أصر على إظهار عدم مبالاته بالجزائر... حتى وإن رفض أن يجري حوارا معنا يتحدث فيه عن مباراة الجزائر، إلا أن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي يظهر عدم اهتمام مدرب المنتخب المالي أمادو باتي ديالو بمباراة الجزائر، حيث أصّر على إظهاره عدم مبالاته ب "الخضر" حتى عندما تعلق الأمر بالمباراة الودية، التي جمعت أمس بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره النيجري في ملعب تشاكر بالبليدة. حيث كشف لنا المدرب بأنه لم يبدأ حتى بجمع معلومات كافية عن هذا المنتخب الوطني، وهذا بالنّظر إلى تركيزه الشّديد على مباراة البينين، التي تعتبر الأولى لمالي في تصفيات كأس العالم. استفسر عن القناة التي بثت لقاء النيجر وبالرّغم من استفساره عن موعد بثّ المباراة والقناة التي تنقلها، إلا أن ذلك لم يدفع المدرب ديالو لمشاهدة اللقاء على المباشر عبر الأنترنت، بعدما كشفنا له بأن القناة الوطنية غير متوفر في الفندق، وهو ما زاد من لامبالاته باللّقاء. حيث كشف لنا بأن الأمر غير مهم بالنسبة له والأهم في الوقت الحالي البحث عن معاينة منتخب البينين، الذي سيلعب أمامه يوم الثالث جوان المقبل ب "كوتونو". يكون قد طلب تسجيلا عن المباراة لكن عدم مبالاة ديالو بهذا اللقاء لا تعني تماما بأنه لا يحاول الاستفسار ومعرفة خبايا المنتخب الجزائري، حيث بدأ في طرح أسئلته علينا بما أننا صحفيين جزائريين ونعرف ما يدور حاليا في بيت "الخضر". إذ اكتشفنا بأنه لم يكن يخفي علينا الأمر لكنه يجهل فعلا اللقاءات التي لعبها المنتخب الوطني مؤخرا. والأكيد أنه يكون قد طلب من أحد مسيري الاتحادية المالية، أن يوّفر له تسجيلا كاملا عن اللقاء خاصة أن التسجيل متوفر بسهولة بما أن اللقاء يمكن مشاهدته عبر الأنترنت. يعرف بأنها ليست التشكيلة الأساسية وفي نفس السّياق تأكدنا بأن المدرب ديالو يدرك جيدا بأن اللقاء الودي الذي لعبه المنتخب الوطني أمس، لن يكون مهما كثيرا تحسبا للقاءات المقبلة، وهذا بعدما كشف لنا بأن المدرب حليلوزيتش سيحاول أن يخفي أسلحته بإشراك العناصر الاحتياطية، وهو ما كان صحيحا لاسيما أن حليلوزيتش أراح العناصر الأساسية التي يعاني معظمها من إصابات متفاوتة الخطورة. ديالو: "أهتم أكثر بفريقي ومباراة البنين هي الأهم بالنسبة لي" ومنذ وصولنا إلى فندق "نوفوتيل بواسي" لم يتوقف المدرب ديالو في ترديد جملة واحدة كلما اقتربنا منه، حيث بقي مصرا على عدم التصريح بأي شيء، وقال لنا: "لا أعتقد بأن متابعة مباراة النيجر ستكون مهمة لي، لأن المدرب لن يشرك العناصر الأساسية، ورغم ذلك إلا أنها ستبقى مباراة مهمة للجزائر، أما بالنسبة لي فأهتم أكثر بفريقي ومباراة البنين هي الأهم بالنّسبة لي". ----------------------- يتجوّلون بحرية ويسهرون إلى غاية ساعات متأخرة من اللّيل "ديالو باتي" يعطي حرية للاعبيه وطريقته مختلفة عن صرامة حليلوزيتش لازالت "الهدّاف" وفية لعاداتها عندما يتعلّق الأمر بنقل كل صغيرة وكبيرة عن منافسي المنتخب الوطني في التصفيات المقبلة لكأسي العالم وإفريقيا، حيث تنقلنا إلى مكان إقامة المنتخب المالي بضواحي باريس أين يقيم تربصه التحضيري هناك وخلال مدة تواجدنا بجانبه لفتت انتباهنا الطريقة التي يتعامل بها المدرب المالي الجديد، وهذا من خلال الحرّية التي يمنحها ديالو للاعبيه عكس ما يفعله المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش التي تختلف كثيرا طريقة عمل كل مدرب عن الآخر، وهو ما يجعلنا نترقّب لمن ستكون الأغلبية في نهاية المطاف. اللاعبون تحرّروا أكثر معه ويشعرون بالراحة النفسية وفي نفس السيّاق لمسنا من خلال الحديث الجانبي الذي جمعنا باللاعبين المتواجدين حاليا في فندق "بواسي نوفوتيل" أنهم يشعرون براحة كبيرة خاصة من الناحية النفسية، لاسيما أنّ طريقة تعامل المدرب السابق جيراس كانت شبيهة إلى حد بعيد مع الطريقة التي ينتهجها حاليا المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش مع لاعبيه، وهو ما جعلهم يشعرون بحرية أكبر مع ديالو باتي الذي ينتهج فلسفة أخرى تعتمد بالأساس على الحديث كثيرا مع لاعبيه ومنحهم حرية فعل ما يشاؤون، خاصة أنه عمل لسنوات طويلة في المنتخب المالي كمساعد وبالتالي يعرف جيدا عقلية اللاعبين. سمح لزملاء ساماسا بالسّهر حتى بعد الحادية عشرة ليلا وبالإضافة إلى حرية التجوّل في الفندق فقد ترك ديالو لاعبيه سهرة أول أمس يتحدثون فيما بينهم ومع بعض الأنصار الذي قدموا خصيصا لرؤيتهم وذلك إلى غية ساعة متأخرة من الليل، حيث غادرنا الفندق في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا ورغم ذلك إلا أنّ زملاء دياموتيني كانوا جالسين في قاعة الاستقبال حيث اتجهوا إلى هناك مباشرة من قاعة الأكل أين تناولوا وجبة العشاء وبقوا على تلك الحالة إلى ما بعد الحادية عشرة ليلا دون أن يتدخّل المدرب ديالو ليطلب منهم الصعود إلى غرفهم. استيقظوا متأخرين وتناولوا فطور الصباح على الواحدة زوالا وفي صباح اليوم التالي وبعدما اتجهنا إلى فندق "بوافي نوفوتيل" للحصول على أي معلومة تشير إلى إمكانية لعب المباراة الودية التي كانت ستجمع بين مالي وكوت ديفوار في إحدى ضواحي مدينة "سارسيل" شمال العاصمة باريس، لم نجد أحدا من اللاعبين في المطعم وانتظرنا إلى غاية الساعة الواحدة زوالا موعد نزولهم من غرفهم، حيث منحهم المدرب ديالو حرية تحديد موعد الاستيقاظ من النّوم وذهب الأمر إلى تناول البعض منهم وجبة فطور الصّباح في حدود الواحدة زوالا وهذا بطلب من المدرب ديالو الذي طلب من العاملين في الفندق تقديم وجبة فطور الصباح للاعبيه في الموعد الذي يريدونه. يتجوّلون بحرية خارج الفندق والأكثر من ذلك لم تقتصر حالة عدم الانضباط التي يعرفها وفد المنتخب المالي على موعد النّوم والاستيقاظ فقط حيث تجاوزت إلى خروج اللاعبين من الفندق والتجول بحرية في الشوارع القريبة لفندق "نوفوتيل بواسي" دون رقيب ولا حسيب، وهو ما زاد دهشتنا للطريقة التي يتعامل بها ديالو باتي مع زملاء سماسا، وفي الوقت الذي كنا نتحدث مع المدرب لمحاولة إقناعه بإجراء حوار حول مباراة الجزائر شاهدنا أحد اللاعبين يتجه نحوه ليصافحه ويخرج أمام أنظاره دون أن يسأله عن وجهته أو موعد عودته إلى الفندق. ----------------------------- مامادو ساماسا (مهاجم المنتخب المالي) يصرّح ل"الهدّاف": "الجزائر طلبت اللعب في بوركينافاسو لأنها أفضل أمنيا ولا أخاف من اللعب في باماكو" "ضربت موعدا ل قادير وحان الوقت لأن يخوض تجربة جديدة في سوسيداد أو فريق فرنسي أحسن" رغم أن مدرّب منتخب "النسور المالية" رفض أن نحاوره أو نحاور أحد اللاعبين الذين يتواجدون رفقة الوفد المالي الذي يقيم تربصه التحضيري تحسبا لانطلاق تصفيات كأس العالم 2014 في الضاحية الشمالية ل باريس، بحجة التركيز على اللقاء المقبل لمنتخبه أمام البينين، إلا أننا تمكنا من الانفراد بالمهاجم "مامادو سماسا" بعيدا عن أنظار مدرّبه، إذ تحدثنا معه حول اللقاء المنتظر الذي سيجمع المنتخبين في التاسع جوان المقبل، وقد تعرف علينا من الوهلة الأولى بعدما قدّمنا له أنفسنا وعرف أننا صحفيان جزائريان من جريدتي "الهدّاف" و"لوبيتور"، وقد وافق على محاورتنا له متحدثا بصراحة كبيرة عن اللقاء الذي دار بشأن مكان إجرائه جدل كبير... كيف تجري تحضيراتكم لمباراة البينين بداية شهر جوان المقبل؟ تحضيراتنا تجري في ظروف جيدة، فرغم نقص تعداد الفريق، إلا أنه من المتوقع أن نتدرب اليوم بتعداد مكتمل (الحوار أجري أمس)... المباراة تدخل في إطار تصفيات كأس العالم ولن تكون سهلة تماما، خاصة أننا متواجدون في مجموعة الجزائر، وقد صلنا أول أمس وتدربنا حصة واحدة كانت مفيدة لنا ومع اكتمال التعداد ننتظر الأحسن، أما عن الظروف، فقد وجدنا ظروفا جيدة هنا بالضاحية الباريسية. هل تعتقد أن التحضير في ضواحي باريس (بواسي تقع في الضاحية الشمالية للعاصمة باريس) سيكون مفيدا، خاصة أن أجواء اللّعب في البينين ستكون مختلفة؟ بالنظر إلى الوضعية الأمنية في مالي التي ليست على أحسن ما يرام، من الأفضل أن نحضر هنا في باريس على أن نحضّر في باماكو، ورغم بعد المسافة واختلاف الأجواء المناخية، إلا أنها تبدو متشابهة خاصة أن المناخ هنا رائع والحرارة مرتفعة، وبالتالي لا نشعر بأنفسنا غرباء... لحد الآن سنمضي أسبوعا هنا سنحضر فيه مباراة البينين التي ستكون الأولى بالنسبة لنا وهذا أهم شيء، وبعد ذلك سيكون لدينا الوقت للتفكير والتحضير لمباراة الجزائر. لم يتبق على مباراة البينين سوى 8 أيام، ألا تتخوفون من تذبب التدريبات بسبب نقص التعداد الذي قد يعيقكم في التحضير لمباراة البينين وبعدها الجزائر؟ صحيح... كنا نريد أن نكون بتعداد مكتمل منذ البداية، لكن مازال أمامنا أسبوعين أو أقل حتى يصل موعد مباراة الجزائر، من قبل تربصنا لمدة 3 أيام والأمور سارت على أحسن ما يرام، أما نقص التعداد فسيعيقنا كما قلت للتحضير الجيد تحسبا للقاءات المقبلة، لكن أنا متأكد أننا سنكون جاهزين لمباراة الجزائر. كيف استقبلتم خبر عدم تجديد عقد المدرب جيراس وتعويضه ب ديالو باتي؟ ليس من السهل أن يتم تعيين مدرب آخر في وقت قصير قبل بداية تصفيات كأس العالم، لكن بالنسبة لنا هذه الأمور لا تهمنا، فالمدرب استدعانا ونحن هنا للعمل والتدرب وإعطاء الأفضل من جهتنا، صحيح أننا كنا نرغب في أن تحدث هذه الأمور في وقت قبل بداية هذه التصفيات، لكننا عازمون على الذهاب للبحث عن أحسن النتائج وهذه الأمور من صلاحيات الاتحادية التي تسير الفريق، نحن في موقف غامض، لكن في الميدان سنقدم كل ما لدينا لتحقيق أفضل النتائج. ستلعبون مباراة مهمة أمام الجزائر بما أن الخضر ونسور المالي مرشحان فوق العادة للتأهل عن هذه المجموعة، كيف ترى هذه المقابلة؟ سواء خسرنا أو فزنا أمام الجزائر، فتأهلنا لن يلعب في هذه المباراة وعلينا أن لا ننسى أن المجموعة تضم منتخبين آخرين حظوظهما في التأهل قليلة، لكن علينا أن نحذر رغم أن الجزائر تبقى هي المرشحة الأولى. في السياق نفسه، حققتم المركز الثالث في كأس إفريقيا الأخيرة والجزائر غابت عن تلك الطبعة، ألا تعتقد أن موازين القوى اختلفت ومالي هي المرشحة الأولى عن هذه المجموعة؟ نعلم أن المنتخب الجزائري مرّ بفترة صعبة ولم يتأهل إلى كأس إفريقيا الأخيرة، لكن عندما نرى التعداد الذي يضمه منتخبكم والأسماء اللامعة التي تلعب فيه والتي أعرف عدد منهم، تبقى هي المرشحة الأولى للتأهل. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مكان إجراء المباراة وإمكانية نقلها من باماكو إلى واڤادوڤو، كيف استقبلتهم اقتراح الذي طلبته الجزائر من الفيفا؟ في الحقيقة لم يتزعزع استقرارنا تماما، وكما قلت لكم نحن نفكر حاليا في اللقاء المقبل ولا نرغب أن نحرق المراحل، وبعد مباراة البنين سنفكر في اللقاءات المقبلة ومنها مباراة الجزائر التي ستلعب في باماكو، صحيح أن الوضعية الأمنية غير مستقرة وكنا نعتقد أن المباراة ستلعب في العاصمة البوركينابية واڤادوڤو، وهو الأمر الذي رحبنا به لأن الجزائريين طلبوا هذا البلد لأنه من الناحية الأمنية أحسن، وهو الأمر الي كان سيؤثر فينا خاصة بغياب جمهورنا، لأن اللعب في بلدنا كان سيعطينا أفضلية ضغط الجمهور، لكن رغم ذلك لا نخاف من اللعب في باماكو وسنحاول أن نحقق نتيجة إيجابية. أنت تلعب رفقة الدولي الجزائري فؤاد قادير، هل تحدثتما عن هذا اللقاء وتبادلتما وجهات النظّر بشأنه؟ صحيح قبل الذهاب في عطلة تحدثنا قليلا حول هذا الموضوع وضربت موعدا ل قادير، خاصة أننا نعرف لو خسر أي طرف سيحاول الطرف الثاني أن يثير قلقه، وقد تأكدت أن زميلي فؤاد لا يريد الخسارة مثلما لا أريدها أنا أيضا. أكيد أنكم مازحتم بعضكما البعض... نعم هذا صحيح، كما تواعدنا بين بعضنا البعض بأن نقدّم أحسن مستوى لدينا، خاصة أن اللقاء صعب بالنسبة للمنتخبين. تداولت بعض الأنباء عن إمكانية التحاق قادير ب ريال سوسيداد الإسباني ويرافق مدربه السابق "فيلب مونتانييه"، هل تتوقع أن تتم هذه الصفقة؟ نظرا للتطور الذي عرفه قادير في السنتين الأخيرتين، وهو حاليا يتواجد في أحسن لياقة بدنية ممكنة، عليه أن يخوض تجربة أخرى خاصة أنه أتى من بعيد، فقد تدرج عبر الدرجة الفرنسية الثانية والآن هو في فالنسيان وأصبح الآن ركيزة للفريق، وبالتالي لمصلحته سيكون من المهم أن يرى شيئا آخر سواء سوسيداد أو فريق فرنسي يكون أحسن، لذلك سيكون جيدا أن يغيّر الفريق. بعدما كان منتظرا صبيحة أمس برشلونة تختلق الأعذار، ترفض تسريح كايتا وديالو متذمر في الوقت الذي كنا نتبادل فيه أطراف الحديث مع المدرب المالي أمادو ديالو في بهو فندق "نوفوتيل بواسي"، اتصل سايدو كايتا اللاعب الحالي لنادي برشلونة المتوج مؤخرا بكأس ملك إسبانيا على حساب أتليتيكو بيلباو (3-0) وأعلمه بوصوله المتأخر إلى مكان التّربص، إذ كان من المنتظر أن يصل إلى مدينة "نوفوتيل أورجيفال" صبيحة أمس مثلما أعلمنا به أحد المقربين من بعثة المنتخب المالي في فرنسا، إلا أن حضوره تأجل. تحججت بإلغاء المباراة الودية أمام كوت ديفوار وبعدما استفسر مدرب منتخب مالي ديالو عن السبب الذي جعله يتأخر عن الالتحاق، أخبره كايتا أن الدّعوة التي أرسلتها له الاتحادية المالية كتب فيها استدعاء اللاعب للمباراة الودية بين مالي وكوت ديفوار. وبما أن وسائل الإعلام الفرنسية تحدثت عن تأجيل اللقاء، تحججت إدارة برشلونة بذلك وطلبت من اللاعب البقاء للمشاركة في مباراة خيرية واستعراضية قبل التوجه إلى ملعب "نيوكامب" للاحتفال مع الأنصار باللقب الذي توج به أول أمس. باتي ديالو أصر على لاعبه بالحضور في المساء وفي تلك الأثناء، تغيّرت ملامح المدرب ديالو وأصّر على لاعبيه بالحضور في المساء مهما كانت الأعذار، إلا أن كايتا أكد له أن الرحلات الجوية من مدريد إلى باريس محجوزة كليا ولا يوجد فيها أي مكان يسمح له بالسفر إلى باريس، فقد أٌجبر على العودة مع فريقه من مدريد أين أقيم نهائي كأس الملك إلى غاية برشلونة، وسيحاول كايتا أن يجد مقعدا شاغرا من برشلونة إلى باريس قصد الالتحاق بالفريق في نهاية اليوم. ------------------------ "سيسي كولادو" التحق أمس بفرنسا وصل مساء أمس رئيس الاتحادية المالية حمادون كولادو سيسي إلى مدينة "بواسي" وتحديدا إلى فندق "نوفوتيل بواسي أورجيفال" أين يقيم وفد منتخب بلاده، حيث كان برفقة مساعديه ولم يرغب هو أيضا في الحديث معنا بحجة تفادي الحساسية في اللقاء المرتقب بين مالي والجزائر، ووصل سيسي من مطار بماكو الدولي عبر رحلة الخطوط الجوية الفرنسية في حدود الثانية إلا ربع من ظهيرة أمس حيث توجّه مباشرة إلى مطعم الفندق لأجل تناول وجبة الغداء قبل أن يخرج للتجوّل أمام الفندق. الانطلاق نحو البنين يوم الخميس عبر رحلة عادية من المنتظر أن تنطلق بعثة المنتخب المالي من مدينة باريس الفرنسية في اتجاه البينين مكان إقامة مباراتها الأولى في إطار تصفيات كأس العالم 2014 يوم الخميس المقبل 1 جوان، ولم تخصّص الاتحادية المالية طائرة خاصة لنقل الفريق وقرّر رئيس الاتحادية أن يحجز لزملاء كايتا في رحلة عادية تربط العاصمة الفرنسية بكوتونو عبر الخطوط الجوية الفرنسية. العودة إلى مالي مباشرة بعد نهاية اللقاء للتحضير جيدا للجزائر أمّا بخصوص موعد العودة إلى مالي فقد قرّر المدرب ديالو باتي أن لا ينتظر كثيرا حيث من المنتظر أن يعود المنتخب المالي إلى مالي مباشرة بعد نهاية اللقاء، وهذا حتى يتمكّن الفريق من التحضير بشكل جيد لموعد الجزائر الذي سيلعب بعد ذلك بحوالي 6 أيام وهي المدة التي لن تكون كافية أمام ديالو للتحضير، وبالتالي فضّل الدخول مباشرة إلى باماكو رغم عدم الاستقرار الأمني الذي تتميز بها العاصمة المالية.
