تم التوقيع على اتفاق من أجل إنشاء "طريق بحري للذاكرة وهران-قرطاجنة الإسبانية بين جمعية "فينيسيا" من وهران ونادي "ريال ريكاتاس قرطاجنة". وخلال مراسيم التوقيع التي أقيمت أول أمس بوهران بمناسبة حفل على شرف إسبانيين اثنين تمكنا من العبور بقوارب الكاياك بين الضفتين43.214 كلم في 35 ساعة دون توقف أوضح رئيس جمعية "فينيسيا" عثمان دوخي أن هذا الأداء الرياضي يمثل "تدشين رمزي لجسر جديد للصداقة والتعاون" متعدد القطاعات بين البلدين. كما أعلن عن تنظيم في عام 2014 لرحلة عبور مماثلة بمشاركة حوالي 50 من المراكب الشراعية. ومن جهته ذكر رئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران عبد الحق كازي ثاني بالجسر اللوجستيكي الاقتصادي وهران-أليكانت مثمنا الاهتمام الذي أولي لعاصمة غرب الجزائر التي تحتضن منذ بضعة أيام مكتبا دائما للمنظمة غير الحكومية "أر 20" لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وأبرز رئيس المجلس الشعبي لبلدية وهران نور الدين بوخاتم التاريخ المشترك بين البلدين وأواصر الصداقة التي تربط بين الشعبين الجزائري والإسباني. وذكر رئيس نادي"ريال ريكاتاس قرطاجنة" ميغيل سيلدران فيدال لا سيما من عبور أولى في عام 1960 الإبحار من قرطاجنة إلى وهران لصيد السمك. كما قدم عضو نفس النادي المكلف بالكانوي كاياك أنطونيو كورديرو عرضا عن هذه الرحلة على المستوى التقني. وخلال الندوة الصحفية التي تلت حفل الاستقبال الذي حضره القنصل العام لإسبانيا بوهران خوسيه مانويل رودريغاز مارتينيز تطرق الرياضيان بيدرو خيسوس مارتينيز وأليخاندرو أغيرا بارون إلى هذه المغامرة التي انطلقت مساء الخميس من قرطاجنة بصحبة مركب شراعي للمساعدة متكون من طاقم يضم ثلاثة أعضاء. وقالا إن الرحلة كانت خطيرة جدا ومتعبة مع هبوب الرياح ولكنها كانت مثيرة جدا.