أ. مروانة 0- ش. قسنطينة 0 “السنافر“ يستعيدون مستواهم وإجماع على رد كرم مروانة في قسنطينة

لعب شباب قسنطينة ثالث لقاء ودي تحضيري أمام أمل مروانة الذي ينتمي إلى دوري الدرجة الثانية المحترفة، وقد انتهى اللقاء الذي عرف حضور جمهور لا بأس به مثلما بدأ،
حيث غابت الأهداف ورغم ذلك فإن الفريقين قدما مستوى يبشر بالخير سواء بالنسبة لشباب قسنطينة أو لأمل مروانة.
فرق كبير بين عين مليلة ومروانة
الشيء الملاحظ في اللقاء الذي جمع شباب قسنطينة بنادي أمل مروانة هو أن الأجواء كانت مخالفة تماما للأجواء التي كانت في لقاء عين مليلة، حيث غابت التدخلات الخشنة للاعبي المنافس بالإضافة إلى المعاملة الرديئة رغم أن مسيري النادي المليلي وطاقمه الفني لم يصدر عنهم أي شيء خارج حدود اللعبة، وقد أبدى لاعبو شباب قسنطينة ارتياحهم الكبير من المعاملة في مروانة والتي كانت على أعلى مستوى.
الروح الرياضية لغة أسرة مروانة
هذا وقد كانت الروح الرياضية هي اللغة الرسمية للاعبي أمل مروانة ورئيس النادي ومسيريه، بالإضافة إلى الأنصار الذي كانوا في قمة الروعة.
الشباب كان منقوصا من خمسة لاعبين
تنقل شباب قسنطينة منقوصا من خمسة لاعبين لأسباب مختلفة، إلا أن ذلك لم يؤثر تماما على السير العام للقاء الذي عرف سيطرة طفيفة لأصحاب الزي الأخضر والأسود رغم أن الفريق المنافس عرف كيف يشكل خطرا في الكثير من المرات على مرمى ضيف الذي تألق كالعادة في صد الهجمات الخطيرة، كما أن رفقاء كابري استطاعوا أن يطبقوا طريقة لعبهم من خلال تمرير الكرة بسهولة كبيرة والاحتفاظ بها رغم أن الملعب كان صغيرا.
دراحي، بن ساسي، بادي، ميهوبي وحمادو غائبون بسبب الإصابة
وبالرجوع إلى الغيابات، نجد أن خمسة لاعبين غابوا عن لقاء أول أمس بسبب الإصابات المختلفة التي لحقت بهم وخاصة بعد اللقاء الذي جمعهم بعين مليلة، حيث أصيب هناك اللاعب دراحي خالد بعد تدخل من أحد لاعبي المنافس كلفه البقاء في قسنطينة وعدم المشاركة حتى في التدريبات إلى حين تعافيه تماما، بالإضافة إلى بن ساسي وبودن مهدي اللذين يعانيان من إصابات مختلفة لكنها خفيفة نوعا ما، كما أن ميهوبي هاشم يعاني من إصابة في الظهر قد تبقيه لمدة أطول من التي قضاها إلى حد الآن بعيدا عن الميادين، وكذلك حمادو الذي يعاني من تمزق عضلي ويكون قد تلقى دعوة من الفريق من أجل العودة إلى قسنطينة أين سيتابع علاجه هناك.
شنيقر وبومدين يعانيان من نقص المنافسة
من جهة أخرى، فإن بومدين وشنيقر فارس يعانيان من نقص المنافسة والتحضير، حيث انضما خلال فترة زمنية قصيرة جدا دون التحضير مع الفريق وهو الأمر الذي جعل الهادي خزار يبقي عليهما خارج التعداد الأساسي خلال اللقاء الذي جمع الفريق بأمل مروانة ما لم يقلق إطلاقا اللاعبين اللذين تفهما الموقف، هذا وسيقوم الهادي خزار بوضع برنامج خاص باللاعبين من أجل إعادتهما إلى مستواهما البدني وجعلهما أكثر تحضيرا.
خزار طلب من لاعبيه اللعب بجدية
بعد التراخي الذي أبداه اللاعبون خلال اللقاء الذي جمع الشباب بجمعية عين مليلة، طالب الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار من اللاعبين اللعب بأكثر جدية واعتبار اللقاء وكأنه رسمي، وهو ما قام به فعلا اللاعبون الذين كانوا يتعاملون مع المنافس بجدية كبيرة بالإضافة إلى أن تدخلاتهم كانت في بعض الأحيان قوية نوعا ما، ما أرغم لاعبي المنافس على تمرير الكرة فيما بينهم فقط من أجل تفادي الاحتكاك مع لاعبي الشباب.
الفريق يعاني من مشكلة ربع الساعة الأول
من بين الأمور التي لاحظناها خلال لقاءات الفريق الودية التحضيرية، أن اللاعبين يعانون دائما لمدة ربع ساعة إلى عشرين دقيقة قبل الدخول في اللقاء، حيث شاهدنا حالة من الارتباك في الفريق وهو ما أرجعه الطاقم الفني إلى التعب الذي نال من اللاعبين بعد أن لعب الفريق لقاء وديا أمام جمعية عين مليلة في ميدانها، كما قمت التشكيلة بالتدرب مرتين متتاليتين قبل أن تتوجه في رحلة دامت أكثر من ثلاث ساعات حيث وصل اللاعبون في حالة غير عادية بسبب الإرهاق.
تحسن على مستوى الدفاع ووسط الميدان
وقد تحسن الأداء الدفاعي للفريق كثيرا خاصة مع وجود لمايسي، كابري وإيديو، حيث وجد لاعبو أمل مروانة صعوبة بالغة في الوصول إلى مرمى ضيف كما أن لعب صوالح ونحيلي على الجناحين ساهم كثيرا في صلابة الدفاع الذي كان في يومه، وما عدا ربع الساعة الأول يمكن القول إن أداء كابري ورفقائه كان جيدا، كما أن تألق اللاعب الشاب إيديو جعل الطاقم الفني في حيرة من أمره لأنه وبكل بساطة كان من بين أحسن اللاعبين في اللقاء إلى جانب زميت وكيبية.
الهجوم الحلقة الأضعف
غير أن الهجوم كان أقل مستوى من الدفاع وخط وسط الميدان من خلال عدم تسجيل أي هدف في اللقاء الودي الثاني على التوالي، حيث فشل حمزة ياسف، هاشم، ناصري وبولعويدات من تحويل كل تلك الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف وخاصة محاولة صوالح الذي مرر أمام مرمى أمل مروانة من دون أن يجد أيا من زملائه، وقد أرجع المهاجمون مردودهم المتواضع إلى تأثير عاملي الصيام والسفر وطلبوا من الجميع انتظار الأفضل في الأيام القليلة القادمة.
الضغط على حامل الكرة كان من بين الإيجابيات
من بين الأمور الإيجابية التي شاهدناها في اللقاء هو الضغط المستمر من طرف لاعبي شباب قسنطينة على حامل الكرة، حيث كان هناك أكثر من لاعبين يحاصران كل لاعب من مروانة لديه الكرة، وهي التعليمات التي أكد عليها الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار حيث أكد على أنه من بين الأشياء التي تعتبر مفتاح الفوز باللقاء هو الضغط المستمر على حامل الكرة.
“السنافر“ ركزوا على الأطراف
هذا وقد ركز شباب قسنطينة في لعبه على الأطراف التي كانت سلاحه الذي شكل به خطرا كبيرا على منطقة المنافس، من خلال الهجمات الكثيرة التي قادها صوالح وكبيبة على الجهة اليمنى، ونحيلي وعبيد شارف على الجهة اليسرى، بالإضافة إلى أن ياسف كان يخرج دائما إلى منطقة وسط الميدان من أجل صناعة اللعب في الوقت الذي افتقد فيه الفريق إلى صانع ألعاب حقيقي، الأمر الذي أثر كثيرا على الهجوم حيث بقي هاشم معزولا في الكثير من الكرات.
--------------------
لمايسي يصاب في الأربطة ويغادر الملعب متأثرا
أصيب المدافع لمايسي خلال اللقاء الذي جمع بين شباب قسنطينة وأمل مروانة على مستوى الأربطة، وقد استبدل مباشرة بعد أن كاد يتسبب في هدف ضد فريقه.
----------------------
الإدارة تدفع ملفات اللاعبين لدى “الفاف“
دفعت إدارة شباب قسنطينة ملفات اللاعبين أخيرا، حيث توجه رئيس الفريق ياسين فرصادو بالإضافة إلى الأمين العام للفريق أحمد ميلاط وأتما جميع الأمور الإدارية قبل أن يعودا إلى قسنطينة.
كل الإجراءات تمت وتنتظر استخراج الإجازات
هذا وتنتظر الإدارة الآن بعد أن أتمت جميع الإجراءات اللازمة أن تستخرج إجازات اللاعبين فقط من أجل إنهاء هذا الجانب والتفرغ إلى أمور أخرى.
لا جديد بخصوص نادي الفريق والبلدية “ضاربة النح”
بقي نادي الفريق الجديد على حاله بعد أن أهملت السلطات المحلية وعودها تجاه الشباب، وهو الأمر الذي أزعج كثيرا إدارة “السنافر“ خاصة وأنها لا تريد أن تبقي لاعبيها متفرقين بين الفنادق.
--------------------
حوالي 4000 مناصر من مروانة في المدرجات
حضر اللقاء الذي جمع بين شباب قسنطينة وأمل مروانة جمهور معتبر من أنصار الفريق المحلي، حيث سجلنا حضور حوالي 4000 مناصر جلسوا كلهم في المدرجات المغطاة للملعب، كما زاد العدد مع انطلاق اللقاء وقد أكد لنا أحد الأنصار أن اللعب أمام شباب قسنطينة في حد ذاته يعد حافزا لأي مناصر من أجل الحضور إلى الملعب.
و20 سنفورا تنقلوا إلى مروانة
وقد سجلنا حضور حوالي 20 سنفورا تنقلوا كلهم من قسنطينة إلى مروانة وذلك رغم الظروف الصعبة على اعتبار أننا في شهر رمضان المعظم بالإضافة إلى درجة الحرارة الكبيرة التي تتميز بها المنطقة، كما أن اللقاء انتهى في حدود الساعة السادسة وأربعين دقيقة، الشيء الذي يؤكد على أنهم أفطروا في مروانة، وقد تعرفنا عليهم من خلال أقمصة الشباب التي يرتدونها.
صفقوا للاعبي الشباب عند دخولهم الملعب
وقد صفق أنصار أمل مروانة كثيرا للاعبي شباب قسنطينة عند دخولهم أرضية الملعب وشجعوهم، كما تفاعلوا مع كل لقطة كانوا يقومون بها وهو ما يدل على أن الروح الرياضية أمر ليس بالغريب عن الشاوية.
الشباب لأول مرة بالبدلة الخضراء والسوداء
دخل شباب قسنطينة لأول مرة بالبدلة الخضراء والسوداء بعد أن كان يلعب سابقا باللون الرمادي، وهو الأمر الذي أعجب الأنصار الحاضرين، وقد تم الحصول على هذه الأقمصة من الممول الجديد للنادي والذي رفضت الإدارة الكشف عنه.
ملعب مروانة جميل وشركة خاصة تعمل على توسيعه
الملاحظ أن ملعب مروانة ورغم أنه صغير جدا مقارنة بملعب شباب قسنطينة إلا أنه جميل وهندسته تجعله ملائما لإجراء اللقاءات الرسمية كما أننا لاحظنا أن الأعمال لا تزال جارية به، حيث قيل لنا إن إحدى الشركات الخاصة عملت على توسيع طاقة استيعابه قبل انطلاق البطولة.
أنصار مروانة “هبلو“ صوالح
قام أنصار مروانة باستفزاز مدافع “السنافر“ صوالح سمير بطريقة طريفة وهو الذي لعب لشباب باتنة الذي قال لنا أنصار أمل مروانة إنهم يعتبرون أن اللعب أمامهم يعتبر “داربي“ كبير بالنسبة لهذه المدينة الصغيرة.
وبحثوا عن ياسف مطولا من أجل تحيته
وعند نهاية اللقاء، بقي الأنصار يبحثون عن ياسف مطولا بالقرب من النفق الذي يخرج منه اللاعبون من أجل تحيته، وقد بادلهم اللاعب التحية هو الآخر حيث اقتنع ياسف أن شهرته وصلت إلى أبعد المناطق في الجزائر خاصة بعد المشوار الرائع الذي أداه مع المنتخب.
خرخاش “معريفة قديمة“ مع الشباب ويؤكد أن مكانته ليست في القسم الثاني
أكد اللاعب السابق لمولودية قسنطينة على أنه يعرف لاعبي شباب قسنطينة ومدربهم الهادي خزار منذ مدة، حيث جمعه حديث جانبي بالكثير من “السنافر“ بالإضافة إلى الهادي خزار في أجواء أخوية لم نرها في لقاءات الشباب التحضيرية من قبل.
إدارة مروانة تكفلت بإفطار الفريق في مقر ناديها
تكفلت إدارة أمل مروانة وعلى رأسها الحاج ميدون بإفطار لاعبي شباب قسنطينة في مقر النادي الواقع بوسط المدينة، وقد أفطر اللاعبون إلى جانب لاعبي مروانة “البرانية“ في أجواء رائعة، وشكروا كثيرا مسيري الفريق المحلي على حسن الاستقبال.
حضور قوي لمسيري الشباب
تنقل مع شباب قسنطينة عدد لا بأس به من مسيري الفريق، حيث حضر رئيس النادي ياسين فرصادو إلى جانب عضو مجلس الإدارة لوصيف ناصر ونائب مجلس إدارة الفريق عبد الكريم بن الشيخ لفقون والأمين العام للفريق أحمد ميلاط إلى جانب الناطق الرسمي رفيق شلغوم.
سوسو ظل يسأل عن النتيجة طوال الوقت
من جهته، فضل المدير الرياضي للفريق محمد بولحبيب البقاء في قسنطينة من أجل متابعة بعض الأمور الشخصية وبقي يسأل عن نتيجة اللقاء طوال الوقت من خلال الاتصال بالمسيرين، ما يوضح مدى الأهمية التي يوليها الجميع بلقاءات الفريق الودية.
بوخزرة اتصل عشرات المرات من الصين
كما اتصل عضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة في الكثير من المرات بالمسيرين من أجل معرفة نتيجة اللقاء على الرغم من أنه يتواجد في الصين هذه الأيام من أجل إتمام بعض الأمور.
رئيس النادي والمسيرون أفطروا عند الحاج ميدون
قام رئيس أمل مروانة الحاج ميدون بدعوة رئيس الفريق إلى جانب المسيرين والطاقم الفني والطبي إلى الإفطار في بيته، وهو ما حصل فعلا حيث توجه الجميع لتلبية الدعوة وقد بقي مع الفريق لوصيف نصر الدين.