شباب بلوزداد ڤاموندي غاضب وكاد يلغي حصة السبت المسائية

يبدو أن تربص شباب بلوزداد لم يسر كما أراد المدرب الأرجنتيني ڤاموندي وتوجد نقطة هامة عكّرت كثرا البرنامج الذي سطره الطاقم الفني.
فبعد أن استاء من تغيير الملاعب أثناء التدريبات وكاد يوقف التربص بعدما اضطر إلى تقاسم أرضية الميدان مع شباب الشراڤة، غضب المدرب الأرجنتيني من برمجة الفحوص الطبية على القلب التي خضع لها اللاعبون ظهيرة أمس، حيث كاد يلغي الحصة المسائية التي جرت في الملعب الملحق ل5جويلية بسبب عدم إلتحاق كل اللاعبين بالحصة التدريبية وهو ما امتعض منه الطاقم الفني كثيرا.
الحصة جرت ب 15 لاعبا
وعرفت الحصة التدريبية المسائية حضور 15لاعبا، في حين غاب عنها بقية اللاعبين، ما أثار حفيظة كثيرا المدرب الأرجنتيني الذي اعتبر الأمر تهاونا قد يُخلط برنامجه لأنه لا يريد تضييع المزيد من الوقت. وانتقد “ڤاموندي“ طريقة إجراء الفحوصات الطبية وقال للطاقم الطبي إنه كان بإمكانه اختيار توقيت آخر لا يؤثر في سير التربص، كما أكد للمسيرين أنه غير مستعد للعمل في هذه الظروف وسيلغي الحصة التدريبية المسائية، وأيده في ذلك مساعده نور الدين نڤازي الذي انتقد بدوره غياب نصف التعداد عن التدريبات.
المسيّرون لم يعجبهم توقيت الفحص الطبي
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، حيث أيد المسيرون الذين تابعوا الحصة التدريبية رأي المدرب واعتبروا تأخر اللاعبين عن الحصة التدريبية التي جرت بنصف التشكيلة مؤثرة جدا في البرنامج، حيث لام رئيس فرع كرة القدم عمار بوكعباش الطاقم الطبي وأكد أنه كان عليه إختيار توقيت آخر للقيام بالفحوص الطبية على القلب، لأن ذلك أثّر في البرنامج التحضيري. كما عاتب بوكعباش اللاعبين عن تأخرهم في الإلتحاق بالتدريبات التي كانت مبرمجة في تمام الخامسة ونصف مساء، لكن اللاعبين دافعوا عن أنفسهم وأكدوا أنهم قاموا بالفحوص الطبية في أسرع وقت، وحاولوا الإلتحاق بالتدريبات في الوقت المناسب لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
الطاقم الطبي أكد أنه فحص إجباري
واضطر الطاقم الطبي إلى الدفاع عن نفسه، مؤكدا للمسيرين أنه سبق أن طلب إعداد رزنامة خاصة بالكشوف الطبية على الدم، القلب والصدر، وبالتالي لا يتحمّل المسؤولية فيما يحدث لأنه حاول إجراء العملية في وقت قياسي حتى يحضر كل اللاعبين، لكن الوقت كان ضيّقا. والغريب في الأمر أن إستياء ڤاموندي أو المسيرين كان بسبب الفحوص الطبية التي تعتبر ضرورية ولا مفر منها لاستكمال الملفات الطبية وإيداعها لدى “الفاف“ ليتم تأهيلهم، وهو ما حاول الطاقم الطبي توضيحه للجميع وكان على ڤاموندي أن يخصص يوما للقيام بالعملية حتى لا يتأثر برنامجه.
ڤاموندي حضر الحصة
ومع مرور الوقت تراجع ڤاموندي عن إلغاء الحصة التدريبية واكتفى بالإشراف على الأسماء التي حضرت الحصة التدريبية الخفيفة، وأوكل مهمة التدريب لكريم بوحيلة في وقت التزم الصمت حيث تابع الحصة التدريبية باستياء رفقة المسيرين، وأكد لهم أن التأخيرات ليست في مصلحة النادي الذي يفتقر للتحضير، قبل أن يعود الجميع إلى الفندق لتناول وجبة العشاء.
أكد لنا سابقا أن الفحوص الطبية أخلطت حساباته
ولم تكن المرة الأولى التي يشكو الأرجنتيني ڤاموندي من إجراء الفحوص الطبية، حيث سبق له أن أكد لنا أنه متذمّر جدا من كثرة التوقفات وإلغاء الحصص التدريبية بسببها وقال حينها إنها تخلط حساباته، في حين يريد إستغلال كل لحظة من التربص حتى يربح المزيد من الوقت. وفي هذه الأثناء ينتظر أن يحدث تعديلات على البرنامج التحضيري خلال شهر رمضان الكريم، يشمل الجانب البدني ببرمجة حصص إضافية لتقوية العضلات، مع التركيز على الجانب الفني بإجراء عدة مباريات ودية.
----------------------------------------
حدث سهرة أول أمس...
“ڤاموندي” يعد المسيّرين بموسم كبير ويطلب تربصا آخر
بالرغم من استيائه الشديد من الظروف التي جرت فيها الحصة المسائية عقب تخلّف عشرة لاعبين بسبب خضوعهم إلى الفحوصات الطبية، إلا أن المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي” بدا متفائلا جدا من التحضيرات التي يقوم بها فريقه قبل يوم من نهايتها.
حيث عقد لقاء مصغّرا مع المسيّرين، في ظل غياب الرئيس قرباج، ولم يتردّد في التأكيد لهم أنه متفائل جدا بمستقبل الشباب، وقال أنه واثق من أنه سيؤدّي موسما كبيرا وسيحتل مرتبة متقدمة، مستندا في ذلك إلى التشكيلة التي يضمّها الشباب هذا الموسم.
راضٍ عن اللاعبين ومتفائل بنتائج التربص
والظاهر أن “ڤاموندي” تجاوز ما حدث في الأمسية من غيابات، حتى أنه أكد أنه مرتاح من العمل الذي يقوم به في التربص وأبدى رضاه التام عن البرنامج، ولو أنه لم يغفل التوقفات التي كانت إضطرارية، إلا أن المدرب أكد للمسيّرين أن اللاعبين يقومون بعمل ممتاز في التدريبات ويتبعون البرنامج الذي سطره لهم. وأعرب “ڤاموندي” عن إرتياحه من ظروف التربص الذي سينتهي اليوم بمواجهة أمل حيدرة لأجل الوقوف على نتائج التربص الذي دام أسبوعا كاملا.
شدّد على ضرورة إنجاح برنامج رمضان
وعرج المدرب “ڤاموندي” في حديثه مع المسيّرين حول ما ينتظر الشباب في الأيام المقبلة في شهر رمضان الذي سينطلق برنامجه مع أول يوم منه، حيث عرض على المسيّرين البرنامج الذي ينوي القيام به، والذي سيُركز من خلاله على الجانب الفني أكثر من شيء آخر. وشدّد المدرب الأرجنتيني على ضرورة إنجاح البرنامج التحضيري الرمضاني الذي ستطغى عليه المباريات الودية، خاصة أنه يعول عليها كثيرا، ما جعله يُطالب بمباريات كثيرة وهو ما وافق عليه المسيّرون دون تردّد.
سيتبعه تربص قصير قبل البطولة
ويبدو أن المدرب “ڤاموندي” لا يريد تضيع الوقت، خاصة أن موعد البطولة لا يزال بعيدا، وخشية تأثر لاعبيه من هذه الفترة، قرّر برمجة تربص تحضيري آخر عقب نهاية شهر رمضان ل 10 أيام وسيكون دائما في العاصمة، حيث رفض المدرب البلوزدادي إقامته خارج الوطن. وقد منح المسيّرون موافقتهم المبدئية في برمجة تربص تحضيري ثان سيأتي أياما قبل إنطلاق البطولة الوطنية، حتى يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية، خاصة أن البعض منهم ضيّعوا التربص الجاري بسبب الإصابات في صورة لحمر، أكساس وبوسحابة الذين لم يستأنفوا التدريبات بعد.
“ڤاموندي” يرفض الخسارة حتى في المباريات الودية
وتوقف “ڤاموندي” عند نقطة اعتبرها مهمة جدا وتتعلق بالجانب المعنوي، حيث قال للمسيرين إنه جاء لأجل تحقيق نتائج إيجابية ولا يعترف إلا بلغة الانتصارات ولو تعلق الأمر بالمباريات الودية. كما أكد أنه يرفض التخاذل في المباريات مهما كان نوعاها بما فيها التحضيرية ويُريد الفوز فيها جميعها، مؤكدا على أنه سوف لن يتسامح مع المتخاذلين. وكان “ڤاموندي” قد تطرّق إلى هذه النقطة في أول يوم التقى باللاعبين، وأكد لهم أنه يرفض الهزيمة ولو في مباراة أمام الأواسط.
--------------------------------------
أكساس: “أحتاج أسبوعا آخر من العلاج ومتفائل باستعادة إمكاناتي”
كيف هي إصابتك؟
لا تزال على حالها. أواصل العلاج المكثف حتى أتعافى ويُمكنني العودة إلى التدريبات في الأيام المقبل رفقة بقية اللاعبين، وإلى ذلك الحين يلزمني القليل من الوقت لأواصل العلاج الذي وصفه لي طبيب الفريق.
كم يلزمك من الوقت حتى تستأنف التدريبات؟
سأغيب أسبوعا آخر بعد الأسبوع الذي ضيّعته من قبل، لكن لن أضيّع الوقت حتى أواصل العلاج المكثف لأستعيد عافيتي وأعود إلى التدريبات للتحضير للموسم الجديد.
هل الإصابة معقّدة إلى هذا الحدّ؟
ليست معقدة ولكنها صعبة نوعا ما لأنني أعاني إصابة في العضلة المقربة تتطلب القليل من الراحة والعلاج حتى لا تتفاقم.
يعني أن الإصابة ليست جديدة؟
الإصابة تعود إلى مباراة “جوليبا” التي شعرت خلالها بآلام حادة تبيّن أنها إصابة في العضلة المقربة، وقد جعلتني أخضع للعلاج المكثف وللحقن حتى أتمكن من خوض المباراة، لأنه كان لزاما عليّ خوض المباراة لأنها مهمة، ومع ذلك تحملت الآلام الحادّة ولعبت المباراة حتى أساعد الفريق.
ألا تعتقد أن الإصابة نتيجة قلة التحضيرات لمباراة الذهاب؟
ربما لأننا تنقلنا إلى مالي لمواجهة “جوليبا” بنقص في التحضيرات وزادها الضغط الذي عانينا منه في الخط الخلفي، لأن الدفاع تحمل عبء المباراة وكلنا قدمنا مباراة في المستوى وعدنا بتعادل، ومن سوء الحظ لم نتمكن من التأهل في مباراة العودة.
لكنك متوجود مع الفريق في التربص؟
صحيح أن المدرب طلب منا البقاء مع التعداد في التربص حتى أنني أتحدث معك من الفندق، وهذا حتى نعيش أجواء التربص مع اللاعبين، وأعتقد أنه أمر مهمّ للاعبين.
أكيد أنك تابعت تحضيرات زملائك، فما تعليقك على العمل الذي يقومون به؟
إنهم يقومون بعمل ممتاز، أشاهدهم في الحصص التدريبية يتدربون بجدية وأنتظر نهاية فترة العلاج حتى أعود إلى التدريبات لأحضر رفقة بقية اللاعبين.
الجميع يتحدّث عن طريقة جديدة في التدريب، فما قولك؟
فعلا، المدرب جاء بطريقة عمل جديدة وفعّالة حسب ما يبدو، حتى أن اللاعبين يتعبون في التدريبات لأنه يقوم بعمل شاقّ، ولكن ما لاحظته أنه يركز على العمل في منطقة العمليات خلال العمل التقني، وهذا يؤكد على أنه لديه طريقته الخاصة.
هل أنت متفائل هذا الموسم؟
أكيد متفائل بالموسم الجديد بالنسبة للمجموعة التي يضمّها الفريق والمكونة من شباب لديهم إمكانات في المستوى. سنحاول التركيز على البطولة حتى نذهب فيها بعيدا هذا الموسم لتعويض إخفاق كأس “الكاف”.
-------------------------------------
بلوزداد - حيدرة مساء اليوم
يواجه شباب بلوزداد مساء اليوم أمل حيدرة في ملعب هذا الأخير في ختام التربص التحضيري الذي دام أسبوعا كامل في فندق “المهدي” بسطاوالي، والذي خاض فيه اللاعبون لعمل خاص. وستنطلق المباراة في الساعة السادسة مساء. وستكون المباراة فرصة أمام الطاقم الفني لأجل الوقوف على نتائج التربص الذي خاضه الفريق وخضع خلاله إلى عمل شاق. ويُعوّل “ڤاموندي” على ما ستفرزه المباراة حتى يتم معالجتها خلال الأيام المقبلة.
آكنيوان يقترب من البرج وغربي من “البوبية“
يقترب رضوان آكنيوان من حمل ألوان الأهلي البرايجي، بعد أن أبدى مسيروه رغبتهم في ضمه لحاجتهم إلى مدافع أيمن، حيث دخلوا في اتصالات مع المناجير محمد مرابط الذي ينوب عن اللاعب في المفاوضات، إلا أن المسيرين طلبوا مهلة ريثما يتلقون الكلمة الأخيرة من المدرب مواسة الذي يشرف على الإستقدامات لإتمام بقية الإجراءات، خاصة أن آكنيوان موافق على العرض باعتباره سبق له أن لعب في عاصمة “البيبان”. من جانب آخر ترغب مولودية باتنة في ضم صبري غربي إلى تعدادها في انتظار بعث المفاوضات معه.
“سي.آس.سي“ وبسكرة دخلا السباق
وليست “البوبية“ الوحيدة التي تريد الظفر بخدمات آكنيوان وغربي، حيث دخل شباب قسنطينة السباق من أجل الظفر بالثنائي في إطار الإستقدامات التي باشرتها وعرضت عليه حمل ألوانها. وفي هذه الأثناء أبدى إتحاد بسكرة رغبته في ضم الجناح الطائر صبري غربي إلى صفوفها.
الشباب تدرب في “الساطو“
أجرت التشكيلة البلوزدادية حصة تدريبية صباح أمس في “الساطو”، ركز خلالها الطاقم الفني على الجانب البدني، لكن باستخدام الكرة حتى يمزج معه الجانب الفني لأجل تعويض الحصة التدريبية لأول أمس التي عرفت غيابات بالجملة، قبل أن يعود اللاعبون في الأمسية إلى الملعب وأجروا حصة أخرى وضعها فيها ڤاموندي بعض اللمسات على الجانب الفني تحسبا لمباراة أمام أمل حيدرة اليوم الإثنين.
يومان راحة للاعبين
ستكون مباراة حيدرة آخر نقطة في التربص، وسيغادر اللاعبون فندق “المهدي” مباشرة بعدها لكي يركنوا إلى الراحة يومين منحهما إياهم الطاقم الفني، خاصة أن رفقاء معمري لم يتوقفوا عن التدريب منذ أسبوع كامل خضعوا خلاله إلى عمل شاقّ.
الإستئناف سهرة الخميس في ملعب 20 أوت
سيعود لاعبو الشباب إلى التدريبات سهرة الخميس في ملعب 20 أوت، في سهرة رمضانية، وقرّر “ڤاموندي” أن يبرمج التدريبات في السهرة حفاظا على لاعبيه حتى لا يتأثروا من عامل الصيام وحرارة الطقس. وقد أعرب اللاعبون عن ارتياحهم من برمجة التدريبات ليلا خلال رمضان، وأكدوا أن هذا سيسهّل لهم الأمور في التحضير جيدا للمباراة.
أكساس لن يعود قبل أسبوع
سيكون على صخرة الدفاع البلوزدادي، أمين أكساس، الإنتظار لأسبوع آخر حتى يعود إلى التدريبات بسبب ركونه إلى راحة إجبارية نتيجة الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربةوالتي بدت معقدة نوعا ما. واستغل أكساس إبتعاده عن الميادين لكي يخضع الراهن إلى العلاج المكثف مع طبيب الفريق ويعود إلى التدريبات في أقرب وقت بعدما ضيّع التربص التحضيري. وفي المقابل، استأنف مكحوت وسليماني التدريبات بصورة عادية عقب تماثلهما إلى الشفاء.
بوسحابة، عوّاد ولحمر سيستأنفون لاحقا
وخلافا ل أكساس الذي سيكون لزاما عليه الإنتظار أسبوعا آخر، فإن بوسحابة، عوّاد ولحمر سيعودون في ظرف ثلاثة أيام فقط إلى مباشرة التحضيرات. وقد طمأن الطاقم الطبي المدرب “ڤاموندي” بأن اللاعبين المصابين سيلتحقون بالتدريبات مباشرة مع انطلاق التحضيرات في شهر رمضان.