أبدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قلقها من عدم التقيد بالبروتوكول الصحي المُعتمد لسير السنة الجامعية على مستوى بعض الفضاءات الجامعية والخدماتية. وأوضحت الوزارة في تعليمة موجهة لمديري المؤسسات الجامعية، أن "نجاح القطاع في استئناف الأنشطة البيداغوجية وبعض الحياة في المؤسسات الجامعية والخدماتية لم يكن سوى بفضل الاحترام الذي التزم به أعضاء الأسرة الجامعية لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد، مما سمح بتسجيل تقدم مقبول في سير السنة الجامعية الحالية". وربطت المصالح ذاتها استمرارية السير العادي للأنشطة البيداغوجية في المؤسسات الجامعية خلال السداسي الثاني وإنهاء الموسم الجامعي الجاري، بمدى احترام البروتوكول المعمول به. وشددت التعليمة على ضرورة توفير كل الإمكانيات ووسائل الوقاية والحماية اللازمة داخل المؤسسات الجامعية، بالإضافة إلى السهر على تطبيق الإجراءات الوقائية، لا سيما ما يتعلق بارتداء الكمامات وتوفير محاليل التعقيم والتطهير وإجراءات التباعد.