قرّرت الإدارة القبائلية أمسية أول أمس وبصفة نهائية الإستغناء عن خدمات لاعبين جديدين في الفريق، ويتعلق الأمر بالمغتربين جهيد قاصري، ويمين أميري، وهذا حسب ما صرح به الرئيس محند شريف حناشي في الندوة الصحفية التي عقدها أمسية أول أمس.. فرغم أن اللاعب قاصري كان قد أمضى عقدا مع الشبيبة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، وأميري أمضى لثلاث سنوات، إلا أن الشبيبة لم تقتنع كثيرا بأدائهما في المواجهات الودية التي برمجتها خلال التربص بالمغرب، وارتأت أن تسرع في الاستغناء عن خدماتهما في أسرع وقت قبل فوات الأوان، هذه الخرجة تعتبر فريدة من نوعها، حيث جرت العادة أن تخضع الشبيبة اللاعبين إلى التّجارب قبل أن يمضوا على عقودهم، وإذا لم ينالوا إعجاب الطاقم الفني فسيتم صرف النظر عنهم، إلا أنه في هذه المرة، وافقت الإدارة على ضم اللاعبين وسمحت لهما بالدخول في التربص التحضيري، لكن عشية العودة قررت الاستغناء عنهما وتسريحهما بشكل رسمي. حناشي أبلغهما بالأمر عشية العودة إلى الديار رغم أن الطاقم الفني كان قد اتخذ قراره حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة بصرف النظر عن خدمات اللاعبين وعدم الاعتماد عليهما، إلاّ أن الإدارة قررت ترك الأمور على حالها إلى غاية نهاية التربص، وهذا حتى لا يتأثر اللاعبين ويفقدا تركيزهما على العمل الذي يخضعون إليه رفقة بقية المجموعة، خاصة وأنهما لاعبان، ومن الضروري ألا يضيعا مرحلة التحضيرات للموسم الجديد حتى وإن لم يلعبا مع الشبيبة، لذلك ارتأى الرئيس حناشي أن يبلغهما بالأمر عشية أول أمس بعد الاجتماع الذي عقده مع الطاقم الفني، وأكد لهما أن سبب هذا اتخاذ القرار فني وليس لشيء آخر. “ڤيڤر” لم يقتنع بمستواهما وعلى ما يبدو، فإن المدرب “ألان ڤيڤر” هو من أمر بنزع الثقة عن اللاعبين أميري وقاصري، وهذا لأنهما حسب الرئيس حناشي لم يفعلا شيئا لإقناع وكسب ثقة المدرب منذ التحاقهما بالشبيبة، خاصة في هذا التربص المغلق، سيما في المواجهات الودية التي شاركا فيها، حيث كانا يعانيان من نقص رهيب في اللياقة البدنية وأجواء المنافسة أيضا. حناشي سيضم لاعبين بدلهما هذا الأسبوع من جهة أخرى، فقد أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة بدأت تتحرك لتعويض هذين اللاعبين بعنصرين جديدين من المحتمل أن يمضيا مع الفريق مع بداية هذا الأسبوع عقب عودة الشبيبة إلى الديار، حيث أن رئيس الفرع كريم دودان، ورغم أنه كان بعيدا عن الوطن، إلا أنه لم يتوقف عن الإتصالات للحصول على موافقة اللاعبين الذين يريدهم في الشبيبة، وعلى ما يبدو فقد حقق هذا الهدف وتحصل على موافقة لاعبين قد ينضمان قريبا إلى الشبيبة، ويشاركان في التربص الثاني الذي ستدخله التشكيلة يوم 21 جويلية بمرسيليا الفرنسية. لم يودع إجازتيهما الإفريقية لدى “الفاف” والأمر الذي يؤكد على أن الشبيبة منذ البداية لم تقتنع بمردود اللاعبين قاصري وأميري، فإن الرئيس حناشي لم يودع الإجازتين الإفريقيتين للاعبين لدى الرابطة والاتحادية الوطنية، وهذا حتى لا يتسرع ويستبق الأحداث، حيث ارتأى أن يحتفظ بالإجازتين اللتين أمضاهما اللاعبان خلال الزيارة الأولى للرئيس حناشي، إلى أن يتعرف على القرار النهائي الذي يمكن للمدرب “ڤيڤر” وبقية أعضاء الطاقم الفني أن يتخذوه قبل نهاية التربص بعد وضع تقييم شامل لعملية التحضيرات. رمّاش ونايلي لأجل تعويضهما يدور حديث في البيت القبائلي عن أن إدارة الشبيبة تمكنت من التحصل على موافقة لاعبين بإمكانهما أن يعوضا اللاّعبين أميري وقاصري، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن لاتحاد عنابة رماش، ووسط ميدان اتحاد الحراش بلال نايلي اللذين يعتبران الأقرب إلى خلافتهما وتعويضهما في هذين المنصبين الحساسين، يذكر أن دودان سبق له وأن أكد على اهتمامه ب “نايلي”، لكن هذا الأخير تردد في منح الإجابة فقرر دودان آنذاك التحرك من جهة أخرى لعدم تضييع الوقت، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الإدارة القبائلية قد تشرع في التفاوض مع هذين اللاعبين فور وصولها إلى أرض الوطن، وأغلب الظن أنهما سيوافقان على الإنضمام. ------------------------------- حناشي اجتمع أمسية أول أمس مع أعضاء الطاقم الفني بعد تناول الفريق وجبة العشاء، عقد الرئيس حناشي اجتماع عمل مع بقية أعضاء الطاقمين الفني والإداري بالقاعة التي كانت مخصصة لشبيبة القبائل في مركز كهرماء بالمغرب، حيث ارتأى أن يستفسر كل عضو من الطاقم عن كل العمل الذي قام به خلال التربص، وكيف يمكن للطاقم الفني أن يقيم هذه التحضيرات، خاصة وأن أول أمس كان آخر يوم للتربص، وقد بدا الرئيس حناشي مرتاحا كثيرا خاصة وأن كل أعضاء الطاقم الفني أكدوا له أن التربص جرى في ظروف عادية وأن الفريق محضر من الناحية البدنية. الدكتور “خزانا” ودّع الشبيبة في المركز قبل نهاية التربص، تقدم الجزائري المقيم بالدارالبيضاء الدكتور خزانا ذو الأصول القبائلية إلى معظم اللاّعبين من أجل توديعهم متمنيا لهم التوفيق في المنافسة التي تنتظرهم، خاصة وأن هذا جراح الأسنان لا يفارق مركز كهرماء الذي يأتي إليه يوميا رفقة ابنيه ناصر وأمين للتدرب باعتبار أن العائلة منخرطة في كهرماء، هذه المبادرة استحسنها جميع اللاعبين وشكروه عليها كثيرا. دويشر تذكر ابنته تذكر اللاعب دويشر لعمارة ابنته التي تركها في المنزل وسافر مع الشبيبة إلى المغرب لإجراء عملية التحضيرات، حيث كان يتحدث كثيرا عنها أمسية أول أمس، وأكد أنه افتقدها كثيرا، لذلك عند خروجه إلى التجوال في أزقة الدارالبيضاء، قرّر أن يشتري لها بعض الأغراض للذكرى، لاسيما الألبسة التقليدية. حاج عمر عباسي دعا حناشي إلى مأدبة غداء يبدو أن محبي الشبيبة في المغرب أصبحوا كثرا في الآونة الأخيرة، حيث أنه بمجرد أن عاد الرئيس حناشي إلى المغرب، تلقى دعوة من طرف أحد المغاربة الملقب بالحاج عمر عباسي الذي دعاه إلى تناول وجبة غداء في بيته بالمحمدية في أجواء بهيجة، حيث تنقل كل أعضاء الطاقم الفني والإداري، إضافة إلى المسير سيد علي بن شهرة إلى بيت عباسي، وخرج الجميع سعيدا بهذه المبادرة الطيبة. إلا أن هذه الدعوة لم تكن بالصدفة طالما أن الحاج عمر عباسي له زوجة جزائرية من أصول قبائلية، وقد رافق الرئيس حناشي إلى المركز من المحمدية إبن الحاج عمر الملقب ب “فيصل” الذي صرح قائلا: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نستقبل رئيس شبيبة القبائل في بيتنا، نحن نحترمه كثيرا، خاصة وأن والدتي أصولها جزائرية وتنحدر من منطقة قبائلية. أشكره على تقبله الدعوة، وأتمنى للشبيبة التوفيق”. أما الرئيس حناشي وبقية أعضاء الطاقم الفني والإداري فقد أصروا على أن يرسلوا تشكراتهم إلى هذه العائلة المضيافة عبر صفحات جريدة “الهداف”. ------------------------- حناشي: “قاصري وأميري لديهما مستوى أدنى من الذي كنا ننتظره“ قبل نهاية التربص التحضيري للشبيبة بصفة رسمية، أجرى الرجل الأول في شبيبة القبائل الرئيس محند شريف حناشي ندوة صحفية أخرى بمركز كهرماء في الأمسية، وتطرق فيها إلى عدة نقاط أخرى مختلفة عن النقاط التي كان قد تطرق إليها في الندوة الأولى، وأهم شيء جاء في كلامه هذه المرة هو أن الإدارة القبائلية قررت بصفة رسمية صرف النظر على اللاعبين المغتربين جهيد قاصري ويامين أميري اللذين على ما يبدو لم يقنعا كثيرا الطاقم الفني، وعليه فإن الشبيبة ليست بحاجة إلى خدماتهما كما أنهما لا يتمتعان بالمستوى المنتظر منهما حسب ما أكده الرئيس محند شريف حناشي. “تربص كهرماء كان ناجحًا بكل المعايير” في بداية حديثه قيّم الرئيس حناشي التّربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة في كهرماء، فرغم أنه لم يبق مع الفريق لمدة طويلة، إلاّ أنه تحصل على تقرير جميع أعضاء الطاقم الفني الذين أكدوا له أن كل الأمور سارت في أحسن الظروف. وقد صرّح الرئيس حناشي قائلا: “عموما يمكن القول أن تربص كهرماء كان ناجحا إلى حد بعيد وعلى مستوى كل المعايير، خاصة من الناحية البدنية تحت رعاية المحضر البدني بوجمعة محمدي الذي قام بعمل كبير معنا ونشكره على ذلك، لقد شاهدت طريقة عمله وأعجبتني كثيرا، كما أنّي تابعت المباراة الودية الأخيرة أمام الوداد البيضاوي وتأكّدت أن اللاعبين أصبحوا يتمتعون بلياقة بدنية، وهذا ما كان يهمنا في الوقت الحالي”. “قاصري وأميري سيُغادران“ من جهة أخرى عاد الرئيس حناشي للتحدث مرة أخرى عن مسألة تسريح اللاعبين قاصري وأميري رغم أنهما كانا قد أمضيا عقديهما مع الشبيبة بصفة رسمية، وظنا أنهما سيكملان الموسم حتى النهاية، وقد صرّح الرئيس حناشي قائلا: “قاصري وأميري سيغادران الشبيبة بعد عودتنا إلى الجزائر، الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ڤيڤر رأى أن الشبيبة لن تكون بحاجة كبيرة إلى خدماتهما، لأنهما لا يتمتعان بالمستوى المنتظر منهما، لا يمكنني أن أقف أمام رغبة المدرب الذي يعتبر المسؤول عن تشكيلته، وليس بإمكاني أن أفرض عليه أي لاعب، من حقه أن يطالب بأي شيء يراه في مصلحة الفريق”. “أتمنّى لهما النجاح في مشوارهما” ورغم أن الشبيبة ستسرّح اللاعبين قاصري وأميري مباشرة بعد العودة الى الجزائر في خرجة فريدة من نوعها خاصة في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، إلا أن الرئيس حناشي أصر أن يقول : “عملية الاستقدامات تعتبر صعبة للغاية، من الممكن أن نخطئ خاصة عندما نحصل على سير ذاتية للاعبين الذين لا نعرفهم جيدا، ربما أن قاصري وأميري لم يتمكنا من إقناع المدرب ڤيڤر، لكنهما قد يقنعان مدربين آخرين، لذلك أتمنى لهما التوفيق وكل النجاح في مشوارهما الكروي، خاصة وأنهما لاعبان شابان وقادران على تطوير مستواهما”. “سنعوّضهما بلاعبين جدد خلال هذا الأسبوع” وعما إذا كانت الشبيبة قد فكرت جيدا في تدعيم التشكيلة بعد رحيل هذا الثنائي المغترب، أجاب حناشي: “لدينا الوقت الكافي للقيام باستقدامات أفضل على مستوى هذين المنصبين، أؤكد أننا سنعوّض رحيل قاصري وأميري بلاعبين جدد خلال هذا الأسبوع، علينا أن نغلق قائمة الاستقدامات، قبل الدخول في المنافسة الإفريقية، حتى يكون تركيزنا منحصرًا على المواجهة أمام الاسماعيلي، عموما نحن في مفاوضات متقدّمة مع بعض اللاعبين الذي يمكنهم أن يعوّضوا قاصري وأميري، لا يمكنني الإفصاح عن الأسماء الآن، لكنهما في الشبيبة بنسبة كبيرة”. “العناصر الجديدة ستكون لديها الإجازات الإفريقية” رغم أن اللاعبين المغتربين قاصري وأميري كانا قد أمضيا على إجازاتهما الإفريقية، عندما التحق الرئيس حناشي بمركز كهرماء لأول مرة عقب مواجهة الرجاء البيضاوي، إلا أن الإدارة القبائلية لن تجد أي مشكل في هذه المسألة كما أنها لم تودع إجازات اللاعبين لدى الاتحادية والرابطة الوطنية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “بعد تشاور الطاقمين الإداري والفني قررت الاحتفاظ بإجازات اللاعبين، حيث لم أودعها لدى الاتحادية الوطنية، حتى لا نتسرع ونفقد فرصة انتقاء أفضل اللاعبين، لذلك فإن الإمضاء على إجازاتهما الإفريقية لن يشكل عائقا لنا، والعنصران الجديدان اللذان سيلتحقان بالشبيبة في مكانهما، سيمضيان على إجازاتهما الإفريقية بعد الانضمام، وسيتمكنان من المشاركة في أول مواجهة رسمية لهما”. “أمام الرجاء والوداد واجهنا تشكيلتين مختلفين في كل لقاء” من ناحية أخرى تحدث الرئيس محند الشريف حناشي عن المستوى الذي تتمتع به الشبيبة في الوقت الحالي وطريقة لعبها في المواجهتين الأخيرتين أمام الرجاء والوداد البيضاويين، وقد صرح قائلا: “أرى أنه من الصعب وضع تقديم تقييم شامل لهذه التشكيلة خاصة من الناحية الفنية، صحيح أن اللاعبين كانوا موفقين بدنيا، أما من الناحية الفنية فلا يمكنني تقييمهم لأننا لعبنا في كل مباراة أمام تشكيلتين مختلفتين، حيث أن مدربي المنافسين اعتمدا على تشكيلة مغايرة تماما في الشوط الثاني مقارنة بالمرحلة الأولى، الأمر الذي يعطي نفسا جديدا لدى الأندية المنافسة، لكن ما يهمني هو أن لاعبينا صمدوا حتى النهاية وسيطروا على اللقاءين أمام منافسين شرعا في التحضيرات قبلنا بكثير”. “سنواجه بلوزداد هذا الإثنين “ ودائما في إطار التحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام الاسماعيلي المصري، فإن الكناري ستلعب مواجهة ودية أمام شباب بلوزداد خلال هذا الأسبوع قبل التنقل إلى مصر، وصرح الرئيس حناشي قائلا: “طلب الطاقم الفني منا أن نبرمج مواجهة ودية رابعة هذا الأسبوع قبل السفر إلى مصر، واتصلنا برئيس شباب بلوزداد صديقي محفوظ قرباج على إجراء لقاء ودي وسيكون ذلك هذا الاثنين في العاصمة، المباريات الودية مفيدة جدا وفرصة لتقييم التحضيرات التي قامت بها الشبيبة، كما تساهم في استرجاع اللاعبين أجواء المنافسة“. “حضّرنا التنقل إلى مصر حين كان التعداد بالمغرب“ من جهة أخرى، أكد رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أنّ كل إجراءات التنقل إلى مصر جاهزة ولا يوجد أي مشكل، حيث حددت من قبل تاريخي السفر والعودة باعتبار أن الشبيبة لها برنامج ثري هذه الصائفة ويجب أن تطبقه بحذافيره، حتى تكون عملية التحضيرات إيجابية مثلما كانت عليه بعد نهاية التربص الأخير بمركز كهرماء بالدارالبيضاء. حيث قال في هذا الشأن: “في الوقت الذي كان الفريق يتدرب ويحضر في المغرب، كان بقية أعضاء الطاقم الإداري الموجودين بالعاصمة مهتمين بإتمام كل الإجراءات الخاصة بالسفر إلى مصر، الآن كل شيء جاهز ولم يبق سوى العودة إلى الديار والاستعداد لهذه المغامرة”. “إجراءات التربص الثاني بمرسيليا قد اتخذت“ وقد أوضح الرئيس حناشي أن الإدارة القبائلية قد هيأت كل الأمور، تحسبا للتربص الثاني الذي ستدخله الشبيبة في مرسيليا قبل المواجهة الثانية في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي “هاتلاند“ النيجيري يوم الفاتح أوت المقبل، حيث أوضح قائلا: “مثلما سبق لنا أن قررنا فإن الشبيبة ستجري تحضيراتها الثانية تحسبا لمباراة هارتلاند في فرنسا، حيث سطرنا برنامجا مناسبا حيث سيكون التنقل يوم 21 جويلية الجاري والعودة ستكون يوم 28 منه، وعموما فإن الإجراءات اللازمة وتحضيرات تربص فرنسا قد اتخذت بشكل نهائي”. “الشبيبة تستقبل هارتلاند يوم 1 أوت بتيزي وزو” من جهة أخرى فقد أكد الرئيس حناشي أنه قد اختار التاريخ الذي ستستقبل شبيبة القبائل منافسها الثاني في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وهو نادي “هارتلاند“ النيجيري، حيث قال الرئيس حناشي: “ مثلما جرت العادة، فقد كانت لدينا ثلاثة تواريخ يجب أن نختار واحدا منها لإجراء المباراة، وقد أبلغنا إدارة نادي هارتلاند أن المواجهة ستجرى يوم 1 أوت المقبل، والبرنامج الذي يجب أن نعمل وفقه موجود بين أيدينا ولم يبق سوى القيام بتحضيرات في المستوى”. “الفاف” مطالبة بمراجعة قانون الأجانب“ عاد عميد رؤساء الأندية الوطنية إلى الحديث عن اللاعبين الأجانب، وقضية منع الاتحادية والرابطة الوطنية من الاعتماد على الأجانب خاصة الأفارقة منهم من اللعب والمنتهية عقودهم من التجديد بداية من الموسم المقبل، ولو أن الجميع لا يعلم إن كان هذا القانون لا يزال ساري المفعول رغم تحول الفريق إلى شركة ذات أسهم ودخل عالم الاحتراف، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “لقد أصبحنا فريقا محترفا، والأندية المحترفة قادرة على اللعب بالقائمة التي يحلو لها، وأرى أن هذا القانون لن يفيدنا في شيء، كما أنه من الضروري على الاتحادية الوطنية أن تراجع حساباتها وتعيد النظر في هذا القانون، لأنه من غير المعقول أن نلعب دون لاعبين أفارقة”. “على الرؤساء أن يجتمعوا لإعادة النظر في هذه النقطة” وفي السياق نفسه، وجه الرئيس حناشي نداء إلى جميع رؤساء الأندية، خاصة الذين سيدخلون عالم الاحتراف، حيث قال في هذا الشأن: “من غير المعقول أن نكون فريقا محترفا ولا نتمتع بالحرية المطلقة، شأننا في ذلك شأن جميع الأندية المحترفة، لكن اليوم أؤكد أن رؤساء الأندية مطالبون بالاجتماع فيما بينهم ومحاولة إقناع الاتحادية بسحب هذا القانون”. “ لن نحرز رابطة الأبطال دون الأفارقة” وفي النهاية أوضح الرئيس حناشي أن في بطولتنا محلية لا يوجد ما ينفع ويفيد أي فريق يلعب المنافسة الإفريقية، حيث أوضح الرئيس القبائلي في هذا الشأن قائلا: “أحب من أحب وكره من كره، الأندية الجزائرية المشاركة بانتظام في المنافسات الإفريقية تعتبر الأكثر حاجة إلى اللاعبين الأجانب خاصة الأفارقة، حيث يستحيل أن نتوج برابطة أبطال إفريقيا دون الأفارقة، لأنهم يتمتعون بإمكانات عالية، كما يتمتعون بخبرة واسعة بالكرة الإفريقية ومغامرات الأدغال الإفريقية بشكل عام”. --------------------- القبائل يعودون إلى أرض الوطن ويُفكّرون في الإسماعيلي عادت التشكيلة القبائلية منتصف نهار أمس إلى أرض الوطن رحلة مباشرة من المغرب إلى مطار هواري بومدين الدولي، عبر الخطوط الجوية المغربية، في أجواء رائعة جدا وسط اللاعبين والطاقم الفني.بعد تربص دام أسبوعين كاملين تحسبا للمباراة المرتقبة بداية الأسبوع المقبل أمام نادي الاسماعيلي المصري في الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. الانطلاق من مركز كهرماء على الساعة 7:00 صباحًا مباشرة بعد أن تناول اللاعبون ليلة أول أمس الخميس وجبة العشاء بمطعم مركز التحضيرات كهرماء بالمغرب، فضّل الطاقم الفني القبائلي أن يكون له حديث مع اللاعبين، حول توقيت التوجه إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء تحسبا للعودة إلى أرض الوطن، وأكد لهم أن الانطلاق سيكون على الساعة السابعة من المركز، وقد كان الجميع في الموعد عن طريق حافلة خاصة كانت في انتظارهم، ووصلوا إلى المطار في حدود السابعة والنصف صباحا. دودان تكفّل بعملية التسجيل وكما جرت العادة كان رئيس فرع كرة القدم أول الملتحقين إلى شبابيك تسجيل المسافرين داخل مطار محمد الخامس بالمغرب، وقد تكفّل لوحده بعملية تسجيل جميع أعضاء الوفد القبائلي، قبل أن يسلّم لكل واحد منهم بطاقته الخاصة، وبعد دقائق قليلة شرع اللاعبون في الدخول إلى غرفة الركوب بعد عملية التفتيش التي خضعوا لها من طرف الجمارك. الرحلة تأخرت بساعة وربع عرفت الرحلة تأخرا أكثر من ساعة حيث كان من المقرر أن يتم الإقلاع بداية من الساعة التاسعة والربع من مطار محمد الخامس، لكنها تأخرت إلى الساعة العاشرة والنصف، ويعود السبب في ذلك إلى أن قائد الطائرة شرح للمسافرين أنه كان عليه أن ينتظر المسافرين القادمين من “كوناكري” متوجهين إلى الجزائر، ولهذا تأخرت الرحلة. عودية “دار معرفة” داخل الطائرة بشاشة المهاجم محمد أمين عودية متواجدة في كل مكان وفي كل مناسبة، لكن هذه المرة تجاوزت أقطار الجزائر والبلدان العربية، بل إلى أبعد من ذلك وبالضبط إلى غينيا، حيث استغل فرصة جلوسه إلى جانب مسافرين داخل الطائرة من غينيا الى الجزائر ليدخل مع أحد المسافرين في حديث شيّق لفترة طويلة شهدت انتباه الجميع. تجّار ويحيى شريف “هبلو“ سيد علي كانت الأجواء داخل الطائرة رائعة جدا وسط لاعبي الكناري، طبعها المرح والمزاح فيما بينهم، واستغل تجار ويحيى شريف فرصة علمهما بأن سيد علي بن شهرة المتواجد مع الوفد يخشى كثيرا ركوب الطائرة، وشرعا في نرفزته وإثارة أعصابه، وشارك هذه المرة على غير العادة “ڤيو” الذي لم يكف عن ممازحة سيد علي، وإن كان هذا الأخير يعرف جيدا أن الثلاثي يقدّرانه كثيرا ولم يرد عليهم إلا بالضحك والابتسامة. أميري وقصري يُصابان بخيبة بعد سماعهما خبر تسريحهما أصيب الثنائي قصري - أميري بخيبة أمل كبيرة فور علمهما بخبر تسريحهما من طرف الإدارة القبائلية، بعد المردود الهزيل الذي ظهرا به خلال المواجهات الودية التحضيرية الثلاث التي خاضتها التشكيلة القبائلية في تربص المغرب، وأجمع الرئيس حناشي على ضرورة الاستغناء عن خدماتهما نهائيا. ولاحظنا جيدا من خلال تواجدهما داخل الطائرة علامة الحسرة البادية على محياهما، عكس اللاعبين الآخرين الذين لم يكفوا عن المزاح والضحك فيما بينهم، وقد حاول صانع ألعاب الكناري إدريس الشرڤي أن يواسيهما ويرفع من معنوياتهما طيلة الرحلة. اللاعبون لم يشعروا بالإرهاق طيلة الرحلة على عكس الرحالات السابقة، أين يستسلم أغلبية اللاعبين إلى النوم حتى لا يشعروا بالمتاعب، فإن هذه المرة بدا الأمر مختلفا تماما حيث لم نشاهد ولا لاعبا يستسلم للنوم، رغم أنهم بقوا ساهرين إلى غاية وقت متأخر من الليل ليلة السفرية، حيث بدوا في لياقة جيدة وفي معنويات مرتفعة ولم يشعروا بتاتا بالإرهاق. الوصول إلى العاصمة على الساعة 11:55 حطت الطائرة الرحال بمطار هواري بومدين على الساعة الحادية عشرة وخمسة وخمسين دقيقة صباحا، بعد رحلة دامت ساعة ونصف من الزمن، وقد تنفس اللاعبون والطاقم الفني الصعداء، خاصة أنهم يدركون جيدا أن العودة الى التدريبات سوف لن تكون إلا يوم الأحد، وبالتالي ستكون لهم الفرصة لزيارة عائلاتهم خاصة بالنسبة للاعبين الذين يقطنون العاصمة. والد تجّار ويحيى شريف، رشيد أزواو وعمي أحمد في الإستقبال عاملت الجمارك الوطنية أعضاء النادي القبائلي معاملة حسنة كما جرت عليه العادة، حيث لم يضطر اللاعبون والمسيّرون والطاقم الفني البقاء أمام شبابيك التفتيش والمراقبة، بل تفضّل دودان بتقديم جوازات سفر اللاعبين للجمارك دفعة واحدة حتى يتم ختمها، قبل أن تعاد إلى دودان، وفي الجهة المقابلة لاحظنا خلال خروجنا إلى بهو الأمتعة تواجد والد تجار ووالد يحيى شريف، بالإضافة الى رشيد أزواو وعمي أحمد أيضا في استقبال الكناري. ---------------------- العودة إلى التدريبات هذا الأحد بالعاصمة ستعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التحضيرات تحسبا للقاء المرتقب بداية الأسبوع المقبل أمام نادي الاسماعيلي المصري في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا دور المجموعات، مساء هذا الأحد بالعاصمة، بعد التشاور بين الإدارة والطاقم الفني فيما يخص هذه المسألة، ومن المرتقب أن يبقى الوفد في العاصمة إلى غاية السفرية التي تنتظرهم هذا الأربعاء إلى مصر. الشبيبة ستواجه وديًا بلوزداد هذا الإثنين ومن أجل أن تستعد الشبيبة بكيفية جيدة ووضع اللمسات الأخيرة قبل أن تشد الرحال إلى مصر الأسبوع المقبل، تحسبا لمباراة الاسماعيلي في رابطة الأبطال، برمجت الإدارة لقاء وديا تحضيريا هذا الاثنين بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب عشرين أوت أمام نادي شاب بلوزداد، دون شك هذه المباراة ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب ڤيڤر حتى يكشف بصفة رسمية عن التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها الممثل المصري. حناشي إلتحق في المساء لم يتنقل الرئيس محند شريف حناشي مع فريقه صبيحة أمس الى العاصمة، بل بقي في المغرب إلى غاية المساء، ويعود السبب في ذلك إلى أن موعد عودته كان عبر الخطوط الجوية الجزائرية، في حين الوفد سافر عبر الخطوط الجوية المغربية. اللاعبون غدًا أمام مقر القنصلية الفرنسية لإستلام التأشيرات سيكون اللاعبون صبيحة الغد بداية من الساعة التاسعة صباحا على موعد أمام القنصلية الفرنسية بالجزائر، من أجل استلام تأشيرات السفر إلى فرنسا، تحسبا للتربص الثاني الذي ينتظرهم مباشرة بعد العودة من مصر. فقبل تنقل الشبيبة الى المغرب كانت الإدارة قد أودعت ملفاتهم في مقر القنصلية، قبل أن يتم تحديد موعد استلام التأشيرات. ----------------------- دويشر: “70 بالمائة جاهزون وسنكون مستعدين للإسماعيلي” التربص بالمغرب انتهى، كيف يمكن أن تقيّم العمل الذي قمتم به خلال هذه الفترة؟ عموما، يمكن القول أن التربص الذي أجريناه كان ناجحا إلى أبعد الحدود وفي مختلف النواحي، صحيح أننا تعبنا بعض الشيء بالنّظر إلى كثافة العمل الذي خضعنا له طيلة هذه الفترة، لكن أظن أن هذا العمل سيكون مهما بالنسبة إلينا، كما أننا نحب كثيرا مثل هذه التربصات قصيرة المدى التي نركز فيها على العمل بشكل كبير، ولا تكون هناك غالبا المشاكل داخل الفريق. أضف إلى ذلك أنه لم تكن هناك إصابات للاعبين، وهذه نقطة إيجابية أخرى بالنسبة إليّ. لكن مع النهاية لاحظنا أن بعض اللاعبين توترت أعصابهم نوعا ما، ما رأيك؟ من الطبيعي أن يشعر أي لاعب بالتوتر والقلق نتيجة للضغط الشديد الذي يعاني منه، لا يخفى على الجميع أن هناك من اللاعبين من بدؤوا بالتركيز من الآن في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام الاسماعيلي، وكلما يقترب موعدها يشتد الضغط أكثر ويشعر اللاعبون بمسؤولية كبيرة، لهذا قلت أن التربصات قصيرة المدة تتم بسرعة ولا توجد فيها أية مشاكل بين اللاعبين، والدليل أننا أنهينا هذا التربص في ظروف حسنة، وتأكدنا أننا قمنا بعمل إيجابي بالدرجة الأولى وهذا ما يهمنا أكثر. كيف تشعرون من الناحية البدنية؟ من الناحية البدنية ليس هناك أي مشكل، جميع اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية رائعة، وهم جاهزون بنسبة كبيرة لخوض المنافسة الرسمية، صحيح أنه لا يزال ينتظرنا بعض العمل لكن أظن أنه في هذا الأسبوع سنكون أكثر جاهزية مقارنة بالوقت الحالي، أي قبل مواجهة الاسماعيلي، كما أنه بالنظر إلى المواجهات الودية الأخيرة التي لعبناها، أظن أننا من الناحية البدنية لسنا قلقين كثيرا، لأننا خضعنا إلى عمل تحت إشراف محضر محترف ويعرف عمله كثيرا. ماذا عن الجانب الفني؟ من الصعب الحديث عن الجانب الفني من الآن، لكن أرى أنه لا يزال ينقصنا بعض العمل حتى يكون لدينا فريق متكامل من كل النواحي، لقد بدأنا التحضيرات منذ مدة قصيرة، وأمر طبيعي أن يجد اللاعبون صعوبة في فهم الطريقة التي يجب أن نلعب بها، لكن مع الوقت ستتحسن الأوضاع، ونحقق عدة نتائج إيجابية في المستقبل. هل هذا ناتج عن الخطة الجديدة التي انتهجها المدرب ڤيڤر في المباريات الأخيرة؟ لا أظن أن الخطة 3- 5 -2 تعتبر جديدة بالنسبة إلينا، لقد سبق لنا أن لعبنا بها في نهاية الموسم المنصرم، وحققنا بها عدة نتائج إيجابية، كما أنها خطة واضحة، ولا يمكن إسقاط اللّوم على اللاّعبين بأنّهم لم يفهموا جيّدا الطريقة التي أراد المدرب تطبيقها أم لا، لكن مع ذلك أظن أنه لا يزال هناك المزيد من التمرن على هذه الخطة حتى نطبقها كما ينبغي خاصة على مستوى تموقع اللاعبين فوق الميدان، وكيفية إيصال الكرة إلى الخط الأمامي، حتى لا تكون فيها أية نقائص قبل موعد المواجهة. لكن هناك من اللاعبين خاصة الجدد من لم يتمكنوا من الاندماج مع بقية المجموعة، ما رأيك؟ أكيد أن بعض الجدد يجدون صعوبة في التأقلم مع طريقة لعب بقية اللاعبين القدامى الذين سبق لهم أن لعبوا سويا طيلة موسم كامل، هذا أمر طبيعي بالنسبة لأي لاعب يكتشف لأول مرة أجواء فريق ما، لكن حسب كل المعطيات، أرى أن هذا المشكل سيتم حله بعد المشاركة في بعض المباريات فقط. لعبتم ثلاث مواجهات ودية في هذا التربص، كيف يمكن أن تقيّم مردودكم في كل مواجهة؟ حسب رأيي أظن أنه في المباريات الثلاث الأولى كان مستوانا يرتفع تدريجيًا من مقابلة لأخرى، خاصة من الناحية البدنية حيث شعرنا بتحسن ملحوظ مقارنة بين المباراة الأولى رغم كونها أمام منافس متوسط المستوى، وبين المواجهة الثالثة التي جمعتنا ببطل الموسم المنصرم في المغرب، عموما لقد خرجنا بدروس كثيرة، وتأكدنا أننا بدنيا لا نخشى شيئا، ومثلما قلت فإن المشكل البسيط يكمن في تمركز اللاعبين فوق الميدان، لذلك يجب أن نعمل على تصحيح أخطائنا قبل مباراة الاسماعيلي. أنت شخصيا تعتبر أفضل لاعب من الناحية البدنية حسب المحضر البدني، هل من تعليق؟ في الواقع، لقد كنت دائما هكذا، في كل موسم أكون اللاعب الذي يتمتع بلياقة جيدة، الجانب البدني لم يكن أبدا عائقا بالنسبة إلي مثلما كان عليه الحال بالنسبة للاعب مفتاح عندما كان يلعب معنا، وهذا لأني أعمل بكل جدية، ولا أتوقف عن التدريبات، حتى عندما تتوقف البطولة وينتهي الموسم، أفضل أن أحافظ على لياقتي بالتدرب، حتى أنه حدث معي وأن تدربت في الصباح الباكر، لأني أعلم أنه لا شيء يعوّض اللياقة البدنية. بعد نهاية هذا التربص، هل أنتم جاهزون لمواجهة الاسماعيلي؟ بعد نهاية التربص الحالي، واكتشافنا أننا نتمتع بلياقة بدنية جيدة بعد العمل الكبير الذي قمنا به طيلة 13 يوما، أرى أننا جاهزون بنسبة 70 بالمائة، وهذه نسبة معتبرة بالنسبة إلي باعتبار أننا بدأنا تحضيراتنا منذ مدة قصيرة، يبقى الجزء المتبقي من التحضيرات، سنقوم به في الجزائر بعد عودتنا، أي قبل لقاء الاسماعيلي الذي يعتبر في غاية الصعوبة. باعتبارك قائدًا للفريق، ألم تتحدث مع اللاعبين بخصوص هذه المواجهة؟ أكيد، من الضروري أن يتحدث أي قائد للفريق مع زملائه خاصة عندما تكون لدينا مباريات حاسمة مثل التي تنتظرنا الأسبوع المقبل، أنا أحاول دائما القيام بدوري كما ينبغي في الفريق ولا أقصّر في شيء. ألا تخشون الضغط الذي يمكن أن تشكله هذه المقابلة عليكم؟ (يضحك) نحن لا نبالي بالضغط الذي تمارسه علينا المباريات، تعوّدنا على مثل هذه الأمور، كما أن الشبيبة كسبت خبرة واسعة في المنافسات الإفريقية، ولا يمكن أن تشكّل علينا مباراة الاسماعيلي ضغطا شديدا، صحيح أن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة أمام منافس قوي خاصة عندما يلعب في عقر الديار، لكن لا يجب أن نعطي لها أهمية أكثر مما تستحق لأنها قبل كل شيء مواجهة في كرة القدم. -------------------------- نايلي ورماش قد يُوقعان اليوم أكدت مصادرنا أن مسيري الشبيبة توصلوا إلى اتفاق نهائي مع الثنائي رماش - نايلي الذي من المنتظر جدا أن يوقع اليوم. وكان من المقرر أن يمضي نايلي على العقد الرسمي مع الشبيبة مساء أمس رفقة رئيس فرع كرة القدم كريم دودان، إلا أن العملية تأجلت في آخر لحظة لأسباب لم تكشف عنها الإدارة، أما بالنسبة لرماش فقد منح مسيري الشبيبة كل الوثائق اللازمة ليكون قبائليا ولم يبق سوى التوقيع على العقد الرسمي، في انتظار انضمام سباح.
