كونوا في منتهى التيقظ والاحتراس    العرباوي يشارك في قمّة المؤسسة الدولية للتنمية    خفض نسب الفائدة على القروض الاستثمارية.. ثمرة المشاورة الدائمة    الإذاعة الوطنية تربط جسور التواصل بين المواطن والسلطات    المشارك في المؤتمر 6 لرابطة"برلمانيون من أجل القدس": أعضاء وفد مجلس الأمة يلتقي إسماعيل هنية باسطنبول    اتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية    الجزائر ..دور ريادي في ترقية وتعزيز الأمن الطاقوي    الرابطة المحترفة الأولى"موبيليس" (الجولة ال 24): تأجيل مباراة شباب قسنطينة- اتحاد الجزائر.. مولودية الجزائر بخطى ثابتة نحو اللقب، شبيبة الساورة تكتسح وادي سوف بدون تعب    يعيشون وضعية صعبة مع فرقهم: قبل توقف جوان.. 3 لاعبين يثيرون المخاوف في صفوف "الخضر"    الجزائر تصدّر 2.5 مليون قلم أنسولين إلى السعودية    مخلفة خسائر في الأرواح والمعدات في صفوف قوات الاحتلال: الجيش الشعبي الصحراوي يستهدف قواعد عسكرية مغربية    السلامة والصحة في الوسط المهني.. أولوية أولويات الجزائر    تحدّ آخر يرفعه الرئيس تبون.. وإنجاز تاريخي    مواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية ولثورة نوفمبر    انطلاق الاختبارات التطبيقية في شعبة الفنون.. لأوّل بكالوريا    قسنطينة: دخول "قريبا" فندق سيرتا العمومي حيز الخدمة بعد إعادة تهيئته    برج بوعريريج.. 152 مليار لتحسين واجهة عاصمة الولاية    الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين مقرمان يترأس مع نظيره بالدوحة مضامين مذكرة التفاهم    بطولة إفريقيا لكرة الطائرة/ سيدات: فوز مشعل بجاية مام آسيك ميموزا الإيفواري    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    الحراك الطلابي العالمي الدّاعم للفلسطينيّين يصل إلى كندا وأوروبا    النخبة الوطنية تتألق في موعد القاهرة    وزير الموارد المائية والأمن المائي من سكيكدة: منح الضوء الأخضر لتدعيم وحدة الجزائرية للمياه بالموظفين    الترجي التونسي لدى الرجال يتوّج باللقب    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: انطلاق ورشات تكوينية في مهن السينما لفائدة 70 شابا    "حكاية أثر" مفتوحة للسينمائيين الشباب    برج بوعريريج.. 7 مخازن عملاقة لإنجاح موسم الحصاد    سونلغاز تفتح أزيد من 550 منصب شغل بولايات الجنوب    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و454 شهيدا    البنك الإسلامي للتنمية: السيد فايد يشارك في الاجتماعات السنوية من 27 أبريل إلى 2 مايو بالرياض    انطلاق أشغال منتدى دافوس في الرياض بمشاركة عطاف    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    داس عنابة يؤكد: مرافقة قوية لمسنين دار الصفصاف لإدماجهم اجتماعيا وتدعيمهم صحيا    الرئيس يكرّم قضاة متقاعدين    وزير التربية لجمهورية زامبيا يزور جامعة الجزائر 1    عطاف يجري بالرياض محادثات ثنائية مع نظيره السعودي    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: طرح الصعوبات التي يواجهها المخرجون الفلسطينيون بسبب الاحتلال الصهيوني    بغالي: الإذاعة الجزائرية ترافق الشباب حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة من خلال ندواتها    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    الصهاينة يتوحّشون في الضّفة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة بالنسبة لمطار أدرار    إتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 1 جيغا لفائدة مشتركيها الى غاية 9 مايو المقبل    فلسطين : العدوان الإرهابي على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    استئناف أشغال إنجاز 250 مسكن "عدل" بالرغاية    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    أكتب لأعيش    الاتحاد لن يتنازل عن سيادة الجزائر    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    شبان "المحاربين" يضيّعون اللقب    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    تفكيك مجوعة إجرامية مختصة في السرقة    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبور يصنع فوز “أيك” بثلاثية ويصبح من أحسن الموزّعين في التشكيلة
نشر في الهداف يوم 08 - 02 - 2010

استغللنا فرصة تواجدنا في “أثينا“، لإعداد روبورتاج ومحاورة العائد إلى صفوف المنتخب الجزائري رفيق جبور، لمتابعة مواجهة فريقه ليلة السبت الفارط أمام متوسط الترتيب نادي “أكسانثي“، وهي المباراة التي أجريت في الملعب الأولمبي وكانت المباراة فرصة لأجل الوقوف على المستوى والمكانة التي يحتلها اللاعب الجزائري في هذا النادي الذي يلعب هذا الموسم الأدوار الأولى بغرض تحقيق مشاركة أوروبية العام القادم، وقد تنقلنا ساعة قبل بداية اللقاء إلى الملعب الذي شهد إفتتاح الألعاب الأولمبية التي أقيمت في “أثينا“ وكانت الليلة باردة وماطرة حتى أن الجو لم يُحمّس الجمهور على الحضور بقوة إلى المدرجات..
استغللنا فرصة تواجدنا في “أثينا“، لإعداد روبورتاج ومحاورة العائد إلى صفوف المنتخب الجزائري رفيق جبور، لمتابعة مواجهة فريقه ليلة السبت الفارط أمام متوسط الترتيب نادي “أكسانثي“، وهي المباراة التي أجريت في الملعب الأولمبي وكانت المباراة فرصة لأجل الوقوف على المستوى والمكانة التي يحتلها اللاعب الجزائري في هذا النادي الذي يلعب هذا الموسم الأدوار الأولى بغرض تحقيق مشاركة أوروبية العام القادم، وقد تنقلنا ساعة قبل بداية اللقاء إلى الملعب الذي شهد إفتتاح الألعاب الأولمبية التي أقيمت في “أثينا“ وكانت الليلة باردة وماطرة حتى أن الجو لم يُحمّس الجمهور على الحضور بقوة إلى المدرجات..
حيث سجلنا تواجد قرابة 15 ألف مناصر تنقلوا، رغم سوء الأحوال الجوية، من أجل مناصرة رفقاء الجزائري جبور الذي دخل كالعادة أساسيا وهو يحمل القميص رقم 10... وقد تم تسهيل مأمورية دخولنا إلى منصة الصحفيين التي تحتوي على كل ظروف العمل المواتية لرجال الإعلام بتخصيص شاشة تلفزيون لكل طاولة تسمح لصحفي وسائل الإعلام المكتوبة من متابعة المباراة في الملعب وتتبع الإعادات واللقطات مباشرة عبر التلفاز الذي وُضع أمامه.
جبّور لا ينسى الفاتحة
دخول لاعبي “أيك” الملعب ألهب المدرجات، حيث يملك هذا النادي جمهورا وفيا، بدليل أن معظمه نزل إلى أسفل المدرجات للإحتفال تحت الأمطار، كما تم إشعال الألعاب النارية كما هو الحال في الملاعب الجزائرية حيث أن طريقة مناصرة اليونانيين تشبه كثيرا الطريقة التي يستعملها الأنصار الجزائريون، ثم أن هناك حماسا طيلة اللقاء واحتجاجات على اللاعبين والحكام في حال قيامهم بخطأ في الميدان، وأهم ما ميز بداية اللقاء هو رفع جبور يديه وقراءته الفاتحة كما هو الحال في كل مباراة.
البداية ل أكسانثي و“بلانكو“ يُعادل
بداية المباراة لم تكن من جانب المحليين، حيث تعددت الأخطاء في دفاع “أيك” إلى غاية تمكن مهاجم “أسكانثي“ من مخادعة الحارس بهدف السبق في (د9)، لكن رد أصحاب الأرض جاء سريعا حيث أعلن الحكم ركلة جزاء لفائدة المهاجم “بلانكو“ الذي تمكن من معادلة النتيجة في (د15) وسط فرحة عارمة للأنصار، بعدها تحركت القاطرة الأمامية ل “أيك“ من خلال تحركات كل من جبور و“بلانكو“ اللذين شكلا خطرا على دفاع المنافس.
كرتان من ذهب والثالثة جاءت بهدف
بيّن جبور خلال المرحلة الأولى أنه يُحسن اللعب في الأروقة وكثير التحرك، حيث يمنح المساحات أمام زملائه الذين يستغلونها للتسجيل أو يُساعدهم من خلال توزيعاته المحكمة، بدليل أنه قدم كرتين حاسمتين ل “بلانكو“ الذي لم يحسن إستغلالهما، لكن الكرة الثالثة والتي كانت على شكل توزيعة نحو القائم الثاني أثمرت هدفا برأسية “ليوناردو“ في آخر دقيقة من الشوط الأول، دفعت زملاءه إلى التوجه نحوه إعترافا بدوره الكبير في تسجيل الهدف.
أصبح موزعا في ظل نقص الإمداد بالكرات
المشكل الذي يعاني منه اللاعب الجزائري هو تكتيكي في فريقه، حيث لا يتحصّل مهاجم “أيك” على كرات كثيرة فيعود في أغلب الفترات إلى الوسط لجلبها والقيام بعمل ثنائي مع زملائه كما كان عليه الشأن في لقطات كانت من صناعة جبور في (د47، د51 ود59)، حيث منح كرات ضيّعها زملاؤه داخل منطقة العمليات. وبالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت ل “أيك”، فقد كان جبور وراء صناعتها بنسبة كبيرة، ما جعله أحسن موزع في هذا الفريق ومن بين أحسن اللاعبين في المباراة.
لم يُكمل المباراة بسبب الحمى
وقد شارك جبور في المباراة وهو مريض، حيث كان يُعاني ليلة اللقاء من الحمى التي أثرت فيه وجعلت المدرب يُعوّضه قبل ربع ساعة عن نهاية اللقاء، حيث قدم جبور مردودا فنيا وبدنيا طيبا يؤكد أنه لم يتأثر من نقص المنافسة وأكد أن مستواه أكبر من اللعب في البطولة اليونانية بشهادة كل المختصين هناك.
خرج تحت تصفيق الجمهور
تعويض جبور في (د76) بعدما ساءت حالته الصحية، خاصة مع تساقط الأمطار، كشف محبة أنصار “أيك” لمهاجم “الخضر“، حيث خصوه بالتصفيقات وهتفوا باسمه عندما كان متوجها إلى غرف تغيير الملابس، كما كان الأنصار يثنون عليه ويشكرونه رفقة أعوان الأمن في الملعب على مردوده، ما يعكس أنه قطعة أساسية وكان له دور في صناعة انتصارات فريقه منها فوز ليلة أول أمس رغم أن الهدف الثالث سجل خمس دقائق بعد خروجه من طرف صاحب الثنائية “بلانكو“.
الصحافة اليونانية حاورته بشأن المنتخب الجزائري
وقد إختارت وسائل الإعلام المرئية وكل القنوات التي غطت اللقاء إجراء حوار مع المهاجم الجزائري عقب نهاية المباراة، ورغم أن جبور لا يجيد اليونانية إلا أنه أجاب عن أسئلة الصحفيين بمساعدة مترجمة، وقد تمحورت أساسا حول عودته القوية ل “أيك” ودعوة المنتخب الجزائري، ما يعكس معرفة الصحافة اليونانية بدور الجزائري في تحسن نتائج فريقه.
سعدان لم يُخطئ عندما قرّر إعادته
مشاركة جبور في مواجهات فريقه بانتظام وتواجده في أحسن لياقته البدنية والمعنوية ستسعد دون شك الناخب الوطني سعدان الذي جدد الثقة في مهاجم “أيك” وعازم عليه لأجل فك عقدة الهجوم الذي يفتقد إلى مهاجم يحسن التهديف ويُساعد زملاءه على التسجيل بفضل تموقعه الجيّد وتوغلاته الذكية في الرواقين، والأكيد أن مهاجم “أيك” مصمم على التألق والبروز في فريقه من أجل البقاء مع “الخضر“، حيث تبقى رهانات المنتخب أهم محفز لجبور مادام أن من يشاهده يلعب في الملعب الأولمبي ل “أثينا“ يدرك أن مستواه أرفع من مستوى هذه البطولة.
----------------
“كنت قادرا على اللعب في كأس إفريقيا بالقلب، لكني احترمت قرار سعدان”
“أخلق رفقة زياني وغزال جوا من المرح من أجل تقليل الضغط، لكن زاوي هو قائد السيمفونية“
--------------
في حوار فتح فيه رفيق جبور قلبه حصريا ل “الهدّاف“، حيث كشف عدة جوانب كانت خفية بخصوص مشواره الرياضي، وضعيته في ناديه “أيك”، كيف تابع نهائيات “الكان” بعد إبعاده عن المنتخب وأمورا أخرى شخصية لم يسبق لهذا اللاعب أن صرح بها في وسائل الإعلام ما عدا “الهدّاف“ التي تنقلت خصيصا إلى “أثينا“ من أجل محاورته وكانت أول جريدة تغطي مباراة يخوضها جبور في البطولة اليونانية.
-----------
أولا، ما هو تعليقك على الفوز المحقق اليوم بثلاثية أمام “إكسانثي“؟
لم ندخل جيدا في المباراة، حيث ضيعنا عدة كرات وكان المنافس أفضل منا بدليل تسجيله هدف السبق، ولكننا تداركنا الأمر وتمكنا من معادلة النتيجة دقائق من بعد وواصلنا اللعب في الهجوم إلى غاية إضافة الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول وهو ما حررنا، أما في المرحلة الثانية فقد تابعت كيف سيطرنا على أطوار اللقاء وكنا قادرين على تسجيل أكثر من ثلاثية، المهم أننا حصدنا النقاط الثلاث.
لاحظنا أنك تحوّلت إلى موزع كرات بدلا عن قناص أهداف في هذه المواجهة، ما هو السبب؟
قبل أن أعود إلى الفريق كنت أصرح بأنني سأساعد “أيك” سواء بتسجيل الأهداف أو مساعدة رفقائي على التسجيل، ويجب أن نعترف بأن مشكل “أيك” هو غياب موزع كرات، كما أنني أقوم بعدة طلبات للكرة التي غالبا لا تصلني بسبب هذا المشكل ولكني أفتح المساحات لزملائي الذين يسجلون الأهداف، وبذلك أكون في كل مرة السبب المباشر في التسجيل أو بشكل غير مباشر من خلال تحركاتي في خط دفاع المنافس الذي تزعزع استقراره وتنظيمه.
لماذا لم تنه المباراة وتم تعويضك قبل ربع ساعة رغم أنك كنت الأحسن في الميدان؟
لقد لعبت المباراة وأنا محموم، ورغم ذلك فقد تمكنت من تقديم مردود طيب طيلة 76 دقيقة كاملة وبعدها لم أقدر على المواصلة حيث تم تعويضي بعدما كنا فائزين.
كيف كان شعورك وأنت تغادر الميدان تحت تصفيق الجمهور؟
ما قام به أنصار “أيك” يؤكد أنهم يعترفون بالعمل الذي أقدمه داخل الميدان حتى وإن لم أسجل، صراحة إنه أمر يشجع ويرفع المعنويات، بالمناسبة علاقتي بجمهور “أيك” ممتازة منذ التحاقي بهذا الفريق حيث لم يبخلوا بتشجيعي في كل مناسبة وأنا أجتهد لرد هذا الجميل في الميدان.
وهل تحسنت علاقتك بالمدرب الصربي الذي أبعدك لثلاثة أشهر كاملة؟
علاقتي بالمدرب لم تتحسن، ولكني فضلت أن أفكر كمحترف وعدت من أجل مصلحة النادي، خاصة وأن الرئيس أعرب عن تمسكه بي ورفض رحيلي خلال “الميركاتو“ الفارط، بعد عودتي تغيرت الأمور بعد التحسن الذي بدا على الفريق منذ عودتي لأنني أؤكد بصراحة أن المدرب محدود تكتيكيا وقد شاهدت كيف أننا نواجه في كل مرة صعوبات بسبب غياب طريقة لعب واضحة، وهو ما جعلني لا أجد راحتي معه خلال الفترة السابقة.
ما هي أهداف “أيك” هذا الموسم؟
“أيك” يلعب في كل موسم المراتب الأولى، حيث نسعى لتحقيق مرتبة تسمح لنا بلعب رابطة أبطال أوربا أو على الأقل كأس الاتحاد الأوربي، لم يبق للفريق إلا هذا الرهان في الموسم الجاري بعدما أقصينا من كأس اليونان، أتمنى أن نصل إلى هذا الهدف ونكمل الموسم في مرتبة مؤهلة لمنافسة أوروبية.
ما هي الأندية التي كنت على وشك الانضمام إليها خلال “الميركاتو“ الفارط؟
لقد وصلتني عدة عروض من إنجلترا، فرنسا وألمانيا، لكن رئيس الفريق رفض تحويلي رغم أنني كنت قد اتفقت بشكل نهائي مع فريق ألماني، حيث قال الرئيس بالحرف الواحد: “في أيك هناك جبور ثم يأتي الآخرون”.
من هو هذا النادي الذي كنت على وشك الالتحاق به؟
سأكشف عن اسمه لأول مرة... إنه نادي “فرانكفورت“ الذي كنت سأحمل ألوانه لولا رفض رئيس “أيك”، لقد فضلت البطولة الألمانية لأنها تلائمني.
لنتحدث عن الخبر المفرح بعودتك إلى النخبة الوطنية بمناسبة التربص القادم، ما هو شعورك؟
أنا أفتخر دائما بتلبية نداء الوطن ولا تتصور معزة الدفاع عن الألوان الوطنية بالنسبة لي، الجزائر عزيزة عليّ (قالها بتأثر)... ولكنني لم أتفاجأ بهذا القرار لأنه كان مبرمجا بالتنسيق مع الناخب الوطني سعدان الذي كان دائما يثق في إمكاناتي وطالبني فقط بتحسين لياقتي باللعب بانتظام خصوصا وأنني سأكون حاضرا في التربص الإعدادي لمباراة صربيا في الثالث من مارس القادم، أعتبر الأمر مجرد عودة إلى البيت لأنني أعرف كل اللاعبين بل هناك لاعبين أعرفهم منذ عشر سنوات كاملة أي قبل التحاقي ب “الخضر“ على غرار يبدة، صايفي، بلحاج، زياني وآخرين.
صراحة، كيف كان إحساسك بعد إبعادك عن قائمة المشاركين في “الكان“؟
لم أهضم غيابي عن هذا الموعد باعتبار أنني شاركت في التصفيات وكان حلمي أن أشرف بلدي في هذا المحفل الكروي القاري، كنت في وضع الذي بنى بيتا وبعدها أتى شخص آخر وسكنه، لأنني كنت أعتبر لعب “الكان“ ثمرة المجهودات التي قدمتها خلال التصفيات، ولكن للأسف المدرب سعدان فكر كمدرب له خبرة وأراد الأكثر استعدادا وأنا لاعب شاب وطموح أفكر في تشريف الألوان الوطنية، ورغم ذلك فقد تقبلت الأمر لأنني كنت مقتنعا بأن الناخب الوطني يثق في إمكاناتي بدليل أنه استدعاني في أول فرصة بعدت عدت إلى المنافسة ولو لم يكن بحاجة إلي لتركني ضمن القائمة ولكنه طلب مني أن أجهز نفسي بدنيا رغم أنني كنت مستعدا للعب “الكان“.
وهل كنت قادرا على المشاركة في “الكان“ وأنت تعاني من نقص المنافسة؟
نعم، لقد كانت لدي إرادة لأقدم أحسن ما لدي، حيث لا أحتاج إلى تحضير وإنما ب “القلب” أعوض أي نقص في هذا الجانب، أعرف جيدا إمكاناتي والدليل أنني في أول مباراة مع “أيك” قدمت مردودا كبيرا وشاركت طيلة 90 دقيقة وكأنني لم أتوقف، ولكن الذي حدث حدث ولا أريد العودة إلى الوراء.
هل تابعت مشوار زملائك في “الكان“، وما رأيك في المرتبة المحققة؟
أعتبر مشوار “الخضر“ مشرفا، حيث تمكنا من بلوغ الدور نصف النهائي، وقد أدينا مواجهات كبيرة ومستوى عال خاصة أمام كوت ديفوار، كما كانت هناك بعض النقائص يكون المدرب الوطني قد لمسها وهو من سيصححها، لا يمكنني أن أقيّم أداء “الخضر“ لأنني لم أتمكن من متابعة كل المواجهات حيث تزامن بعضها مع توقيت التدريبات أو مباريات البطولة، فقد تابعت مواجهة مالي وكوت ديفوار.
ومباراة نصف النهائي أمام مصر.
لا تذكّرني، لقد فضّلت مشاهدة اللقاء بمفردي لأنها بالنسبة لنا مباراة خاصة، حيث لم أحتمل متابعتها وأنا بعيد عن الميدان، لقد ذرفت الدموع بمجرد أن أعلن الحكم ركلة جزاء ضد حليش لأنني أيقنت بعد إشهاره البطاقة الصفراء الأولى أن الحكم سيحطمنا، كدت أحطم التلفاز من شدة الغضب لأنني بصراحة لا أقبل أن أهزم برباعية ولكن الحكم حطم معنويات اللاعبين منذ بداية اللقاء.
هل كنت ستتصرف هكذا لو كنت في الملعب؟
لا، لقد كنت في البيت مناصرا فقط ولكن لو كنت في الميدان لكنت سأتصرف بكل إحترافية وأرد على الحكم في الميدان.
هناك من إنتقد عدم تحكم لاعبينا في أعصابهم خلال تلك المباراة على غرار شاوشي الذي اعتدى على الحكم، ما قولك؟
كيف أشاد المتتبعون باحترافية لاعبينا أمام كوت ديفوار، حيث عادوا في النتيجة وتحكموا في أعصابهم ليصبح اللاعبون نفسهم ناقصي تجربة يومين من بعد. لقد عانينا كثيرا خلال التصفيات من مثل هذه الأمور غير الرياضية ولا تنس أن المنتخب مشكّل من لاعبين ينشطون في أوربا وغير متعوّدين على هذه الأساليب، أما شاوشي فهو شاب وغير متعوّد على مثل هذه المنافسات مقارنة بڤاواوي، ويجب ألا نحطمه بسبب ما حدث في مباراة مصر وهو الذي كان بطلا شهرين من قبل في السودان، يجب أن ننصحه ونسانده في مثل هذه الظروف الصعبة خاصة أن هذه “الكان“ ضيعت عليه فرصة الاحتراف في أوربا... عليه فقط أن يتحكم في أعصابه مستقبلا.
هناك من إنتقد غياب فعالية المهاجمين، خاصة غزال الذي صام عن التهديف؟
رغم أن غزال لم يتمكن من التسجيل إلا أنه قام بعمل بدني كبير وكافح في كل المباريات وقدم خدمة للمنتخب لأنه كان يفكر في الفريق وليس في التسجيل، يجب ألا نلومه لأنه لعب معزولا، أظن أنه لولا إصابة صايفي الذي يملك خبرة وقادر على صناعة الفارق بمهارته لكان سيقدم رفقة غزال وجها أفضل في الخط الأمامي، من جهتي سأحاول أن أقدم الإضافة المرجوة للهجوم في المواعيد القادمة ولن يكون هناك أي مشكل في هذا الجانب بإذن الله.
ما رأيك في اختيار صربيا لتحضير المونديال يوم 3 مارس القادم؟
المنتخب الصربي فريق أوربي قوي يجب ألا نستصغره لأنه تمكن من التقدم في فوج فرنسا بعدد معتبر من النقاط، وهو يضم مجموعة من اللاعبين الشبان والذين أصبحوا محل طلب الأندية الأوربية خاصة المدافع القوي “ديديتش“ الذي يشكل حصنا قويا في الدفاع، وعلى هذا الأساس فإن مواجهة 3 مارس ستكون أفضل اختبار لتحضير المونديال وبشكل خاص مواجهة سلوفينيا.
ستعود إلى ملعبك المفضل 5 جويلية، ما قولك؟
أولا يجب أن نعرف إن كان المدرب سعدان سيمنحني الفرصة للعب المباراة (يضحك)، لقد كانت آخر مواجهة لي أمام أورغواي حين سجلت هدفا بعد تمريرة من رفيق صايفي، هذا الملعب هو حديقتي وهو من أروع الملاعب بالنسبة لي خاصة أمام جمهور متحمس كالجمهور الجزائري الذي أضرب له موعدا يوم 3 مارس لنفرحه ولم لا أسجل هدفا في مرمى صربيا أدشن به عودتي.
ألا تتخوّف من أول منافس لنا في المونديال وتكرار سيناريو مالاوي في “الكان“؟
لا أعتقد ذلك، لأن الظروف مختلفة تماما بين أن تلعب في ملاعب سيئة وتحت درجة حرارة عالية ورطوبة، وما سيكون عليه الحال في جنوب إفريقيا، سنحضر في ظروف أحسن والملاعب ستكون أفضل في جنوب إفريقيا ناهيك عن المناخ المناسب، كما ستكون الرغبة والحافز كبيرا عند اللاعبين لأن حمل ألوان الجزائر في هذا العرس الكروي شيء رائع، وعن سلوفينيا أعترف أنها ليست منافسا كبيرا في هذه المجموعة ولكنها حققت مشوارا طيبا خلال التصفيات وأقصت روسيا، كما أن الكرة الأوربية تطورت كما هو الشأن مع الكرة الإفريقية وسلوفينيا تملك مثل المنتخب الجزائري منتخبا شابا وطموحا، الأكيد أننا سنحاول أن نصنع الفارق في هذه المباراة لأن الخطأ في كأس العالم ممنوع إذ لا مجال لاستصغار أي منتخب في هذا المستوى العالي.
وماذا عن المباراة المنتظرة أمام إنجلترا؟
يجب ألا نركز على مواجهة واحدة وتحديدا مباراة إنجلترا، نحن نحضر لأول موعد أمام سلوفينيا وهدفنا الفوز بأول مباراة وبعدها سنسير اللقاءين المتبقيين واحدا بواحد دون أن نخصص حديثنا أو تركيزنا على مباراة إنجلترا، علما أن المباراة الأولى لها أهمية كبيرة لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني.
هل أنت متفائل بقدرة الجزائر على التأهل للدور الثاني وتحقيق المفاجأة؟
إذا لم نسافر ونحن متفائلون بالتأهل فلماذا نشارك في المونديال؟، نملك فريقا برهن في المواجهات الكبيرة على أنه قادر على الوقوف أمام أي منتخب وهدفنا هو محاولة التأهل وفرض طريقة لعب جيدة في جنوب إفريقيا، والعامل الذي ينقص عنا الضغط هو أننا لن نشارك في ثوب المرشح وهو ما قد يساعدنا على تحقيق المفاجأة والبروز بوجه كبير.
اختار قراء “الهدّاف“ يبدة أفضل لاعب في “الكان“، متبوعا ب بوڤرة في عملية سبر الآراء، ما تعليقك؟
— لقد اكتشفتم يبدة في دورة أنغولا والنتائج منطقية، لكني أعرف حسان منذ ترعرعنا سويا في “أوكسير“ قبل أن يلتحق بفريق كبير في البرتغال هو نادي “بنفيكا“، ليتم إختياره أحسن لاعب في هذا البلد. لقد كنت من اللاعبين الذين ناضلوا ليلتحق ب “الخضر“ ليس لأنه صديقي بل لأنه موهبة وقادر على التألق في أي ناد كبير في أوربا، أما بوڤرة فهو من أقوى اللاعبين رغم تواضعه وحضوره البدني القوي جعل أنصار “ڤلاسڤو“ يعشقونه وقد أدى معهم موسما كبيرا وهو يستحق كل التتويجات التي تحصل عليها، لكني أريد الحديث عن لاعب ثالث...
تفضّل.
اللاعب الذي تطوّر كثيرا في المجموعة والذي لم أكن أعرفه هو حليش الذي يجب ألا نحكم عليه بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها، لقد أبان عن إمكانات تسمح له بأن يكون من أحسن المدافعين أوروبيا لو يواصل بنفس الجدية.
وما رأيك في المهاجم الجديد زياية الذي لم يبرز في “الكان“؟
أظن أن بعض العوامل لم تساعده على التأقلم مع المجموعة، حيث فرض عليه ضغط شديد من قبل الصحافة والمختصين، كما أنه دخل في المنافسة مباشرة دون أن يلعب مواجهات ودية وينسجم مع الفريق وهو ما يكون قد أثر في مشاركته، يجب أن يكون إدماجه تدريجيا والمؤسف أن “الكان“ ضيعت عليه فرصة الاحتراف في أوربا.
وماذا عن مردود مراد مغني العائد من إصابة؟
مغني هو اللمسة الفنية ل “الخضر“ نظرا لأنه يحسن المراوغة وله مهارات كبيرة، إنه لاعب أحبذ اللعب إلى جانبه لأنني وجدت ضالتي معه في أول مواجهة مع بعض وكان ذلك أمام الأروغواي، ومع مرور المباريات سيفرض نفسه بشكل أفضل لأنه موهبة حقيقية.
ما رأيك في استدعاء لحسن إلى التربص القادم؟
ما دام لحسن يلعب في أحسن بطولة في العالم وفرض نفسه في فريقه، فإن هذا يعني أنه لاعب كبير و“الخضر“ بحاجة إليه لأنه سيقدم الإضافة، وبعد كل ما أثير في هذا الشأن يجب أن نعترف بأنه لم يعد هناك مجال للعاطفة لتحضير المونديال إذ لابد من جلب أحسن اللاعبين لأنه يتوجب على الجزائر أن تهتم بالجانب الرياضي وليس بالعاطفة، فالمدرب ضحى بي لأنه وجد بأنني غير جاهز بدنيا وتقبلت قراره رغم مرارته.
سنطرح عليك أسئلة مباشرة ونطلب منك إجابات مباشرة، ما هو طبقك المفضل؟
كل ما تحضّره لي والدتي، لأنها تحسن طهي المأكولات الجزائرية.
وما هو الطبق الذي تحسن طهيه؟
أحسن الطهي وأغامر بخلط بعض الأطباق، ورغم ذلك إلاّ أنني أنجح في إبداع بعض الأطباق... زملائي في المنتخب يعلمون ذلك.
يقال إنك الأكثر مزاحا ومرحا في المنتخب، هل هذا صحيح؟
صحيح (يضحك)، أنا شخص أحب المرح والنكت مع زملائي لأننا مجموعة متكاملة وأصدقاء وذلك حتى نقلل من ضغط التربصات، ولكن هناك فنانون آخرون.
من على سبيل المثال؟
هناك كريم زياني، غزال وزاوي قائد سيمفونية النكت المحلية، وهو ما يسمح لنا بالابتعاد عن الضغط الموجود في التربصات ويساهم في تلطيف الأجواء في الفريق.
ما نوع البرامج التي تشاهدها؟
أتابع كل البرامج الرياضية التي تهتم بالبطولات الأجنبية، أشاهد أفلام السينما والمسلسلات ولكني أفضل البرامج التثقيفية لأن الله وهبنا عقل ولابد من تزويده بالمعلومات.
كم لغة تُجيد؟
أجيد خمس لغات هي الفرنسية، الإسبانية، اليونانية، الإنجليزية والعربية.
لماذا تفضّل الحديث معنا بالعربية؟
لأنه لا تتاح لي الفرصة للحديث كثيرا هنا بالعربية، فأستغل فرصة تواجد إ بن بلدي لأحدثه بلغة “البلاد” لأنني متعلق جدا بكل ما هو جزائري.
لباسك المفضّل.
أفضل كل الألبسة التي أجد فيها راحتي، خاصة “الجينز” وأعمل لأكون في كل مرة شابا وسيما (يضحك).
هل أنت من النوع الذي يعاكس النساء أو هو معاكس من طرفهن؟
لا، أنا لست من الشباب الذي يعاكس لأنني خجول، ولكن باعتبار أنني لاعب معروف هناك عروض زواج وهو ما جعلني أفكر في الزواج.
ماذا تشترط في زوجتك المستقبلية؟
أهم ما اشترط فيها هو الدين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بذات الدين أي ولا يهمني المظهر، وفي هذا الإطار أفكر في الارتباط بفتاة جزائرية من أجل أن تربي أبنائي كما ربتني والدتي.
ما هو البلد الذي تريد زيارته؟
أريد زيارة قطر، بل أفكر في الإستقرار بهذا البلد في آخر مشواري، لأنه بلد مسلم، وإذا تحسّنت الظروف فقد أستقر في الجزائر لأنني سئمت البحث عن محل لبيع اللحم الحلال أو مسجد لأداء الصلاة، حيث أن المسجد هنا بعيد جدا، أريد أن يكبر إبني في بيئة مسلمة وليس في بلد لا توجد فيه قيم دينية.
كيف استقبل اليونانيون إرتداءك الكوفية تضامنا مع غزة؟
— هي حرب من أجل المسلمين، ورغم تواجد عدد كبير من الشيوعيين في “أثينا“ إلا أنهم تقبلوا الأمر، هو أقل ما يمكن أن نعبر به عن مساندتنا لأشقائنا في فلسطين لأن الإسلام هو دين سلام ولابد أن نعبر بمواقفنا بطرق حضارية والأمر يشمل كذلك إخواننا في الشيشان وكوسوفو الذين يعانون كذلك... نحن نحاول مساعدتهم بأضعف الإيمان.
هل تفكر في أداء عمرة؟
كانت هناك فكرة أداء عمرة جماعية مع لاعبي “الخضر“ خاصة نحن اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا، ولكن المشروع لن يتحقق بسبب تحضيرات المونديال، هذه الأمور على كل لاعب أن يقوم بها شخصيا لأنك لن تستطيع فرض مثل هذه الأمور على الجميع.
بوتفليقة.
هو من ساهم في نهضة الجزائر وهو الرئيس بأتم معنى الكلمة.
أم درمان.
هي الفرحة حيث لم أشاهد في حياتي جمهورا وفيا كالذي تنقل إلى السودان.
الفريق الوطني.
الوطن.
1 نوفمبر.
الرجال.
5 جويلية.
مفخرة كل جزائري.
من سمّاك رفيق زهير؟
أمي هي من أطلقت عليّ إسم رفيق بالنظر إلى شخصية لبنانية معروفة، أما زهير فقد حلمت صديقة الوالدة بأنها ستضع مولودة وتسمّيها زهيرة ولكني ولدت لتقرر والدتي أن تطلق عليّ إسم زهير.
المدينة التي ترتاح فيها.
العاصمة هي المدينة التي حافظت على تقاليدها وهناك ريحة البلاد في هذه المدينة الكبيرة، كما أحب الشلف التي تعتبر مسقط رأس عائلتي وهي تذكرني بجذوري.
ما هي البطولة التي تريد أن تنشط فيها؟
البطولة الإسبانية، ولم لا اللعب في فريقي المحبوب “البارصا“؟
ما هي نقاط قوتك وضعفك؟
نقطة ضعفي أنني لست أنانيا أمام المرمى وهو ما يجعلني لا أقذف تجاه المرمى بل أقدم الكرات لزملائي وهو ما يجب أن أحسنه باعتباري مهاجما، قوتي في لعبي دون كرة واللعب في الرواقين.
هل شعرت بالخوف بعد رشقكم بالحجارة في القاهرة؟
لم أفزع كثيرا لأنني تعرضت لنفس الأمر عندما لعبت مع “بانانيوس“، حيث رشقونا بالحجارة في الطريق السريع، يجب أن أثني على زملائي لأن الجزائر كسبت فريقا من الشجعان، لقد كنت أفضل أن نفوز في مباراة القاهرة بعد كل ما حدث وكانت لدي رغبة قوية في لعب المباراة، ولكن المكافأة جاءت في السودان ولن أنسى تلك صور الفرحة بدليل أنه اقشعر بدني وأنا أحدثك عن تلك المواجهة.
بم تعد الجزائريين خلال المونديال؟
أن ندافع عن ألوان الجزائر العزيزة وأفرحهم بالأهداف لأنني لن أنسى الاستقبال والفرحة العارمة عقب عودتنا من السودان، وهو ما يحفزنا لتكرار تلك المظاهر بمناسبة المونديال.
بم تختم؟
أوجه تحياتي إلى كل زملائي في المنتخب خاصة غيلاس وبن حمو اللذين غابا عن المنتخب، أتمنى أن أوفق مع “الخضر“ ونشرف الجزائر لأننا نعتز بالانتماء إلى هذا الشعب وشكرا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.