الإعلام الفرنسي لا يتحدث عن العرب إلا حول الإرهاب أو الكسكسي قال الفنان الجزائري الراحل رشيد في آخر تصريحاته الصحفية إنّه لم يتوقف عن الغناء وأنّه يقدّم عروضا في عدة عواصم عالمية، وذلك ردّا على الأسئلة المتكرّرة حول توقّفه عن الغناء. وحول عدم تقديمه لأغاني الراي مجددا قال طه ”أنا في الأصل مغني روك وهو أقرب إلي من الراي”، مشيرا إلى أنّه قدّم عدة أغان ناجحة عالميا في هذا اللون الغنائي. وأضاف أنّه يحاول التعريف بموسيقى الراي على المستوى العالمي من خلال أدائه لبعض الأغاني. من جهة أخرى برّر طه غيابه عن التلفزيون في فرنسا وعدم دعوته للبرامج هناك قائلا: لا يستضيفون العرب في التلفزة وإذا تحدّثوا عنهم فيتحدثون عن علاقتهم بالإرهاب أو المشاكل أو كرة القدم أو ربما الكسكسي”. وتابع ”إنهم يكرهون (العرب) في فرنسا، والكسندر بينالا لماذا يتحدّثون عنه كثيرا مؤخرا لأنه عربي”. ووجّه نصيحة للشباب الراغب في الهجرة قائلا: إذا أردتم أن تهاجروا فلا تهاجروا لفرنسا… اذهبوا إلى أماكن أخرى..”. ويذكر أن المغني الذي ولد بمدينة وهران ورحل إلى فرنسا رفقة عائلته سنة 1968 وعمره 10 سنوات فقط التزم في أغانيه بمكافحة العنصرية، حيث تطرق سنة 2007 إلى العنصرية ضد الجالية المغاربية، مؤكدا أن “الكثير من الفرنسيين لم يتقبلوا بعد حرب الجزائر” التي أفضت إلى استقلالها. ومع صعود الجبهة الوطنية بقيادة جون ماري لوبان خلال التسعينيات، أصدر رشيد طه نشيدا مناهضا للعنصرية “Voila Voil” غير أن النجاح الأكبر الذي حققه يبقى يتمثل في إعادة أغنية دحمان الحراشي “يا الرايح” إلى جانب أغنية “الحمام” التي أداها مطرب أغنية الشعبي العنقى. …………..