شباب بلوزد ادمناد يجتمع بلاعبيه ويؤكّد على ضرورة بقاء روح المجموعة

اجتمع جمال مناد مدرب شباب بلوزداد بلاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية لمساء أول أمس، من أجل الحديث عن بعض النقاط المهمة، وأراد توضيح الأمور خلال حصة الاستئناف،
لكي يتواصل العمل في ظروف جيدة، وقد أصرّ أصر على نقطة مهمة وهي روح المجموعة، حيث أكد أنه مرتاح للحالة النفسية التي يتواجد فيها اللاعبون والأجواء التي تعمل فيها المجموعة، وهو ما يسمح للفريق بمواصلة التألق وتحقيق أفضل النتائج، إذ كشف أنه يريد بقاء هذه الأجواء والمحافظة عليها إلى غاية نهاية منافسة البطولة والكأس، حيث يريد الذهاب بعيدا في هاتين المنافستين، ولن يتسنى للفريق تحقيق شيء إن لم يكن اللاعبون متضامنين فيما بينهم، ولم تسد الفريق أجواء مميّزة.
طمأنهم على مستحقاتهم بعد حديثه مع ڤانة
كما تطرق مناد خلال حديثه مع اللاعبين إلى قضيّة الأموال، والمشكل الذي يتخبّط فيه الفريق منذ مدة، حيث كشف أنه يتفهم اللاعبين ويعرف ما الذي يعانون منه، ولكنه طمأنهم بهذا الشأن، حيث كشف أن الأمور تسير في الطريق الصحيح والأوضاع ستفرج عن قريب، مؤكدا أنه تحدّث مع رئيس الفريق عز الدين ڤانة وتطرّقا إلى هذه القضية. وكان كلام مناد مع لاعبيه من أجل التأكيد أنه قد وضع المسؤولين والإدارة في الصورة، وأنه يحاول إيجاد حلول ناجعة ليخرج الفريق من هذه الوضعية الصعبة، وأيضا لكي يحافظ على استقرار الفريق.
أكد لهم أن القضية ستعرف نهاية سعيدة في الأيام المقبلة
كما أوضح مناد في نفس السياق عن قرب توصل الإدارة إلى حلول ناجعة، لكي تسوي قضيّة المستحقات العالقة للاعبين وقضية المنح، حيث كشف أن القضية ستعرف نهاية سعيدة عن قريب، وهو ما لمسه من كلام رئيس الفريق عز الدين ڤانة، الذي وعده بإيجاد حل في أسرع وقت، وأن المشكلة تشارف على الانتهاء. وبالتالي طالب مناد لاعبيه بنسيان هذا الأمر تماما والتركيز على العمل والتحضير للقاءات القادمة، لأن مشكلة الأموال ستصبح من الماضي.
أعطاهم برنامج العمل للتحضير لمواجهة الوفاق
وبعد إنهاء الحديث عن قضية الأموال التي كانت تشغل بال اللاعبين نوعا ما، تحوّل مناد للحديث عن اللقاء المقبل الذي ينتظر الفريق في البطولة الوطنية، وهو اللقاء المتأخّر أمام وفاق سطيف، الذي سيلعب يوم الثلاثاء المقبل 10 أفريل، حيث كان حديثه أكثر عن التحضيرات لهذا اللقاء وليس اللقاء في حدّ ذاته، وتفادى الضغط على اللاعبين من الآن، مكتفيا بشرح برنامج العمل الذي سيقوم به قبل أسبوع من موعد اللقاء. حيث قسّم التحضيرات إلى قسمين، الأول دام 3 أيام وينتهي اليوم، والثاني فيه 3 أيام أيضا وينتهي يوم الاثنين المقبل، وهي المرحلة النهائية للتحضير للقاء الوفاق.
يريد بقاء الحماس في التدريبات لمواصلة النتائج الإيجابية
وبالمقابل، أكد مدرب الشباب للاعبيه أنه يريد التدريبات بروح عالية وحماس شديد بين اللاعبين، لأنه يريد الفوز في سطيف لتعزيز حظوظ الفريق في لعب الأدوار الأولى، واحتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل في نهاية الموسم. كما أوضح مناد للاعبيه أنه يركز على عامل الحماس وروح المجموعة ليبقى الفريق في وتيرة الفوز، كما أصرّ على شيء مهم وهو تفادي الغيابات المتكررة، بما أنه يريد تحضيرا جادا سواء للقاء سطيف أو اللقاءات الأخرى المتبقية. وكان كلام مناد يقصد به أنه يريد لاعبين محترفين بأتمّ معنى الكلمة، ويواصلوا في نفس النسق إلى غاية نهاية الموسم، وهذا ليتمكن الفريق من الوصول إلى أهدافه.
الرسالة وصلت اللاعبين 10 على 10
من جهة أخرى، فإن اللاعبين تفاعلوا أيضا مع كلام مدربهم، وتحدثوا حتى فيما بينهم عن كون الكلام هذا مهمّ، ومن الضروري تطبيقه، لأن مصلحة الفريق تمرّ قبل كل شيء، خاصة أن الشباب مقبل على مرحلة صعبة للغاية، إذ سيشارك فيها في لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية، وسيلعب مواجهات قوية لتحديد أصحاب المراتب الأولى، وبالتالي من الضروري التحلّي بالصبر ومحاولة تقديم أفضل ما عندهم فوق الميدان لتحقيق أحسن النتائج. ويمكن القول إن رسالة مناد وصلة اللاعبين جيدا، وهم يوافقونه الرأي، والكلّ عازم على تأدية نهاية موسم قويّة تسمح للفريق باللعب على الأقل منافسة دولية الموسم القادم.
ينتظرون موعد لقاء ڤانة بشغف
وبالمقابل، فإن اللاعبين ينتظرون بشغف الموعد مع رئيس الفريق عز الدين ڤانة للحديث عن قضيّة المستحقات والأجر الشهرية العالقة، وكذا قضية المنح المتعلقة بكأس الجمهورية، وكلّ هذه الأمور سيطرحها اللاعبون على طاولة الرئيس البلوزدادي بمناسبة وجبة الغذاء التي سيقيمها على شرفهم، والتي لم تحدّد موعدها بعد، ولكن الأكيد أنها ستكون في الساعات القليلة القادمة، وهذا حتى يقوم ڤانة شخصيا بشرح الوضع للاعبين وطمأنتهم على مستحقاتهم، وفي نفس الوقت سيحاول شحنهم ورفع معنوياتهم قبل الموعد الهام أمام الوفاق، وقبل موعد نصف نهائي كأس الجمهورية.
=============================
لحمر، عواد وخرباش غابوا عن الاستئناف
عاد شباب بلوزداد مساء أول أمس إلى أجواء التدريبات بعد أن استفاد اللاعبون من 3 أيام راحة، حيث أجرى الفريق حصة تدريبية خفيفة شهدت غياب بعض العناصر، على رأسهم عواد، خرباش ولحمر، الذين تغيّبوا عن الاستئناف ربما لكونهم كانوا في منزل العائلة بمقرّ سكناهم في غرب البلاد. وجرت الحصة في ظروف عادية وشهدت بقاء الحماس الذي كان يسود التشكيلة قبل لقاء الكأس أمام جمعية الشلف.
...وعادوا في حصة أمس
وأجرى الشباب ثاني حصة صبيحة أمس في ملعب 20 أوت، وهي الحصة التي انطلقت على الساعة 9 صباحا، ولكنها لم تكن مكثفة حيث فضّل المدرب مناد أن تدوم ساعة فقط خصّصها بشكل كبير للجانب التكتيكي ووضع بعض اللمسات الجديدة خاصة على مستوى الاسترجاع وصناعة اللعب. وهي الحصة التي عرفت عودة عواد، خرباش ولحمر، حيث تدرّبوا مع الفريق بشكل عاد.
أوسرير وسليماني غابا في حصة أمس
ورغم أن حصة أمس جرت في الصبيحة وفي ملعب 20 أوت في التوقيت الاعتيادي، إلا أنها عرفت بعض الغيابات أيضا، حيث غاب الحارس نسيم أوسرير لأسباب مجهولة، وقد يكون أعلم الطاقم الفني بذلك، بما أنه ليس متعوّدا على التغيّب خاصة في وسط الأسبوع، كما غاب المهاجم إسلام سليماني هو الآخر عن حصة أمس، ولكن الأمر ليس مقلقا بما أنه غير معني بمباراة وفاق سطيف بسبب العقوبة، حيث تحصل في اللقاء الماضي على ثالث إنذار له.
غدا راحة والاستئناف يوم السبت
سيجري الشباب حصة تدريبية أخرى صبيحة اليوم ابتداء من الساعة ال 10 في ملعب 20 أوت، وهي الحصة الأخيرة هذا الأسبوع بما أن الطاقم الفني للفريق قرّر منح اللاعبين يوم راحة غدا الجمعة، على أن يكون الاستئناف يوم السبت المقبل. حيث ستنطلق المرحلة الأخيرة من التحضيرات لمواجهة الوفاق. ولا يريد مناد الضغط كثيرا على لاعبيه خلال الحصص التدريبية، ويريد تركهم يسترجعون قدر الإمكان، خاصة أنه يعرف جيّدا أن الشباب سيمرّ بمرحلة صعبة، أين سيلعب الكثير من المواجهات في وقت قصير.
بقاء سليماني وربيح في قائمة "الخضر" يُسعد البلوزداديين
صنع تواجد ربيح وسليماني في قائمة "حليلوزيتش" للتربص المقبل للاعبين المحليين الحدث في بلوزداد، رغم أنه ثاني استدعاء لهما، لكن مواصلة "حليلوزيتش" وضع الثقة فيهما يعني أنهما في الطريق الصحيح، وقد يعتمد على أحد منهما في تربص "الخضر" المقبل في شهر جوان القادم، وهو ما يسعد الشارع الرياضي البلوزدادي دون شك.
عمور يشجب السلوك العنيف في الملاعب
نزل اللاعب عمار عمور ضيفا ظهر أمس على القناة الإذاعية البهجة، التي خصّصت جانبا للحديث عن العنف في الملاعب، وعمّا حدث في الملاعب الجزائرية في الفترة الأخيرة، وكان عمور واضحا وصريحا لمّا أكد أن مثل هذه السلوكات من شأنها أن تؤثر على الكرة في بلادنا، وأنها لا تمّت للرياضة بأيّ صلة. وقد دعا محبوب الأنصار عبر كل تراب الوطني أنصار كل الأندية بالتحلي بالعقلانية وتفادي العنف في الملاعب، لأنه مكان للترويح عن النفس والتمتع وليس لشيء آخر، وأصرّ على توضيح أمر مهم، وهو أن الأحداث هذه يصنعها فئة قليلة من الأنصار فقط. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الحصة عرفت تدخّل رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج عبر الهاتف، وقد تحدّث هو الآخر عن هذه الظاهرة.
=================================
بن عبد الرحمان: "لن نذهب إلى سطيف في ثوب الضحية"
"نهائي الكأس هدفنا ونتمنّى الاستقبال مرّة أخرى في 20 أوت"
كيف تجري التحضيرات للقاء سطيف؟
التحضيرات تجري على أحسن ما يرام في الوقت الحالي، فقد استفدنا من فترة كافية من أجل أخذ قسط من الراحة، واسترجاع أنفاسنا بعد مواجهة صعبة وقوية لعبناها أمام جمعية الشلف. الآن نحن نحضّر بجدّية لهذا الموعد، ونعمل ما في وسعنا لنكون يوم اللقاء في أحسن الظروف.
على ذكر لقاء الكأس، التأهل كان صعبا، ولكن هل تعتقد أنه مستحقّ؟
طبيعة الحال، لقد استحقّينا الفوز والتأهل بما أننا قدّمنا لقاء قويا وعرفنا كيف نسيّر المواجهة، الكثير ربما أراد أن يقلّل من قيمة هذا التأهل، والبعض أراد أن يجعل الحكم وراء تسهيل مهمّتنا، ولكن كل هذا غير صحيح تماما، فوزنا كان لا غبار عليه. صحيح أننا واجهنا فريقا قويا، ويلعب كرة نظيفة، ولكننا كنا في يومنا وحققنا الأهمّ وهو التأهل.
الاستقبال في ملعبكم كان أهم عامل ساعد في نجاحكم دون شك؟
بطبيعة الحال، أن تلعب فوق ميدان ليس مثلما تلعب خارجه، رغم أن كأس الجمهورية كانت تعرف دائما مفاجآت ولا تعترف بمثل هذه الأمور، ولكن يبقى من المهمّ أن نستقبل فوق ميداننا. لا أقول إنه سهل علينا مهمّتنا ولكنه كان في صالحنا، خاصة أن أنصارنا صنعوا الحدث والفرجة، وكانوا فعلا اللاعب رقم 12 فوق الميدان هذا أمر جيّد. نحن بعد لقاء سعيدة الذي لعبناه خارج ميداننا تمنينا فقط أن نستقبل فوق ملعبنا لتكون أمامنا فرص أكثر لتحقيق التأهل، ولحسن الحظ أننا لم نخيّب واستغللنا الوضع أحسن استغلال.
دون شك أنكم تتمنون الاستقبال في الدور نصف نهائي، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال (يضحك).. سيكون من الجميل أن نستقبل لقاء آخر فوق ميداننا وهذا سيجعل حظوظنا أوفر للمرور إلى النهائي، وهو هدفنا الرئيسي هذا الموسم. الكل يريد تحقيق نتيجة إيجابية في كأس الجمهورية، ولم لا تحقيق اللقب وهو ما سيكون أجمل جزاء لنا بعد كلّ العمل الذي قمنا به طوال الموسم. نعرف أن المهمة لن تكون سهلة، ولكنها ليست مستحيلة أيضا.
المهمة ستكون صعبة دون شك بوجود 4 فرق من القسم الأول في نصف النهائي، ما تعليقك؟
هذا صحيح، الأندية الأربعة المتواجدة في نصف النهائي تلعب على الأدوار الأولى في البطولة وتقدم مستوى مميّزا، فالوفاق يحتلّ المركز الأول، واتحاد الحراش يحتل مرتبة مريحة في سلم الترتيب وقريب من أصحاب المقدّمة، وشباب قسنطينة أيضا يملك تشكيلة قوية رغم تواجده في وسط الترتيب، وبالتالي من الواضح أن المهمة لن تكون سهلة، والأندية الأربعة مطالبة بإخراج كلّ ما عندها لتحقيق التأهل إلى الدور النهائي، والأكيد هو أننا سنحضّر لمواجهات قوية وواعدة.
اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف سيلعب يوم الثلاثاء، وبالتالي ستلعبون بعد بقاء 10 أيام دون منافسة، ألا تعتقد أن الأمر سيؤثر فيكم؟
لا اعتقد ذلك، صحيح أن البقاء بعيد عن المنافسة ليس في صالح الفريق، ولكن لا اعتقد أنه سيؤثر فينا بشكل كبير، فنفس الشيء حدث تقريبا في مواجهة الشلف، حيث أن منافسنا كان لعب لقاء في كأس إفريقيا بينما بقينا نحن دون منافسة مدّة 15 يوما، ولكننا تمكّنا من تجاوز هذه العقبة دون أي إشكال، وبالمقابل فإن لعبنا خارج ميداننا سيشكل لنا صعوبة أكبر، ولكننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية هناك في سطيف، وسنعمل على تحضير أنفسنا كما ينبغي لنكون في الموعد يوم اللقاء.
هل ستلعبون من أجل الفوز رغم أن الأمر يتعلق برائد الترتيب؟
بطبيعة الحال، كلّ مبارياتنا نلعبها من أجل الفوز وليس شيئا آخر، ورغم أن الأمر يتعلق برائد الترتيب الذي يريد حسم البطولة لصالحه مبكرا، إلا أننا لن نذهب في ثوب الضحية، ولن نستسلم بسهولة، الشباب متعوّد على تقديم مستوى مميز خارج الديار حيث عدنا بالكثير من النقاط من خارج ميداننا هذا الموسم، وسنعمل على الإبقاء على هذا التقليد، حتى إن تعلق الأمر برائد البطولة، والمهم فقط أن نكون في يومنا.
=====================
مناصر بلوزدادي يشتكي من لجنة الأنصار
اتصل أحد المناصرين البلوزداديين بالحصة التي برمجتها إذاعة البهجة مساء أمس التي كانت تتحدّث عن العنف في الملاعب وتعامل الأنصار مع بعض اللقاءات القوية، وأصرّ في تدخله على الحديث عن دور لجان الأنصار في تنظيم الأمور على مستوى المدرجات، وقد ألح على انتقاد لجنة أنصار شباب بلوزداد التي لا تقوم - حسبه- بدورها على أكمل وجه، بل أصبحت تظهر وكأنها جزء من المسيّرين وتكتفي بالبقاء في المنصة الشرفية، بينما دورها الحقيقي هو في المدرجات. وقد وجّه نداء للجنة الأنصار لتعود إلى عملها الحقيقي وتساعد الأنصار على تنظيم أمورهم في المدرجات.