اكتفى شباب بلوزداد بتعادل سلبي أول أمس أمام اتحاد العاصمة، في أول "داربي" عاصمي في مرحلة الإياب، وكان البلوزداديون يعولون كثيرا على تلك المباراة من أجل الاقتراب من رائد الترتيب وفاق سطيف.. الذي تقلص إلى أربع نقاط، في وقت كان الفوز سيسمح للشباب بتقليصه إلى نقطتين. وأعرب أبناء العقيبة عن أسفهم من تضييع الفرصة التي جعلته الخاسر الكبير في الجولة 20، في انتظار الجولة القادمة التي ستكون فاصلة بشأن البقاء في سباق البطولة والتنقل الذي ينتظر الشباب إلى سعيدة. ثالث تعثر على التوالي والثاني داخل الديار وواصل الشباب إهدار النقاط بتعادله أول أمس أمام الإتحاد في ملعب 5 جويلية الثاني داخل الديار، باعتباره كان المستقبل في "داربي" اتحاد العاصمة ويضاف إلى تعادله السابق مع وداد تلمسان في ملعب 20 أوت، والثالث على التوالي بعد الخسارة أمام مولودية وهران. ويمكن القول إن الشباب كان الخاسر الكبير في الجولة الماضية، بعدما أهدر أربع نقاط في عقر داره كانت ستضعه مع وفاق سطيف في ريادة الترتيب. ويبدو أن الشباب يمر بفترة فراغ في الأسابيع الأخيرة، بعد الانتفاضة التي حققها في الجولة 11 إلى غاية مباراة وداد تلمسان في الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب. الشباب قدم شوطا أول ممتازا وتسرع في الشوط الثاني وبالرغم من التعادل إلا أن الأداء كان في المستوى واللاعبون قدموا مباراة مقبولة، وكان بإمكان أن يخرج بكامل الزاد لو أحسن رفقاء عمور استغلال الفرص التي أتيحت لهم خاصة في الشوط الأول، أبرزها لقطتا إسلام سليماني في (د26) حين خرج وجها لوجه مع زماموش، الذي عرف كيف يتصدى لقذفته قبل أن يعود في (د38) ويسدد كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها زماموش إلى الركنية. ولم يتمكن النادي البلوزدادي من تجسيد سيطرته في الشوط الثاني، رغم بعض المحاولات من سليماني، ربيح وعمور بسبب التسرع في بعض الأحيان وقلة التركيز اللذين حالا دون ترجمتها إلى أهداف، إضافة إلى الكرات الضائعة من اللاعبين وهو ما اعترف به المدرب جمال مناد عقب نهاية المباراة. الهجوم يفشل في التسجيل للمرة الثالثة وبالحديث عن الفرص الضائعة فهذا يقودنا إلى تسليط الضوء على الهجوم، الذي فشل في التسجيل للمرة الثالثة على التوالي بالرغم من الفرص التي أتيحت للمهاجمين، وهو ما حدث في مبارتي وداد تلمسان ومولودية وهران. وبالرغم من دخول خرباش قي الشوط الثاني إلا أن الأمور بقيت على حالها ولم تأت بجديد، وسيكون على مناد إيجاد الحل المناسب في المباريات المقبلة باعتباره مهاجما وهدافا قبل كل شيء، ولو أن البعض تحفظ على الاعتماد على سليماني مهاجما وحيدا وكانوا يتوقعون إشراك عمرون أو أوديرة مع مرور الوقت، إلا أن مناد بدا كأنه أراد الحفاظ على وسط الميدان بعد التغييرات التي قام بها إيغيل، بإقحامه فرحات وبوعلام وهو ما جعله يضحي بلاعبه بوكرية ويشرك خرباش. لا بد من الفوز على سعيدة في الجولة المقبلة وسيكون الشباب مطالبا بالتدارك في المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة، التي عادت بخسارة أول أمس من العلمة أمام "البابية"، وهو ما يبقيها في المرتبة ما قبل الأخيرة، ويتوقع النادي العاصمي أن تكون المواجهة صعبة بما أن مولودية سعيدة مطالبة بالفوز من أجل الابتعاد عن منطقة السقوط. وسيكون الشباب الوحيد من ثلاثي المقدمة الذي سيلعب خارج الديار، حيث يستقبل وفاق سطيف ضيفه جمعية الخروب، جمعية الشلف ستستقبل مولودية الجزائر واتحاد العاصمة سيستضيف وداد تلمسان، ولا ننسى شبيبة بجاية التي تتخلف بنقطتين عنو الشباب التي ستستضيف على ميدانها شباب باتنة. ============================ مناد: "لا نلعب على اللقب سنلعب فقط الأدوار الأولى" أكد جمال مناد مباشرة بعد نهاية اللقاء أمام اتحاد العاصمة أنه لم يكن راضيا عن الأداء المقدم من طرف لاعبيه، واعترف أن فريقه لم يكن في يومه بالمقابل تفادى الحديث عن ضياع اللقب بسبب هذا التعثر، حيث اعتبر أن هدف النادي ليس اللقب ومن غير المعقول الحديث عن هذا الأمر، وقال: "لا يمكن الحديث عن هذا الأمر، نحن لا نلعب اللقب يجب أن ننزع هذه الفكرة من رؤوسنا تماما، نحن نلعب الأدوار الأولى يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا ونكون واقعيين، أهدافنا أيضا يجب أن تكون واقعية، وبالتالي سنعمل على مواصلة المشوار بالوتيرة نفسها". "اللقاء كشف فرقا واضحا في المستوى" وعن اللقاء دائما أكد مناد أن المواجهة كشفت فرقا في المستوى بين الاتحاد والشباب، مؤكدا أن المنافس عرف كيف يسير اللقاء وأنه مرشح للعب على اللقب، بينما الشباب لم يظهر بالمستوى المطلوب، وقال: "صراحة مواجهة اليوم (الحديث أجري أمس) كشفت عن فرقا واضحا في مستوى الفريقين، لقد اتضح أن المنافس يلعب فعلا على اللقب ولديه الإمكانات للعب على هذا الهدف، بالمقابل لم نطهر نحن بالمستوى المطلوب منا رغم تقديمنا بعض العروض، المهم أننا لم نخسر وأعتبر الأمر نصف تعثر بما أن اللقاء لعب بميداننا". "لم نعرف كيف نحافظ على الكرة جيدا وكدنا ننهزم" مناد الذي بقي فترة طويلة في غرف حفظ الملابس مع لاعبيه بعد نهاية اللقاء، حيث لامهم كثيرا على المستوى الذي ظهروا به دون شك، واتضح أنه كان غاضبا مما شاهده من لاعبيه، بالمقابل كان واقعيا أيضا، وقال: "صراحة لم نعرف كيف نسير اللقاء، فقد بدأنا جيدا في الشوط الأول لكننا كنا خارج الإطار في الشوط الثاني، لم نلعب بالشكل المناسب ولم نعرف حتى كيف نحافظ على الكرة، عكس الاتحاد الذي سيطر على الكرة جيدا وعرف كيف يحتفظ بها، صراحة كدنا ننهزم في هذه المواجهة خاصة بعد الفرصة الأخيرة التي أتيحت للمنافس في اللحظات الأخيرة والتي ضيعها لحسن حظنا". "ضيعنا فرصا كثيرة وكنا قادرين على الفوز" مناد لم ينسى أيضا أن يتحدث عن الجانب الإيجابي لهذه المواجهة وما قدمه الفريق خاصة في الشوط الأول، حيث صنع لاعبوه بعض الفرص الخطيرة التي أكد أنها كانت قادرة أيضا على منح النادي الفوز، وقال: "رغم أننا لم نكن في أحسن أحوالنا إلا أننا كنا قادرين على الفوز أيضا، حيث ضيعنا فرصا كثيرة خاصة في الشوط الأول، لو سجلت واحدة كان من الممكن أن تمنحنا النقاط الثلاث، الأداء لم يكن سيئا على طول الخط، لكن لم نظهر بالمستوى المطلوب، والمستوى العام للقاء كان متوسطا وهذا شيء جيد للأنصار الذين تنقلوا". "هذا التعثر لن يؤثر فينا وسنواصل بالعزيمة نفسها" وعن هذه النتيجة السلبية والآثار التي يمكن أن تشكلها في الفريق، كشف مناد أنه غير متخوف من هذا الأمر رغم أن الشباب تنتظره لقاءات صعبة للغاية، حيث سيتنقل إلى السعيدة قبل أن يستقبل النصرية في "داربي" آخر وسيسافر بعدها إلى عين الفوارة لمواجهة الوفاق، وأكد مناد أن فريقه قادر على الخروج بسلام من هذه الوضعية، وقال: "نعم نعرف أننا ضيعنا نقطتين ثمينتين، ولكن هذا التعثر لن يؤثر فينا سنلعب بإمكاناتنا في المواجهات المتبقية، ندرك أن مهمتنا صعبة للغاية خاصة في المواجهات الثلاث القادمة، ولكن الأمر ليس مخيفا، نحن قادرون على تسيير الوضع وسنعلب مواجهة بمواجهة الأهم أن نواصل بالعزيمة التي كنا نلعب بها منذ البداية". "هناك أشياء يجب أن تصحح" ودائما عن مستقبل الفريق كشف مناد أنه يعرف جيدا أنه توجد الكثير من الأشياء السلبية في التشكيلة، والتي سجلها وسيعمل على تصحيحها في اللقاءات القادمة، فالفريق سجل 3 تعثرات متتالية وبالتالي لا يمكن أن يمر هذا مرور الكرام على الطاقم الفني، وقال: "لقد تعثرنا 3 مرات على التوالي وهذا أمر سلبي للغاية، أعرف جيدا أنه توجد بعض النقائص في التشكيلة وسنعمل على تصحيحها في المستقبل القريب، لدينا الحلول اللازمة والأهم أننا نعترف بأخطائنا". "مشكلة الهجوم سببها نقص التركيز لأننا نصنع الفرص ولا نسجلها" كما تحدث مدرب الشباب عن المشكلة الأساسية التي وقفت في وجه التشكيلة في اللقاءات الثلاثة التي تعثر فيها، وهي عدم تسجيل أهداف وهو أمر مقلق، ولكن مناد أكد أن المشكلة تكمن في التركيز وليس مشكلة الهجوم في حد ذاته، وقال: "لم نسجل في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، وهذا أمر غير مقبول ولكن المشكلة ليست في الهجوم أو النهج الهجومي، المشكل يكمن في التركيز، لأننا نصنع فرصا ولكننا لا نسجلها وهذا يعني أن التركيز غائب، الأمر مقلق ولكنه ليس خطيرا". "احتججت على الحكم لأن قراراته كانت خاطئة" وفي إجابته عن سبب احتجاجه على الحكم في مواجهة الاتحاد، كان مناد مباشرا كعادته وكشف بصراحته أنه لم يكن مقتنعا بقرارات الحكم في الكثير من المرات، وهو ما جعله يحتج بتلك الطريقة، وقال: "احتججت كثيرا على الحكم لأن قراراته كانت خاطئة في الكثير من الأحيان، وهو أمر يثير الأعصاب ولا يمكن أن تتحكم في نفسك طوال اللقاء، هذا أمر غير معقول". ============================= سليماني يقدم أفضل مبارياته وأوسرير تألق أمام أنظار كاوة كشف "الداربي" العاصمي عن تألق هداف شباب بلوزداد إسلام سليماني، الذي قدم مباراة كبيرة أول أمس وكان أحد أفضل اللاعبين على أرضية الميدان، بعدما صال وجال وأظهر حماسا في اللعب وكاد يسجل في ثلاث مناسبات لولا الحارس زماموس، الذي أبعد الكرة في مناسبتين (د26)و(د38) وخانه الحظ في الشوط الثاني عندما مرت كرته خارج الإطار. وكسب سليماني المزيد من النقاط لصالحه ولو أن الفعالية خانته مرة أخرى ولم يتمكن من الوصول إلى الشباك وتكرر معه سيناريو وداد تلمسان. أداؤه كان رسالة إلى حليلوزيتش ويمكن القول إن أداء سليماني أول أمس بمثابة رسالة إلى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي وضعه في قائمة الاحتياطيين الخاصة بلاعبي المنتخب الوطني الذين سيواجهون غامبيا، حيث كان الجميع يأمل رؤية هداف الشباب في تنقل "الخضر" إلى بانجول بعدما تلقى الدعوة في وقت سابق، إلا أن البوسني فضل استدعاء عودية، مطمور، شعلالي وبوعزة. وقد يكون أداء سليماني أفضل رد للناخب بعدما كشف اللعب عن مردود مميز قد يشفع له في المستقبل. أوسرير قدم أفضل مباراة ولم يكن سليماني الوحيد الذي تألق في "الداربي" العاصمي، ولكن أيضا الحارس نسيم أوسرير الذي ساهم بقسط كبير في عودة فريقه بالتعادل، لأن الشباب مثلما ضيع فرصا للتسجيل والفوز ب"الداربي" كان يمكن أن يخسر المباراة بسبب الفرص التي أتيحت للإتحاد في بداية المباراة أمام مكلوش ببراعة تصدى له في فرصتين متتاليتين، وفي نهايتها كاللقطة التي خرج فيها بوعلام وجها لوجه معه وصد قذفته وعادت الكرة إلى بوعزة وصدها في مناسبتين منقذا فريقه من خسارة حقيقية، جعلته ثاني أحسن لاعب في التشكيلة البلوزدادية رفقة سليماني. خبرته صنعت الفارق أمام أنظار كاوة وكان تألق أوسرير أمام أنظار مدرب حراس المنتخب الوطني كاوة، الذي تنقل من أجل معاينة حارس اتحاد العاصمة زماموش الذي وضعه في القائمة الاحتياطية رفقة سليماني، غزال وغيلاس. والأكيد أن كاوة يكون قد دوّن في مفكرته تألق أوسرير الذي أظهر خبرة كبيرة أمام نجوم الإتحاد، وجعلت البلوزداديين يتأسفون لعدم إدراج اسم أوسرير في مفكرة الناخب الوطني، خاصة أنه قدم مباريات في المستوى في الجولات الأخيرة وكان وراء النتائج الإيجابية التي حققها الشباب. ========================= سبعة غيابات في حصة أمس ومناد يثني على أداء لاعبيه عرفت حصة أمس التدريبية غياب سبعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من بن عبد الرحمان، عبدات، سليماني، بن علجية، عوامر، مكحوت ولحمر عبو، حيث كانت الحصة مخصصة للاسترجاع والتخلص من التعب الذي نال من اللاعبين، بعد "الداربي" العاصمي أمام اتحاد العاصمة أول أمس واكتفى مناد ببرمجة حصة خفيفة. خمسة لاعبين يعانون من الإصابة وكان اللاعبون قد برروا غيابهم عن التدريبات بالإصابة، على غرار الثنائي بن عبد الرحمان- عبدات الذي شارك رغم الإصابة جعلته اللاعبان يضطر للغياب أمس من أجل مواصلة العلاج. كما برر سليماني وبن علجية غيابهما عن التدريبات بسبب تعرضهما لإصابة في "الداربي" بعد التدخلات الخشنة من لاعبي الإتحاد التي احتج عليها مناد كثيرا. ولا يزال يعاني مكحوت من إصابته في العضلة المقربة التي كادت تحرمه من "الداربي" ولا يزال متأثر منها، في حين برر لحمر عبو غيابه بتعطل سيارته ما حال دون وصوله إلى التدريبات. مناد تحدث مع الحاضرين ورفع معنوياتهم واستغل مدرب الشباب الفرصة من أجل الحديث مع اللاعبين الذين حضروا الحصة التدريبية، حيث توقف عند "الداربي" العاصمي والتعادل الذي فرضه الإتحاد على الشباب. وحاول مناد رفع معنويات لاعبيه عندما أكد لهم بأنهم قدموا مباراة في المستوى، وكما كان بإمكانهم الفوز ب"الداربي" كان يمكن أن يخسروا المباراة، مؤكدا أن في هذا "الداربي" وأن الفوز والخسارة موجودان، رافعا معنويات لاعبيه الذين تأثروا بالتعثر الثالث على التوالي. أثنى على أدائهم وطالبهم بالتدارك لاحقا ولم يتردد مناد في الثناء على لاعبيه وعلى المردود الذي ظهروا به في "الداربي"، مؤكدا لهم أنهم قدموا ما عليهم على أرضية الميدان وكانوا في المستوى وأن التعادل لا يقلل الوجه الذي ظهروا به. وطلب مناد بعدها من أشباله نسيان "الداربي" والتركيز على المباراة المقبلة، التي ستكون في كأس الجمهورية أمام سيدي سالم هذا السبت في ملعب 20 أوت من أجل مواصلة مغامرة الكأس بنجاح. وحاول مناد إبعاد الضغط عن لاعبيه بعد "الداربي" عندما أكد لهم أن التعادل نصف تعثر، قبل أن يوجه رسالة للأنصار أن ينزعوا فكرة التنافس على اللقب. =================== معمري: "المدرب لم يشأ المغامرة بإشراكي" أكد قائد شباب بلوزداد كريم معمري أن عدم مشاركته أساسيا في "الداربي"، راجع لقرار المدرب جمال مناد الذي رفض المغامرة بالدفع به أساسيا وهو عائد من إصابة، وقال في هذا الصدد: "لم أشارك في المباراة لأن المدرب رفض المغامرة بإشراكي أساسيا، وأنا أفتقر للمنافسة وعدت حديثا إلى التدريبات، وفضل إقحام لاعب أكثر جاهزية مني". "يجب أن ننسى التعادل ونفكر في مباراة الكأس" "كنا نريد الفوز بالداربي العاصمي فقد كانت لنا عدة فرص للتسجيل لم نستغلها، ولكن المنافس أيضا كانت له فرص وهذه هي الداربيات العاصمية، ولكن يجب أن ننسى التعادل ونفكر في المواجهات المقبلة ومباراة الكأس السبت المقبل". ===================== راحة اليوم والاستئناف غدا منح الطاقم الفني لاعبيه اليوم راحة بعدما أجروا أمس حصة استرجاع من أجل التخلص من التعب، ويعود رفقاء عمور إلى التدريبات اليوم للتحضير لمباراة كأس الجمهورية. ياحي: "اعتراف الأنصار أحسن رد على كل من همّشوني" لم يخف نجم شباب بلوزداد السابق فرحته بالخطوة التي قام بها الأنصار في "داربي" اتحاد العاصمة عندما رفعوا صورا لصانعي تاريخ الشباب لالماس ممثلا لجيل السبعينيات، ياحي نجم الثمانينيات وعلي موسى في التسعينيات إلى الألفية. واعتبر ياحي خرجة الأنصار أفضل رد على التهميش الذي لقيه. وقال في هذا الصدد: "أشعر بالسعادة لوقفة الأنصار وأعتبر ما قاموا به أفضل اعتراف لما قدمته للفريق وأحسن رد على كل المسيرين الذين تعاقبوا على شباب بلوزداد وهمّشوني وأشكر الأنصار على ما قاموا به".
