ستحيي الفنانة القبائلية ماسة بوشافة، الجمعة المقبل، سهرة فنية واعدة وذلك ابتداء من التاسعة والنصف ليلا بقاعة ابن خلدون بالجزائر العاصمة. ومن المرتقب أن تمتع الفنانة الجمهور بأروع أغانيها على غرار ‘'ثمغرى'' (قولو له أن يأتي)، ثقفيلين (القبائليات)، ايطيج (الشمس)، خشي خشي(انت انت)، ارسقار(لا تقل)، ايضاق الروح الحنة وهي باقة من الاغاني التي تتحدث عن الحب، الوطن، المرأة وهي المواضيع التي ميزت أغانيها منذ بداية مسيرتها الفنية. بوشافة بزيها الأمازيغي الأصيل الذي يعكس مدى تمسكها بهويتها وكذا برقصتها الفلكلورية المميزة، استطاعت أن تشق اسمها على الساحة الفنية الجزائرية عامة والقبائلية خاصة، تنحدر من أعالي جبال عين الحمام، كرست حياتها الفنية لمدة 25 سنة في خدمة الأغنية القبائلية، وتحدت جميع الطابوهات الاجتماعية التي كانت توجه نظرة احتقار للمرأة المغنية آنذاك، ذاع صيتها بأغنية ‘'ثامغرى ايشاوين'' وهي الأغنية التي لاقت نجاحا كبيرا يومها. غابت عن الساحة الفنية الجزائرية منذ مغادرتها أرض الوطن سنة 1994 بسبب الأوضاع الأمنية التي عاشتها الجزائر في تلك العشرية، لكنها تزور الجزائر في كل صائفة.