م. العلمة – م. سعيدة... سعيدة ما تبيع ما تشري ونقطة وحدة فيها بركة

ستتجه كل أنظار ومحبي مولودية سعيدة عشية اليوم على الساعة الخامسة مساء إلى ملعب زوڤار بالعلمة الذي سيكون مسرحًا للمباراة القوية التي ستجمع مولودية سعيدة ومولودية العلمة لحساب الجولة 27 من البطولة المحترفة الأولى،
ولا شك أن التنافس سيكون قويا وشديدا في هذه المواجهة، خاصة أن المولودية المحلية أمام خيار واحد فقط وهو الفوز في المباراة وخطف نقاطها حتى تتمكن من الهروب من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها في مؤخرة الترتيب، في حين تعتبر "الأمسياس" مطالبة بالظهور بوجه قوي لتحقيق نتيجة إيجابية هي الأخرى ومن ثم والعودة إلى الديار ولو بنقطة تعادل ثمينة لتحقيق البقاء في القسم الأول بشكل رسمي ونهائي.
التشكيلة حضّرت جيدًا للمباراة
حضّرت تشكيلة مولودية سعيدة جيدًا للمباراة التي ستجمعها اليوم مع "البابية" وذلك خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي أجراها شرايطية وزملاؤه في ملعب 13 أفريل بسعيدة المعشوشب طبيعيا مثلما هو عليه الحال في ملعب زوڤار بالعلمة الذي سيكون مسرحا لمباراة اليوم، كما ركز المدرب روابح كثيرا في الآونة الأخيرة على التحضير البدني والاسترجاع، وذلك حتى يظهر لاعبوه على أكمل وجه في مواجهة اليوم ويتمكنوا من تكرار سيناريو المباراة الأخيرة التي جمعتهم مع شبيبة القبائل على ملعب هذه الأخيرة والتي تمكنوا فيها من العودة غانمين بنقطة تعادل ثمينة رغم صعوبة المهمة أمام منافس قوي وشرس في ميدانه، كما ركز المدرب روابح على الجانب الفني والتكتيكي من حيث برمجته لمواجهة ودية مع الأواسط ومباراة تطبيقية بين مختلف العناصر على أمل إيجاد الخطة والتشكيلتين المناسبتين للإطاحة "بالبابية" في مباراة اليوم.
والجميع عازم على مواصلة التألق
اتضح لنا من خلال حديث جمعنا مع مختلف العناصر الأساسية في الأيام الأخيرة في صورة عكوش وشرايطية وغيرهما أنهم عازمون على رفع التحدي والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية للتأكيد على تألقهم في المواجهتين الأخيرتين أمام كل من اتحاد البليدة وشبيبة القبائل، كما أن اللاعبين لا يريدون العودة من جديد لسلسلة النتائج السلبية ومرحلة الفراغ التي عانوا منها مؤخرًا بسبب الإخفاقات الكثيرة التي حققوها في مختلف المباريات التي أجروها سواء داخل الديار أم خارجها، كما أن الجميع عازم على مواصلة حصد النقاط للارتقاء أكثر في جدول الترتيب ولمَ لا احتلال مرتبة مشرّفة وإنهاء الموسم بقوة مثلما بدؤوه بقوة.
اللاعبون لا تهمهم وضعية الفريق المنافس
وأكد لنا العديد من اللاعبين وحتى المدرب روابح أن وضعية الفرق المنافسة التي سيواجهونها في الأربع مباريات المقبلة لا تهمهم بقدر ما يهمهم مواصلة التألق وحصد المزيد من النقاط رغم أن الفرق المنافسة تعاني في مؤخرة الترتيب وتلعب على البقاء في القسم الأول في صورة كل من مولودية العلمة ومولودية الجزائر وجمعية الخروب، إلا أن سعيدة لا يد لها في ذلك ولا تعير ذلك أهمية كما أن التشكيلة أثبتت في المباريات الماضية أنها نزيهة وتلعب كرة قدم نظيفة مثلما كان عليه الحال أمام اتحاد البليدة في الجولة الماضية حيث فاز عليه عكوش وزملاءه رغم حاجة هذا الأخير الماسة للنقاط الثلاث للهروب من منطقة الخطر، وسيكون الأمر مماثلا في المباريات المتبقية.
روابح يصرّ على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية
اجتمع المدرب روابح مع عناصره كثيرا في الأيام الماضية وحثّهم على وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل الجاد لأنهم ليسوا في عطلة بعد رغم أنهم بعيدون عن تحقيق البقاء بنقطة وحيدة فقط، كما حاول المدرب روابح أن يحفز لاعبيه وأن يحضّرهم نفسيا للمباريات القوية التي تنتظرهم قبل نهاية البطولة، وركز في حديثه كثيرا على مباراة اليوم أمام مولودية العلمة وطالب لاعبيه بالرمي بكل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية فيها للبقاء دائما في أجواء الانتصارات وكسب المزيد من النقاط للارتقاء أكثر في جدول الترتيب، كما طلب المدرب روابح من لاعبيه عدم الدخول في متاهات الحسابات ولعب كل مباراة بنفس العزيمة والإرادة لأن التشكيلة رغم الغيابات الكثيرة إلا أنها تملك الإمكانيات اللازمة للعودة إلى الديار ولو بنقطة تعادل ثمينة.
المهمة ستكون صعبة والحذر مطلوب
ويعلم عبد اللاوي وزملاءه جيدا أن مأموريتهم لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة اليوم وأنهم سيجدون العديد من الصعوبات فيها وذلك لأن منافسهم لا بديل له سوى الفوز وتدارك ما أضاعه من نقاط في الجولات الماضية بعد سلسلة من الإخفاقات لكسب ثلاث نقاط ثمينة يعزّز بها رصيده ليخرج من وضعيته الصعبة في مؤخرة الترتيب، لذلك فالحذر مطلوب ويعلم اللاعبون جيدًا أن لا خيار لهم سوى الدخول بقوة في المباراة والسيطرة على مجرياتها إذا أرادوا أن يحققوا نتيجة إيجابية فيها ويعودوا إلى الديار ولو بنقطة تعادل ثمينة تضمن لهم بصفة رسمية البقاء في حظيرة الكبار الموسم القادم.
-----------------------------
روابح بخطة هجومية للإطاحة "بالبابية"
سيعتمد المدرب روابح على خطة هجومية في مباراة اليوم التي ستجمع تشكيلته مع فريقه السابق مولودية العلمة، وذلك في محاولة تحقيق نتيجة إيجابية أمام "البابية" والعودة إلى الديار ولو بنقطة تعادل ثمينة، كما تبيّن من خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة مؤخرًا في ملعب 13 أفريل بسعيدة أن المدرب روابح سيلعب كل أوراقه الهجومية، وذلك من خلال تركيزه في التدريبات على الخط الأمامي للقضاء نهائيا على مشكل نقص الفعالية الذي تعاني منه التشكيلة أمام مرمى المنافسين، ولفك عقدة الهجوم للظهور على أفضل وجه في مباراة اليوم.
تغييرات كثيرة شهدها خط الدفاع
سيشهد الخط الخلفي للتشكيلة العديد من التغييرات وذلك بسبب غياب العديد من العناصر الأساسية بداعي الإصابة التي تعرّضت لها في الجولات السابقة أو العقوبة الآلية، ومن المنتظر أن يقحم روابح المهاجم حجاري في مواجهة اليوم مكان نهاري المعاقب رغم أنه عاد مؤخرًا من الإصابة، وذلك لأن روابح لا يملك العديد من الخيارات، في حين سيشهد الخط الخلفي كذلك دخول كل من اللاعبين بختاوي والمخضرم بن دحمان في محور الدفاع إلى جانب مقداد وذلك لتحصين الدفاع ومجابهة مهاجمي مولودية العلمة.
سعدي، عاتق وعبد اللاوي في الوسط
كما تبين من خلال الحصص التدريبية الأخيرة أن المدرب روابح سيواصل اعتماده على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان بإقحام كل من سعدي، عاتق وعبد اللاوي الذين تألقوا في المباريات السابقة التي أجراها الفريق وأبانوا عن إمكانيات كبيرة وتجانس بينهم فوق الميدان أمام كل من اتحاد البليدة التي فازت عليها سعيدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأمام شبيبة القبائل في الجولة الأخيرة بعد فرض التعادل عليها فوق قواعدها وخطف نقطة تعادل ثمينة منها.
خليل، شرايطية وعكوش أو مادوني لهز شباك العلمة
في حين سيواصل المدرب روابح اعتماده على ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي وسيقحم اليوم بنسبة كبيرة المهاجم الغيني خليل، والمهاجم السابق في صفوف مولودية العلمة شرايطية في حين يبقى خيار المهاجم الثالث منحصرًا بين عكوش ومادوني وذلك لأن هذا الأخير يحسن اللعب كثيرا في المباريات التي يجريها فوق ميادين معشوشبة طبيعيا، ويسعى المدرب روابح باعتماده على ثلاثة لاعبين في الهجوم الى التسجيل على الفريق المحلي وإرباكه منذ الدقائق الأولى حتى يتمكن الفريق من تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة.
-----------------------------
شرايطية: "عشت أيامًا زاهية مع البابية لكنني مع سعيدة وسأدافع عن ألوانها"
كيف حالك وكيف هي الأحوال داخل المجموعة؟
الحمد لله كل شيء على أحسن ما يرام، والأجواء داخل التشكيلة جد حسنة، كما أننا في طريقنا إلى مدينة العلمة (الحوار أجري صبيحة أمس) التي ستجمعنا فيها مباراة قوية مع فريقها المحلي، ورغم أن الرحلة البرية شاقة وطويلة نوعا ما إلا أننا عازمون على حقيق نتيجة إيجابية.
على ذكر مباراة العلمة، كيف تراها؟
أراها صعبة وقوية للغاية لأنها ستجمعنا مع فريق جريح سيرمي بكل ثقله أمامنا لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن المباراة ستلعب فوق قواعده وذلك لخطف ثلاث نقاط ثمينة وتعزيز رصيده بها للخروج من الوضعية الصعبة التي يعاني منها ويهرب من منطقة الخطر، لكن ذلك لا يعني أننا سنتنقل للعلمة في ثوب الضحية أو أننا سنتنقل للقيام بنزهة لأننا نحن أيضا عازمون على رفع التحدي ومواصلة التألق وحصد النقاط.
هل حضّرتم جيدًا لهذه المواجهة الصعبة؟
بالطبع حضّرنا لها جيدا وذلك طيلة أسبوع كامل من التدريبات وركزنا كثيرا على الجانب البدني والفني على حد سواء للظهور على أكمل وجه ساعة المواجهة المرتقبة لتحقيق نتيجة إيجابية فيها لأننا نملك كل الإمكانيات لتحقيق ذلك، وقد أثبتنا قوتنا في المباريات الأخيرة التي أجريناها سواء داخل الديار أو خارجها، خاصة في المقابلة التي جمعتنا مع شبيبة القبائل والتي تمكنا فيها من تحقيق التعادل رغم أنها أجريت فوق قواعد منافس قوي وشرس رمى بكل ثقله لتحقيق الفوز علينا.
لا شك أن مواجهة الغد ستكون خاصة بالنسبة لك، بما أنك ستواجه فريقك السابق الذي حققت معه الصعود سابقا..
صحيح ما تقولون، المواجهة التي ستجمعنا مع مولودية العلمة ستكون مميزة بالنسبة لي وبالنسبة للمدرب روابح وزميلي عبد اللاوي كذلك بما أنني تقمصت ألوان العلمة سابقا وحققت معها الصعود للقسم الأول بعد موسم استثنائي حققنا فيه نتائج جيدة في كل المباريات التي أجريناها، لكنني اليوم أنشط في صفوف مولودية سعيدة وأنا مطالب ببذل قصارى جهدي لمساعدة فريقي على تحقيق نتيجة إيجابية لأنني لاعب محترف ومحتّم عليّ أن أشرّف العقد الذي أمضيته مع سعيدة.
هذا يعني أنك ستسجل على فريقك السابق لو أتيحت لك الفرصة، رغم أنه يعاني في مؤخرة الترتيب؟
مثلما سبق أن ذكرت أنا لاعب محترف وأنا مطالب ببذل قصارى جهودي في أي مباراة بغض النظر عن المنافس ووضعيته في ترتيب البطولة، كما أنني مهاجم ومهمتي هي التسجيل وإذا سنحت لي الفرصة سأسجل في مرمى العلمة، صحيح أنني عشت أيامًا لا تنسى في العلمة وتربطني علاقة جيدة مع أنصارها ولاعبيها ومسيريها، لكن ما في باليد حيلة، وأنا مطالب بتشريف العقد الذي أمضيته.
ما هي أجمل الذكريات التي تحتفظ بها عن فريقك السابق مولودية العلمة؟
لا شك أن أبرز ذكرى وأجملها هي الصعود إلى حظيرة الكبار وتلك اللحظات الجميلة التي عشتها مع الفريق عند تحقيقنا الصعود بعد موسم طويل وشاق عشناه، وبذلنا فيه مجهودات جبارة وواجهنا فيه العديد من الصعاب لكننا تمكنا من تخطيها وذلك لأننا كنا نملك مجموعة قوية متلاحمة فيما بينها، وبالصبر والعزيمة والعمل الجبار تمكنا من رفع التحدي وتحقيق الصعود، وذلك ما زاد الأمر حلاوة واحتفلنا مع أنصارنا مطولا.
لكنك لن تتمكن من ملاقاة جمهور البابية من جديد لأن المواجهة ستلعب بدون جمهور..
صحيح، لن أتمكن من ملاقاة جمهور مولودية العلمة، وذلك لأن المواجهة ستلعب بدون جمهور وذلك قرار الرابطة الوطنية، المهم يبقى أن نظهر بوجه قوي في هذه المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية لأننا حضّرنا لها جيدا ولا نريد أن نعود من جديد لسلسة النتائج السلبية بعد أن تمكنا من الخروج من مرحلة الفراغ التي عانينا منها كثيرًا مؤخرا بعد الانتصارات التي حققناها في الجولات الماضية.
هل ستركزون على الدفاع أمام العلمة أم أنكم تعوّلون على الهجوم لتحقيق الفوز؟
طريقة لعب فريقنا معروفة ونحن من الفرق التي لا تركز كثيرا على الدفاع بل نسعى دائما للرمي بكل ثقلنا في الهجوم، ولقد أثبتنا ذلك في مختلف المباريات التي أجريناها سابقا سواء في مرحلة الذهاب أو في المواجهات التي لعبناها لحد الآن في مرحلة الإياب، أضف إلى ذلك أننا سنلعب متحرّرين من كل ضغط بعد أن حققنا البقاء في القسم الأول ولن نخسر أي شيء إذا غامرنا في الهجوم.
هل من كلمة للختام؟
صحيح أن المواجهة التي ستجمعنا مع مولودية العلمة صعبة للغاية والتنافس سيكون شديدًا فيها على النقاط الثلاث خاصة من جهة المحليين الذين يعتبرون في حاجة ماسة للنقاط الثلاث مثلما هو الحال بالنسبة لنا، لأننا نرمي للارتقاء أكثر في جدول الترتيب، ونتمنى أن تجرى في روح رياضية وأن تكون مباراة جميلة لأنها ستجمع فريقين عريقين يلعبان كرة قدم حديثة.
-----------------------------
كيال لم يتنقل مع الفريق إلى العلمة
لم يتنقل الحارس مروان كيال مع التشكيلة إلى العلمة للعب المباراة التي ستجمع فريقه اليوم مع المولودية المحلية، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الظهر في المباراة التي جمعت الفريق مؤخرا مع شبيبة القبائل، وبقي كيال في مدينة سعيدة لمواصلة علاج الإصابة التي تعرض لها وذلك ليكون على أتم استعداد ساعة المواجهة القوية التي ستجمع التشكيلة عشية يوم الثلاثاء القادم مع مولودية الجزائر.
بن شريف أساسيًا للمرة السادسة
سيلعب الحارس الشاب بن شريف أساسيا في مواجهة اليوم أمام مولودية العلمة في ظل غياب الحارس كيال المصاب، وتكون هذه المباراة السادسة التي يقحم فيها الحارس بن شريف أساسيا منذ انطلاق البطولة سواء في مباريات الذهاب أو الإياب، وأكد لنا بن شريف في حديث جمعنا به مؤخرا أنه يتواجد في لياقة بدنية جيدة وسيحاول قدر المستطاع في مواجهة اليوم المحافظة على شباكه والظهور بنفس الوجه الذي ظهر به سابقا أمام جمعية الشلف.
حجاري يتعافى ويعود من جديد
عاد المدافع حجاري إلى أجواء التدريبات والتحضيرات في الآونة الأخيرة بعد أن غاب لمدة أكثر من أسبوع عن التشكيلة بعد تعرضه لإصابة على مستوى العضلة المقربة، كما سيقحم المدرب روابح حجاري أساسيا في مواجهة اليوم في مكان نهاري المعاقب وذلك بعد أن أبان حجاري عن استعداد بدني كبير في الحصص التدريبية التي أجراها مع التشكيلة مؤخرا ويسعى للعودة للميادين بقوة.
مباراة خاصة لروابح، شرايطية وعبد اللاوي
سيكون لمباراة اليوم طعم خاص بالنسبة للمدرب روابح والمهاجم شرايطية ووسط الميدان عبد اللاوي، خاصة أنها ستجمعهم مع فريقهم السابق، حيث سبق للمدرب روابح أن درب مولودية العلمة وحقق معها الصعود للقسم الوطني الثاني، وكذلك بالنسبة للمهاجم شرايطية الذي كان له دور فعال في النتائج الإيجابية التي حققها فريقه السابق آنذاك والتي مكنته من تحقيق الصعود بعد أن سجل المهاجم أهدافا حاسمة، ونفس الشيء ينطبق على عبد اللاوي الذي انتقل إلى سعيدة في مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة، لكن روابح وشرايطية أكدا لنا أنهما يمثلان اليوم مولودية سعيدة وسيسعيان لتشريف ألوانها.
صوار وسوداني ضمن القائمة
وجه المدرب روابح الدعوة للمرة الثالثة على التوالي للاعبي الأواسط صوار وسوداني للمشاركة في مباراة اليوم أمام مولودية العلمة، وذلك بعد أن أبانا عن وجه قوي في مختلف المباريات التي أجرياها مع تشكيلة الأواسط وحتى في بعض المباريات الودية التي خاضوها مع الفريق الأول، وأكد لنا المدرب روابح سابقا أنه سيمنح الفرصة للاعبين المتألقين عندما يحتاج إليهما الفريق.