برملة:“لا بديل لنا عن الفوز والحمراوة مُطالبون بالحضور بقوة”

سأحاول التسجيل أمام فريقي السابق إذا أتيحت لي الفرصة بواسطة مخالفة أو ركنية أو حتى بلقطة فردية
كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
الأجواء جيدة وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وحضرنا في ظروف عادية رغم أننا كنا نتمنى أن تؤجل هذه الجولة بحكم أننا لعبنا السبت الماضي واضطرنا إلى العودة من العلمة برا وبالتالي عملية الاسترجاع لم تكن بالشكل الكافي، لكن أعتقد أن مدرب الفريق عرف كيف يرفع وتيرة العمل ثم يخفضها بطريقة علمية.
وكيف تجري التحضيرات لمباراة شبيبة القبائل؟
التحضيرات تجري بصفة عادية، صحيح أن مباراة ستلعب تحت ضغط رهيب إلا أننا نحضّر لها بصفة عادية ولا نريد أن نعطيها أكثر من قيمتها، نحن نريد فقط تحقيق الفوز حتى نسعد “الحمراوة” ونرد الاعتبار لأنفسنا، ونحن جاهزون ولا نملك بديلا عن إحراز النقاط الثلاث حتى نرفع معنوياتنا خاصة أن هذه المباراة ستكون معيارا حتى نؤكد أن المولودية فريق كبير ويحسن التفاوض في مثل هذه المواجهات الكبيرة.
كيف تتوقع هذه المواجهة؟
ندرك أن المهمة لن تكون سهلة لأن شبيبة القبائل من الفرق القوية في البطولة وتلعب على الأدوار الأولى وبالتالي علينا أن نحذر من زملاء يحي شريف الذين سيحاولون تأكيد الفوز الأخير الذي حققوه أمام النصرية قصد البقاء بالقرب من رائد الترتيب مولودية الجزائر، لهذا علينا أن نلعب بحرارة من أجل الظفر بكامل الزاد.
ما هو أحسن سيناريو في مثل هذه المباريات؟
حسب رأيي علينا التسجيل منذ البداية حتى نتحرّر ونسيّر مجريات اللقاء بطريقة محكمة، لأن التهديف في الدقائق الأولى يجعل المنافس يبادر إلى الهجوم حتى يعادل النتيجة وبالتالي نعتمد على الهجمات المعاكسة التي قد تعطي ثمارها، وأنا متأكد أننا إذا سجلنا مبكرا فإن الفوز سيكون حليفنا.
لكن شبيبة القبائل قادرة على مفاجأتكم عن طريق الهجمات المعاكسة، ألا تتخوف من ذلك؟
أظن أن فرض رقابة لصيقة على مهاجمي المنافس ضروري إضافة إلى عدم ترك مساحات فارغة حتى لا يستغلها لاعبو المنافس الذي يملك بعض العناصر القادرة على إحداث الفارق في أية لحظة، وبالتالي فإن الحذر مطلوب ويجب أن نكون مركزين أمام الحارس الغول.
ألا تتخوّف من تأثير الضغط الذي سيفرض عليكم بالنظر إلى قيمة المنافس؟
نحن واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا خاصة أن المواجهة قوية والكل يتحدث عنها منذ بداية الأسبوع، وبالتالي نحن مجبرون على أن نكون في مستوى ثقة أنصارنا الذين ينتظرون منا أن نهديهم الفوز الذي يبقى مهما من جميع النواحي.
ما هي العوامل التي تتخوف منها؟
نتمنى فقط أن يكون التحكيم في مستوى هذه المقابلة وأن يتجنّب تفضيل الفريق الزائر حيث أن في بعض الأحيان الحكم يلعب دورا كبيرا في تغيير مجريات المقابلة في دقيقة واحدة وأتمنى أن يديرها بدون أية خلفية وأن لا ينحاز للفريق الزائر.
في حوار مع زميلك بن ڤورين أكد أن هذه المواجهة ستكون خاصة جدا بالنسبة لكما على أساس أنك كنت لاعبا رفقته في شبيبة القبائل، ما تعليقك؟
ما قاله سفيان طبيعي جدا بحكم أننا كنا نلعب سويا في شبيبة القبائل، ورغم أن مشواري كان جيّدا باعتراف مسيّري الشبيبة إلا أن الأمور تغيّرت في الأشهر الستة الأخيرة وأحسست نوعا ما بالتهميش، لكن هذا لا يمنعني من القول إن مشواري في هذا الفريق كان إيجابيا، وأفضّل دائما أن أتذكر الأمور الجميلة مع محاولة عدم ذكر الأمور التي حدثت لي في الأشهر الأخيرة والتي كانت وراء عدم تجديدي مع الفريق.
البعض يعتقد أن فريقك سيخوض اختبارا صعبا أمام فريق كبير ...
صحيح هي مقابلة صعبة ونقاطها هامة للفريقين حيث أننا مضطرون للفوز حتى نلتحق بالشبيبة في المركز الثاني والشبيبة ستحاول على الأقل العودة بنقطة حتى تبقى تراقب السباق عن قرب، والمهمة حتى وإن كانت عسيرة إلا أنها ليست مستحيلة لأن المنافس سيحسب لنا ألف حساب.
وهل أنت جاهز لهز شباك فريقك السابق؟
بالتأكيد سأحاول التسجيل أمام فريقي السابق إذا أتيحت لي الفرصة بواسطة مخالفة أو ركنية أو حتى بلقطة فردية، والمهم هو الفوز حيث أننا لا نملك خيارا آخر للتأكيد على أن فريقنا قادر على التألق في مثل هذه المواجهات.
بماذا تناشد جمهور المولودية؟
عليه أن يكون حاضرا بقوة في مدرجات ملعب أحمد زبانة حيث اشتقنا لأنصارنا الذين سيكونون بمثابة سند معنوي لنا في هذه المواجهة ونطلب فقط مساندتنا وأنا متأكد أنهم سيتنقلون بقوة.