أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط من ولاية غرداية أن المدرسة تعتبر عنصر أساسي في اكتساب المعارف إلى جانب تدعيم القيم والمبادئ التي تساهم في ترقية التكافل الاجتماعي وممارسة المواطنة. على هامش زيارة العمل والتفقد التي قامت بها وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى ولاية غرداية حيث زارت كل من العطف و متليلي و القرارة وبريان على الدور الأساسي للمدرسة من خلال "ترقية ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي في بلانا إلى جانب تدعيم وإرساء وتثمين الموروث الوطني بتنوعه اللغوي". كما أوضحت أن قطاع التربية الوطنية يمتلك إستراتيجية استشرافية حتى آفاق 2030 تعمل بتوجيهات رئيس الجهورية وتأخذ في الحسبان نتائج لجنة الإصلاح داعية في ذات السياق إلى مساهمة جميع الشركاء والفاعلين من أجل تجاوز الصعوبات التي تعرقل مسار المنظومة التربوية وذكرت بالجهود المبذولة من قبل الدولة من حيث توفير التجهيزات المدرسية وتدعيم الهياكل التربوية حيث تعد المدرسة في "صلب ألأولويات بالنسبة للحكومة" عبر ترقية المستوى المهني للمؤطرين عن طريق التكوين المتواصل بالإضافة إلى توسيع استعمال التكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة. وألحت الوزيرة على أهمية الجانب البيداغوجي وكذا دور المعلم في القسم بهدف الرفع من مستوى التحصيل وتوفير تعليم ذي نوعية يضمن تكافؤ الفرص أمام التلاميذ ويحسن نوعية التعليم". و.ا.ج