أعطى وزير النقل، بوجمعة طلعي، أمس الاثنين، بمستغانم موافقته على فتح خط بحري لنقل المسافرين يربط بين مستغانم وفالنسيا (إسبانيا). وأكد الوزير، خلال زيارته للميناء التجاري لمستغانم، على ضرورة أن يكون هذا الخط منتظم مع التركيز على أن يتم استغلاله في المجال التجاري في إطار شراكة رابح-رابح، وأشار إلى أن دائرته الوزارية ستعمل على تطوير هذا الخط الذي سيكون خطا مختلطا بالتنسيق مع شريك إسباني. وبذات الميناء، أكد طلعي على ضرورة الشروع قريبا في تهيئة المخازن الموجودة على مستوى رصيف "المغرب"، الذي يضم ثلاثة أرصفة لتحويلها إلى محطة بحرية لنقل المسافرين مؤقتا. من جهته، أعلن المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قرايرية احسن، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش زيارة الوزير إلى الولاية أن الرحلة التجريبية الأولى لخط مستغانم-فالنسيا ستكون خلال فبراير أومارس القادمين، على أن يدخل حيز الخدمة في فصل الصيف المقبل. وأضاف أن برنامج عمل هذا الخط البحري، سيضمن رحلتين في الأسبوع خلال فترة الصيف، ورحلة نصف شهرية في الشتاء، عن طريق بواخر بطاقة استيعاب تصل إلى 1.300 مسافر و300 سيارة. ويواصل وزير النقل زيارته التفقدية إلى ولاية مستغانم بمعاينة مستودع وورشة الصيانة لمشروع ترامواي مستغانم الجاري تجسيده، كما سيزور أيضا محطة النقل البري للمسافرين ومحطة السكة الحديدية لعاصمة الولاية، وكذا مدرج الطائرات لمنطقة صيادة. وأعلن وزير النقل بوجمعة طلعي، أمس الاثنين، بمستغانم، أنه سيتم تنصيب قريبا مجمع لتنمية الموانئ وتحسين نشاطها بشكل يتوافق مع التوجه الاقتصادي للبلاد. وأبرز طلعي، خلال لقاء مع إطارات المؤسسة المينائية لمستغانم، في إطار زيارة تفقدية إلى الولاية، أن "اقتصار الموانئ على الاستيراد فقط لا يقدم البعد الحقيقي لنشاط هذه المنشآت، بل يجب التركيز على التصدير لتشجيع المستثمرين العموميين والخواص"، داعيا إلى تشجيع الاستثمار داخل الموانئ. واعتبر الوزير بأن مستقبل تنمية ميناء مستغانم من خلال نظرة توسعة، سيكون بخلق فضاء مخصص للنشاط المنجمي، باعتبار أن المنطقة الغربية تفتقر لمثل هذا التخصص يقابله توفر مصنع للحديد بولاية وهران، ومنجم "غار جبيلات" للحديد بتندوف. وإضافة إلى الميناء التجاري لمستغانم، يتضمن برنامج زيارة العمل لوزير النقل إلى الولاية، معاينة مستودع وورشة الصيانة لمشروع ترامواي مدينة مستغانم. كما زار الوزير محطة النقل البري للمسافرين، ومحطة السكة الحديدية لعاصمة الولاية، وكذا مدرج الطائرات لمنطقة صيادة. ق.و