أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ،الطيب زيتوني، أن الجهات التي تقف وراء الجريمة الشنعاء والبربرية التي راح ضحيتها جمال بن اسماعيل أرادت أن تحرق به الوطن فأعطاهم الجزائريون درسا في الوحدة لكل من يراهن على بطاقة تقسيم الجزائر . وقال الطيب زيتوني إن جمال بن اسماعيل كان سببا في تآلف الجزائريين ، مضيفا أن التحذيرات التي كانت تطلق حول مخططات محكمة تستهدف الجزائر ووحدتها والتي كانت تقابل باستهتار وتتهم فيها الأحزاب باستعمالها كشماعة أثبتت الوقائع الأخيرة في منطقة الاربعاء ناث ايراثن صحتها . وثمن الأمين العام للأرندي في ندوة صحفية ،اليوم الثلاثاء، التدابير العاجلة التي اتخذتها الدولة بتجنيد الجميع خلال كارثة الحرائق ، مسجلا باعتزاز النخوة الجزائرية الموجودة في المجتمع الجزائري ، الذي عبّر عن الوطنية والتضامن التي شهدناها خلال الثورة التحريرية والعشرية وخلال الكوارث . وقال زيتوني أنه لابد من تطبيق القانون والإعدام على كل من يرتكب جريمة ضد هذا الوطن ، على قتلة الاطفال وحارقي الغابات وخائني الوطن.