هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة بجاية...الجُدد لم يُخيّبوا، “نجونغ“ وتواتي يوقعان ثنائية وزرداب على طريقة “سواريز“
نشر في الهداف يوم 22 - 07 - 2010

برمج المدرب جمال مناد مباراة تطبيقية عشية أول أمس خلال الخمسين دقيقة من عمر الحصة التدريبية، وهي المباراة التي كانت قمة في الإثارة والتنافس وشهدت اندفاعا شديدا
، سواء من جانب زملاء معيزة الذين أدّوا مباراة كبيرة أو زملاء زافور الذين رفضوا الخسارة وعادوا بقوة في آخر عشر دقائق. لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل الإيجابي (4 -4) وسط ارتياح شديد لدى الطاقم الفني، الذي دوّن عديد الملاحظات الإيجابية، والطاقم الطبي الذي تنفس الصعداء بعد أن انتهت المباراة دون أيّ إصابات.
مناد قسّم المجموعة إلى فوجين ومنح الفرصة للجميع
وكان المدرب جمال مناد بعد نهاية النصف الأول من الحصة الذي خصصه للركض بالكرة والتمريرات القصيرة وزّع الصدريات على لاعبيه بطريقة تبدووكأنها مدروسة، حتى تكون المباراة متكافئة ولا تفقد نكهتها لو يسيطر أحد الفريقين على مجريات اللعب، كما منح الفرصة للجميع بما في ذلك لاعبي الأواسط بن عسو وكراوش، والحراس الأربعة الذين لعب كل واحد منهم شوطا في هذه المباراة. وفيما يلي تشكيلة الفوجين وفق تقسيم المدرب جمال مناد:
زملاء زافور: سيدريك (حوحامو)، مفتاح، بوقماشة، مقاتلي، زافور، ميباراكو، حملاوي، زرداب، بورابة، تواتي ونجونغ.
زملاء معيزة: جبارات (شويح)، كراوش، بن عسو، آيت وعراب، معيزة، بلخضر، خياري، ماروسي، بودار، لعراف، بودراجي، أوراس.
حيوية كبيرة، تنافس شديد ومناد أوقف المباراة بسبب الصُّراخ
وبعيدا عن النتيجة الفنية التي آلت إليها المباراة التطبيقية والتي كانت تهمّ اللاعبين وكأنها ذات طابع رسمي في ظل رغبة كل طرف الجامحة لتحقيق الفوز وتفادي “متالبة” الفريق الفائز، فإن المباراة كانت مثيرة جدا وتعامل معها اللاعبون بكل جدية. حيث كانت الأجواء حماسية جدا فوق الميدان وحاولت بعض الأسماء أن يسطع نجمها منذ الآن، وهو ما جعل الإثارة تبلغ ذروتها. لكن النقطة الوحيدة التي أقلقت المدرب جمال مناد هو الصراخ الذي كان ينبعث من عدة حناجر، لذلك فقد اضطر لتوقيف المباراة في الدقائق الأولى وطالب من لاعبيه أن يركزوا على دورهم فوق الميدان وتمركزهم بطريقة صحيحة، وليس “العياط” الذي لن يجلب أي فائدة.
“نجونغ“ يسجّل مبكّرا ويُشعل المباراة
وكانت بداية المباراة سريعة جدا من جانب زملاء زافور، وعن طريق “يانيك نجونغ“ الذي يؤكد مرة أخرى أنه هداف من طينة الكبار ولا يضيّع حتى في المباريات التطبيقية، حيث استغل تمريرة طويلة من زميله زرداب وخطأ في المراقبة وسجل هدفا رائعا بعدما قذف الكرة دون أن يوقفها، وسط تفاجأ بعض التوانسة الذين حضروا إلى مركب “رادس“ وتابعوا المباراة باهتمام شديد، حيث شبّهوا “نجونغ“ بهداف الترجي “مايكل إينيرامو“.
زملاء معيزة ينتفضون ويسجّلون رباعية
يبدو أن الهدف الذي سجله “نجونغ“ في الدقائق الخمس الأولى أشعل فتيل المباراة وجعل زملاء معيزة ينتفضون بعد ذلك ويظهرون فعالية كبيرة أمام مرمى سيدريك، بعد أن عادوا بقوة وسجلوا رباعية كاملة تداول عليها أوراس الذي سجل ثنائية، بلخضر الذي خادع شويح في الشوط الثاني بقذفة صاروخية، وأخيرا هدف ماروسي من ركلة جزاء. وقد شهدت المباراة بروز بعض اللاعبين الجدد من أصحاب الصدريات الخضراء في صورة معيزة وبودار اللذين أكدا أنهما سيكونان قطعة أساسية في تشكيلة الشبيبة خلال الموسم القادم، وحتى الشاب أوراس الذي تحسّن كثيرا مقارنة بالتربصات الفارطة، أو حتى المغتربين خياري وبودراجي اللذين يعدان بالكثير، لكن أحسن لاعب بشهادة الجميع كان ماروسي الذي أثبت أنه “تيربو” حقيقي ويتفوّق في الكثير من الصراعات الثنائية رغم قصر قامته.
زملاء زافور لم يستسلموا،
عادوا بقوة واستحقوا الفوز
وفي الوقت الذي كان زملاء معيزة يسيرون المباراة وكأنهم ضمنوا الفوز بها وأصبحوا يتفننون في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى حوحاحو، كان زملاء زافور يحضرون لهم مفاجأة غير سارّة بالمرة، وأعلن هؤلاء عودتهم القوية وبطريقة فعالة في آخر عشرة دقائق، أين سجلوا أربعة أهداف كاملة مستغلين التراخي الذي ظهر على دفاع زملاء معيزة الذين تعبوا كثيرا. وهنا ظهرت خبرة القادم الجديد من أهلي البرج عبد المالك تواتي الذي سجل ثنائية، “نجونغ“ الذي أكد علو كعبه وعادل النتيجة، وأخيرا اللاعب الشاب زيدان ميباراكو الذي سجل هدفا رائعا برأسية محكمة بعدما ارتقى فوق الجميع وسط فرحة زملائه وخيبة أصحاب الصدريات الخضراء، الذين لم يكونوا يتوقعون الهزيمة بهذه الطريقة.
شويح “سلّك العجب“ ويلفت الأنظار
وقد برز من جانب زملاء زافور من بين الجدد المدافع الأيمن ربيع مفتاح بصعوده في كل مرّة لمساعدة المهاجمين، والهداف عبد المالك تواتي الذي سجل ثنائية كانت بمثابة رسالة مباشرة لزملائه المهاجمين أنه قادم بقوة، ناهيك عن الحارس أحمد شويح الذي تألق في المباراة التطبيقية بتدخلاته الرائعة وإبعاده لأكثر من هدف محقق رغم أنه تلقى أربعة أهداف كاملة بسبب تراخي دفاعه. والأكيد أن المستوى الذي ظهر به شويح سيجعل بقية الحراس يشدّون أحزمتهم أكثر، ويدركون أن مناد كان على حق لما فضل حارس مولودية سعيد السابق حتى على ڤاواوي وذلك لما له من إمكانات كبيرة.
زرداب يُبعد الكرة على طريقة “سواريز“، لكن ماروسي ليس “أسامواه”
وتبقى النقطة التي أضحكت الجميع في المباراة التطبيقية بما في ذلك التوانسة الذين أعجبوا كثيرا بالأجواء الرائعة داخل بيت الشبيبة، هي لقطة ركلة الجزاء التي منحها المدرب الحكم جمال مناد لزملاء معيزة، بعد أن أبعد زرداب الكرة من فوق خط المرمى بيده على طريقة المهاجم الأروغواياني “سواريز“ في كأس العالم. وفي الوقت الذي بدأ الجميع ينادي على صانع ألعاب الشبيبة ب “سواريز“، جاء اللاعب الجديد ماروسي ونفذ ركلة الجزاء بنجاح وكأنه يقول ل زرداب أنت “سواريز“، ولكنني لست اللاعب الغاني “أسامواه“ الذي أخفق في تأهيل منتخب بلاده وأول منتخب إفريقي إلى المربع الذهبي في تاريخ كأس العالم.
------------------------------------------------------
قاسمي وبولعنصر تدرّبا بمفردهما
مازال أحمد قاسمي ورفيق بولعنصر يتدربان بمفردهما هنا في تونس، في ظل الإصابتين المتباينتين اللتين يعانيان منها، فالأول لم يتعاف جيّدا من الإصابة التي تعرّض لها منذ مباراة البطولة بين فريقه السابق اتحاد عنابة أمام شبيبة القبائل، أما بولعنصر تعرض لإصابة خفيفة على مستوى الساق هنا في تونس منذ ثلاثة أيام تقريبا. ومن المنتظر أن يندمجا اللاعبان مع التشكيلة الأساسية مطلع الأسبوع القادم على أقصى تقدير، كما أكده لنا طبيب الفريق.
سايح أعدّ لهما برنامجا خاصا
وكان المحضر البدني قد تفرغ كليا ل قاسمي وبولعنصر على خلفية أن مهمته انتهت في الصباح ولا دخل له في الأمور الفنية، حيث أعدّ لهما برنامجا خاصا يتلاءم مع الحالة الصحية لكل واحد منهما. حيث باشرا الحصة بالركض العادي لمدة نصف ساعة قبل أن يرفعا الوتيرة شيئا فشيئا، ثم داعبا الكرة لفترة قصيرة من أجل اكتشاف إذا كانت الآلام قد زالت نهائيا أم أن حالتهما تتطلب المزيد من الراحة وعدم المغامرة.
بعض “التوانسة“ تابعوا المباراة التطبيقية باهتمام كبير
يبدو أن احترافية الشبيبة والحيوية الكبيرة التي تميز تدريباتها هنا في تونس جعلتها محل اهتمام بعض التوانسة الذين يتابعون يوميا تدريبات الشبيبة، وهو الأمر الذي وقفنا عليه أول أمس حيث تابع الحصة ما يزيد عن 20 تونسيا أغلبهم من أنصار الترجي الذين يعرفون الشبيبة جيدا، كيف لا وهي التي أسالت لهم العرق البارد منذ موسمين في ملعب “رادس“ وانهزمت أمامهم بشق الأنفس وبهدفين لهدف واحد برسم نهائي كأس شمال إفريقيا.
حرب لم يتوقف عن تقديم النصائح ل جبارات
يبدو أن مدرب الحراس الجديد للشبيبة عبد الرزاق حرب مصر على تطوير مستوى حراسه الأربعة وبعث المنافسة بينهم، وذلك ما تجلى من خلال المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب جمال مناد عشية أول أمس، حيث ظل حرب واقفا أمام مرمى جبارات ولم يتوقف عن تقديم النصائح لهذا الأخير، سواء فيما يتعلق بتمركزه، كما طلب منه أن يكون على اتصال دائم مع دفاعه، وهي النصائح التي حاول جبارات أن يعمل بها.
-----------------------------
شويح: “هدفي أن أكون الحارس الأول، ولو كنت أخشى المنافسة لبقيت في سعيدة”
كيف هي الأجواء داخل الفريق هنا في تونس، بعد مرور قرابة أسبوع من انطلاق التربص؟
الأمور لحد الآن تسير في أحسن الظروف، نحن نحضر في هدوء تام وبجدية كبيرة للموسم الجديد، وكل اللاعبين يتحملون مشقة التدريبات لأنهم يدركون جيدا أن هذه المرحلة من التحضيرات مهمة جدا وسنجد العمل الذي نقوم به طوال الموسم الذي سيكون صعبا وماراطونيا.
لاحظنا أنك منعزل نوعا ما عن المجموعة،فهل هذا يعني أنك لم تتأقلم بعد مع أجواء الفريق؟
أنا لم أوقع للشبيبة سوى 24 ساعة فقط قبل السفر إلى تونس، وهو ما يعني أنه لم يمض على انضمامي للفريق سوى ستة أيام، وهي مدة غير كافية لأي لاعب ليتأقلم جيدا في فريق لا يعرف عنه أي شيء، ولو أنني أعرف بعض اللاعبين الذين كانوا معي في منتخب الأواسط، إلا أن الأمور تتحسن تدريجيا وأنا لست قلقا تماما من هذا الجانب.
كنت مطلوبا في عدة فرق، لكنك اخترت الشبيبة في نهاية المطاف فماهو السبب؟
صحيح أنني كنت في مفاوضات مع عدة أندية وفي مقدمتها ج. الشلف التي كانت أول فريق اتصل بي حتى قبل نهاية الموسم الكروي بعد تألقي مع سعيدة، لكن القدر جاء بي إلى شبيبة بجاية، وذلك لعدة اعتبارات أهمهما الانتدابات النوعية التي قام بها هذا الفريق والتي جعلتني أتيقن أن الشبيبة سوف تلعب الأدوار الأولى وهذا العامل محفز كثيرا، كما أن الكلام الكثير الذي يقال عن الاستقرار في بيت الشبيبة وراحة النفس التي يوفرها المحيط الهادئ للاعب كلها أمور جعلتني أختار الشبيبة عن قناعة تامة وأنضم لها في النهاية.
وماذا عن مولودية سعيدة؟
في بادئ الأمر قررت أن أجدد في سعيدة، لأنني لست من اللاعبين الذين يحبون الترحال وتغيير الأجواء كل موسم، خاصة أنني وجدت راحتي تماما في هذه المدينة وهذا الفريق الذي تربطني علاقات متميزة مع أنصاره ومسيريه، لكن حدثت أمور مع أحد المسيرين الفاعلين دفعتني للرحيل ولا أريد العودة للحديث عنها الآن، المهم أنني تركت مكاني نظيفا والتاريخ سيدوّن اسمي في قائمة اللاعبين الذين أعادوا المولودية إلى حظيرة الكبار وهذا شرف كبير لي.
جئت إلى الشبيبة التي تضم حارس المنتخب الوطني للاعبين المحليين سيدريك، فهل تظن أنك قادر على فرض نفسك في ظل هذه المعطيات؟.
صحيح أنني جئت من القسم الثاني، لكن حتى أنا لدي تاريخي واسمي لقد لعبت لأعرق ناديين في العاصمة وهما إ. العاصمة، والحراش كما سبق لي أن تقمصت ألوان المنتخب الوطني للأشبال والأواسط، ووجودي في بجاية لا يعني أنني جئت لأجلس على مقعد البدلاء، لو كنت أخشى المنافسة لبقيت في سعيدة أو اخترت أحد الفرق التي لا تضم حراسا كبارا وتكون مكانتي فيها مضمونة.
نفهم من كلامك أنك جاهز لمنافسة سيدريك الذي لديه طموحاته هو الآخر؟
بطبيعة الحال، لما اخترت بجاية، كنت متأكدا أنني لن أجد طريقي مفروشا بالورد، ويلزمني تضحيات كبيرة حتى أفرض نفسي، الميدان هو الذي سيفصل بيننا ومتأكد أنني سأؤدي موسما كبيرا إن شاء الله.
كيف تسير الأمور مع مدرب الحراس الجديد؟
حرب معروف منذ كان في شبيبة القبائل، وتاريخه يتحدث عنه لذلك نحن سعداء للعمل معه ومرتاحون كثيرا، فهذا المدرب لديه طريقة عمل واضحة وبسيطة تجعلك تتأقلم معها بسرعة كما أنه لا يبخل علينا بنصائحه ويحاول أن يجعلنا نصحح أخطاءنا بسرعة ونواصل عملنا.
-----------------------------------------------
دلالو زار زملاءه السابقين أمس
يبدو أن المدافع العنابي رضا دلالو لم ينس السنوات الرائعة التي قضاها مع شبيبة بجاية، ولذلك فقد استغل فرصة وجوده بمدينة الحمامات أين يقضى عطلته الصيفية وزار الوفد البجاوي هنا في فندق الزهرة أين التقى اللاعبين والمدرب جمال مناد الذين فرحوا به كثيرا، كما التقى دلالو بمدرب منتخب الأشبال عبد العزيز خروف الذي يعرفه جيدا بحكم أنهما من مدينة واحدة.
أكد أنه رسميا في حمراء عنابة
وفي دردشة خفيفة مع دلالو في بهو فندق الزهرة، أكد لنا أنه تراجع عن قرار الاعتزال رغم أن سنه قارب 37 سنة وذلك بعدما وصله عرض مقنع من إدارة فريق حمراء عنابة الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الثاني، حيث ينوى دلالو وضع خبرته تحت تصرف هذا الفريق الذي يستهدف تحقيق البقاء، وأكد لنا دلالو أن فريق الحمراء العريق انتدب كذلك بوطابية، بن سعيد، عرعار وعدة لاعبين معروفين في القسم الوطني الأول.
حصة ثانية في قاعة تقوية العضلات هذه الصبيحة
وحسب البرنامج الذي سطره المدرب جمال مناد منذ مدة وقدم منه نسخة طبق الأصل لكل لاعب، فإن الشبيبة ستعود صبيحة اليوم إلى قاعة المهيجري لتقوية العضلات، لإجراء حصة ثانية في هذا الجانب، وينتظر أن يتدرب الفريق بفوجين حسب التقسيم الذي وضعه الجهاز الفني في الحصة الأولى، حيث يبدأ الفوج “أ” حصته على الساعة الثامنة صباحا فيما يجرى الفوج “ب” حصته في حدود الساعة العاشرة.
“كاسو” مسلم ومتزوّج من سيّدة جزائرية
التحق “أمين كاسو” متأخرا بتدريبات حمام الأنف لأنه انضم مؤخرا فقط، وهو يقيم حاليا في نفس الفندق مع الشبيبة والمدرب “دراڤان” على خلفية أنه الفندق الوحيد في المدينة. وفي دردشة خفيفية مع “كاسو” فاجأنا لمّا أكد أن زوجته التي تقيم معه في الفندق هي سيدة جزائرية تعرّف عليها في تجربته الاحترافية مع “إيستر” الفرنسي، كما أكد “كاسو” أنه مسلم ولاعب دولي في المنتخب الغيني للآمال الذي وجه له الدعوة عكس منتخب بلده الأصلي.
زافور التقى آيت الطاهر بالأحضان
تزامن موعد وجبة العشاء عشية أول أمس مع دخول المنتخب الوطني للآشبال الذي يقيم في نفس الفندق، كما أشرنا إليه في عدد أمس، وهنا التقى قائد الشبيبة إبراهيم زافور بطبيب المنتخب آيت الطاهر الذي كان لاعبا سابقا في شبيبة القبائل سنوات التسعينيات، وقد فرح زافور كثيرا بلقاء زميله السابق وتحدّثا مع بعضهما لوقت قصيرا، كما اتفقا على الالتقاء مجددا.
معيزة، ڤاسمي وبودار تحدّثوا طويلا مع خروف
من جهتهم، فإن معيزة، ڤاسمي وبودار التقوا المدرب الأول لمنتخب الأشبال عبد العزيز خروف وتحدثوا معه طويلا، وظهر أن بودار ومعيزة يعرفان خروف جيدا بحكم أنه ابن مدينة عنابة، وقاسمي الذي سبق له أن تدرب تحت إشراف خروف في الفئات الشبانية.
----------------------------------
مناد لم يفقد شيئا من إمكاناته الفنية
الظاهر أن ما فعله السنّ بالمدرب جمال مناد لم يفقده شيئا من إمكاناته الفنية، حيث لاحظ الجميع أن اللاعب الدولي السابق لما كان يشارك لاعبيه في بعض تمارين التمريرات القصيرة والاحتفاظ بالكرة أنه قادر على فعل أي شيء بالكرة لولا وزنه الزائد، وهنا يكمن الفرق بين اللاعبين السابقين الذين لديهم قاعدة صحيحة واللاعبين الحاليين الذين يرتكبون أخطاء بدائية حتى وهم في صنف الأكابر.
اللاعبون يُداومون
على مطالعة “الهداف“
أكد لنا أغلبية لاعبي الشبيبة هنا في تونس أنهم يعتبرون “الهداف“ جزءا من حياتهم ولا يستطيعون أن يمرّ عليهم يوما واحدا دون مطالعته ومعرفة جديد المنتخب الوطني ومختلف الأندية المحلية، وهذا الأمر وقفنا عليه بأنفسنا منذ انطلاق تربص “الزهرة“ هنا في تونس. حيث تجد أول ما يقوم به اللاعبون بعد تناول وجبة الغذاء حمل أجهزة الكمبيوتر المحمول والتوجه مباشرة نحو بهو الفندق أين يوجد “الويفي” لمطالعة يوميتهم المفضلة.
“دراڤان“ تابع الحصة باهتمام
تنقل المدرب الصربي “دراڤان“ الذي أصبح وكأنه عضوا في الشبيبة عشية أول أمس رفقة مهاجمه الإيفواري في حمام الأنف “أمين كاسو“ إلى مركب “رادس“، وبعد أن أخذ الإذن من المدرب جمال مناد وافق الأخير على أن يتدرب “كاسو“ بمفرده على حافة الملعب، حيث تدرب تحت إشراف مدربه الصربي الذي يصر على تجهيزه من الجانب البدني ليكون حاضرا في مباراة الجولة الأولى من عمر البطولة التونسية والمبرمجة عشية الغد أمام فريق قوافل قفصة بملعب هذا الأخير. وقد تابع “دراڤان“ حصة فريقه السابق باهتمام كبير.
------------------------------------
النادي الإفريقي يوافق على مواجهة الشبيبة بالفريق “ب“ وينقذ مناد
أخير وبعد مفاوضات ماراطونية مع أكثر من فريق، وبعد أن بدأ المدرب جمال مناد يفقد الأمل في إيجاد منافسين يتبارى معهم وديا هنا في تونس، وجدت مشكلة غياب المنافسين طريقها إلى الحل بعدما تحصل المكلف بتنظيم التربص عمار خليفاتي على الموافقة النهائية لإدارة النادي الإفريقي برئاسة الشريف باللامين من أجل تنظيم مباراة ودية بين الشبيبة والفريق الاحتياطي للنادي الإفريقي، وكان البجاوية يأملون في مواجهة أعرق فريق تونسي بفريقه الأول لكن انطلاق البطولة التونسية عشية الغد أخلط حسابات مناد وجعله يوافق على ملاقاة الفريق الثاني للإفريقي.
إمكانية إشراك براتشي للاعبين
الذين لن يواجهون بنزرت غدا واردة
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن مدرب النادي الإفريقي، الفرنسي فرنسوا براتشي الذي حاز على لقب البطولة الوطنية مع مولودية الجزائر الموسم المنصرم، سيستغل هذه المباراة من أجل تجريب عدة لاعبين يوجدون قيد المعاينة وقدموا من البرازيل ومختلف الدول الإفريقية، كما يحتمل جدا أن يستنجد براتشي ببعض لاعبي الآمال الذين تألقوا مع هذه الفئة وحتى اللاعبين الاحتياطيين من الفريق الأول الذين لن يشاركوا في مباراة الغد التي ستجمع النادي الإفريقي بالنادي البنزرتي في قمة مبكرة بملعب هذا الأخير، ومهما كانت هوية التعداد الذي سيدخل به الإفريقي المباراة فإن المباراة ستكون مفيدة جدا للشبيبة.
المباراة جاءت في وقتها ومناد يتنفس
وكان أول من سعد بالخبر بمجرد حصوله على الموافقة النهائية لإدارة الإفريقي، هو المدرب جمال مناد الذي صرح لنا في عدد أول أمس أنه يوجد في ورطة حقيقية بسبب انطلاق البطولة التونسية مبكرا وعدم وجود منافسين يتبارى معهم وديا حتى من القسم الثاني على خلفية أن أندية هذه الدرجة مازالت لم ترسم طريقها بعد، وقد أكد لنا المدرب جمال مناد في دردشة خفيفة صبيحة أمس أن المباراة الودية قد جاءت في وقتها وستسمح له بالوقوف على مدى جاهزية أشباله بعد قرابة أسبوع كامل من العمل الجاد والمتواصل، كما ستسمح له بمعاينة اللاعبين الجدد بشكل أفضل والوقوف على مدى صحة إمكاناتهم.
“الجياسبمي” هزمت الإفريقي “أ” مع مناد في عهد بن شيخة
وكانت شبيبة بجاية قد واجهت النادي الإفريقي بفريقه الأول والذي كان يعج بكامل نجومه الموسم ما قبل الفارط بملعب المنزه، وكان يشرف يومها المدرب جمال مناد على العارضة الفنية للشبيبة فيما كان الجزائري الآخر عبد الحق بن شيخة هو المسؤول الأول على العارضة الفنية للإفريقي، وقد كانت المباراة يومها قمة في الإثارة والتنافس وانتهت بفوز “الجياسمبي “ بثنائية نظيفة، لذلك فيمكن القول إن المباراة ستكون بطابع ثأري بالنسبة للتوانسة ومباراة التأكيد للبجاوية الذين تعودوا على إسالة العرق البارد للفرق الكبيرة هنا في تونس.
--------------------------------
المباراة الودية الثانية أمام الترجي
وافقت إدارة الترجي التونسي عشية أمس على برمجة مباراة ودية بين الشبيبة والفريق الإحتياطي للترجي الأربعاء القادم (28 جويلية)، وهو ما يعني أن مشكلة نقص المباريات الودية في طريقها إلى الحل خاصة أن الفريق ضمن مباراة أولى هذا السبت أمام النادي الثاني للإفريقي. ورغم أن المباراة أسعدت المدرب جمال مناد كثيرا، إلا أن موعدها لم يعجب اللاعبين الذين كانوا يتمنون أن يحصلوا عشية الأربعاء على راحة، حتى يتسنى لهم متابعة مباراة السوبر الفرنسي التي ستجرى بملعب رادس، في نفس اليوم بين أولمبيك مارسيليا وباريس سان جرمان.
“جابولاني” تُحدث ضجة في تونس
أكدت بعض وسائل الإعلام التونسية أن الجامعة التونسية لكرة القدم قامت مؤخرا بصفقة مهمة تتمثل في شراء ما قيمته 25 مليون أورو كرات جابولاني لتعطى بها ضربة الانطلاقة لبطولة الدرجة الأولى المحترفة هذا الجمعة. ورغم أن العملية تمّت في سرية تامة، إلا أن الخبر انتشر في بعض الصحف التي انتقدت الصفقة كثيرا وتساءلت كيف أن التونسيين فضّلوا ترك مختلف العلامات العالمية واتجهوا نحو خيار الكرة التي طرحت عديد علامات الاستفهام في “المونديال” واشتكى منها اللاعبين قبل الحراس.
مروسي مهتم كثيرا بأخبار اتحاد مغنية
رغم المستوى العالي الذي بلغه الوافد الجديد للشبيبة الطيب مروسي، إلا أنه لم ينس فريق مسقط رأسه كما يحدث مع بعض اللاعبين الآخرين، حيث تجده يطالع دائما أخبار فريق اتحاد مغنية الذي صعد هذا الموسم إلى بطولة القسم الثاني –المجموعة الغربية- ويتمنى مروسي أن يؤدّي فريقه الأصلي موسما ناجحا ويشرّف مدينة مغنية.
التوانسة ينتظرون زيارة خضيرة
كشفت يومية “الصريح” ذات الانتشار الواسع هنا في تونس، أن سامي خضيرة اللاعب التونسي الأصل الذي تألق في “المونديال” مع المنتخب الألماني يحضر لزيارة إلى بلده الأصلي خلال الأيام القليلة القادمة لقضاء عطلته السنوية في الحمامات، وهو الخبر الذي أثار ردود أفعال متباينة بين مرحّب ومعارض للاعب الذي رفض تقمص ألوان المنتخب التونسي في وقت سابق.
مناد جرب مڤاتلي في المحور
يبدو أن ما تكهنت به “الهداف“ في عدد أمس بخصوص إمكانية تحويل الظهير الأيمن أمين مڤاتلي، إلى المحور بعد انتداب ربيع مفتاح قد بدأ يتجسد على أرض الواقع. فبعد أن جرب المدرب جمال مناد اللاعبين في تشكيلة واحدة خلال المباراة التطبيقية، تحول مڤاتلي إلى المحور رفقة ميباراكو وزافور، وقد أثبت اللاعب أنه قادر فعلا على اللعب في أي منصب يريده فيه المدرب، وأظهر استعدادات فنية وبدنية معتبرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.