ملعب الوحدة المغاربية: جمهور قليل، جو ربيعي، ارضية صالحة، تحكيم للثلاثي: عبيد شارف، بولفلفل، ثامن الإنذارات: بوتربيات (د41)، بوسحابة (د47) من وهران. زافور (د77) من بجاية. الطرد: بوشريط (د47) من بجاية. الأهداف: بلايلي (د45+2)، داڤولو (د68)، فاضل (د82) لوهران. زرارة (د87) لبجاية. ش. بجاية جبارات مڤاتلي زرارة زافور معيزة مروسي بوشريط قاسم (آيت فرڤان د73) بلخضر (والي د58) يابون (بولعينصر د53) دراڤ المدرب: آلان ميشال م. وهران فلاح بوقماشة كشوط طاهر زيدان بوتربيات بوسحابة (فاضل د65) شريف هشام (بن طيبة د86) حريزي بلايلي (بحاري د77) داڤولو المدرب: راوول سافوا سجلت شبيبة بجاية تعثرا غير منتظر في ملعبها وأمام جمهورها، بعد انهزامها أمسية أمس أمام ضيفتها مولودية وهران، حيث انتهت المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح الحمراوة، وخدمت هذه النتيجة أكثر مولودية وهران التي حصلت على حظوظ إضافية لضمان البقاء في القسم الأول، بينما قضت شبيبة بجاية على أحلامها في التتويج بلقب البطولة بنسبة كبيرة. زرارة يقوم أول هجمة وكرته فوق الإطار عرفت بداية المرحلة الأولى من المقابلة دخولا قويا من طرف المحليين، الذين أرادوا فرض أنفسهم على المنافس منذ الوهلة الأولى والسيطرة عليه لتفادي أي مفاجأة غير سارة، وكانت أول فرصة خطيرة في (د7) عن طريق اللاعب زرارة الذي قام بعمل فردي، وجرب حظه بتسديدة قوية من على بعد حوالي 20 متر، لكن كرته مرت فوق الإطار. مروسي ينقذ الشبيبة من هدف محقق من بوقماشة رد فعل الزوار جاء في (د20) عن طريق بلايلي الذي قاد هجمة معاكسة، وبعد عمل جماعي في وسط الميدان، انتهت الكرة عند اللاعب بوقماشة الذي توغل على الجهة اليمنى، وسدد كرة قوية كادت تزور الشباك لولا التدخل الموفق للاعب الطيب مروسي الذي أخرج الكرة إلى الركنية في آخر لحظة منقذا فريقه من هدف محقق. مروسي يضيع وجها لوجه أمام فلاح وعادت شبيبة بجاية لبسط سيطرتها مرة أخرى على المنافس، بحثا عن فتح باب التسجيل للتحرر من الناحية المعنوية، وإزالة ضغط الأنصار الذين لم يكفوا عن اتهام اللاعبين بترتيب اللقاء لصالح الحمراوة، وفي (د23) توغل اللاعب بلخضر على الجهة اليسرى، ومرر كرة في العمق ناحية مروسي الذي انفرد بالحارس فلاح، غير أن خروج الحارس أربك مروسي الذي مرت كرته جانبية للقائم الأيسر، ليضيع فرصة أخرى سانحة لفتح باب التسجيل. بلايلي يضيّع أمام براعة جبارات وكادت المولودية تباغت دفاع الشبيبة في (د35) عن طريق الظهير بوقماشة الذي قاد هجمة معاكسة، وفتح كرة عالية من الجهة اليمنى ناحية بلايلي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، لكنه لم يستطع القيام بالشيء الكثير أمام براعة الحارس جبارات الذي تدخل في الوقت المناسب، وتمكن من إبعاد الكرة إلى الركنية بأعجوبة، منقذا الشبيبة من هدف محقق قبل نهاية المرحلة الأولى بعشر دقائق. خطأ في دفاع بجاية وبلايلي يضيع فرصة من ذهب الفرص الأخيرة التي أتيحت لمولودية وهران في الشوط الأول، جعلت لاعبي الحمراوة يسترجعون ثقتهم بأنفسهم، وزادتهم إرادة من أجل الوصول إلى شباك المحليين وممارسة الضغط عليهم، ففي (د39) ارتكب دفاع بجاية خطأ فادحا في إبعاد الكرة، لتصل الكرة إلى المهاجم بلايلي الذي لم يعرف استغلال هذا الخطأ، حيث انفرد بالحارس جبارات لكن الحارس كان أذكى وعرف كيف يبعد الكرة إلى الركنية. دراڤ يتحصل على ركلة جزاء ومعيزة يضيع وكادت الشبيبة تفتح باب التسجيل في وقت حساس للغاية، قبل نهاية المرحلة الأولى بأربع دقائق، ففي (د41) تحصل اللاعب دراڤ على ركلة جزاء بعد توغله داخل منطقة العملية، وعرقلته من طرف المدافع بوتربيات، غير أن اللاعب معيزة لم يكن موفقا، ومرت تسديدته خارج الإطار مضيعا هدفا محققا كان سيحرر الفريق كثيرا من الناحية النفسية. بلايلي يستغل خطأ في الدفاع ويسجل آخر محاولة في المرحلة الأولى كانت من طرف الزوار، الذين تمكنوا من فتح باب التسجيل عن طريق المهاجم بلايلي الذي بحث عن الثغرة إلى أن وجدها، حيث استغل خطأ فادحا في دفاع شبيبة بجاية، لينقض على الكرة وينفرد بالحارس جبارات الذي لم يقو على فعل أي شيء هذه المرة، بدليل أن بلايلي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة الشباك في (د45+2)، لتنتهي المرحلة الأولى بفوز مولودية وهران بهدف دون رد تحت سخط أنصار الفريق البجاوي. زافور يضيع رأسية محكمة بعد تألق فلاح أما المرحلة الثانية من المباراة، فقد عرفت دخولا قويا لأصحاب الزي الأخضر والأحمر الذين حاولوا قدر المستطاع العودة في النتيجة وترجيح الكفة، وقد كانت أول فرصة خطيرة في (د58) عن طريق قاسم الذي نفذ ركنية بإحكام ناحية زافور، الذي ضربها برأسية جميلة كانت متجهة نحو المرمى، لكن الحارس فلاح كان في المكان المناسب، وتصدى لها بصعوبة منقذا فريقه من هدف محقق. دراڤ بعمل فردي وتسديدته يبعدها فلاح إلى الركنية محاولة أخرى صنعتها شبيبة بجاية في (د59) عن طريق المهاجم محمد دراڤ، الذي فضل الاعتماد على مهاراته الفنية المعهودة، حيث قام بعمل فردي وبعد سلسلة من المراوغات توغل من وسط الميدان، وسدد كرة قوية من على خط 18 متر، لكن فلاح تمكن من إبعادها إلى الركنية مانحا زملاءه الثقة الكاملة. داڤولو يعمق جراح البجاوية رد فعل الزوار جاء في (د68) عن طريق بلايلي الذي قام بعمل فردي على الجهة اليسرى، ثم مرر الكرة ناحية البديل فاضل الذي بدوره مرر إلى المهاجم داڤولو الذي كان في وضعية مناسبة، فجرب حظه داخل منطقة العمليات، حيث سدد كرة قوية أسكنها الشباك مضاعفا النتيجة، ومعمقا جراح البجاوية الذين فقدوا الأمل في العودة في النتيجة. فاضل يعمق الفارق ويضيف الثالث وفي (د82) تمكنت المولودية من قتل المباراة، وضمان فوزها خارج القواعد أمام شبيبة بجاية بهدف جميل من طرف البديل فاضل الذي تلقى توزيعة محكمة من كشوط على الجهة اليسرى، فوجد نفسه دون مراقبة داخل منطقة العمليات، وبسهولة أسكن الكرة شباك الحارس جبارات مضيفا الهدف الثالث. زرارة يسجل هدف الشرف لبجاية ورفضت شبيبة بجاية أن تنتهي المباراة دون أن تسجل هدف الشرف، وكان ذلك في (د87) عن طريق زرارة الذي نفذ مخالفة من على بعد حوالي 20 م، ورغم أنها لم تكن قوية جدا إلا أنها خادعت دفاع وحارس الحمراوة، واتجهت مباشرة إلى الشباك. لتنتهي المباراة بفوز في غاية الأهمية لمولودية وهران التي تسير نحو ضمان البقاء، بينما تكون بجاية قد ضيعت التنافس على اللقب، خاصة بعد فوز سطيف على شبيبة القبائل بهدفين مقابل هدف. =================================== رجل المباراة بلايلي يسجل، يمرر ويهدي الحمراوة الفوز لضمان البقاء إذا كان هناك لاعب يستحق أن يكون رجل اللقاء في هذه المباراة، فلا يمكن أن يكون سوى المهاجم بلايلي الذي كان له دور كبير في الفوز الذي حققته الحمراوة في بجاية، حيث كان وراء الهدف الأول الذي حرر الفريق من الناحية النفسية وزاد اللاعبين ثقة بالنفس، كما كان وراء تسجيل الهدف الثاني عن طريق داڤولو بتمريرة حاسمة. وبهذا فقد أهدى بلايلي الحمراوة فوزا في غاية الأهمية جعل الفريق يسير نحو ضمان البقاء. حدث المباراة الحمراوة يفوزون بعد تسع سنوات في بجاية في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تنتهي المباراة لصالح شبيبة بجاية، بالنظر إلى ترتيب الفريقين في الجدول العام، وتاريخ المواجهات بين التشكيلتين في السنوات الأخيرة، فإن الميدان أثبت مرة أخرى أن كرة القدم ليست علوما دقيقة، حيث تمكنت الحمراوة من تحقيق فوزها في ملعب الوحدة المغاربية بعد تسع سنوات كاملة، إذ يعود آخر فوز حققته المولودية في بجاية إلى موسم 2003- 2004، عندما تمكنت من تحقيق فوزها آنذاك بنتيجة هدف دون رد. لقطة اللقاء الأنصار وطياب يتهمون بعض اللاعبين بترتيب اللقاء لم يتحمل أنصار شبيبة بجاية مشاهدة فريقهم وهو ينهزم بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في عقر دياره، خاصة أن الجميع كان يعلق آمالا كبيرة على اللاعبين للدفاع عن حظوظهم حتى آخر لحظة، وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لبجاية بمواصلة السباق نحو التتويج باللقب، غير أن هزيمة أمس جعلت الأنصار يصابون بخيبة أمل كبيرة إلى درجة أنهم اتهموا بعض اللاعبين بترتيب اللقاء لفائدة الحمراوة حتى تتفادى السقوط، وحتى الرئيس بوعلام طيب كشف عن ذلك من خلال تصريحاته. بطاقة حمراء لاعبو بجاية وقت الصح "ضربو النح" غريب أمر لاعبي شبيبة بجاية الذين كان من المنتظر أن يقدموا أفضل ما لديهم في هذه المباراة ،من أجل البقاء في السباق نحو التتويج بلقب البطولة، فرغم أن كل الظروف والمعطيات كانت توحي بأن شبيبة بجاية هي التي ستفوز في هذا اللقاء أمام فريق يصارع من أجل البقاء، إلا أن الحقيقة بينت عكس ذلك، حيث كان زملاء جبارات غائبين فوق الميدان ولم يفعلوا شيئا من أجل الفوز، والنتيجة هي تضييع بجاية لقب البطولة مرة أخرى بسبب اللاعبين. ==================== سافوا: "هذا الفوز سيقربنا أكثر من البقاء" "في البداية أشكر اللاعبين على الأداء الرائع الذي ظهروا به في هذه المباراة، لقد حققنا فوزا في غاية الأهمية من الناحية المعنوية، أكيد أن المهمة لم تكن سهلة المنال خاصة أننا واجهنا فريقا يتنافس من أجل التتويج باللّقب. المرحلة الأولى كانت متكافئة بين الفريقين، لكن بعد تسجيلنا الهدف الأول تغيرت المعطيات، واسترجع اللاعبون ثقتهم بأنفسهم حتى تمكنوا من إضافة هدفين آخرين، وأعتقد أن ركلة الجزاء التي ضيعتها بجاية في المرحلة الأولى كانت منعرجا حقيقيا، والمهم أننا حققنا الفوز الذي يقربنا أكثر من ضمان البقاء في القسم الأول". آلان ميشال: "ضيعنا ثمرة عمل أربعة أشهر ولا يمكنني التشكيك في نزاهة اللاعبين" "بصراحة لم أتمكن من فهم ما حدث لنا اليوم في هذه المباراة، لم أتعرف على فريقي في هذه المواجهة، وكل ما يمكنني قوله هو إننا ضيعنا ثمرة عمل مدته أربعة أشهر، فمنذ أن تحسنت الوضعية وأصبحنا نحتل مرتبة مشرفة، وضعنا في الأفق هدف التتويج باللقب لأننا كنا قادرين على ذلك، لكن في هذه المباراة ضاع منا كل شيء، وأكيد أننا متأسفون للغاية". أما بخصوص اتهامات الأنصار لبعض اللاعبين بترتيب المباراة قال ميشال: "لا يمكنني أن أشكك في نزاهة اللاعبين أو أن أتهمهم بترتيب اللقاء، طالما أني لا أملك دليلا قاطعا، ولا أظن أنهم قادرون على بيع الفريق، وأؤكد أنه إذا كنت أنا المشكل في كل ما يحدث، فأنا مستعد للانسحاب وترك منصبي قبل نهاية الموسم". بوعلام طياب: "بعض اللاعبين طعنوني في الظهر خانوا الفريق" "يجب أن أؤكد أن بعض اللاعبين طعنوني في الظهر، وتسببوا في هذه الهزيمة غير المنتظرة، لا يمكن أن نسكت على هذه الفعلة لأن الأمر يتعلق بسمعة الشبيبة بالدرجة الأولى، في الوقت الحالي لن أكشف عن هوية اللاعبين الذين خانوا الفريق، لكنني سأتخذ إجراءات عقابية ضدهم لأنهم لا يستحقون تقمص ألوان شبيبة بجاية المعروفة بالنزاهة". "طلبت من آلان ميشال تحضير بعض الآمال لإشراكهم أمام اتحاد العاصمة" وأضاف بوعلام طياب قائلا: "أمام كل ما حدث، لم يعد من الضروري الاعتماد على العناصر التي ليست لها علاقة بالنزاهة مع الفريق، لذلك طلبت من المدرب آلان ميشال أن يحضر بعض اللاعبين من الآمال من أجل الاعتماد عليهم في المباراة المقبلة، التي تنتظرنا أمام اتحاد العاصمة، وخلاصة القول لا يجب إنكار أن المال قتل كرة القدم في الجزائر وأفسد الكثير من الأمور، حتى أصبح اللاعبون لا يعطون قيمة للنزاهة والرهان الرياضي". "هذه التصرفات تحفزني على الانسحاب بعد نهاية الموسم" وفي النهاية أصر بوعلام طياب عن قراره في الانسحاب بعد نهاية الموسم، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "سبق لي أن صرحت بأني سأنسحب من رئاسة الفريق بعد أن أنهي هذا الموسم، لن أنسحب الآن حتى لا أزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للفريق، لكن مثل هذه التصرفات تحفزني على الانسحاب مباشرة بعد نهاية آخر جولة من البطولة". ========================================= آمال الشبيبة يسحقون الحمراوة بخماسية حقق آمال شبيبة بجاية فوزا عريضا أمام نظرائهم من مولودية وهران، حيث فازوا عليهم بخماسية نظيفة في المواجهة التي جمعت الفريقين صبيحة أمس في ملعب الوحدة المغاربية. وسجل أهداف الشبيبة كل من عرور (مرتين) وهدف لكل من مباراكو، أوراس وبن عتسو، للتذكير فإنها ثاني خماسية في ظرف أسبوع للبجاوية بعد خماسية الحراش. يليمو خارج حسابات ميشال يبدو أن اللاعب البوركينابي يليمو أصبح لا يدخل في حسابات المدرب الفرنسي آلان ميشال، الذي لم يعد يعتمد عليه تماما في الآونة الأخيرة، إذ أبقاه خارج قائمة 18 في ثالث لقاء على التوالي بعد مواجهة الحراش وشباب بلوزداد، وأصبح من الواضح أن البوركينابي لا يحظى بثقة ميشال. ... ومهدد بالتسريح في نهاية الموسم ومن المؤكد أن الأوضاع لو تتواصل على هذا الشكل إلى غاية نهاية الموسم، فإن المهاجم يليمو سيكون مهددا بالتسريح، فالمدرب ميشال كان قد صرح لنا أن مستوى البوركينابي تراجع وطريقة لعبه لم تعد تلائم الفريق، وبالتالي أصبح رحيله وشيكا عن التشكيلة، إلا إذا حدثت تغييرات على مستوى العارضة الفنية للشبيبة بعد نهاية البطولة. ميشال رفض المغامرة بڤاسمي أكدت مصادر مقربة من الطاقم الفني للشبيبة، أن آلان يشال هو من فضّل إبقاء ڤاسمي بعيدا عن المنافسة حتى لا يغامر به، فبعد أن عانى من تمزق عضلي على مستوى الفخذ، قرر الفرنسي أن يترك اللاعب يرتاح لأنه يعرف أنه سيحتاجه في مواجهة اتحاد العاصمة، والتي قد تحسم الأمور فيما يتعلق بالبطولة الوطنية ومن سيكون صاحب اللقب. مباراة الاتحاد تؤجل إلى يوم السبت أحدثت الرابطة الوطنية تغييرات فيما يتعلق بالجولة 28 التي ستلعب الثلاثاء المقبل، حيث قامت بتأجيل لقاء اتحاد العاصمة أمام شبيبة بجاية ليلعب في هذا التاريخ لقاء النصرية أمام الاتحاد. وسيلعب أبناء يما ڤورايا مباراتهم أمام الاتحاد يوم السبت المقبل 12 ماي. طياب هو من رفض لعب مباراة الاتحاد قبل لقاء النصرية وأكدت مصادرنا أن رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب هو من رفض مواجهة الاتحاد قبل لقاء النصرية، واحتج على هذا الأمر عند الرابطة الوطنية، حيث اتصل بالمسؤولين وأكد أن فريقه لن يواجه الاتحاد قبل أن يلعب النادي العاصمي مباراته أمام النصرية، وهذا تخوفا من لعبة الكواليس. حيث أوضح طياب أن هذا الأمر سيكون دون شك في صالح الاتحاد، لذا أصر على ضرورة لعب مباراة النصرية أمام الاتحاد قبل أن يواجه فريقه نادي سوسطارة، وهو ما رضخت له الرابطة الوطنية في الأخير. طياب يعود للملعب بعد غياب شهرين كان رئيس الشبيبة بوعلام طياب حاضرا أمس في ملعب الوحدة المغاربية، وهو الذي غاب عن مباريات فريقه منذ شهرين كاملين، حيث أن آخر مواجهة تابعها كانت في الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا أمام فولاح التشادي، ووقتها صرح بوعلام طياب أنه قرر مغادرة النادي وفسح المجال أمام شقيقه زهير، قبل أن يتراجع في الأخير ويعود للمواصلة إلى غاية نهاية الموسم، بما أن زهير لديه بعض المشاكل مع مجلس الإدارة. الأنصار شتموا معيزة مطولا لم يتقبل أنصار الشبيبة الطريقة التي ضيع بها ابن عنابة عادل معيزة ركلة الجزاء، حيث كانت الفرصة سانحة لفريقهم من أجل فتح باب النتيجة وكانت قادرة على قلب كل المعطيات، لذا مباشرة بعد تضييعها انهال الأنصار على معيزة بوابل من الشتائم وصافرات الاستهجان معبرين عن سخطهم وغضبهم. ... وشككوا في نزاهة اللاعبين وذهب أنصار الشبيبة لأبعد من هذا خاصة بعد تمكن بلايلي من تسجيل الهدف الأول لفريقه، حيث اهتزت المدرجات بصوت واحد "باعوه باعوه"، مؤكدة أن الخسارة هذه غير طبيعية. كما شكك الأنصار في نزاهة اللاعبين، حيث لم يتقبلوا أن يخسر فريقهم فوق ميدانه وهو الذي ينافس من أجل لقب البطولة. بوشريط يطرد مع الحمراوة ذهابا وإيابا لم يواصل عنتر بوشريط اللقاء مع فريقه بعد أن طرد بالبطاقة الحمراء، إثر تدخل خشن على المهاجم إبراهيم بوسحابة، والغريب أن بوشريط كان قد طرد بالبطاقة الحمراء في لقاء الذهاب أمام نفس الفريق. ونال بوشريط نصيبه من السب والشتم من طرف الأنصار، بعد أن طرد وترك فريقه في وضعية حرجة. ---------- سافوا فضّل بوقماشة على بورزامة فضّل المدرب السويسري لمولودية وهران سافوا إشراك المدافع بوقماشة أساسيا، عوض الاعتماد على بورزامة الذي تعود على اللعب أساسيا، حيث فضل مدرب المولودية أن يعطي الفرصة لابن بجاية لمواجهة فريقه السابق، خاصة أنه يعرف جيدا التشكيلة الجاوية. وقد كان السويسري محقا في اختياره حيث لعب بوقماشة مباراة كبيرة، وكان من الواضح أنه يريد التأكيد أمام فريقه السابق، خاصة أنه في إعارة فقط للمولودية الوهرانية. الطاهر في محور الدفاع لتعويض بلعباس رغم أن منصبه الحقيقي هو في وسط الميدان، إلا أن الشاب الطاهر لعب بشكل مميز في محور الدفاع، حيث عوّض غياب المدافع بلعباس إلى جانب غياب سباح أيضا، ولم يجد المدرب من حل سوى الاعتماد على وسط ميدان دفاعي للمشاركة في محور الدفاع. بحاري في الاحتياط وبالمقابل فإن المهاجم بحاري لم يكن في التشكيلة الأساسية لفريقه على غير العادة، حيث فضّل مدرب المولودية الاعتماد على داڤولو أساسيا، وقد كان المدرب محقا في خياره بما أن هذا المهاجم هو الذي سجّل الهدف الثاني لفريقه، والذي جعل الحمراوة يلعبون بكل راحة. الحمراوة لم يتوقفوا عن التشجيعات بعد الهدف الأول رغم قلّتهم إلا أن أنصار مولودية وهرات صنعوا أجواء مميّزة في المدرجات، حتى تخيّل للجميع أن عددهم يزيد عن 50 مناصرا بكثير، فمباشرة بعد تضييع معيزة ركلة الجزاء وتسجيل بلايلي للهدف الأول، انطلقت تشجيعات الوهارنة لفريقهم، ولم تتوقف إلى غاية نهاية اللقاء. 50 مناصرا وهراني حضروا اللقاء تنقل حوالي 50 مناصرا وهراني إلى مدينة بجاية، من أجل مساندة فريقهم الذي يصارع من أجل تحقيق البقاء ضمن حظيرة القسم الوطني الأول، وقد خصصت لهم المدرجات التي يوجد بها اللوح الالكتروني على يمين المنصة الشرفية، وبقيت بينهم وبين أنصار الشبيبة مدرجات فارغة ليضمن المسيرون حمايتهم، وحاول أنصار الحمراوة تشجيع فريقهم ودعمهم خلال 90 دقيقة. لاعبو المولودية خرجوا تحت التصفيقات كان جمهور الشبيبة رياضيا اتجاه لاعبي المولودية رغم غضبه من هزيمة فريقه بثلاثية كاملة في عقر الديار، حيث خرج اللاعبون تحت التصفيقات وتحت احترام شديد من الأنصار. وهو ما أراح الحمراوة كثيرا إذ كانوا متخوفين من ردة فعل أنصار فريق يلعب على البطولة، وينهزم فوق ميدانه أمام ناد يصارع من أجل البقاء. ... والبجاويون تحت الشتائم واتهامات بترتيب اللقاء وبالمقابل فإن لاعبي الشبيبة غادروا أرضية الميدان تحت وابل من الشتائم ورشق بالقارورات، حيث اتهمهم الأنصار بترتيب نتيجة اللقاء من أجل الحمراوة، وهو ما ضيع على البجاويين اللعب على لقب البطولة.
