نشرت : الهداف الاثنين 17 أغسطس 2015 15:00 سواء تعلق الأمر بالجانب الرياضي أو الجوانب الأخرى، وفي هذا السياق، أعلنت جمعية "افعل شيئا" والتي تعنى بالعمل والمساندة الاجتماعية، عن تصدر النجم البرتغالي لقائمة الرياضيين الأكثر اندفاعا نحو القيام بالأعمال الخيرية في سنة 2015، حيث جاء "الدون" متقدما على نجوم مختلف الرياضات، بفضل سخائه الكبير ومساهمته في حل الكثير من المشاكل عبر العالم، على غرار منحه مبلغ 80 ألف أورو لطفل يحتاج عملية جراحية على مستوى المخ، إلى جانب تبرعه ببلغ 150 ألف أورو لأحد مراكز السرطان المتواجدة في البرتغال والتي عالجت فيها والدته من سرطان الثدي، إلى جانب تبرعات أخرى قام بها على مدار العام الجاري. جون سينا ونجمات التنس في المقدمة تهدف جمعية "افعل شيئا" إلى تشجيع كل الرياضيين على المساهمة في مساعدة الأخرين، من خلال رصد جائزة "رياضيين من ذهب" التي حصل عليها رونالدو هذه المرة نظير كل ما قدمه، لكن سخاء "الدون" لا يجعله الرياضي الوحيد في العالم الذي يركض وراء مساعدة الآخرين، حيث كشفت القائمة عن عمل إنساني كبير يقوم به بعض الرياضيين، على غرار المصارع جون سيينا الذي جاء خلف رونالدو مباشرة كثاني رياضي يقوم بالأعمال الخيرية عبر العالم، وهي الصفة التي لا تعبر عن شراسته المعروفة في حلبات المصارعة، من جهته العنصر النسوي سجل حضوره بقوة في القائمة أيضا، حيث تواجدت كل من سيرينا ويليامز وماريا شارابوفا نجمتي التنس ويونكا نجمة التزلج على الجليد ضمن صدارة أكثر الرياضيين مساعدة للفقراء والمحتاجين. تحركات ميسي محتشمة رغم التهليل الإعلامي لها رغم المجهودات المضنية التي بذلتها مؤسسته الخيرية في الآونة الأخيرة والتي من بينها إهداء الجزائر 3 عيادات طبية، إلا أن ليونيل ميسي غاب عن تصنيف جمعية "افعل شيئا" ضمن قائمة العشرة الأوائل الذين ينفقون أموالهم في الأعمال الخيرية، بينما جاء زميله في برشلونة نايمار دا سيلفا خامسا في ذات التصنيف، بعد أن ساهم في محاربة داء إيبولا وتزويد عدة أحياء برازيلية فقيرة بالماء الشروب، وهو ما يؤكد أن عمل مؤسسة ميسي الخيرية يلقى اهتماما إعلاميا كبيرا، لكن من دون نجاعة كبيرة كتلك التي يقوم بها بقية الرياضيين والذين يفضلون على ما يبدو أن تمر تبرعاتهم في سرية، على غرار نايمار مثلا الذي تعمل مؤسسته الخيرية المتواجدة في البرازيل في صمت كبير.