعتبارهم اليد اليمنى للرئيس حناشي، وإنما حتى أعضاء الطاقم الفني الذين اختارتهم الإدارة لتضع الثقة فيهم، ويتعلق الأمر بالمدرب المساعد الجديد فريد زميتي، ومدرب الحراس عمر حمناد، إلى جانب المحضر البدني كمال بوجنان، وذلك باعتبارهم المعنيين بطريقة مباشرة بالمرحلة الأولى من التحضيرات، لأن الإدارة لم تتوصل بعد إلى استقدام المدرب الرئيسي الذي سيشرف على العارضة الفنية للنادي .
الاجتماع سيسفر عن الإعلان عن يوم انطلاقة التحضيرات
ومن بين أهم النقاط التي سيتم معالجتها في هذا الاجتماع، هي تلك المتعلقة بموعد بداية التحضيرات. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد من الإدارة القبائلية، فإن موعد بداية التحضيرات سنطلق بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو يوم 1 أو 2 جويلية المقبل، قبل أن تشد التشكيلة الرحال يوم 5 أو 6 جويلية إلى مدينة "ايفيان " الفرنسية والشروع في أول مراحل التدريبات استعدادا للموسم الجديد. وسيغتنم الرئيس حناشي فرصة حضور زميتي، حمناد وبوجنان من أجل منحهم كامل المسؤوليات للتصرّف في التعداد قبل التحاق المدرب الرسمي للنادي.
سيتم التطرّق إلى ملفّ الساعة المتعلق بالمدرب الجديد
من ناحية أخرى، كشف حناشي لهذا المقرّب منه بخصوص أهمّ النقاط التي سيتم التركيز عليها أثناء عقد هذا الاجتماع، أنه سيتوقف لفترة طويلة للحديث عن أهم المستجدات التي ستعرفها العارضة الفنية للكناري، لاسيما في ظل المساعي الحثيثة لاستقدام المدرب الجديد للشبيبة. حيث يريد أن يستشير أعضاء الإدارة والطاقم الفني عن بعض الأسماء التي هي مرشّحة لتدريب الشبيبة. فرغم أن اسم الفرنسي "فرننديز" مرشح بقوة لتدريب الكناري هذه الأيام، إلا أن حناشي يريد معرفة رأي الجميع في الموضوع قبل اتمام الصفقة.
دراسة بعض المحاور من التربص جانب من هذا الاجتماع
وإلى جانب مناقشة فضية العارضة الفنية والمدرب الجديد الذي سيشرف على تدريب النادي القبائلي ابتداء من التحضيرات التي ستقوم بها التشكيلة بعد أسبوعين من الآن، فإنه سيتم التطرق إلى موضوع التربص بفرنسا، وأهم التحضيرات التي تقوم بها الإدارة حاليا لتجهيز كلّ شيء، لاسيما أن هذا التربص سيتزامن مع شهر رمضان المعظم. وبالتالي الإدارة ستقوم بتخصيص طباخ يقوم بإعداد وجبات الإفطار والسحور للاعبين والطاقم الفني، علما أن الدفعة الأولى من المعنيين بتنقل إلى فرنسا إداريين وطباخ الفريق والسائق سيتنقلون يوم 2 جويلية عن طريق الباخرة ومعهم حافلة النادي، أما اللاعبون وبعض المسيرين والطاقم الفني سيتنقلون جوّا يومي 5 أو 6 جويلية المقبل.
-----------------------------
اللاعبون على موعد اليوم لإيداع ملفّ التأشيرات
سيتنقل عناصر شبيبة القبائل اليوم إلى مقر السفارة الفرنسية بالجزائر، وذلك لإيداع ملفاتهم الخاصة بالحصول على التأشيرة التي ستسمح لهم بدخول الأراضي الفرنسية والمشاركة في التربص التحضيري للكناري. وستقتصر هذه العملية على أغلبية العناصر فقط، كون أن بعض اللاعبين بحوزتهم التأشيرة، وبالتالي فإنهم غير معنيين بالعملية اليوم.

مكاوي: "عدت من العطلة وأنتظر بشغف بداية التحضيرات"
عاد الظهير الأيسر للنادي القبائلي زين الدين مكاوي من عطلته التي قضاها باسبانيا، منتظرا عودة التشكيلة إلى أجواء التحضيرات استعدادا للموسم المقبل، لاسيما في ظل طبيعة الاستقدامات الجيدة التي قامت بها الإدارة. وصرح لنا اللاعب في هذا الخصوص: "بعدما جدّدت عقدي مع الشبيبة قبل نهاية البطولة، فضّلت أن أتنقل إلى اسبانيا من أجل قضاء العطلة. الحمد لله لقد قضيت أياما رائعة جدا مكنتي من إبعاد الضغط ونسيان مبارايات كرة القدم. الآن أنا في الجزائر عدت من العطلة، وأنتظر بشغف كبير العودة إلى التحضيرات، خاصة أن الإدارة قامت بانتدابات جيدة جدا، وهو الشيء الذي يحمسني أكثر فأكثر. أتمنى أن تجري الأمور كما كنا نتصوّرها ونقوم بتربص جيد، حتى ندخل المنافسة الرسمية بكل قوة. على كل سنعمل كل ما بوسعنا لكي نغتنم الفرصة ونستعد جيدا لهذه التحضيرات. أما بخصوص شهر رمضان، أقول بأننا تعودنا القيام بالتحضيرات في هذا الشهر الفضيل على غرار الموسم الماضي بتونس، ولن يؤثر علينا على الإطلاق."