دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف ،يوسف بلمهدي خلال مشاركته في مؤتمر الإفتاء العالمي السادس بالقاهرة ، إلى تكاتف جهود الأمة الإسلامية ، وأن تتبنى الخطاب الديني الموسوم بالوسطية والاعتدال الذي يقي من التطرف والحروب الافتراضية. و ركز وزير الشّؤون الدّينيّة والأوقاف ،يوسف بلمهدي، خلال المؤتمر الذي افتتح أمس ،على قيمة الفتوى في حياة المجتمع المسلم، مبينا ضرورة تحلي من يتصدر لها بكفاءات أساسية وشروط موضوعية لما تشكله من عامل استقرار، وآلية من آليات تسيير الأزمات التي تمر بها الشعوب والأمم، باعتبارها تستجيب للمتغيرات الزمانية والمكانية، وتستوعب الوضعيات المختلفة للأفراد والجماعات، وتسترشد برأي الخبراء كما حصل في جائحة كورونا. وتحدث بلمهدي عن التجربة الجزائرية في التعامل مع التطورات الرقمية وعلاقتها بالفتوى والفقه، لا سيما خلال جائحة كورونا، ومساعي لجنة الفتوى في مرافقة المجتمع الجزائري لتجاوز الأزمة الصحية ، من خلال التنسيق مع مختلف المؤسسات والشركاء، خاصة اللجنة العلمية الطبية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، مؤكدا على مواصلة العمل في خدمة المجتمع.