دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، النقابات التي لم تبد استعدادها بعد لتوقيع ميثاق أخلاقيات المهنة التربوي، إلى التفكير فيه مجددا بعد عرض الصيغة النهائية التي خلصت إليها رفقة 8 نقابات أخرى، وجددت القول بأن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام الأطراف التي لم تستعد بعد للتوقيع على غرار نقابتي "الكلا" و"الكنابست". وأكدت بن غبريت في تصريح صحفي من ولاية عين الدفلى، بأن وزارة التربية لن تغلق الأبواب أمام الجماعة التربوية، وأعلنت بالمناسبة بأنه ليس هناك آجال للتوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة التربوي، حيث سيتواصل النقاش حوله في إطار الحوار المستمر بين الوزارة والشركاء الاجتماعيين. وذكرت بن غبريت في معرض حديثها، بأن نقابات التربية الثمانية التي وقعت مبدئيا على الميثاق الشهر المنصرم، ستكمل العملية من خلال التوقيع على الصيغة النهائية التي تم إخراجها نهاية الأسبوع الفارط، بفضل تضافر جهود اللجنة التي كلفت بذلك، مبرزة بالمناسبة أن الدعوة موجهة للبقية من أجل ضمان مدرسة جزائرية رائدة ومستقرة، وخلصت الوزيرة بالقول أنه سواء تعلق الأمر بالميثاق أو بغيره من المجالات الأخرى في القطاع، فالحوار دائم ومستمر لأنه يندرج في إطار الحوكمة لتحسين الجودة في القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن الصيغة النهائية لميثاق أخلاقيات المهنة التربوي، قد أعدت يوم الأربعاء الفارط، بمعية ثمان نقابات للتربية وممثلي الوصاية، أين تم اعتماد الصيغة التي أعدتها وزارة التربية و6 نقابات، فيما تم دمج اقتراحات الوثيقة الثانية التي أعدتها النقابات منفردة ضمنها بما يضمن رؤية موحدة، ولكي يصبح هذا الميثاق بمثابة الإطار الذي يعكس استعداد الشريك الاجتماعي لتغيير الأمور، حسب رأي الوزيرة.