دخل البلوزداديون بنية تحقيق الفوز من أجل مواصلة سلسلة النتائج الايجابية التي يُحققها الفريق في الآونة الأخيرة، حيث شهدت 10 دقائق الأولى من اللقاء ضغط المحليين، لكن دون خطورة، إلى غاية (د12) حين سجلنا أول محاولة خطيرة للشباب عن طريق سليماني الذي قام بعمل فردي أنهاه بقذفة قوية من خارج خط 18 م. صدها الحارس طوال، الكرة عادت إلى يونس الذي سدّد بدوره لكن الكرة بين أحضان الحارس. أول فرصة للزوار كانت في (د17) بعد تنفيذ زياد مخالفة مباشرة من 20 م. مرت جانبية بقليل على الإطار. بعدها أمسك أبناء العقيبة بزمام الأمور وتهاطلت المحاولات على مرمى الباتنيين، بداية من (د19) حين توغّل بوسحابة على الجهة اليمنى يوزع ناحية سليماني الذي كانت رأسيته سهلة بين يدي الحارس. وفي (د27) عمل جماعي ممتاز بين لاعبي الشباب، تصل الكرة عند بوسحابة يوزع بدقة سليماني يرتقي بروعة فوق الجميع ويسجل الهدف الأول لفريقه. البلوزداديون لم يعودوا للخلف بل واصلوا الضغط من أجل مضاعفة النتيجة وهو ما نجح فيه بوسحابة في (د29) بعد عمل فردي توغل على إثره داخل منطقة العمليات ووجّه قذفة قوية سكنت شباك الحارس طوال. رد فعل الزوار كان في (د32) عن طريق ركنية منفذة من الجهة اليسرى ارتقى لها زغيدي لكن رأسيته مرت جانبية. وفي (د35) حفيظ من جانب الزوار دائما يتوغل داخل المنطقة ويسدّد بقوة كرته تخرج فوق الإطار. آخر فرصة في الشوط الأول كانت للشباب في (د42) حين تمكن سليماني من تسجيل الهدف الثالث لفريقه بعد تمريرة جميلة من يونس، لكن الحكم رفضه بحجة التسلل... لينتهي الشوط الأول بتفوّق الشباب بهدفين دون رد. الشوط الثاني كان مشابها لسابقه، حيث عرف سيطرة بلوزدادية مطلقة، أول فرصة كانت في (د57) بعد تمريرة في العمق من الدفاع ناحية براجة الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس لكنه ضيع بطريقة غريبة. واستمر ضغط البلوزداديين حيث تمكن البديل غربي في (د76) من تسجيل الهدف الثالث لفريقه بعد أن توغل في منطقة العمليات وراوغ لاعبين سدد وسجل. نفس اللاعب عاد في (د80) وقام بعمل فردي جميل من الجهة اليسرى يوزع ناحية يونس الذي دون مراقبة يسجل الهدف الرابع للشباب وسط فرحة عارمة في المدرجات. الزوار حاولوا الرد عن طريق أمعوش في (د82) بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من 20 م. لكن أوسرير صدها دون عناء. البلوزداديون من جهتهم لم يكتفوا بالأهداف الأربعة وحاولوا تسجيل أهداف أخرى وكاد ينجح يونس في ذلك في آخر محاولة في اللقاء في (د84) يعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكن كرته أخطأت المرمى. لينتهي اللقاء بفوز ساحق للشباب يؤكد به صحوته. زدّام يرد بعنف ويؤكد: “آيت جودي أراد تبرير الخسارة بإحداث الفتنة بين المولودية والخروب“ لم يهضم العضو المسير في مولودية باتنة الحاج زدام التصريحات التي أدلى بها المدرب آيت جودي مباشرة بعد اللقاء الأخير الذي إحتضنه ملعب 1 نوفمبر بباتنة بين المولودية المحلية وجمعية الخروب. حيث اعتبر أن خرجة آيت جودي تدخل في سياق ذر الرماد في العيون وتبرير الهزيمة التي مني بها فريقه، مع أنه كان من المفترض أن تطغى على تصريحاته العقلانية والإعتراف بما حدث فوق الميدان بدلا من توجيه التهمة إلى مسيري المولودية بطريقة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الجميع يعلم الطريقة التي غادر بها آيت جودي مولودية باتنة قبل موسمين ونصف دون أن يرد الأموال التي أخذها بموجب العقد الذي وقعه الطرفان صائفة 2007... “فوز المولودية لا غبار عله وآيت جودي أراد تبرير فشله“ وفي مستهل حديثه وصف الحاج زدام الفوز الذي حققه فريقه يوم السبت المنصرم مستحق ولا غبار عليه، بالنظر إلى السيطرة الواضحة للمولودية على مدار التسعين دقيقة والذي توّج يهدف جميل اعترف الكثير بروعته، معتبرا أن ما قام به آيت جودي ما هو إلا تبرير لفشله في إمكانية العودة بنتيجة ايجابية وهو الأمر الذي جعله يفقد صوابه ويتحدث بكلام يناقض مجريات اللعب فوق الميدان. وأكد محدثنا أنه كان على مدرب الخروب التحلي بالواقعية بدل اللجوء إلى التصريحات التي يسعى من ورائها إلى التقليل من قيمة المولودية مع أنه يعرف إمكاناتها الحقيقية عن قرب. “الجميع يعلم طريقة مغادرته باتنة نحو المغرب“ وفضّل زدام العودة قليلا إلى الوراء للرد على الخرجة التي قام بها آيت جودي في تصريحاته الأخيرة على صفحات يومية “الهدّاف”، مشيرا إلى أن الجميع في باتنة على علم بالطريقة التي غادر بها المولودية مباشرة بعد مواجهة “الموب” متوجها إلى المغرب عقب العرض السري الذي تلقاه من إدارة أغادير. وقال زدام في هذا الشأن: “نحن لم نكن نعلم بهذا الخبر وتفاجأنا بخبر تواجده في المغرب مع أنه لم يعلمنا تماما بهذه المسألة في الوقت الذي كان من المفترض أن يفصح عن قراره حتى يتم تسوية وضعيته بالطرق الودية لأن مغادرته المفاجئة وضعت المولودية في ورطة معتبرين أن ما أقدم عليه آنذاك لم يكن احترافا ويعد بمثابة تخل عن المنصب دون مبرر“. “قال لنا سآتي إلى الملعب وهو المتسبّب في رباعية القبة“ وأكد زدام أنه حاول شخصيا الاتصال بآيت جودي عدة مرات دون أن يكلل ذلك بالنجاح الأمر الذي جعلنا –قال زدام- نجد أنفسنا في وضع غير مريح قبل أيام قليلة من مواجهة القبة حتى أنه أكد لنا آنذاك بأنه سيتنقل مباشرة إلى ملعب بلحداد في الوقت الذي كانت نيته خبيثة بعد أن حوّل المسار إلى المغرب في سرية تامة، ما جعل التشكيلة تلعب تلك المباراة دون روح وانهزمت برباعية كاملة يتحمّل مسؤوليتها المدرب آيت جودي الذي لم يكن -حسب زدام- صافيا مع أسرة المولودية بدليل أنه لم يراع مصلحة المولودية التي كانت تلعب من أجل الصعود وفكّر في مصلحته الشخصية. “آيت جودي لم يرجع الدراهم ونثق في العدالة“ وفي رده على تصريحات آيت جودي الذي نفى اتهامات الإدارة الباتنية وقال إن الأموال التي حصل عليها حلال، فقد جدّد الحاج زدام التأكيد أن الهيئة المسيرة للمولودية أودعت الملف لدى العدالة وثقتها فيها كبيرة لاسترداد حقوقها كاملة، بحكم أن آيت جودي تلقى أموالا تزيد عن المدة التي أشرف فيها على العارضة الفنية للمولودية. كما أن مغادرته النادي نحو المغرب تعد بمثابة تخل عن المنصب، وكان من اللازم عليه أن يعيد الأموال بالطرق الودية لكن ما دام أنه لا زال مصرا على أنه محق في قراره -حسب زدام- فإن العدالة هي التي ستفصل في هذه القضية مفضلا عدم الدخول في حرب إعلامية جديدة. “خصصنا أحسن استقبال ل الخروب وآيت جودي لن يستطيع إحداث الفتنة بيننا“ في المقابل، أوضح زدام أن إدارة المولودية كانت وفية لتقاليدها في استقبال ضيوفها ولم تتوان في توفير الظروف المناسبة لأسرة جمعية الخروب طيلة فترة تواجدهم في باتنة إلى غاية نهاية المباراة، وهذا باعتراف ميلية الذي تابعت معه اللقاء من المنصة الشرفية -حسب زدام- الذي أكد على العلاقة الطيبة التي تسود الفريقين وعليه – يضيف- ليس بمقدور آيت جودي إحداث الفتنة بين محيطيّ المولودية والخروب لأن ما يشملهما أكثر ما يفرّقهما ومن مصلحته التفكير في أداء مهامه على رأس النادي بدلا من اللجوء إلى الحرب الكلامية التي لا تخدمه تماما لأن أسرة المولودية تعرفه عن قرب ولن تنسى ما قام به بمجرد تلقيه عرضا مغريا من المغرب. بلوزداد تضمن الإستقبال الجيّد ل الترسانة الليبي من المنتظر أن يصل وفد نادي “الترسانة“ الليبي إلى العاصمة مساء هذا الخميس على رحلة جوية بالخطوط الجوية الجزائرية لمواجهة شباب بلوزداد ضمن إياب الدور الأول لكأس “الكاف“. حيث راسلت إدارة “الترسانة“ نظيرتها البلوزدادية وأكدت لها حضور الوفد الليبي مساء الغد، حتى يتسنى للشباب أخذ التدابير اللازمة لاستقباله. وكانت الاتصالات قد بوشرت بمجرد نهاية مباراة الذهاب في طرابلس، عندما طالب أبناء العقيبة من إدارة الترسانة معلومات عن تاريخ التنقل إلى الجزائر. سيُقيم في فندق “الميركير” وقررت إدارة بلوزداد الحجز لوفد الترسانة في فندق “الميركير“ بدلا من “هيلتون“ الذي سبق أن أقام فيه وفد الصفاقسي التونسي في منافسة كأس شمال إفريقيا، حيث أبلغ نادي “الترسانة“ الإدارة البلوزدادية بعدد أعضاء وفده وبموعد وصوله واتخذت إدارة الشباب الإجراءات اللازمة لضمان استقبال جيد. ويسعى البلوزداديون إلى توفير كل وسائل الراحة لليبيين من باب رد الجميل، بعد أن سهلت إدارة الترسانة كل الأمور للشباب طيلة وجودهم في ليبيا. ... وسيتدرب في ملعب 20 أوت وسيكتفي نادي الترسانة بإجراء حصة تدريبية واحدة بما أنه سيصل مساء إلى العاصمة، وسيتوجه مباشرة إلى فندق “الميركير“ لأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة العشاء. وسيتدرب أشبال المدرب المرجاني في ملعب 20 أوت في توقيت المباراة حتى يتعودوا على الميدان، طالما أرضية الميدان لا تطرح إشكالا لأن ملعب الترسانة مغطى “بالطارطون” ويشبه كثيرا ملعب 20 أوت من حيث الحجم وسعة استيعاب المدرجات. المباراة ستلعب على الساعة الثالثة وبرمجت الإدارة البلوزدادية المباراة هذا السبت في ملعب 20 أوت على الساعة الثالثة زوالا، حتى يضمن الشباب حضورا قويا للأنصار بما أن المواجهة ستلعب ثاني يوم عطلة الأسبوع. ويعول أبناء العقيبة على الأنصار الذين كانوا دوما السند المعنوي لفريقهم في الظروف الصعبة، ويأملون أن يتكرر سيناريو مباراة الأهلي الليبي الذي كان يقوده سعد القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي، حيث سقط هذا النادي في ملعب 20 أوت بهدفين من تسجيل علي موسى وفيصل باجي قبل أن يتعادل في الإياب بنتيجة هدف لمثله، والغريب أن نتيجة مباراة الذهاب هي نفسها أمام الترسانة في طرابلس. خسر أمام خليج سيرت في المباراة الأخيرة ولا يزال نادي الترسانة يعاني في البطولة الليبية ويسجل نتائج سلبية، آخرها خسارته على ملعبه أمام غريمه التقليدي خليج سرت بهدف دون ردن وتنتظر الترسانة مباراة أمام الوحدة لكن لم يحدد تاريخ إجرائها وعلى الأرجح ستكون بعد مواجهة شباب بلوزداد لتفادي الإرهاق والإصابات. ويسعى الشباب لاستغلال فترة الفراغ والمشاكل التي تتخبط فيها نادي الترسانة، للإطاحة به في ملعب 20 أوت والتأهل إلى الدور الثاني لمواجهة الجيش الملكي المغربي شهر مارس المقبل. الشباب عاين أداءه على العشب الإصطناعي وقد عاين الرئيس البلوزدادي منافسه في مباراة الترسانة الأخيرة أمام نادي خليج سيرت، ليس للوقوف على إمكاناته التي أضحت مكشوفة للشباب، بل ليرى طريقة لعبه على العشب الاصطناعي. وعبر الرئيس قرباج عن قلقه من هذه الناحية فرغم خسارة الترسانة بهدف وحيد أمام سيرت، إلا أن رفقاء الإيفواري “فاليكو“ قدموا مواجهة في المستوى جعلت قرباج يتخوف من أن يشكل الليبيون متاعب لفريقه، خاصة أن هزيمة الصفاقسي لا زالت عالقة في الأذهان وهو ما سيحاول الشباب تداركه، ومع هذا لم يفهم أبناء العقيبة سبب استقبال الترسانة مباراة الذهاب في ملعب 11 جوان الواسع والمعشوشب طبيعيا، وهو الذي اعتاد اللعب على العشب الاصطناعي. ---------- لطرش يوجّه أول دعوة لأمعوش فضّل المدرب لطرش توجيه الدعوة إلى المهاجم أمعوش وهذا لأول مرة منذ بداية مرحلة العودة موازاة مع تماثله التدريجي إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها ومنعته من اللعب في أغلب جولات مرحلة الذهاب، علما أن آخر ظهور لابن بجاية كان في ملعب تيزي وزو أمام شبيبة القبائل منتصف المرحلة السابقة قبل أن يختفي عن أجواء المنافسة بصفة اضطرارية في انتظار عودته التدريجية خلال المحطات المقبلة. تنقل جماعي للمسيّرين عرفت سفرية مولودية باتنة إلى العاصمة تنقلا شبه جماعي لأعضاء المكتب المسير الذين كانوا قريبين من اللاعبين بدليل تواجدهم في فندق “رؤوف” الذي تمت الإقامة فيه وكان في مقدمة الحضور الحاج زيداني رئيس النادي ومسؤول الفرع صالحي، إضافة إلى الأسماء الأخرى الناشطة في المكتب المسير على غرار الحاج زدام، حسينات، معلى والمسير الشاب مالك جابري، وهو ما يؤكد التجنّد الحاصل في الإدارة الباتنية موازاة مع تحسن النتائج الفنية لرفقاء لوكيلي. بن شيخة عاين عدة أسماء كان عبد الحق بن شيخة، مدرب منتخب المحللين، حاضرا أمس الثلاثاء في مدرجات ملعب 20 أوت وتابع مجريات اللقاء الذي جمع شباب بلوزداد أمام المولودية الباتنية. وكانت له الفرصة من أجل الوقوف على مردود بعض الأسماء التي وضعها في المفكرة، في الوقت الذي يكون قد ركز اهتمامه على الأسماء التي وجه لها الدعوة في وقت سابق على غرار المهاجمين البلوزداديين سليماني وصايبي الذي لم يلعب هذا اللقاء. حنكوش: “اللاعبون أحسنوا التفاوض والنتيجة لا تحتاج إلى تعليق” قال المدرب لطرش بعد نهاية اللقاء: “المباراة كانت صعبة بالنسبة لنا خاصة بعد الاستفاقة المسجلة من المنافس في اللقاءين الأخيرة، الآن الشيء الإيجابي هو رد فعل اللاعبين فوق الميدان وتسيريهم لمجريات اللعب بالشكل الذي سمح لنا بالفوز وبنتيجة لا تحتاج إلى تعليق خاصة أن المستوى المقدم يجعلنا مرتاحين من الناحية المعنوية ويسمح لنا بالتحضير للقاء الترسانة بشكل أفضل”. “تخوّفت من الإرهاق، لكن اللاعبين أحسنوا التفاوض” وأكد المدرب لطرش أن الشيء الذي كان متخوفا منه بالدرجة الأولى هو عامل الإرهاق، بعد البرنامج المكثف الذي كان يعانيه الفريق في المدة الأخيرة، إلا أن اللاعبين -حسب قول حنكوش- أحسنوا التفاوض أمام المنافس وسجلوا أهدافا في الوقت المناسب، ما يحفزنا على التعامل مع المباريات المقبلة بإرادة أقوى لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة. “تركيزنا منصب على الترسانة وعلى الأنصار أن يتوافدوا بقوة” في المقابل أوضح حنكوش أن التركيز منصب على اللقاء المقبل أمام نادي الترسانة من أجل تحقيق المبتغى خصوصا أن المواجهة لن تكون سهلة في رأيه ما يتطلب التجنّد الجماعي وفي مقدمة ذلك الأنصار الذين دعاهم إلى التوافد بكثرة على الملعب يوم السبت المقبل وعدم الاكتفاء بالحضور القليل بالنظر إلى أهمية المواجهة وحاجة اللاعبين إلى تحفيز الأنصار. إحتجاج لوكيلي يُكلّفه الطرد تعرض اللاعب لوكيلي إلى الطرد بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه مباشرة بعد الإنذار الثاني الذي كان نتيجة الاحتجاجات المتواصلة من قبل ابن تلمسان رفقة بقية زملائه الذين داروا حول الحكم قبل أن يتدخل المدرب لطرش الذي دعا لاعبيه إلى التعقل وتفادي النزاع القائم مع الحكم. لطرش: “بدأنا جيّدا، لكن الهدفين المتتالين أثّرا فينا” “أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد، ما سمح لنا بالصمود أمام المنافس إلا أن الهدفين المتتالين اللذين تلقيناهما أثرا فينا سلبا، ورغم أننا كنا مصرين على التدارك في الشوط الثاني إلا أن الإشكال نفسه حصل وتلقينا أهدافا أخرى، وبصرف النظر عن الهزيمة فأنا أبقى متفائلا لأن الأمل في البقاء موجود ويجب أن نحافظ عليه إلى آخر لحظة مع حتمية التعامل بكل جدية مع المباريات المتبقية“. حنكوش يُريح صيبي والأنصار يتضامنون معه فضّل المدرب حنكوش عدم إقحام المهاجم صايبي الذي أراحه تحسبا لمواجهة السبت المقبل أمام نادي الترسانة الليبي، وإذا كان هذا القرار مبررا في نظر البعض، فإن ذلك لم يمنع الأنصار من ترديد إسم اللاعب تضامنا معه من جهة ومراهنين على خدماته في اللقاء المقبل. البلوزداديون يُقاطعون على غير العادة يواصل مناصرو شباب بلوزداد مقاطعتهم لقاءات فريقهم، حيث كان حضورهم متواضعا مساء أمس في ملعب 20 أوت. هذه الظاهرة حتى وإن تعودنا عليها في باقي الملاعب الجزائرية هذا الموسم، إلا أن أبناء “العقيبة” كانوا دائما يقفون وراء فريقهم حتى في الأوقات العصيبة. والغريب في الأمر أن الشباب يحقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة، إلا أن هذا لم يشفع له عند أنصاره الذين فضلوا عدم التنقل لملعب 20 أوت. لاعبو الشباب دخلوا متعبين دخل معظم لاعبي شباب بلوزداد وآثار التعب بادية عليهم، وهذا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الفترة الأخيرة، حيث لعبوا العديد من اللقاءات القوية والهامة في وقت قصير وتخللتها سفريات عديدة. كما أن اللقاء الأخير في الكأس أمام جيجل أنهك قواهم بعد أن دام 120 دقيقة، لهذا عانى البلوزداديون بعض الشيء من الناحية البدنية في بداية اللقاء. الشباب توجه مباشرة إلى “طالاسو” توجهت تشكيلة شباب بلوزداد بعد نهاية اللقاء أمام مولودية باتنة مباشرة إلى فندق “طالاسو” بسيدي فرج، وهذا من أجل القيام بعملية الاسترجاع، بما أن التشكيلة البلوزدادية قامت بعمل بدني كبير في ال20 يوما الأخيرة. وفضلت إدارة الفريق أن تخصص حصص استرخاء واسترجاع وحتى للتدليك بالمركز الطبي ب “طالاسو” وهذا من أجل التحضير الجيد للاعبين الذين تنتظرهم مواجهة في غاية الأهمية السبت القادم أمام الترسانة الليبي. بوسحابة يواصل التألق يواصل المهاجم إبراهيم بوسحابة تألقه بعد أن استعاد مكانته الأساسية في التشكيلة البلوزدادية، حيث أصبح ركيزة في الفريق ومحركا حقيقيا للهجوم. وقد تمكن في مباراة “البوبية” من تسجيل الهدف الثاني للشباب، كما كان وراء العديد من المحاولات الخطيرة لفريقه. سليماني يُسجل هدفه السادس لم يُفوّت المهاجم الخطير إسلام سليماني فرصة إشراكه أساسيا في لقاء أمس من أجل فرض نفسه وتسجيل المزيد من الأهداف، ليؤكد أحقيته بالثقة التي يضعها فيه الطاقم الفني للشباب وكذا مدرب الفريق الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة. وقد تمكن سليماني من تسجيل هدفه السادس هذا الموسم في البطولة. عمرون محل تصفيق البوزداديين استقبل المهاجم عمرون على طريقة الكبار من قبل أنصار شباب بلوزداد، فمباشرة بعد خوله أرضية الميدان تعالت الهتافات والتصفيقات التي تمجد هذا اللاعب الذي كان مدلل أبناء العقيبة قبل أن يغادر النادي نحو الخارج في تجربة احترافية، ليعود إلى الجزائر ويحمل منذ بداية الموسم ألوان مولودية باتنة. نشمة قام بزيارة مجاملة إلى لاعبي المولودية لم ينس المدرب المساعد نشمة الأيام التي قضاها في باتنة، حيث قام بزيارة مجاملة لزملاء جيلاني داخل غرف الملابس والتقى بالمسيرين الذين جمعه بهم حديث جانبي، وهو الأمر نفسه الذي قام به عمرون الذي التقى أسرة شباب بلوزداد الذي حمل ألوانه في وقت سابق وترك بصماته لدى أنصاره. مسيّرو المولودية إحتجوا على تحيّز التلفزة عبر بعض مسيري المولودية عن تذمرهم من الفرقة التلفزيونية المكلفة بتغطية أطوار اللقاء، حيث لاموها على اختيار شباب بلوزداد الأول في أخذ التصريحات مقابل ترك أبناء الأوراس في المقام الثاني، لكن النزاع الكلامي سرعان مازال بعد تدخل بعض العقلاء الذين أعادوا الأمور إلى نصابها. غربي يعود بقوة وسجّل على طريقة ميسي سجل اللاعب غربي عودة موفقة إلى أجواء المنافسة، فرغم غيابه الاضطراري عن مواجهة العلمة وسفرية الترسانة، إلا أن ذلك لم يمنعه من البرهنة على إمكاناته من خلال الهدف الثالث الذي وصفه البعض بأنه على طريقة ميسي بعد سلسلة من المراوغات اخترق بها الدفاع الباتني، وكان وراء تمريرة الهدف الرابع الذي أمضاه يونس بعد أن وجد نفسه في وضعية جيدة لمخادعة الحارس الباتني. طوال أصيب في الفم وواصل اللقاء تعرض الحارس الباتني طوال إلى إصابة في الفم خلال ربع الساعة الأول بعد احتكاكه مع اللاعب أكساس، ومع ذلك فقد واصل اللعب بصورة عادية إلى غاية نهاية اللقاء. حيث يعد اللقاء الثالث له على التوالي الذي ينشطه بألوان المولودية بعد خرجة العلمة ومواجهة السبت المنصرم أمام الخروب. قرباج تفاعل مع اللقاء وفرح بالرباعية لم يخف المسؤول الأول عن إدارة شباب بلوزداد، قرباج، عن فرحته بالأداء المقدم من لاعبيه، حيث تفاعل مع مجريات التسعين دقيقة وفرح بالأهداف الأربعة التى تداول رفقاء يونس على إمضائها، وهو أمر منتظر بالنظر إلى الرهانات الكبيرة التي وضعها قرباج تزامنا مع التألق الحاصل لأبناء العقيبة ومواصلة المسيرة دون انهزام للمرة التاسعة على التوالي. لقاء خاص ل حنكوش ونشمة كان لقاء مساء أمس خاصا بالنسبة للطاقم الفني لشباب بلوزداد والذي كان يقود مولودية باتنة في وقت سابق، فالمدرب حنكوش كان قد توجه لتدريب فريق عاصمة الأوراس مباشرة بعد إقالته من العارضة الفنية للشباب، قبل أن يشد الرحال إلى البرج ليعود إلى الشباب بعدها في ظرف شهرين فقط. وقد جلب معه المدرب المساعد نشمة الذي بدأ الموسم مع المولودية، وتمكن المدربان من التفوق على لاعبيهم السابقين خاصة أنهما يعرفان خبايا المولودية الباتنية جيدا. أواسط الشباب انهزموا على أرضهم تلقى أواسط شباب بلوزداد هزيمة بهدف وحيد على أرضية ميدانهم أمام منافسهم مولودية باتنة، وهذا صبيحة أمس. وتعد هذه الهزيمة هي الأولى لأواسط الشباب على ميدانهم هذا الموسم. بوقجان، براجة وسليماني يعودون شهدت التشكيلة البلوزدادية التي بدأت اللقاء مساء أمس عدة تغييرات، حيث أحدث المدرب حنكوش بعض التعديلات على تشكيلته الأساسية. وقد اعتمد على المدافع الأيسر خليل بوقجان الذي فقد مكانه الأساسي منذ 3 لقاءات تقريبا، كما شهدت تشكيلة حنكوش عودة المهاجم سليماني وكذا براجة اللذين لم يشاركا أساسيين منذ فترة طويلة. أول دخول أساسي ل بلاط كانت مباراة مولودية باتنة أمس فرصة بروز أمام اللاعب بلاط، حيث منحه المدرب حنكوش الفرصة، إذ لم يشارك منذ استقدامه للشباب في “الميركاتو” في أي لقاء أساسيا، بل دخل مرتين فقط في الخمس دقائق الأخيرة. وهذا رغم أن حنكوش احتاج في العديد من المرات لمدافع أيمن، لكنه لم يكن يعتمد على بلاط. حنكوش غاضب من فنيّر أكدت مصادر قريبة من بيت الشباب أن المدرب محمد حنكوش غاضب من اللاعب حسين فنير، بعد التصرفات التي قام بها في الآونة الأخيرة. وهو ما جعله يستبعد هذا اللاعب من قائمة ال18 لاعبا، حيث كان فنير قد أثار استياء المدرب بعد أن رفض التسخين في الخمس دقائق الأخيرة من لقاء الكأس أمام شباب جيجل بعد أن رفض حنكوش إشراكه قبل ذلك، ليزيد الطين بلة أول أمس حين غاب عن الحصة التدريبية الأخيرة. ... واللاعب قد يتعرض إلى عقوبات ومن جهة أخرى أكدت لنا مصادرنا أن المدرب حنكوش ينتظر من فنير أن يقدم تبريرات حول ما قام به، خاصة أنه غير متعود على هذه الأمور. كما أكدت مصادرنا أيضا أن حنكوش سيرفع تقريرا للرئيس قرباج حول فنيّر وقد يتعرض اللاعب إثر ذلك إلى عقوبات قاسية من الإدارة.
