استفادة كل ولاية من 5 هياكل صحية على الأقل منذ 2021    رئيس الجمهورية يقرر منح بعض القضاة المتقاعدين لقب "القاضي الشرفي"    عطاف يستقبل رئيس مفوضية مجموعة "إيكواس"    تقرير لكتابة الدولة الامريكية يقدم صورة قاتمة حول حقوق الانسان في المغرب و في الأراضي الصحراوية المحتلة    الفريق أول شنقريحة يترأس أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المنشآت العسكرية    وزير الداخلية: الحركة الجزئية الأخيرة في سلك الولاة تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    الرابطة الأولى: مولودية وهران أمام منعرج حاسم لضمان البقاء    الدوري البلجيكي : محمد الأمين عمورة في مرمى الانتقادات    بن ناصر يخسر مكانه الأساسي في ميلان وبيولي يكشف الأسباب    عين ولمان في سطيف: تفكيك شبكة ترويج المخدرات الصلبة "الكوكايين"    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    بوغالي يؤكد من القاهرة على أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    أهمية مركزية لمسار عصرنة قطاع البنوك وتفعيل دور البورصة في الاقتصاد الوطني    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى عبر مختلف مناطق الوطن    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    أفلو في الأغواط: حجز 19.5 قنطار من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك    حوادث المرور: وفاة 16 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح خلال 48 ساعة الأخيرة    برج بوعريريج : فتح أكثر من 500 كلم المسالك الغابية عبر مختلف البلديات    جسدت التلاحم بين الجزائريين وحب الوطن: إحياء الذكرى 66 لمعركة سوق أهراس الكبرى    فايد: نسبة النمو الإقتصادي بالجزائر بلغت 4,1 بالمائة في 2023    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    الدورة الدولية للتنس بتلمسان : تتويج الجزائرية "ماريا باداش" و الاسباني "قونزالس قالينو فالنتين" بلقب البطولة    ألعاب القوى/ الدوري الماسي-2024 : الجزائري سليمان مولة يتوج بسباق 800 م في شوزو    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    بطولة الرابطة الثانية: كوكبة المهدّدين بالسقوط على صفيح ساخن    الجزائر كندا.. 60 عاماً من العلاقات المميّزة    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    بهدف تخفيف حدة الطلب على السكن: مشروع قانون جديد لتنظيم وترقية سوق الإيجار    42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    توقيف 3 أشخاص بصدد إضرام النيران    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم اللقاء الوطني الأول لصناع المحتوى الكشفي    تفاعل كبير مع ضيوف مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة : بن مهيدي يصنع الحدث و غزة حاضرة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    مدرب مولودية الجزائر يعتنق الإسلام    بلمهدي يلتقي ممثلي المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف    استعان بخمسة محامين للطعن في قرار الكاف: رئيس الفاف حلّ بلوزان وأودع شكوى لدى "التاس"    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن مرافقة الدولة لفئة كبار السن    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    اللقاء الثلاثي المغاربي كان ناجحا    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    ضرورة وضع مخطط لإخلاء التحف أمام الكوارث الطبيعية    قصص إنسانية ملهمة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل نايلي يمضي رسميا ورمّاش اليوم
نشر في الهداف يوم 11 - 07 - 2010

مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد كان من المفترض أن ينضم أمس بصفة رسمية إلى صفوف شبيبة القبائل وسط ميدان إتحاد الحراش بلال نايلي والظهير الأيمن لاتحاد عنابة رماش. فبعد أن منحا موافقتهما المبدئية..
لم يبق لهما سوى الإمضاء على العقد الذي تم أمسية أمس السبت مع نايلي الذي إلتقى رئيس فرع كرة القدم كريم دودان وأمضى رسميا ل “الكناري” موسما واحدا في مطعم بمدينة تيزي وزو، فيما قرّرت الإدارة القبائلية تأجيل الحسم إلى اليوم الأحد مع رماش، حيث تملك الوقت الكافي -حسبها- كما أن أعضاء الطاقم الإداري كانوا منشغلين كثيرا بمسألة ملفات تأشيرات الدخول إلى الأراضي المصرية وكذا الفرنسية. وقد قرّرت الإدارة القبائلية التعاقد مع هذين اللاعبين تعويضا للمغتربين أميري وقصري اللذين تم تسريحهما رسميا من الشبيبة بعد أن فشلا في إقناع الطاقم الفني بإمكاناتهما خلال التربص التحضيري بالمغرب.
رماش إنتظر عودة حناشي من المغرب
من جهة أخرى، فإن عدم إمضاء رماش أمس لا يعود إلى أنه متردّد أو يريد المزيد من الوقت للتفكير، وإنما فضّل انتظار عودة الرئيس حناشي الذي ضيّع رحلته القادمة أمسية أول أمس، واضطر إلى البقاء في العاصمة الإقتصادية للمغرب الدار البيضاء إلى غاية اليوم. وبعد وصوله سيستقبل اللاعب ويتعاقد معه بصفة رسمية طالما أنه وافق على الإنضمام وبقي له ترسيم فقط ذلك بالإمضاء، وعليه يُمكن اعتبار من الآن أن رماش سيكون قبائليا بشكل رسمي بداية من اليوم شأنه شأن نايلي أمس.
مشاركتهما أمام الإسماعيلي مستبعدة
لكن بالمقابل، فحتى مع إنضمام اللاعبان إلى الشبيبة بصفة رسمية، فإنهما لن يتمكنا من المشاركة بنسبة كبيرة في المقابلة القادمة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الإسماعيلي يوم 18 جويلية في إطار أول جولة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، حيث من الواضح أن التشكيلة القبائلية أجرت تحضيرات مكثفة منذ حوالي 21 يوما وجميع اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة. كما أن المدرب ڤيڤر لن يغامر بالاعتماد على عناصر لا يعرف إمكاناتها جيدا، والتي لا تعرف بدورها طريقة لعب بقية العناصر، خاصة أن مشكل التأقلم مع طريقة اللاعبين والخطط المنتهجة تكون دائما بلعب أكبر عدد من المباريات الودية والتطبيقية قبل موعد اللقاء الرسمي.
يونس مُقترح على حناشي
من جهة أخرى، ودائما مع مسألة الإستقدامات، فقد أفادت بعض المصادر من الإدارة القبائلية أن أحد المناجرة اقترح على حناشي صانع ألعاب شباب بلوزداد سفيان يونس، فهو حر من أي إلتزام وبإمكانه تحديد وجهته المقبلة كما يشاء، خاصة وأن بلوزداد تعاني أزمة مالية خانقة. ويكون بن موهوب هو من اقترح ذلك على الرئيس حناشي، خاصة أن حناشي طلب من المناجير بن موهوب أن يساعده في عملية الاستقدامات هذا الموسم.
القرار في يد حناشي
وحسب بعض المقربين من اللاعب يونس، فإنه متحمّس إلى تقمص ألوان الشبيبة، حيث لديه طموحات يريد تحقيقها مع الشبيبة، خاصة أنها مقبلة على المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا التي تهم جميع اللاعبين، إلا أن المشكل البسيط هو أن الرئيس حناشي متردّد نوعا ما في استقدام هذا اللاعب الذي راوغه من قبل. حيث كان منحه موافقته المبدئية للإنضمام إلى الشبيبة قبل أن يجدد مع مولودية الجزائر، بالتالي فإن قرار حناشي سيكون له وزنه، لكن لا أحد يعتقد أن حناشي سيحقد على اللاعب ويرفض ضمه.
-------------------
أميري وقصري ينتظران حناشي لأجل الفصل في قضيتهما
بعد القرار الحاسم الذي اتخذته الإدارة القبائلية بشأن اللاعبين المغتربين اللذين إلتحقا في الأيام القليلة الماضية بالبيت القبائلي، ويتعلق الأمر ب قصري جهيد وأميري يمين، والقاضي بتسريحهما نهائيا من الشبيبة بعد الظهور المتواضع - حسب الرئيس حناشي- في المواجهات الودية التحضيرية التي شاركا فيها خلال تربص المغرب، فإن اللاعبين ينتظران حاليا عودة الرئيس شريف حناشي من المغرب لكي يجلسا معه على طاولة واحدة، للحسم في هذه المسألة نهائيا قبل أن يعودا أدراجهما إلى فرنسا.
المفاوضات ضرورية بعد توقيعهما على العقد الرسمي
وبالعودة قليلا إلى الأيام الأولى التي إلتحق فيها قصري وأميري بالبيت القبائلي، نجد أن الإدارة القبائلية تسرّعت نوعا ما في اتخاذ قرار الإحتفاظ ب أميري وقصري إلى درجة التوقيع على العقد الرسمي، وهو ما قد يعيق قليلا مسألة تسريحهما من الشبيبة. وسيجد أيضا الثنائي المغترب نفسه مضطرا إلى التفاوض مع الرئيس حناشي حتى يكون الطلاق بالتراضي دون اللجوء إلى أمور أخرى بعد توقيعه على العقد الرسمي. لكن من جهة أخرى، فالخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس حناشي قد تفصل في الأمر دون أيّ مشكل، خاصة أنه سبق أن فصل في مسائل أكثر حساسية مقارنة بمسألة أميري وقصري.
“ڤيڤر” أخبرهما بالأمر فور وصولهما إلى مطار “محمد الخامس”
وحتى وإن كان مردود قصري وأميري غير مقنع منذ الوهلة الأولى، إلا أن مسيّري “الكناري” فضّلوا إلتزام الصمت التام ومنحهما فرصة أخرى، لكن بعد أن اقتنع الجميع أنهما لا يمكنهما أن يقدّما الشيء الإضافي للنادي القبائلي، فضّل المدرب “ڤيڤر” أن يغتنم فرصة تواجدهما في مطار “محمد الخامس” بالمغرب عند الإستعداد للعودة إلى أرض الوطن، وفاتحهما في الموضوع مؤكدا لهما أن الشبيبة غير مستعدة للاحتفاظ بهما ضمن تعدادها للموسم الجديد، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على قصري وأميري اللذين لم يتحملاه، وبقيا طيلة الرحلة مصدومين كما أشرنا إليه في عدد أمس.
اللاعبان كانا متحمّسين إلى المشاركة في رابطة الأبطال
وربما الأمر الوحيد الذي حزّ في نفسية أميري وقصري بعد أن أكد لهما المدرب “ڤيڤر” خبر مغادرتهما للشبيبة، هو تضيع فرصة المشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا هذا الموسم، خاصة أنها كانت الحافز الوحيد الذي شجّعهما للعب تحت ألوان شبيبة القبائل في الوهلة الأولى. لكن في الجهة المقابلة لا يمكن للإدارة القبائلية أن تراعي مشاعر الثنائي وتترك مصلحتها الخاصة.
------------------------
نايلي: “أتمنّى المشاركة في رابطة الأبطال مع القبائل”
أمضيت على عقدك مع الشبيبة اليوم (اللقاء أجري سهرة أمس)، ما هو شعورك؟
نعم، لقد أمضيت للتو مع شبيبة القبائل لموسم واحد، هذا الفريق الكبير الذي يتمنى كل لاعب أن يتقمص ألوانه. كل شيء سار في أحسن الظروف، لقد منحت موافقتي المبدئية مسبقا، ثم إتفقت مع رئيس الفرع كريم دودان على كل شيء والآن يمكن القول إني قبائلي. لقد سبق للشبيبة أن اتصلت بي قبل دخولها في تربص مغلق، ثم توقفت الاتصالات، لكن بعد عودتها من المغرب تجدّدت الاتصالات وكنت متحمّسا للعب في فريق كبير مثل شبيبة القبائل. أتمنى أن أحقّق الأهداف التي سطرتها في مشواري الكروي وأحقق العديد من الألقاب.
كيف حدث وأن إخترت الشبيبة في نهاية المطاف؟
ببساطة، أرى أن الشبيبة تعتبر فريقا غنيا عن كل تعريف، فهي تلعب دائما الأدوار الأولى وتسعى دائما إلى تحقيق العديد من الأهداف. أمنيتي هي أن أحقق العديد من الألقاب مع الشبيبة وأشارك أيضا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تهمني كثيرا وتعتبر أهم شيء حفزني على قبول الإنضمام إلى الشبيبة.
لكن غادرت اتحاد الحراش الذي يعتبر فريقا محترما أيضا، ما تعليقك؟
صحيح أن إتحاد الحراش هو الفريق الذي صنع لي إسما وتعلمت فيه كرة القدم، وعليه فأقول إني تنقلت من فريق كبير إلى فريق كبير، ولست نادما على اختياري.
ما هي الأمور الأخرى التي حفّزتك على الإنضمام إلى الشبيبة؟
الشخص الوحيد الذي حفزني على الإنضمام إلى الشبيبة هو رئيس الفرع كريم دودان الذي أعرفه جيدا، ولعبت إلى جانبه في اتحاد الحرّاش، وجوده في الفريق جعلني أضع فيه الثقة الكاملة.
---------------------
الشبيبة تستأنف اليوم في العاصمة
استفاد لاعبو الشبيبة من راحة أمس السبت، منحها لهم الطاقم الفني بعد أن عانوا من الإرهاق بفعل العمل المكثف الذي خضعوا له في فترة التربص إضافة إلى مشقة السفر، على أن يعود الكل إلى جو التدريبات بداية من أمسية اليوم الأحد في العاصمة. ورغم أن الشبيبة بدأت عملية تحضيراتها منذ حوالي ثلاثة أسابيع، إلا أن التحضيرات التي قامت بها كانت مركزة في مجملها على الجانب البدني، وهذا حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع لياقتهم البدنية قبل موعد لقاء الإسماعيلي المصري. إلا أن الجميع يعلم جيدا أن المرحلة الجدية للتحضيرات تحسبا لمباراة الاسماعيلي، ستكون بداية من هذا الأسبوع الذي يعتبر الأخير قبل المباراة، لهذا فإن كل لاعب يرى أن المرحلة الجدية ستنطلق في أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع، خاصة أن اللاعبين سيكون بحاجة إلى تركيز من الناحية النفسية أكثر من أي شيء آخر.
ڤيڤر سيخفض وتيرة العمل
وسيخفض المدرب “آلان ڤيڤر” وتيرة العمل تفاديا للإرهاق الذي يمكن أن ينال من اللاعبين، قبل المواجهة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أسبوع واحد. حيث سيركز الطاقم الفني على الجانب الفني والنفسي أكثر من البدني، ولو أن المحضر البدني بوجمعة محمدي سيواصل تطبيق البرنامج الذي سطره منذ توليه مهمة الإشراف على تحضير الفريق بدنيا لكن بدرجة أقل، لأن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، ولم يبق سوى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة.
مباراة بلوزداد كانت ستُحدّد التشكيلة الأساسية
وكانت المواجهة الودية أمام شباب بلوزداد والتي أصرّ المدرب ڤيڤر على إجرائها لما كان الفريق في المغرب، فرصة بالنسبة له لتحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام نادي الاسماعيلي يوم 18 جويلية. فرغم أنه لديه في رأسه التشكيلة المثلى، إلا أنه كان بوده أن يتعرّف على مدى جاهزية لاعبيه خلال مباراة ودية أخيرة، لكن لسوء حظه تم إلغاء هذه المواجهة في آخر لحظة. كما كانت مباراة بلوزداد ستكون آخر فرصة ليتمكن اللاعبون من التأقلم مع الخطة الجديدة التي يريد “ڤيڤر” أن يطبقها في مواجهة الإسماعيلي، حيث اتضح خلال لقاءي الرجاء والوداد البيضاوي، أن اللاّعبين لم يفهموا المبادئ الرئيسية لهذه الخطة، ووجدوا صعوبة في خلق الانسجام فيما بينهم فوق أرضية الميدان، لكن بما أن اللقاء الودي ألغي فقد فضل “ڤيڤر” تعويضه بمباراة تطبيقية.
----------------------------------
حناشي يعود اليوم من المغرب
كان من المقرر أن يعود الرئيس حناشي مساء أول أمس الجمعة من المغرب عبر الخطوط الجوية الجزائرية، لكنه ضيع الرحلة ما جعله يحجز في رحلة منتصف نهار أمس. لكن بسبب عدد المسافرين الكبير لم يجد مكانا، وأجبر على البقاء في المغرب إلى غاية اليوم، حيث من المنتظر أن يصل في رحلة الصباح.
محمدي وڤيڤر بقيا في الجزائر
رغم أن الإدارة القبائلية كانت قد خصّصت حافلة كبيرة لنقل اللاعبين وبقية أعضاء الطاقم الفني أول أمس إلى تيزي وزو، إلا أن المدرب السويسري ألان ڤيڤر والمحضر البدني بوجمعة محمدي فضلا البقاء في العاصمة، إلى غاية هذا الأحد، حيث أنهما كانا منشغلين ببعض الأمور الشخصية، وبما أن الفريق سيكون على موعد صبيحة اليوم في القنصلية الفرنسية لإيداع ملفات التأشيرات، وبرمجة حصة تدريبية في الأمسية بالعاصمة، فقد ارتأى المدرب والمحضر أن يبقيا في العاصمة.
------------------------
الشرڤي يتحسّن وسيندمج اليوم
أكد وسط ميدان الشبيبة إدريس الشرڤي أنه يشعر بتحسن كبير، وأضاف: “كل الآلام التي كنت أشعر بها زالت، حتى أن الانتفاخ في الكاحل زال وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لي، سأرى إن كنت قادرا على التدرب بصفة عادية في حصة الاستئناف أم لا، فإذا فعلت فسيكون بإمكاني المشاركة في اللقاء الودي أمام بلوزداد، لكن بالتأكيد القرار الأخير يعود إلى الطاقمين الطبي والفني. المهم أني أتمتع بلياقة بدنية جيدة لأني خضعت إلى برنامج خاص في التربص وركزت كثيرا على الجانب البدني”. (تحدثنا معه قبل إلغاء اللقاء الودي).
-------------------
الشبيبة تضع اللمسات الأخيرة قبل السفر إلى مصر
بما أن العد التنازلي للسفرية التي تنتظر عناصر شبيبة القبائل إلى مصر، لمواجهة نادي الاسماعيلي الأحد المقبل في الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، قد بدأ..
فإن الكل في الفريق يتحرك في شتى الاتجاهات من أجل الاستعداد لهذه المهمة. فالرئيس حناشي وكريم دودان منشغلان بمسألة تدعيم النادي بعناصر يُمكنها أن تقدم الإضافة، لاسيما بعدما تأكدا أن أميري لا يمكنه أن يُعوّض مفتاح كظهير أيمن في هذا المستوى العالي، ولهذا فضلت الإستنجاد ب رماش لتولي هذه المهمة. أما الطاقم الفني فمنشغل بالأمور التقنية والتفكير في التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام الممثل المصري، خاصة أن ما تبقى له هو حصتان تدريبيتان ومباراة تطبيقية هذا الثلاثاء، تعد بمثابة الاختبار الأخير قبل التنقل إلى مصر.
“ڤيڤر” يريد تجريب خطة 4- 5 -1
ويسعى المدرب القبائلي “آلان ڤيڤر” من خلال هذه المواجهة التطبيقية، إلى تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في المواجهة الودية الأخيرة بالمغرب أمام نادي الوداد البيضاوي، لاسيما على مستوى الخط الخلفي، كما سيركز على استعادة فعالية الخط الأمامي. وبما أن المباراة المقبلة أمام النادي المصري ستلعب خارج الديار، فإن “ڤيڤر” سيعتمد على خطة دفاعية تفاديا لتلقي أهداف، وستكون مباراة شباب بلوزداد فرصة ليجرب خطة (4 – 5 – 1)، أي الاعتماد على أربعة مدافعين، وخمسة عناصر في وسط الميدان ومهاجم واحد، مع تغيير الخطة من وقت لآخر حسب طبيعة المباراة.
يُريد أن يضحّي بمدافع محوري
وإذا كان الطاقم الفني يعتمد في المباريات الودية السابقة على ثلاثة مدافعين محوريين، هم بلكالام، كوليبالي وريال، فإن الخطة التي يريد الاعتماد عليها هذا الثلاثاء تستدعي التضحية بمدافع محواري، ودون شك سيجد المدرب صعوبة في تحديد المدافع الذي سيقصيه من المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، خاصة أن بلكالام، كوليبالي وريال كشفوا عن إمكانات كبيرة في محور الدفاع. حيث أدى كوليبالي وبلكالام مشوارا كبيرا مع الشبيبة الموسم الماضي، في حين كان ريال بمثابة الحلقة الموصلة بينهما، لكن ڤيڤر قد يخلف كل التوقعات ويقحم أحدهما على الرواق الأيمن، خاصة أنه جرب كوليبالي في هذا المنصب خلال مباراة الوداد البيضاوي.
مباراة بلوزداد ألغيت خوفا من الإصابات
والأمر الذي دفع الطاقم الفني إلى برمجة لقاء تطبيقي بملعب أول نوفمبر مساء هذا الثلاثاء بداية من الساعة السادسة، قبل أن تشد الرحل في صباح اليوم الموالي إلى مصر، هو إلغاء الإدارة بالتشاور مع المدرب اللقاء الودي أمام شباب بلوزداد الذي كان مقررا بملعب 20 أوت بالعاصمة مساء غد الإثنين. ويعود سبب الإلغاء إلى خوف “ڤيڤر” من تعرض لاعبيه لإصابات تحرمهم من المشاركة في مباراة الاسماعيلي. ومن المحتمل جدا أن يشارك رماش ونايلي في هذه المباراة التطبيقية، في حال ما إذا وقعا على العقد الرسمي اليوم حسب ما تم الاتفاق عليه من قبل.
“ڤيڤر” سيُعلن عن القائمة المعنية بسفرية مصر الثلاثاء
وستكون المواجهة التطبيقية التي ستخوضها التشكيلة القبائلية فرصة للمدرب ڤيڤر، حتى يعلن عن قائمة اللاعبين المعنيين بالسفرية إلى مصر هذا الأربعاء كما جرت عليها العادة. ومن المنتظر أن تضم القائمة هذه المرة أيضا 19 لاعبا فقط، أما البقية فستواصل التحضيرات في الجزائر إلى غاية عودة النادي إلى أرض الوطن.
--------------------------------------
ريال: “العودة بنتيجة إيجابية من مصر ليس مستحيلا”
الراحة التي استفدتم منها ليومين جاءت في وقتها بعد الإرهاق الذي نال منكم جرّاء التربص الأخير، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، الراحة التي منحتها إيانا الإدارة جاءت في وقتها، تعرفون جيّدا أننا قضينا أسبوعين كاملين في العمل الشاقّ تحضيرا للمواعيد القارية التي تنتظرنا في الأيام القليلة المقبلة، كان لا بدّ علينا أن نستفيد من هذه الراحة قصد استرجاع أنفاسنا قليلا قبل العودة مجدّدا إلى أجواء التحضيرات، قبل السفر إلى مصر هذا الأربعاء لمواجهة نادي الإسماعيلي. على كل نحن الآن نشعر أننا في لياقة بدنية جيدة وسنواصل العمل بهذه الكيفية لتحقيق ما نصبوا إليه في المنافسة الإفريقية.
بعد مرور 24 ساعة من عودتكم من المغرب، كيف تقيّم التربص بعد هزيمتين في اللقاءات الودية وفوز واحد في اللقاء الأول؟
الهدف الأول والأخير من المباريات الودية ليس النتيجة أو الفوز على المنافس بقدر ما يهمّ الأداء العام للتشكيلة، ولهذا يمكن القول إن المباريات الودية هي التي تعطي نظرة شاملة للطاقم الفني للوقوف عند أهم الجوانب الإيجابية والسلبية للاعبيه قبل المواعيد الرسمية. نحن الآن في مرحلة التحضيرات ولابد أن يكون المدرب على علم بكل كبيرة وصغيرة تتعلق بأشباله. أما فيما يخصّ التربص بحدّ ذاته فيمكنني القول إنه ناجح جدا بالنظر إلى المردود العام الذي أظهره اللاعبون في المباريات الودية، وأنا متأكد أنه خلال المواعيد الرسمية سيكون الأمر أفضل بكثير من المواجهات الودية.
هل يمكن القول إنكم جاهزون من الناحية البدنية بعد العمل لمدّة أسبوعين؟
نعم، يمكن القول إننا جاهزون بنسبة كبيرة من الناحية البدنية بعد العمل الكبير الذي قمنا به مع المحضر البدني محمدي في المغرب، أين ركز على كل الجوانب التي تتعلق بالجانب البدني، والشيء الذي يؤكد على ما أقوله هو أننا نشعر بتحسّن من مباراة إلى مباراة. فالكيفية التي واجهنا فيها نادي بني ملال تختلف كثيرا عن الكيفية التي واجهنا فيها نادي الرجاء البيضاوي ونفس الشيء بالنسبة للقاء الوداد أيضا. اللاعبون لم يشعروا بالإهارق مطلقا، وهو ما يعني جاهزيتنا لدخول المنافسة الرسمية. والآن لم يبق سوى القيام ببعض التعديلات قبل السفر إلى مصر.
ظهرت بمستوى جيد خلال هذا التربص واللقاءات الودية التي شاركت فيها، هل هذا يعني أنك تأقلمت مع الأجواء في الشبيبة؟
ليس لدي أيّ مشكل في التأقلم لأنني أعرف أغلبية اللاعبين الشيء الذي سهل لي المهمة، كما أن المسيّرين أيضا سهلوا مهمتنا. أما فيما يخص أدائي في المباريات الودية فهو بالنسبة لي عادٍ جدا لأنه من الواجب عليّ الآن أن أدافع بكل قوة عن ألوان الشبيبة حتى في المواعيد الودية التحضيرية. الحمد لله يسود تفاهم كبير بيننا نحن المدافعون وهذا مؤشر ايجابي جدا. الآن علينا التفكير في الموعد الهام الذي ينتظرنا الأسبوع المقبل في منافسة كأس رباطة أبطال إفريقيا أمام نادي الإسماعيلي، خاصة أن العدّ التنازلي قد بدأ.
مهمتكم ستكون في غاية الصعوبة أمام الممثل المصري، فما هو تعليقك؟
المهمة سوف لن تكون سهلة لكلا الجانبين، فنادي الإسماعيلي سيحاول قدر المستطاع الاستفادة من عاملي الملعب والجمهور، كما أنه يعدّ من بين أحسن الأندية في مصر بحوزته عدة لاعبين في المنتخب الوطني، لكن نحن أيضا سنتنقل إلى مصر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لا غير. في كرة القدم ليس هناك أمر اسمه المستحيل بل كل شيء وارد فيها. على كل نحن سنعمل المستحيل لكي نفرض منطقنا منذ البداية، وإن شاء الله سنفرح أنصارنا في أول ظهور لنا هذا الموسم، وعلينا فقط أن نبقى متحدين ومتضامنين .
----------------------------
أوصالح: “التربص كان ناجحا ولدينا تشكيلة ستقول كلمتها هذا الموسم”
أولا، بعد نهاية التربص التحضيري الذي قمتم به في المغرب، كيف يمكنك أن تقيم العمل الذي قمتم به؟
بصراحة، يمكن القول إن هذا التربص الذي أجريناه كان ناجحا إلى حد بعيد، ومن كل الجوانب أيضا، لقد مر الوقت سريعا ولم نشعر بنهايته رغم أننا قمنا بعمل كبير، المهم أن التربص انتهى بسلام دون أن يتعرض أي لاعب إلى إصابة خطيرة، كما أننا خضعنا إلى برنامج مكثف وثري للغاية.
يبدو أنكم متعبون كثيرا، أليس كذلك؟
أكيد، اللاعب الذي لم يتعب في هذا التربص يعني أنه لم يعمل مثل البقية، لقد سطر لنا المحضر البدني برنامجا مكثفا وثريا ومتنوعا أيضا، له طريقة رائعة في التعامل مع اللاعبين وحتى التمارين المكثفة التي نجريها معه لا نشعر بأهميتها إلا بعد نهاية الحصة عندما نكون مرهقين للغاية.
ما رأيك في التشكيلة التي تملكها الشبيبة هذا الموسم؟
عموما من الصعب تقييم التشكيلة الجديدة الآن، لدينا فريق شاب والأغلبية يتمتعون بإمكانات فنية رائعة، صحيح أن العناصر الجديدة قد تجد صعوبة في الاندماج والتأقلم مع المحيط الذي يعتبر جديدا بالنسبة إليها، لكن أظن أنها قامت بخطوة كبيرة نحو الأمام فيما يخص اندماجها، كما أننا نحن القدامى سهلنا عليها المهمة، وجعلناها تندمجون معنا بسهولة، لأننا دائما في الفريق نشكل عائلة واحدة، بدليل أننا طيلة تربص كامل، لم يحدث أي مشكل سواء فوق الميدان أو خارجه، وهذا هو المهم.
هل تعتقد أنكم جاهزون للمواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام نادي الإسماعيلي؟
يجب أن نكون كذلك بأي حال من الأحوال، علينا أن نثبت أننا لم ندخل في تربص طيلة أسبوعين تقريبا دون أية نتيجة، من الناحية البدنية أؤكد أن جميع اللاعبين يتمتعون بلياقة رائعة، ولا خوف عليهم، لكن تبقى فقط بعض النقائص من الناحية الفنية الناجمة عن نقص الانسجام بين اللاعبين خاصة الجدد منهم، لكن أرى أن هذا لا يعتبر مشكلا بالنسبة إلينا خاصة أنه لدينا الوقت الكافي للتركيز على هذا الجانب خلال الحصص التدريبية المتبقية.
هل هذا ناتج عن الخطة الجديدة التي يريد المدرب أن يطبقها في هذه المباراة؟
أظن أنه من الصعب أن نتأقلم على خطة لعب جديدة بين ساعة وأخرى، هذا مستحيل، ولو أن خطة 3 5 2 لا تعتبر جديدة بالنسبة إلينا، لأنه سبق لنا أن لعبنا بها الموسم المنصرم، وكان التفاهم جيدا، من جهتي أرى أنه بما أن المدرب المسؤول على العارضة الفنية قد اختار هذه الطريقة، ويحاول أن يعودنا عليها، فلأنه يدرك جيدا أنها الأنسب استعدادا لمواجهة الإسماعيلي المصري.
كيف تتوقع أن تكون مواجهة الإسماعيلي؟
من المنتظر أن تكون غاية في الصعوبة، حيث أننا ندرك أهمية هذه المواجهة، هي الجولة الأولى، وسنلعبها خارج الديار أمام منافس قوي للغاية، أضف إلى ذلك، أن الضغط سيكون شديدا للغاية، بالنظر إلى الحساسية الموجودة بين البلدين، لكن لا أظن أن المواجهة ستخرج عن إطارها الرياضي، باعتبار أن الشبيبة لديها علاقة طيبة مع الأندية المصرية.
------------------------
يعلاوي سيستقر في تيزي وزو رفقة عائلته
أفادت بعض المصادر المقربة من وسط الميدان الجديد ل “الكناري” نبيل يعلاوي أنه سيستقر بتيزي وزو، خاصة بعد أن وافقت الإدارة القبائلية بمنحه شقة مفروشة يقيم فيها رفقة عائلته الصغيرة، وهذا حتى يتفادى أن يكون بعيدا عن أهله ويضطر من أسبوع إلى آخر إلى قطع مسافة طويلة إلى مسقط رأسه بتلمسان وهو أمر متعب للغاية. وحسب المصدر نفسه، فإن يعلاوي قد استقر في تيزي وزو منذ عودته مع الشبيبة من المغرب، كما أن والده جلب له سيارته الخاصة وعائلته أيضا.
اللاّعبون سيجرون المراقبة الطبية هذا الثلاثاء
تحسبا لإستقبال الموسم الجديد، طلبت الإدارة القبائلية من جميع اللاعبين إجراء عملية المراقبة الطبية في أقرب وقت ممكن حتى يتم دفع كل الملفات. فرغم أن هناك من أجرى المراقبة الطبية من قبل، إلا أن أغلبية اللاعبين لم يفعلوا، لذلك طلبت منهم الإدارة أن يقوموا بذلك صبيحة هذا الثلاثاء، أي عشية التنقل إلى مصر، خاصة أنه لن يكون لديهم الوقت الكافي للقيام بذلك من بعد، لا سيما أن الشبيبة ستسافر إلى فرنسا مباشرة بعد العودة من الإسماعيلية المصرية. كما أن الإدارة القبائلية فضّلت تأجيل ذلك إلى هذا الثلاثاء حتى يكتمل التعداد بالعناصر الجديدة مثل الثنائي رماش - نايلي ويكون بوسعه إجراء المراقبة الطبية هذا الثلاثاء.
-------------------------
الشبيبة ستتدرب في الدار البيضاء اليوم
كما سبق لنا أن أشرنا إليه في عدد أمس، فإن اللاعبين تنقلوا صبيحة اليوم في حدود الساعة الثامنة والنصف إلى مقر القنصلية الفرنسية بالجزائر من أجل الحصول على تأشيرات دخول الأراضي الفرنسية تحسبا للتربص الثاني الذي ستقيمه الشبيبة في مدينة مرسيليا فور عودتها من مصر، على أن يستأنفوا في المساء بداية من الساعة الخامسة تدريباتهم في مدينة الدار البيضاء بالعاصمة، قبل أن يعودوا إلى تيزي وزو لإجراء حصتين فقط. وستمنح الإدارة للاعبين القاطنين بالعاصمة الفرصة للالتحاق بذويهم وقضاء ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء معهم قبل الالتقاء في المطار، أما الآخرين فسيتنقلون مبكرا إلى العاصمة بواسطة حافلة النادي.
الإجازات الإفريقية تودع قبل 15 جويلية
دائما في إطار التحضيرات للموسم الجديد، قررت الإدارة القبائلية أن تودع إجازات اللاعبين الخاصة بالمنافسة الإفريقية في الأيام القليلة القادمة، لكن قبل 15 من الشهر الجاري، لدى الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وهي بدورها ستودعها لدى “الكاف“ قبل أول جولة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا حتى يتم تأهيل اللاعبين. هذا وسيتولى الرئيس حناشي إيداع جميع الإجازات التي أمضاها اللاعبون الجدد في المغرب، وسينتظر انضمام نايلي ورماش ليمضيا على إجازتيهما حتى يؤهلهما للمشاركة في اللقاءات القارية ولو أنه يبقى من المستبعد أن يشاركا أمام الإسماعيلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.